شيخ الأزهر الحالي يختلف عن سابقه في فهم التطبيع

أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أنه يرفض مصافحة رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز، أو الوجود معه في مكان واحد، بخلاف شيخ الأزهر السابق الذي صافح الإرهابي ''بيريز'' واستقبل حاخامات صهاينة في مكتبه بالأزهر، مما أثار موجة من السخط والتنديد.

وقال إن تلك المصافحة ''سوف تحقق مكسباً للطرف الآخر وسوف يكون ذلك خصماً من رصيدي، وخصماً من رصيد الأزهر، لأن المصافحة تعني القبول بتطبيع العلاقات، وهو أمر لا أقره، إلى أن يعيد الكيان الصهيوني للفلسطينيين حقوقهم المشروعة''، وأضاف ''إن على الفلسطينيين أن يتحدوا دفاعاً عن حقوقهم المشروعة وأن يستخدموا حقهم المشروع في مواجهة المحتل بما في ذلك المقاومة''.

وأعلن الدكتور الطيب، في تصريح نشرته صحيفة ''الأهرام'' المصرية، أول أمس، رفضه استقبال حاخامات يهود في مكتبه، مشدداً على أن موقفه هذا ''ليس له علاقة بالديانة اليهودية، بقدر ما هو مرتبط بموقفهم من احتلال فلسطين واغتصاب القدس التي هي واحدة من أهم المقدسات الإسلامية التي أشعر بقيمتها الهائلة''.

ووصف شيخ الأزهر حوارات الأديان، التي تمت في السنوات الأخيرة بين رموز إسلامية ومسيحية ويهودية، بأنها ''أسفرت عن بعض الود.. لكنها لم تغير شيئا من واقع الحال''، منتقداً تعاطي الأوروبيين مع ملف الرسوم المسيئة للرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، والموقف الغربي من دعم الكيان الصهيوني، مؤكداً أن ''كل الحوارات لم تؤثر في تلك المواقف''.

وكان شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي الذي توفي في مارس الماضي بالسعودية قام بمصافحة الرئيس الصهيوني الإرهابي شيمون بيريز في مؤتمر حوار الأديـان الذي نظمته الأمم المتحدة بنيويورك في 12 نونبر ,2008 وهو ما أثار جدلاً وقتها، كونها تمثل سابقة تاريخية، غير أنه برر المصافحة التي التقطتها عدسات المصورين بأنه لم يكن يعرف شكل بيريز، وتكررت الأزمة عندما جلس معه على منصة واحدة في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في يوليوز 2009 بكازاخستان.

وقبل ذلك بسنوات، استقبل حاخامات صهاينة في مكتبه بمشيخة الأزهر، وأثار ذلك في حينه أزمة عاصفة وجد نفسه على إثرها محاصرًا باتهامات وانتقادات قاسية قام على إثرها بالإطاحة بأساتذة الأزهر الذين عارضوه.

يسلمووووووووووو
شكرا عالمتابعه الإخبارية
تحياتي

يعطيك العافيه على الوضوع المفيد
ننتظر المزيد من الابداع
تحياتى

احلي المواضيع

يسلمو والله