الخوف والرجاء

السلام عليكم...
يقو السائل: قرأت أحد الكتب التي بين يدي في المكتبة بأن المسلم يكون بين الرجاء والخوف؛ كيف يكون ذلك؟
الجواب:
نعم .. المسلم يجب أن يكون يرجو الله ويخاف من عقابه؛ يرجو رحمة الله ويخاف من عقابه؛ فلا يرجو فقط ويأمن من الخوف؛ فإن هذه حالة المرجئة الذين تهانوا في المعاصي والذنوب واتكلوا على عفو الله -عز وجل- ورحمته؛ فهذا رجاء مذموم، ولا يغلب جانب الخوف -كما هي طريقة الخوارج- ويترك الرجا ويقنط من رحمة الله؛ كما هي طريقة الخوارج الذين يكفرون بالذنوب التي دون الشرك من الكبائر؛ هؤلاء غلبوا جانب الخوف على جانب الرجا،
وأهل السنة والجماعة توسطوا فجمعوا بين الأمرين على حدٍ سواء فيخافون الله ويرجون رحمته، كما هي طريقة الأنبياء (( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ)) [الإسراء: 57]
(( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ )) [الأنبياء:90]
هذه طريقة الأنبياء وطريقة المؤمنين؛ يجمعون بين الخوف والرجاء. نعم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حفظ الله الشيخ الفوزان وجزاه خير الجزاء .. آمين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رومنسيه على مرورك ومشكوووووووووووووووووووره

لمياء ابو ندي
بارك لله فيكي
علي ما قدمتي

بنت غزة كثير اسعدنى مروووووووووووووك اختى ودمتى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لمياء ابو ندي

جعل يومك سرورا ونورا
وجبالا من الحسنات تعانقها بحورا
دام لنا عطائك
دمتى بطاعة الرحمن

بارك الله فيكي يالمياء ابو ندي
وجزاكي الخير ان شاء الله
تقبلي مروري من هنا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] على المروووووووووووووووووور وشكرا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] على استطلاعك على الموضوع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اشكر مروووووووووووووووووركم الرائع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» العابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء
» لاغاب خلك والرجاء فيه مقطوع
» من الخوف ما قتل
» الخوف من الله كيف كان....
» أنواع الخوف! ؟!