قلوبنآ أغلى من التحف .. فلماذا مزقوهآ !!؟

قلوبنآ أغلى من التحف .. فلماذا مزقوهآ !!؟

تحفه ثمينه مامصيرها في حياتهم ..؟ !!


.. حتماً الإهتمام أليس كذلكـ ..؟ !!



.. لدرجة أنهم يخافون عليها حتى من أقل خدش ..


.. وإن أنكسرت وتبعثرت أشلائها شعروا بالحزن لدرجة أنهم يغضبوا ..


.. أو حتى قد يبكون ..!!


.. وهي في الأول والأخير مُجرد تُحفه ..


.. لا مشاعر لها ولا أحاسيس .


.. ولاتعلم أصلاً عن حقيقة شعورهم ناحيتها ..


.. إلا أنهم أحبوها لأنها فقط من شخص غالي ..!


.. أو أقتنوها لأنهم أحبوها ..


.. مابالكم لو هذا الذي أنكسر هو









````قلبي```` أو قلبكم ؟




إنسان أحببناه ((و يمكن )) ---> أحبنّا ..


.. وأعطيناه من مشاعرنا وإحترامنا وتقديرنا الكثير ..


.. ومن دون سابق إنذار فرّط بنا ..


.. بسبب طيش أو لحظة غفله أو حتى من دون قصد .. هذا ما نظنه
لكن ما نلبث أن نعلم
اننا فقط كنا للتسيله
وأيام وسوف تنتهي بالنسبة له
ونقابل نحن حبنا بوهم الكذب ؟


.. ياتُرى ماهو شعورنا حينها ..؟ !!


.. حتماً الألم..


.. وإستفهامات بحجم الألم ..


.. لماذا وليه وليش وكيف و و و .......؟ !!
.. ونبكي..!!


.. نعم بكي لأننا شعرنا بطعنه آلمتنا لايُمكن أن تُدَاوَى ..


.. من حقنا أن نبتعد في حينها ومن حقنا أيضا أن نوجه اللوم لهم ..


.. ومن حقنا حتى أن نصل لمرحلة الكُره الشدييد ..


..



حقيقةً سؤال في داخلي يدور ..
.. لماذا لايحافظوا على من أحبهم بصدق..؟ !!


..



.. قد يأتي شخص الآن ويقول هم يحافظون عليهم ..


.. أقول له معكـ حق بالظاهر فقط وأيام معدودة ..


.. و فكر معي أيها السائل وفكروا معي أنتم ..


.. كم مرةٍ جرحونا..


.. وكم مرةٍ أخطئوا بحقنا ..


.. وكم مرةٍ وجهوا لنا سهام الألم ..؟!!


.. ليسوا ملائكه وحتماً أخطئوا بحقنا ..


.. سَامحناهم أول مره ..


.. وثاني مره ..


.. وثالث مره ..


.. ثُم ماذا ...؟ !!


.. بدأنا ننفر ..


.. وبدأنا نهرب حاملين آلامنا وجراحنا..


.. وــنصــمت ..





.. لكن لكل إنسان لحظة إنفجار يقول فيها ..


.. (stop)



لكل شيء ..


.. ففي النفس


كرامه


لابد أن نحافظ عليها ..


..


.. مشكلتهم انهم
يخسروناا ونحن من جعلنا لهم في هذه الدنيا وجود وامل بعد خيبتهم ..


.. أفكر أحيانا لو عاملونا كما نيعااملو تُحفه أحبوها هل سيجرحوننا في يومٍ ما ..؟ !!


.. لا أعتقد ..


.. كل خطأنا أننا منحناهم قلوبنا ..


.. ومنحناهم حبنا ..


.. وأعطيناهم من وقتنا ..


.. و بكل سهوله فرّطوا بنا ..


..



.. الفرق بينهم وبين التحف..


.. أَنّ تِلكـ جماد وهم بشر لكن بلا قلوب حقيقية ..


.. حملنا لهم بين جوانحنا حبّا يفيض لهم ..


.. ولكن بادلو مشاعرنا بعكس تلكـ التُحفه أو ذاكـ الجماد أياً كان ..!


.. ياتُرى أيها يستحق العنايه أكثر ..


.. الجماد أم ذاكـ القلب النابض بالحب والود لهم .؟ !!




.. حتماً تتسائلون ما مناسبة هذا الحديث ..


.. لا أعلم حقيقةً وقد أعلم ..




.. لايهم ..


.. لكن كم شخصٍ في حياتنا أحَببناه وجرحنا ..


.. وكم شخص أعطيناه من وقتنا الكثير وطعننا..!


.. وكم فرطو وفرطو وفرطو ..


..



.. هذه كلماتي


أوجهها للشخص الذي جرحني أو حتى أخطأ بحقي ..
.. بقصد


.. كـ عربون توبيخ واغلاق صفحته الملوثه القذره من حياتي ..


.. وحتماً سأكون أكثر حرصا على اتلاف ذكراهم من مخيلتي ..


.. إن لم يكن الوقت قد فات ..! ..



..


.. وسوف أجعل هذه الصفحة لهم ..


.. فُرصه لإعادة آلامهم التي آلمونا بها
لكن لجسدهم هم لا نحن ..


.. ولعلها تعود ..!! ..



..
.. ويكفي أنهم خسرونا والسبب تافه مثلهم ( بشر تافهَ )..!!!


مــ(نــ)قــــ(و)ل