ماذا يريد الشاب من الفتاة ؟؟؟؟
سؤال يثير جدل في نفسي ماذا يريد الشاب من الفتاة ؟والعكس وارد ,,,,, ماذا تريد الفتاة من الشاب ؟
ما هي الوسائل التي تؤدي إلي اتصال الشاب بالفتاة ؟
وهل هناك ضرورة تدعو ليتحدث الشاب مع الفتاة عن طريق النت او الهاتف ؟
كل هذه أسئلة قد تدور في ذهني
ولـــــــكــــــــــن ؟
ولكن إذا وصل الموضوع إلى حد ادعاء حب الفتاة للشاب ,,, ماذا عليكي أختي الكريمة ( يامن أعزك الله في الإسلام أن تفعلي هل تصدقي هذا الحب الزائف مع رجل يريد تدمير حياتك , أم تحكي عقلك , وتهملي عاطفتك )
ولــــــــكــــــــــن ؟
لو كان الشاب يريد أن يرسم ملامح الحب الزائفة للفتاة ,, ما الذي يجعل الفتاة تصدقه ؟
( حدث بلا حرج في حياة هذا الشاب ) وهل فكرت الفتاة ربما تكون الرقم معين وهــــل حكمت الفتاة عقلها في مدى صدق هذا الشاب , وماهي الصفات التي يسعى الشاب الصالح العاقل الواعي لامور دينه إيجادها في شريكة حياته مثل :-
متدينة
تديناً فطرياً حقيقياً، لا وراثياً.. تديناً يستوي فيه الظاهر والباطن، لا ظاهراً تحكمه الظروف والأحوال.
جميلة :-
والجمال الحقيقي هو جمال الباطن وليس جمال الظاهر , كما روي: "لا تتزوَّجوا النساء لحسنهن، فعسى حسنهن أن يرديهن.." وإذا اجتمع جمال الباطن وجمال الظاهر، فهذا هو غاية المطلوب..
متجملة:
والتجمل لا يكون بما حرَّم الله ،وتقليد الكافرات ونحو ذلك.. وانما يكون بالقدر المعقول ممَّا أباح الله من الهيئات واللباس والزينة
متعلمة:
تتابع كل جديد، وتقرأ كل مفيد؛ لأنَّ الجاهل عدوٌّ لنفسه، فضلاً عن أن ينشئ أجيالاً متعلمة مؤمنة.
واعية:
أن تكون واعية لأمور دينها , وعلى درجة من الوعي حول المؤامرات التي يريد نشرها أعداء الإسلام لانتهاك عفة المرأة المسلمة التي اعزها الله في الإسلام وجملها به .
متميزة:
في رأيها وشخصيتها، لا تقلد غيرها، ولا تنقاد لسواها إلا بالحقّ.
غنية:
غنى النفس لا غنى المال، فهي لا تطلب فوق ما تحتاجه، ولا تكلف زوجها إلا ما يطيق، تعينه على نوائب الدهر، ولا تعين نوائب الدهر عليه.
خلوقة ودود:
لا تقع في السبّ واللعن، ولا تكفر العشير، ولا تفارق شفتيها الابتسامة.
عفيفة:
لا تتطلع إلى غير زوجها، وترعى حرمته في حضوره وغيابه.
قارّة في بيتها:
تعمل بقوله تعالى كما أمر رب العالمين : {وقرن في بيوتكن}..
مطيعة بالمعروف:
لا تعصي لزوجها أمراً، ولا تفشي له سراً.
ساحرة:
أعني السحر الحلال، فكلماتها ساحرة، وحركاتها كذلك، وليس ذلك إلا لزوجها فقط.
غيور:
الغيرة المحمودة التي لا تصل إلى الأذى والتنكيد على الزوج، بل تشعره بالمحبة والإخلاص والاهتمام.
عطوفة:
تسهر على راحة زوجها وأولادها، وتقدم لهم كلّ ما يحتاجونه من عطف وحنان ورعاية، في مرضهم وصحتهم.
هذا ما يريده الشاب المؤمن من فتاة المستقبل، واعلم أنَّ هذه الأوصاف والصفات قلّ أن تجتمع
في امرأة واحدة، لكن على كل فتاة مؤمنة أن تحرص على الاتصاف بأكبر قدر ممكن من هذه الصفات، لتكون حلم كل شاب مؤمن. والله ولي التوفيق
********
-_-
فبعد كل هذا مازلتي اخبتي تصدقي الكلام المعسول بالكذب والخيانة , فما زلتي تصدقين هذا الذئب الذي يحاول أن يزيل عنك ثوب العفة الذي ميزك به الإسلام .......
فاعلمي أخيتي من أرادك زوجة سوف يحافظ عليكي ويذهب الى بيت أهلك ( دخول البيت من أبوابه ) فالطريق السليم للحب لا يزغ عنه إلا من في قلبه مرض , وان كان لا يستطيع أن يسلك هذا الطريق لعدم القدرة فاليبتعد عن المحفزات يقول تعالى ( ومن يعرض عن ذكره الله فان له معيشه ضنكى ويحشر يوم القيامة أعمى )يقول ابن القيم رحمه الله من تعلق قلبه في غير الله عذبه الله به فمن أحب المال حبا جما عذبه الله بهذا المال ,, ومن أحب الولد عذبه الله به وهكذا فمن تعلق بغير الله يعذبه فــــالـــعــــلاقــــــــة طـــــــــرديـــــــــة حتى حب الرجل والزوج لزوجته والابن لامه وهكذا يجب ألا يتعدى حب من هم أولى به بين قوسين ( الله ثم الرسول ) فبعد كل هذا ما زلت أيها الشاب تجعل من بنات دينك دمية للعب بها وبمشاعرها ,,,,وأنتي أخيتي ,,,, فبعد كل هذا فما زلتي تصدقي مشاعرك وتنجرين بهوائك ونسيتي حق دينك وكرامتك وعزتك التي اعزها الله بالإسلام .......وأخيرا سامحوني للإطالة وأترك لكم العنان في التفكير والمناقشة فلا يسعني إلا قول ( الحمد لله الذي أعزنا في الإسلام ,,,, فيارب لا تحرمنا الجنة ونحن نسألك إياها )