الوحشية القاتلة

الوحشية القاتلة
حكاية بمنتهى العجب ولكنها حقيقة
في البداية سوف أروى لكم قصة ولكن هي ليست من الخيال ولا من قصص أؤلفها إنما هي من واقع الحياة التي نعيشها وللأسف إنها من فلسطين من شعبنا غزة وطن لا يخاف عليه إنما يخاف منه.
أتمنى أن تقرئوا للنهاية لأنكم ستجدون الكثير.
في يوم من الأيام كنت قد انتهيت من دوام مدرستي وبطريقي إلي البيت قابلت طفلة بعمر العاشرة شاهدتها أكثر من مرة راودني شعور بالتعرف عليها لا أعرف لما ربما من عينيها لأنني شاهدت فيهما اليأس والبؤس فتعرفت عليها وقد قالت أنها تعيش بالقرب من مدرستها وسمعت قصتها وشاهدت أمها ولكنني قد وعدتهم بأنني لن أذكر أسماء بالقصة التي طلبت منهم أن أرويها.
قد قالت هذه الطفلة أن لها أخوان صغيران إحداهما في المدرسة والآخر لم يذهب بعد وأن لها أخت تبلغ من العمر 3-4 سنوات ولكنها قد توفيت ولم تمت إلا بسبب أباها.
قررت أن أعرف بفضولي القصة وتفا جئت باستماعي لها فأخذتها معي لتكمل قصتها وللأسف الأكبر أن تدهشوا بما ستقر أوه الآن وهو الحرمان أو ما أردت أن أسميه الوحشية القاتلة والظلم الذي عاشوه.
هذه الطفلة المسكينة البالغة من العمر 3-4 سنوات لم تتوفي بل قتلت وعمدا فقد كان والد الفتاة متزوج علي زوجته وكان يضربها ويأخذ أطفاله الأربعة إلى بيته الثاني .
وهذا الفاضل لا أعرف ماذا أسميه لأنه لا يعتبر أبا ولا حتى يحق له أن يكون إنسان وبالرغم من أنه متزوج على والدة أطفاله كان يضربها هي وأطفالها ويعذبهم عذابا شديدا ، كانت أساليبه متعددة كالعصا والحذاء والحبل وتوقيعهم على سلالم المنزل.
لما هذا كله ؟ أهذا يعقل أن أبا يتصرف هكذا ؟
ربما انفصاله عن شخصيته.... أجل
سوف أكمل لكم ...
الأسلوب الجديد الذي ستندهشون به هو أسلوب بمنتهي القصوى والهمجية لطفلة لم تعش طفولتها وحرمت هي وأخواتها من المعني للابتسامة الحقيقية ...
أسلوب القص والحرق...؟؟؟
ففي يوم قد أخذ هذا الظالم أطفاله كالعادة ؛ وقد كانت الطفلة تتبول على نفسها فضربها ضربا شديدا , ويوم آخر قص شعرها أجل حتى لم تبقي شعرة واحدة والأكثر من هذا أنه لم يكتفي بذلك ؛ بل وضع شعر الطفلة في المرحاض وضغط الماء عليه , ولم تنتهي الحكاية بعد جعلها تذوق المر وجاء يوم قد أشعل النار ووضع ماءا يغليه وأسكبه عليها من رأسها حتى قدمها وسقطت هذه الطفلة , وماذا برأيكم فعل بعد ذلك ؟؟؟
أخذها ووضعها أمام المشفي وذهب كأنه لم يفعل شئ ؛ كأنها ليست ابنته , اتصل على والدتها وأخبرها بأن طفلتها قد حرقت يدها , ماذا قد حرقت يدها إ ؟؟ ياالهي وذهبت الزوجة إلي المشفي ووجدت طفلتها متوفية ميتة مغطاة بغطاء أبيض فوقعت من شدة الموقف وبعد حين أخذت أطفالها منه الذين رأوا أختهم الصغيرة تتعذب وهي تحرق وهي تمت وبالأصل أنها تقتل ...
والآن لن أطول أكثر من ذلك ؛ فقد قدمت الزوجة بالمحكمة طلب الطلاق من ذلك المتخلف وأيضا رفعت دعوة بالحجز عليه ولكنه يستحق أكثر من ذلك يستحق الشنق , فحكم عليه بالسجن وطلقت المسكينة منه ولكن بعد ماذا ؟ بعد الحرمان والعذاب وبعد فقدانها أحد من أطفالها ومن من ؟ من زوجها ووالد طفلتها
والآن هذه العائلة التعيسة في منتهي درجة الفقر فهم ليس لديهم حتى شئ يضعوه على أنفسهم وهم نائمون لأن أقارب الزوج المحترم أخذوا كل شئ
فها أنتم سمعتم فكيف لو شاهدتم إ ؟
قد أردت أن أروى هذه القصة لكل العالم بأكمله وليس لشخص أو اثنان لأنها عذاب لمن يقرأها فكيف للذين عاشوها ...
أتمنى من الله أن تكون عبرة حتى لا نفعلها ونتعلم منها وأن نري ما يجري في غير بيوتنا ونحمد أنفسنا على ما نحن فيه فكيف لو حرمنا من كل شئ مثل هذه العائلة وحرمنا من أحد نحبه ؟؟
في النهاية أتمنى أنكم استفدتم ولكنه يراودني شعور بإجابة عن سؤال واحد ؟
أهكذا هي الحياة أم نحن من يجعلها كذلك ؟
الحياة معني جميل نعيشه كل لحظة ولكن تريد أن نفهمها؛ هذا رجل قد أساء لنفسه قبل غيره ولكن إ
ربما أطفالنا يكبروا ويفعلوا مثل ما فعل أو حتى أكثر أو أقل وما يشابه ولكن إ لما السماح لهذا يحصل ؟
لذا علموا أطفالكم وأخواتكم الديمقراطية وحب الغير قبل حب النفس وأن الله خلق لنا عقولا لنفكر لنتفاهم ولنناقش ونواجه وأذنان لنسمع بهما اكثر مما يتكلم لساننا ونعطف علي صغيرنا ونحترم كبيرنا ...
العبرة ليست بهذه القصة والا حتى بقصص غيرها ولكن إ
هي بأنفسنا, لنخلق من أنفسنا إنسانا بمعني الكلمة الكل يخطئ وأخطاء تجر وراءها أخطاء وخطأ يختلف عن الآخر ولكن إ
لما ؟
لذا لنتعلم ولنعلم حتى لا نندم لأن الندم لا ينفع ولا داعي للكره حتى لو كرهنا أحد لما نبادله الشعور بالكره أيضا ربما بيوم حبنا له يضطر أنه يحبنا ويبعد كرهه عنا...

طائر بلا قيود

كل الشكر والتقدير لك
وبارك الله فيك

حسبي الله ونعم الوكيل ..

يسلموو طائر ..

شكرا لكم ع المرور

سلامي لكم

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الله ينتقم منه
هذا الظالم
اشكرك اخي الغالي
علي طرح هذه القصة

شكرا ع مرورك

لا الله الا الله وحده لا شريك له شكرا عالقصه يا طائر لذا لنتعلم ولنعلم حتى لا نندم لأن الندم لا ينفع ولا داعي للكره حتى لو كرهنا أحد لما نبادله الشعور بالكره أيضا ربما بيوم حبنا له يضطر أنه يحبنا ويبعد كرهه عنا...

شكرا لك ع المرور