منتديات ميدو الفلسطينية-عالم من الإبداع والتميز
مرحبا بك في منتديات ميدو الفلسطينية

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.

منتديات ميدو الفلسطينية-عالم من الإبداع والتميز
مرحبا بك في منتديات ميدو الفلسطينية

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.

منتديات ميدو الفلسطينية-عالم من الإبداع والتميز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ميدو الفلسطينية-عالم من الإبداع والتميز

منتديات ميدو الفلسطينية-عالم من الابداع والتمييز
 
الرئيسيةمحرك البحث Googأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مدنية خانيونس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الطير الجريح
عضو كلنا معاه
عضو كلنا معاه
الطير الجريح


مـــشــاركــات الــعــضــو : 704

الـعـمـر : 38

الــنــقــاط : 6593

تاريخ التسجيل : 19/03/2010

الـدولة : مدنية خانيونس 811

الــمــزاج : وحيد

العمل /المهنة : مدنية خانيونس Police10

الــجــنــس : ذكر

عارضة الطاقة :
مدنية خانيونس Left_bar_bleue50 / 10050 / 100مدنية خانيونس Right_bar_bleue


وســام الـــعـــضــو : مدنية خانيونس 1187177599

MMS : *من انا بحياتك؟؟

مجرد حبيب تسليت معاه

وبالنهايه تركته!

مجرد ذكرى مرت

بحياتك ونسيته!

أو معلم حبيبت يعلمك الغرام

وبالاخير جرحته

 دعاء : https://servimg.com/image_preview.php?i=182&u=11816019


مدنية خانيونس Empty
مُساهمةموضوع: مدنية خانيونس   مدنية خانيونس Emptyالأربعاء 14 أبريل 2010, 2:24 pm

تقع في أقصى غرب
فلسطين على بعد 13كم من الحدود المصرية، تتمتع بموقع جغرافي هام فهي بوابة
فلسطين الجنوبية، بنيت خانيونس على أطلال مدينة قديمة كانت تعرف باسم
(جنيس) قُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (3900) نسمة، وفي عام 1946 (12450)
نسمة، وفي عام 1967 (29500) نسمة، ويمثلون السكان الأصليين، أما السكان في
مخيم خانيونس حوالي (23500) نسمة، وتعتبر المدينة مركزاً إدارياً
وتعليمياً لجنوب قطاع غزة تتركز فيها الكثير من الدوائر الحكومية وعشرات
المدارس لمختلف المراحل الدراسية وللبنين والبنات استولت سلطات الإحتلال
على جزء كبير من أراضيها لبناء المستوطنات عليها. وتشكل مجمعة مستعمرات
غوش قطيف التي تمتد بطول الساحل ابتداءاً من حدود دير البلح إلى الحدود
الدولية في رفح أكبر تجمع إستيطاني في قطاع غزة وهي تستولي على معظم أراضي
خانيونس الغربية وتفصل المدينة والمخيم عن شاطئ البحر وتضم غوش قطيف
مستعمرة قطيف، ونتزر حزاني، وجاني تال، وجديد، وجان أور، ونيفي ديكاليم،
وتبلغ مساحتها الكلية حوالي عشرة آلاف دونم





نشأة خان يونس وسكانها:



يرجع بعض الكتاب والمؤرخين أن مدينة خان يونس بنيت على أنقاض مدينة قديمة كانت تعرف باسم جنيس Jenysus
ذكر هيرودتس أنها تقع جنوبي مدينة غزة في القرن الخامس قبل الميلاد ولم
تعرف خان يونس بشكلها الحالي أي بعد بناء القلعة إلا في القرن الرابع عشر
الميلادي عندما أنشأ الأمير يونس النوروزي الداوادار قلعة في هذا الموقع
لخدمة التجار والمسافرين وبنيت القلعة على شكل نزل ولذلك أطلق عليها
الخان، أقام يونس هذا الخان عام 789هـ /1387م على شكل قلعة حصينة متينة
الأركان عالية الجدران ولا يزال بعض أبراجها قائماً.





كانت
القلعة أشبه بمجمع حكومي كامل، وكانت تقيم فيه حامية من الفرسان وفيها
مسجد تطل مئذنته من فوق سور القلعة، وقد حفر بداخل القلعة بئر للمياه
وأقيم فيها نزل للمسافرين وإسطبل للخيول وعلى أسوار القلعة الخارجية أربعة
أبراج، وقد أنجز بناء القلعة في عام 789هـ / 1387م. ويبدو أنه بعد مرور
نحو ثلاثمائة عام على إنشاء القلعة استطابت إحدى الحاميات الإقامة فيها مع
أسرها ثم جاء آخرون وسكنوا خارج الأسوار حيث أنهم كانوا يتعاملون مع
القوافل ويتبادلون المنافع والسلع والخدمات وبذلك نشأت النواة الأولى
لمدينة خان يونس.





ومن
أشهر سلاطين المماليك البرجية الذين لهم علاقة بنشأة خان يونس الملك
الظاهر سيف الدين برقوق (1382م – 1398م) وهو أول السلاطين البرجية الذين
اهتموا بالشعائر الدينية، فأقام قلعة خان يونس ومسجداً فيها لحماية قوافل
الحجاج التي تمر من هناك إلى الحجاز براً، وقد اهتمت الدولة العثمانية
بتحصين القلعة لضمان استتباب الأمن على طول الطريق بين غزة والقنطرة
فأصبحت خان يونس ملاذاً للمسافرين ومركزاً للتجار وتجمع فيها السكان
للانتفاع بموقعها التجاري.





لا
تختلف خان يونس عن بقية المدن الإسلامية الأخرى من حيث أسباب النشأة، فهي
تجمع بين العوامل التجارية والعسكرية والزراعية وهذه العوامل هي النواة
للبنة الأولى في بناء المدينة.





يرجع
الفضل إلى العرب في عملية استيطان خان يونس وما جاورها من قرى الإقليم ولا
بد من القول أن عدد العرب في بلاد الشام – ومنها فلسطين – قد نما بفعل
الزيادة الطبيعية والهجرة المتتابعة وكانت الأجزاء الجنوبية من فلسطين
ومنها إقليم خان يونس ملجأ العرب منذ أيام بعيدة قبل الإسلام وقد استقر
العرب القادمون مع الجيوش الإسلامية الفاتحة في كثير من مدن فلسطين، وكان
يغلب عليهم القبائل القحطانية المنسوبة إلى سام أبي العرب، وذكر اليعقوبي
أن سكان جنوبي فلسطين أخلاط من العرب من لحم وجذام وعاملة وكندة.





نزل
المعينون تجاراً على فلسطين في عهدها الكنعاني العربي وكانت لهم دولة
مزدهرة في اليمن بين عام 1300 – 630 ق. م. وكانت قوافلهم تنقل السلع
والبضائع من جنوبي بلاد العرب إلى شواطيء البحر المتوسط الجنوبية، ومما لا
شك فيه أن بطوناً معينة غزت جنوبي فلسطين وكونت لها دولة في منطقة غزة
وحافظت على كيانها إلى عهد لاسكندر الأكبر.






وقد
تتابع استقرار القبائل العربية قبل الإسلام وبعده في إقليم خان يونس الذي
يشكل الحافة الغربية لصحراء النقب حيث تتوافر فيه مقومات الاستقرار، ويمكن
أن نذكر القبائل العربية وسلائلها التي استقرت في إقليم خان يونس على
النحو التالي:






أولا: بنو جرم:





بطن
من بطون طيء الفلسطينية، بلادهم غزة والداروم (دير البلح) وخان يونس.
وأشهر بطون جرم التي حلّت في قطاع غزة واستقرت في إقليم خان يونس هي:


·بنو جذام: هم المشهورون من جرم، يقال أن لهم نسباً إلى قريش، ومن أحفادهم آل القدرة وآل البطة في خان يونس.



·بنو سهيل: سكنت قبيلة بني سهيل بلاد الداروم، ونسبت إليهم قرية بني سهيلة في ظاهر خان يونس الشرقي، ومن أحفادهم حمولة الدقات.





·العبادلة: سلائلها ما زالت تحمل اسم "عبد الإله" في مدينة خان يونس وقرية القرارة التابعة لها.





·آل شعث: سلائلها تنتشر في خان يونس وبئر السبع.





·بنو جري: نزل هؤلاء ساحل سيناء الشمالي وساحل فلسطين الجنوبي، من سلائلهم بنو الثعل، ومن بني الثعل قوم بعبسان من أعمال خان يونس.





·بنو حميدة: تنتسب إليهم حمولة البريمات في قرية بني سهيلة في ظاهر خان يونس الشرقي.





ثانياً: بنو سنيس:





بطن من بطون طيء، نزلوا جنوب فلسطين .ومن أفخاذهم وعشائرهم الخزاعلة ورفيح المعين (يسكنون في خربة المعين إلى الشرق من خان يونس)





ثالثا:ثعلبة:





بطن
من طيء ،وهم بنو ثعلبة بن ثعل من طيء ، نزلوا الشام مما يلي أرض مصر إلى
الخرّوبة(منزلة بين العريش وغزة)وقال الحمدانى لم أر ثعلبة إلا غزاة
مجاهدين لهم آثار في الفرنج.وفى عهد الظاهر بيبرس كانوا يقومون بخدمة
البريد وإحضار الخيل اللازمة له. ومن بطون ثعلبة نذكر :بنو درما، بنو زريق
وكانوا يجاورون الداروم شمالي خان يونس.





رابعا:بنو زبيد:





قبيلة يمنية, نزلت جماعة من زبيد الداروم من بلاد غزة ،يعرفون ببني فهيد في جوار بنى سهيلة.





خامسا :الأزد:





انحدرت منهم قبيلة خزاعة التي استقرت في قرية خزاعة في ظاهر خان يونس الشرقي.





ويقيم
في خان يونس حالياً عدد من العشائر (العائلات) التي تتوزع عل أحياء
المدينة المختلفة، وتشكل العشيرة الواحدة غالبية سكان الحي الذي يعرف
باسمها عادة وقد انحدرت هذه العشائر من أصول قبلية عربية استقر بعضها في
وقت مبكر في المدينة بينما استقر بعضها الآخر في وقت متأخر نسبياً ويمكن
أن نذكر العائلات الخان يونسية المعروفة التالية: الآغا، الفرا، الأسطل،
النجار، شبير، زعرب، بربخ، الشاعر، البشيتي، العقاد، القدرة، السقا،
السقا، المجايدة، شعث، البطة، شراب، القدوة، المصريون، بيوك، فارس.





والجدير
بالذكر أنه توجد عائلات مصرية الأصل ومن المحتمل أنها انحدرت عن العائلات
المصرية التي قدمت إلى فلسطين أثناء الحكم المصري في القرن التاسع عشر
واستقر بعضها في خان يونس وقد تكون في أعقاب الحاميات المصرية التي كانت
في القلعة أثناء العصر العثماني.





ومن
جهة ثانية فإنه توجد جماعات من أعقاب الأتراك والشراكسة الذين عهد إليهم
بحماية القلعة، وعلى سبيل المثال فإن عائلة الآغا اشتقت اسمها من الكلمة
التركية "آغا" بمعنى قائد جيش، وهناك صلة بين بعض عائلات خان يونس وكل من
غزة ورفح، وبمعنى آخر فإن بعض أفراد العائلات من خان يونس استقروا في كل
من رفح وغزة، وعلى سبيل المثال فإن عائلات شراب والسقا وشعث تستقر في كل
من غزة وخان يونس وإن عائلات بيوك وزعرب وبربخ والشاعر تستقر في كل من رفح
وخان يونس.





لقد
لعبت خان يونس دوراً هاماً في جذب السكان للاستقرار فيها بحكم موقعها على
حافة الصحراء وكذلك لأنها في الطرف الجنوبي لسهل فلسطين الساحلي، غير أنها
بسبب موقعها المتوسط بين غزة ورفح كانت بمثابة جسر عبور أو نقطة انتقال
لنقاط أخرى وبمعنى آخر كانت المحطة الأولى من محطات الاستقرار المؤدية في
النهاية إلى غزة أو رفح، وقد أدى الضغط السكاني المرتفع على الموارد
الزراعية لخان يونس في الماضي إلى توجه بعض مواطني خان يونس نحو أراضي رفح
الزراعية بغرض استغلالها مع بقائهم في خان يونس، أي أنهم كانوا يأتون إلى
رفح في أوقات المواسم الزراعية ثم يعودون إلى بلدهم حالما تنتهي تلك
المواسم إلا أنهم أخيراً بنوا لهم منازل في رفح واستقروا فيها بالقرب من
أراضيهم الزراعية، ومن أمثلة عائلات خان يونس التي استقر بعض أفرادها في
رفح عائلات زعرب والشاعر وبربخ وأبو ظهير والبيوك.






عُرف
أهل خان يونس بتمسكهم بعاداتهم العربية والإسلامية فهم كرماء لضيوفهم
محافظون على تقاليدهم وعاداتهم التي هي أقرب إلى عادات البدو أو الريفيين
منها لعادات أهل المدن، ولأفراد عائلات خان يونس دواوين يجتمعون فيها
ويتبادلون الزيارات فيما بيتهم فيها أيضاً وإذا كانت تدل على شيء فإنما
تدل على الروابط القوية التي تربط بين أفراد العائلة الواحدة، ولا نستغرب
إذا علمنا أن أفراد العائلة الواحدة يميلون للتجمع السكني بجوار بعضهم
البعض بحيث أن من الطبيعي أن نجد نوعاً من التركز العشائري في أحياء معينة
تتخذ نفس اسم العشيرة، وعلى سبيل المثال تتركز عائلات الأغا والفرا وشراب
في وسط المدينة وتتركز عائلة الأسطل في الجزء الشمالي الشرقي من المدينة
وعائلة العقاد في الجزء الشمالي وعائلتا البيوك والشاعر بالجزء الجنوبي
وعائلتا النجار وزعرب في الجزء الجنوبي الغربي، غير أن هذا التركز أخذ يخف
منذ عام 1948م نتيجة سكنى بعض العائلات من اللاجئين الفلسطينيين وكذلك
سكنى بعض العائلات الصغيرة الأخيرة من أبناء خان يونس الأصليين داخل
الأحياء التي تتركز فيها العائلات الكبيرة والتي تحمل أسماء هذه العائلات.
أحياء مدينة خان يونس





وبعد
عام 1948م قامت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين وتشغيلهم بإنشاء معسكر
اللاجئين الفلسطينيين في الطرف الشمالي الغربي من المدينة وذلك فوق
الكثبان الرملية التي تمتد بين المدينة وشاطئ البحر ويضم هذا المعسكر
خليطاً من أبناء اللاجئين الذين هاجروا من بلادهم الأصلية في فلسطين
واستقروا في خان يونس ومما يسترعي الانتباه ذلك التوزع السكاني القائم على
أساس بلد المنشأ الأصلي داخل المعسكر، إذ نجد أن أنباء البلد الواحد
يجتمعون سوياً للسكنى مع بعضهم في إحدى مناطق المعسكر فهناك منطقة
المجادلة التي تضم عائلات متعددة من أبناء المجدل وعسقلان، وهناك منطقة
البدارسة التي تضم عائلات متعددة من أبناء الجورة وهناك منطقة تضم عائلات
متعددة من أبناء الجورة وهناك منطقة تضم عائلات لكل من أبناء السوافير
وحمامة وهكذا بالنسبة للقرى الأخرى، وقد تتجمع أسر تنتمي إلى عشيرة واحدة
في إحدى مناطق المعسكر كما هو الحال بالنسبة لعشيرة الحطوب وعشيرة
النبارصة وعشيرة القطاطوة وعشيرة آل أبو مصطفى وغيرها من العشائر، وتجدر
الإشارة إلى أن معظم العائلات المقيمة في معسكر اللاجئين بخان يونس تعود
أصولها إلى قبائل عربية استقرت في فلسطين منذ قرون عديدة واضطرت إلى
الهجرة من ديارها اثر حرب عام 1948م والاستقرار في خان يونس.





محنة المدينة منذ عام 1948م:



أصبحت
خان يونس جزءاً من قطاع غزة في أعقاب الحرب العربية الصهيونية عام 1948م،
وقد خسرت مساحات من أراضيها التي كانت تابعة لها في فترة الانتداب نتيجة
الاحتلال الصهيوني لجزء كبير من قضاء غزة، وصاحب فقدان المدينة لجزء من
أراضيها تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين للإقامة فيها الأمر
الذي ترتب عليه حدوث ضغط سكاني مرتفع على الأراضي والموارد الزراعية
للمدينة ولم يقتصر الأمر على الأعباء الجسيمة التي فرضت على خان يونس من
جراء هذه الأوضاع بل تعدى ذلك إلى تعرض المدينة لتربص إسرائيل بها كغيرها
من المراكز العمرانية في قطاع غزة، وقد أغارت إسرائيل على خان يونس في عام
1955م واعتدت عليها ضمن عدوانها على قطاع غزة عام 1956م بحيث أنها احتلت
المدينة خلال الفترة الواقعة ما بين الثالث من تشرين الثاني 1956م والسادس
من آذار 1957م، كما اعتدت عليها للمرة الثانية واحتلتها منذ حزيران 1967م
حتى وقت استلام السلطة الفلسطينية أراضي الحكم الذاتي حيث كان قطاع غزة
ومن ضمنه مدينة خان يونس من أوائل المدن التي تسلم إلى السلطة الفلسطينية
بناء على معاهدة السلام في العام 1993م.





الغارات الصهيونية على المدينة:



تعرضت
خان يونس لغارة جوية صهيونية في عام 1949م وتم إلقاء القنابل على منطقة
مدخل المدينة بقصد تدمير مركز الشرطة، ولكن القنابل سقطت على جمهور كبير
من اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في المنطقة لاستلام مخصصات الإغاثة
فقتل وجرح عدد كبير منهم أثناء الغارة.




كما
قامت إسرائيل بشن غارة على مواقع خان يونس بتاريخ30/5/1955م حيث أسفرت تلك
الغارة عن استشهاد اثنين وعشرين وجرح عشرين آخرين . وقامت إسرائيل أيضا
بشن عدوان على مركز شرطة خان يونس بتاريخ 31/8/1955م فقد عبرت وحدة
إسرائيلية مدرعة خط الهدنة في مساء ذلك اليوم ,وشاغل جزء منها في هجوم
مفاجئ موقع دفاع مصري عند قرية عبسان , بينما واصل الجزء الرئيس من الوحدة
تقدمه نحو خان يونس حيث أخذ يطلق النار لإبعاد الأهالي عن الطريق في قرية
بني سهيلة ليتمكن من الوصول إلى هدفه بسرعة وقد اشتبك في مدخل المدينة مع
حامية مركز الشرطة التي دافعت ببسالة لصد هذه الغارة عن المدينة وتمكنت
الحامية من إيقاع كثير من الإصابات بين جنود العدو إلا أن التفوق الساحق
للعدو اضطر أفراد الحامية إلى الانسحاب للتمركز داخل مركز الشرطة وهو قلعة
من القلاع التي بناها الإنجليز لدوائر الحكومة إبان الثورة الفلسطينية عام
1936م حيث استمرت المقاومة حوالي ساعة وفي النهاية تمكنت مجموعة من سلاح
الهندسة الصهيوني تحت حماية القنابل وستار الدخان من الاقتراب من المخفر
فنسفته على من فيه، وكانت حصيلة الغارة استشهاد نحو 46 عربياً وجرح 30
آخرين، وقد أعلنت إسرائيل أن اختيارها لمركز الشرطة في خان يونس كهدف
للهجوم إنما كان بسبب أن عمليات الفدائيين كانت تنطلق منه لضرب أهداف داخل
فلسطين المحتلة عام 1948م، كما ذكر كبير مراقبي الهدنة أن العملية
العسكرية بدأت في الساعة التاسعة وخمس دقائق مساء وانتهت في الحادية عشرة
والنصف مساء.




والجدير
بالذكر أن الغارات الصهيونية على خان يونس عام 1955م كانت جزءاً من
غاراتها المتكررة على قطاع غزة وعلى مواقع الجيش المصري في سيناء قرب
الحدود الفلسطينية المصرية، وكان الهدف الرئيس من هذه الغارات ممارسة ضغوط
على مصر لإجبارها على عقد صلح استسلامي وإنهاء حالة الحرب مع إسرائيل غير
أن مصر قامت في العام نفسه على تنفيذ صفقة الأسلحة التشيكية التي تمكنها
من الدفاع عن نفسها ضد أي عدوان صهيوني.





معارك خان يونس مع إسرائيل:



معركة عام 1956م:



حدثت
هذه المعركة في عهد الإدارة المصرية لقطاع غزة ضمن العدوان الثلاثي الذي
شنته إسرائيل بالتواطؤ مع بريطانيا وفرنسا على مصر وقطاع غزة عام 1956م،
كانت دفاعات المصريين عن القطاع تنقسم إلى قطاعين شمالي ومركزه مدينة غزة
وجنوبي ومركزه مدينة خان يونس، ويهمنا هنا القطاع الجنوبي الذي كانت
دفاعاته موكلة إلى اللواء(86) الفلسطيني، لم يبدأ الهجوم الصهيوني على
جبهة قطاع غزة إلا يوم 2/11/1956م في حين بدأت الحرب يوم 29/10/1956م بعد
أن تم اجتياح الجيش الصهيوني لسيناء إثر قرار القيادة المصرية بسحب الجيش
المصري من سيناء الأمر الذي أدى إلى عزل قطاع غزة والتفرغ لمهاجمته، وعلى
الرغم من المقاومة البطولية إلا أن ضخامة القوة الصهيونية المهاجمة تمكنت
من احتلال رفح ومدينة غزة في اليوم نفسه واستسلم الحاكم الإداري المصري
العام وطلب من القوات المصرية وقف إطلاق النار غير أن اللواء الفلسطيني
المدافع عن خان يونس رفض قرار الاستسلام واستمر في المقاومة إلى آخر طلقة.




لقد
كانت المقاومة عنيفة جداً على جبهة خان يونس مما أدى إلى تعطل القوات
الصهيونية المهاجمة إلى حين الاستعانة بالدبابات لتحطيم الحزام الدفاعي،
وقد اعترف دايان في مذكراته عن حملة سيناء بشدة هذه المقاومة فقال: "لقد
استمر تبادل إطلاق النار بشدة ول نتمكن من اختراق الخطوط المصرية إلا بعد
أن أوقعت دباباتنا عشرات الضربات في مواقع العدو وبعد أن زحف مشاتنا في
تلك المواقع في أعقاب المدرعات المتقدمة فيها إلى أن تلاشت المقاومة".




وعندما
وصلت القوات الصهيونية إلى مشارف خان يونس في فجر 3/11/1956م لاقت مقاومة
شديدة وأجبرت على التوقف انتظاراً لتزويدها بالنجدات التي تحركت نحو خان
يونس قادمة من غزة بعد احتلالها وتحولت مدينة خان يونس إلى مقبرة للغزاة
من شدة المقاومة، إذ حدثت حرب شوارع داخل المدينة بين القوات المهاجمة
المتحصنة في دباباتها وبين القوات الفلسطينية بما فيها الفدائيين التي
استحكمت في أسطح المنازل المطلة على الشوارع وتمكنت القوات المدافعة من
إيقاع خسائر جسيمة في صفوف العدو بتفجيرها لعدد من الدبابات بكامل أطقمها
وقد اضطر العدو إلى الاستعانة بالطيران لضرب مواقع المقاومة وإسكاتها
وتمكن من احتلال خان يونس بعد ظهر يوم 3/11/1956م.




وقد
أبلى الفدائيون الفلسطينيون بلاءً حسناً في الدفاع عن مدينة خان يونس التي
كانت مركزاً لتجمعهم حيث صمدوا حتى اللحظة الأخيرة ومن تبقى منهم بعد سقوط
مواقعه شقوا طريقهم إلى داخل فلسطين المحتلة منسحبين إلى الضفة الغربية
للأردن واضطر بعضهم إلى التخفي في الملابس المدنية، وقد اعترف العدو
باستبسال قوات خان يونس التي قاتلت بطريقة دفاعية ممتازة مستفيدة من وضعها
في مواقع الدفاع الذي ساعدها على تعديل عدم تكافؤ ميزان القوى بينها وبين
الخصم، وكان رد الفعل الصهيوني لهذه المقاومة عنيفاً إذ انطلق الجنود
الصهاينة يبحثون عن الجنود الفلسطينيون والمصريين المنسحبين في بيوت
المدينة حيث فتكوا بالكثير من الشباب قدر المراقبون عددهم بنحو 275 شخصاً
بينما تكبد الجيش الصهيوني أحد عشر قتيلاً و65 جريحاً.




وقد
اتهمت السلطات الصهيونية أهالي خان يونس وبخاصة اللاجئين الفلسطينيين
باشتراكهم في المقاومة لذا أصدرت أوامر لقوات الاحتلال التي دخلت المدينة
بالفتك في المواطنين فبدأت عمليات القتل الجماعي للمدنيين المسالمين
وتقتيل المرضى على أسرتهم في المستشفيات والأطباء أثناء تأديتهم واجباتهم
الإنسانية والطلبة والفتيان والأطفال والنساء والشيوخ بالجملة.






معركة عام 1967م:



نشبت
هذه المعركة حامية الوطيس بين القوات الصهيونية المهاجمة وبين جيش التحرير
الفلسطيني المدافع عن مدينة خان يونس، واستمرت ثلاثة أيام من صباح يوم
الاثنين الخامس من حزيران 1967م حتى نهاية يوم الأربعاء السابع من الشهر
نفسه، هاجم الجيش الصهيوني خان يونس في صباح يوم 5/6/1967م وهو أول هجوم
له على قطاع غزة وبعد أن دخلها عاد فأخلاها لأن المدافعين عنها وعن القطاع
كله كانوا من رجال جيش التحرير الفلسطيني الذين أبلوا بلاءً حسناً في
الدفاع عن المدينة وقد خسر الصهاينة في المعركة الأولى سبع مصفحات وخمس
وعشرين ناقلة جنود من مجموع 48 ناقلة.




وفي
الساعة الخامسة من مساء يوم 5/6/1967م حاول الصهاينة مهاجمة خان يونس
للمرة الثانية واشترك في ذلك الهجوم الثاني لواء مدرع كامل قوامه 168
دبابة، وبعد أن دمروا مخيم اللاجئين في المدينة تمكنوا من احتلالها في
الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الثلاثاء 6/6/1967م وفي مساء اليوم
نفسه نجح جيش التحرير الفلسطيني في التغلب على المحتلين ودحرهم خارج
المدينة للمرة الثانية واستمر القتال بضراوة أكثر في يوم الأربعاء
7/6/1967م عندما تزود الصهاينة بنجدات كثيرة فتغلبوا على الفلسطينيين
وأخرجوهم من المدينة التي سقطت في أيدي الصهاينة. وقد اعترف الحاكم
الصهيوني في خان يونس بعد وقف القتال ببضعة أيام وعندما اجتمع بأعضاء
المجلس البلدي في خان يونس أن الصهاينة وجدوا مقاومة شديدة من الفلسطينيين
في المدينة وأنه لو استمرت المقاومة لساعتين آخريتين لاضطر الصهاينة
للانسحاب منها كلياً كي يتمكنوا من قصفها من الجو وتدميرها تدميراً تاماً.




وكانت
حصيلة هذه المعركة وقوع ما لا يقل عن ألف شهيد، منهم 128 شهيداً من
المدافعين عن المدينة، وقتل ما لا يقل عن 100 شخص في داخل مستشفى ناصر
الرئيس حيث قصفت غرفة العمليات وغرفة أخرى وهدمتا على من فيهم، أما
الخسارة المادية في الجيش الصهيوني كانت إعطاب 18 مصفحة والعديد من القتلى.




انتفاضة خان يونس الأولى ضد الاحتلال الصهيوني:





تشكل
انتفاضة خان يونس بما فيها معسكر اللاجئين الفلسطينيين جزءاً من الانتفاضة
العامة للشعب العربي الفلسطيني في فلسطين المحتلة عام 1967م، وقد بدأت هذه
الانتفاضة الشعبية المباركة بتاريخ 9/12/1987م، وكان المفكر الصهيوني
الليبرالي (يشعياهو ليبوفيتس) قد تنبأ بحدوثها بعد مرور بضعة شهور على حرب
حزيران 1967م عندما قال: "خلال وقت قصير لن يبقى في الدولة عامل يهودي ولا
مزارع يهودي وسيصبح العرب الشعب العامل.. والدولة التي تحكم سكانها
يناصبونها العداء وتعدادهم يتراوح ما بين 1.5 – 2 مليون من الغرباء ستتحول
بالضرورة إلى دولة شين بيت (استخبارات).. والإدارة (الحاكمة) ستضطر إلى
الانشغال في قمع حركة عصيان عربية".




وقد
أطلق الدكتور يتسحاق بيلي الأستاذ المحاضر في المتخصص في تاريخ الحركة
الوطنية الفلسطينية على هذه الانتفاضة اسم الحرب الثورية التي تديرها
منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تستخدم فيها الحجارة والزجاجات الحارقة من
دون قيود وكوابح. وسواء أكانت التسمية انتفاضة أم عصياناً مدنياً أم حرب
استنزاف أم حرباً ثورية فان الدكتور يورام بيلي يفضل تسميتها حرباً ثورية
لأنها حرب تحرير وطني ضد محتل أجنبي وغير شرعي، كما أنها ليست حرب نظامية
بل حرب عصابات وهي أيضاً ثورة اجتماعية وحرب سياسية.




لقد
حققت إسرائيل باحتلالها للأراضي العربية في حرب عام 1967م إنجازات
اقتصادية واستراتيجية وأقامت في تلك الأراضي حكم احتلال قوامه الاستغلال
ونهب الثورات ومصادرة الأراضي ومصادرة المياه على الصعيد الاقتصادي،
واستخدام القوة والقمع وانتهاج سياسة العصا الغليظة على الصعيد السياسي
ومن ثم الإبقاء على حالة المواطنين العرب الذين يعيشون تحت الاحتلال في
حالة تخلف وانتهاج سياسة تجهيل تجاههم على الصعيد الاجتماعي إذا أضفنا
حقيقة أن إسرائيل كيان صهيوني اغتصب أرض فلسطين وطرد معظم شعبها العربي من
دياره في عام 1948م وما تبع ذلك من غارات وحروب شنتها على قطاع غزة والضفة
الغربية في أعوام 1955م و 1956م و1967م، ومجازر ارتكبتها بحق المواطنين
الفلسطينيين، اتضح لنا مدى الظلم الذي لحق بأهالي فلسطين وما يمكن أن
يترتب عليه من ردود فعل قوية للتخلص من الأحوال السيئة المطالبة بحقوقهم
في وطنهم، وقد سبق هذه الانتفاضة الشاملة انتفاضات محدودة ومتقطعة خلال
سنوات الاحتلال الماضية كانت تعبيراً عما يجيش في نفوس المواطنين العرب من
حقد على إسرائيل التي كانت تخمد تلك الانتفاضات الجديدة بالحديد والنار.




لقد
أدت تحديات سلطة الاحتلال لشعور الأهالي في قطاع غزة إلى قيامها بعمل غير
أخلاقي تمثل في تدبير حادث سيارة كبيرة يهودية انحرفت عمداً قرب بيت حانون
نحو سيارتين صغيرتين من نوع بيجو تقلان بعض العمال العرب العائدين من
إسرائيل إلى غزة وأدى هذا الحادث إلى قتل ثلاثة شبان عرب وجرح آخرين، وفي
اللحظة التي سمع فيها أهالي خان يونس نبأ الحادث انفجروا كغيرهم من سكان
قطاع غزة كالبركان في انتفاضتهم المباركة الأولى.




لقد
انطلقت الشرارة الأولى للانتفاضة من معسكر اللاجئين بخان يونس في مساء يوم
9/12/1987م وهو اليوم الذي شهد ذلك الحاجز المؤلم وكان سبباً في اشتعال
شرارة الانتفاضة التي عمت مختلف أرجاء قطاع غزة والضفة الغربية بعدئذ، وقد
وجدت انتفاضة معسكر اللاجئين في خان يونس صدى قوياً لها في معسكر اللاجئين
في جباليا الذي تلا معسكر خان يونس في البدء بانتفاضته.




وقد
مرت انتفاضة خان يونس كغيرها من انتفاضة بقية أجزاء قطاع غزة بمراحل ثلاث
من حيث المشاركين فيها، فالمرحلة الأولى قامت على أكتاف الأطفال والشباب
الذكور والإناث من المواطنين الأصليين واللاجئين من أبناء خان يونس، ولم
تقتصر المرحلة الثانية على من الانتفاضة على الأطفال والشباب فحسب بل أخذ
بعض الرجال والنساء يشاركون في الانتفاضة خلالها، وهنا حدث أول تحول في
مسيرة الانتفاضة عندما بدأ بعض الرجال والنساء القيام بالمهمات التي توكل
إليهم وأصبح بعضهم يخرجون في المظاهرات وتميزت المرحلة الثالثة بأنها
مرحلة المشاركة العامة لجميع فئات المواطنين من أطفال وشباب وشيوخ سواء
أكانوا ذكوراً أم إناثا وهذا لا يعني عدم مشاركة النساء في المقاومة ضد
الاحتلال قبل هذه الانتفاضة فقد ذكرت صحيفة الشعب في عددها الصادر بتاريخ
6/3/1987م أن جنود الاحتلال تصدوا لمظاهرة نسائية في خان يونس احتجاجاً
على استفزازاتهم وممارساتهم غير الإنسانية وأطلقوا النار على المتظاهرات.




وتتميز
المراحل الثلاث للانتفاضة بسيادة روح الفريق الواحد ويبرز فيها التعاون
والتكافل الوطني والاجتماعي بين المواطنين إلى حد كبير.




وقد
اعتمدت سلطات الاحتلال على توظيف وسائل قمعية مختلفة من الاعتقالات
والابعادات مثل إبعاد أعضاء من حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج
الزهور في جنوب لبنان وتركهم في العراء دون مأوى أو مشرب أو ملبس أو مأكل
في ظل تساقط الثلوج عليهم، إلى الجرح والتقتيل وتكسير العظام وحتى دفن
الأحياء وقادها تخبطها لفرض أحكام العقاب الجماعي على الفلسطينيين مثل منع
التجول وهدم البيوت والمنع من السفر والحد من إدخال الأموال وقطع المواد
التموينية عن مناطق سكنية بأكملها، وأدى بها العجز بعد ذلك إلى اللجوء إلى
استخدام أساليب يائسة في محاربتها تنامي المنظمات الفلسطينية المكافحة
والفدائية مثل تزوير البيانات الصادرة عن القيادة الوطنية الموحدة وإطلاق
الشائعات في محاولة للتشكيك وخلق البلبلة في الأوساط الفلسطينية.




ويعد
معسكر اللاجئين في خان يونس من بين أكثر معسكرات اللاجئين التي فرض عليها
حظر التجول في قطاع غزة وفي هذا المعسكر ترتفع ارتفاعاً كبيراً نسبة
المعتقلين الذين زجتهم قوات الاحتلال في السجون والمعتقلات نسبة إلى سكان
مدينة خان يونس، ويمكن أن نعزو ذلك إلى ارتفاع نسبة طلبة الجامعات وكذلك
المنظمين في حركات المقاومة الفلسطينية. ونظراً لأهمية خان يونس ودورها
الكبير في الانتفاضة فان إسرائيل خصصت للمدينة أربع فرق عسكرية إضافية
لمواجهة الانتفاضة، أما الفرقة الأولى فإنها اتخذت من الإستاد
الرياضي(نادي شباب خان يونس) مقراً لها وعسكرت الفرقة الثانية في أرض
الأغا شرقي المدينة، بينما تمركزت الفرقة الثالثة في الجزء الجنوبي الشرقي
من المدينة، إذ اتخذت لها مراكز على طريق خان يونس – رفح، واستقرت الفرقة
الرابعة في منطقة المغتصبات الصهيونية المحيطة بخان يونس من الجهتين
الغربية والشمالية الغربية.




تعتبر
الانتفاضة الأولى من أقوى وأطول الانتفاضات في التاريخ حيث استمرت حوالي
سبعة سنوات لم تقل فيها ولا للحظة واحدة حدة المقاومة واشتعالها حتى انتهت
باتفاقية السلام مع العدو الغاصب عام 1993م في مدريد ثم التوقيع عليها في
واشنطن ومجيء سلطة الحكم الذاتي واستلام أولا مناطق قطاع غزة وأريحا بدون
المغتصبات الصهيونية ومن ثم بعد ذلك شملت الضفة الغربية بطبيعة الحال
أيضاً بدون المغتصبات الصهيونية.





انتفاضة الأقصى المجيدة في 28 /9/200م:

انطلقت
خان يونس على عادتها ولكن هذه المرة من أجل استغاثة المسجد الأقصى من
الإهانات التي يتعرض إليها فهبت كما دائماً ملبية للنداءات فقدمت العديد
من الشهداء وتعرضت خلال الانتفاضة لأبشع الهجمات الصهيونية الشرسة فدمرت
العديد من البيوت في حي القطاطوة عند معبر الشهداء فقد تعرض المخيم لثلاث
محاولات للاقتحام ولكن قوة المقاومة وبسالتها كانت دائماً تردهم على
أعقابهم كما تعرض الأهالي في بلدة خزاعة لأبشع مجزرة حيث قتل الصهاينة
أكثر من عشرين شخصاً خلال أقل من 24 ساعة وما زال حتى هذه اللحظة يتعرض
لهذه الهجمة الشرسة من قوات الاحتلال ولكن المقاومون لهم بالمرصاد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لحن الوفاء
المدير العام

المدير     العام
لحن الوفاء


مـــشــاركــات الــعــضــو : 42344

الــنــقــاط : 45325

تاريخ التسجيل : 24/02/2008

الـدولة : مدنية خانيونس 811

العمل /المهنة : مدنية خانيونس Collec10

الــجــنــس : انثى

عارضة الطاقة :
مدنية خانيونس Left_bar_bleue100 / 100100 / 100مدنية خانيونس Right_bar_bleue


وســام الـــعـــضــو : مدنية خانيونس Fb3d4910

MMS : الحياة محطات:
أعذبها الحب
وأصعبها الفراق
أحزنهاالوداع
أمرها الخيانة
أجملها اللقاء
أملها الإنتظار
أحلاها الوفاء



مدنية خانيونس Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدنية خانيونس   مدنية خانيونس Emptyالأربعاء 14 أبريل 2010, 11:19 pm

الطير الجريح
اسفة الموضوع مكرر
https://medo2012.yoo7.com/montada-f27/topic-t16517.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدنية خانيونس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحياتي لأهل خانيونس وبالزات حي الأمل
» مدينة خانيونس الصمود
» تاريخ مدينة خانيونس
» بالصور رحلتـِ الى بحر خانيونس
» العثور على جثة طفل مقتولاً و مدفوناً شرق خانيونس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ميدو الفلسطينية-عالم من الإبداع والتميز :: «۩۞۩-منتدي المواضيع المكررة والمحذوفة -۩۞۩» :: المواضيع المكررة والمحذوفة-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
»  أهداف مصطفى فتحى
مدنية خانيونس Emptyالأحد 05 أبريل 2020, 11:45 pm من طرف بــاســــم

» اهداف مصطفى محمد لاعب الزمالك
مدنية خانيونس Emptyالأحد 05 أبريل 2020, 11:42 pm من طرف بــاســــم

» جميع أهداف محمود عبد الرازق شيكابالا مع الزمالك
مدنية خانيونس Emptyالأحد 05 أبريل 2020, 11:40 pm من طرف بــاســــم

» تطاول مجدى عبدالغنى على الاهلى
مدنية خانيونس Emptyالأحد 05 أبريل 2020, 11:38 pm من طرف بــاســــم

»  رمضان يقترب والقلب يرتقب
مدنية خانيونس Emptyالأحد 05 أبريل 2020, 11:31 pm من طرف بــاســــم

» انفعال و غضب وليد سليمان
مدنية خانيونس Emptyالأحد 05 أبريل 2020, 11:24 pm من طرف بــاســــم

» مسخرة فى عقد وليد سليمان
مدنية خانيونس Emptyالأحد 05 أبريل 2020, 11:23 pm من طرف بــاســــم

» ارتقِ بــكلماتك و لا ترفع صوتك فــالأمطار هي التي تنبت الزهور لا الرعد
مدنية خانيونس Emptyالسبت 04 أبريل 2020, 8:47 pm من طرف الــكـاســر

» مرحبا
مدنية خانيونس Emptyالثلاثاء 14 مايو 2019, 3:46 pm من طرف كبرياء انسان

» معنا على كرسى الاعتراف من جديد
مدنية خانيونس Emptyالإثنين 15 فبراير 2016, 4:25 pm من طرف @ الكينج لوكا

» الباندا العملاقة
مدنية خانيونس Emptyالإثنين 15 فبراير 2016, 4:14 pm من طرف @ الكينج لوكا

»  10 حقائق مثيرة ولا تصدق عن عالم الحيوان
مدنية خانيونس Emptyالإثنين 15 فبراير 2016, 4:13 pm من طرف @ الكينج لوكا

» كلمة ..خاطرة ..صورة ...اكبر ملحمة للحب فى قسم الخواطر
مدنية خانيونس Emptyالإثنين 15 فبراير 2016, 3:52 pm من طرف @ الكينج لوكا

» نهاية يتيم قصة عن جد ابكتني
مدنية خانيونس Emptyالأربعاء 06 يناير 2016, 12:10 am من طرف امبراطورة التفاؤل

» نمر ياكل رجل ((بالصور))
مدنية خانيونس Emptyالأحد 30 أغسطس 2015, 6:17 pm من طرف زيـــــن

» بريد الأعضاء ادخل يمكن تلاقي لك رسالة
مدنية خانيونس Emptyالأحد 30 أغسطس 2015, 6:15 pm من طرف زيـــــن

» يارب تكونوا بخير
مدنية خانيونس Emptyالإثنين 17 أغسطس 2015, 3:24 am من طرف بــاســــم

» حرب التتار
مدنية خانيونس Emptyالثلاثاء 14 يوليو 2015, 7:24 pm من طرف hard way

» ما حكم صائم أكل أو شرب بعد طلوع الفجر دون أن يعلم بطلوعه
مدنية خانيونس Emptyالإثنين 29 يونيو 2015, 3:20 am من طرف مرهف الاحساس

» برنامج دليل الهاتف الشخصى
مدنية خانيونس Emptyالخميس 11 يونيو 2015, 5:33 pm من طرف محمد الزهراني

المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك باسم نبي من انبياء الله الصالحين او صحابي
رسااآآئل مع الحمام الزااجل
وصل للرقم 7 وكسر الكيبورد ع راس العضو
والله واحشني مــــوت
سجل حضورك بالدعاء الذي يبكي ابليس عندما تقراءه او تكتبه
قمــــــــــــــر المنتــــــــــــــدى
وصل ل5 ورش عطر على الشخص اللي بتحبه ..
الي يوصل رقم 5 يقول اسم العضوالي اذا شفته متواجد تفرح؟؟؟
سجل حضورك بسوره من سور القرآن
مثبت : كل عضو يدخل بدعوة الى القدس الحبيبة
المواضيع الأكثر شعبية
شرح قصيدة الكروان للعقاد
إلياس كرم **تيهي صباً وتألقي
مثبت : كل عضو يدخل بدعوة الى القدس الحبيبة
ترجمة اغنية العشق الممنوع لشاب عقيل
سجل حضورك اليومي بدعاء
شووو طابخين اليوم ؟؟؟؟؟؟
لو تطاوش عضوين لمين راح تفزع
والله واحشني مــــوت
سجل حضورك بدعاء لاهل مصر الحبيبة
وصل ل5 ورش عطر على الشخص اللي بتحبه ..
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم