إلـــ ــى صــديــ ـــقـــ ــــ ـــة

كان لى صديقه أحببتها اكثر من نفسي وكنت اشعر بأنها منى ونصفي الذي إنشطر عني
كنت لها نعم الأخت والصديقه.. وكنت سبب لتغيير جميل بحياتها
كنا نتحدث بكل شئ وبما اني كنت كاختها الكبري
كنت انصحها لأجعل حياتها سعيده
وفعلا دائما كانت تقول لي أنها تصدق كلامى كله وتشعر انه هو المنطق من شدة حبها لي
وانا حين كنت اراها يفرح قلبي كثيرا ونجلس ونتسامر ونتبادل الهدايا
تخيلو من شدة ارتباطنا وصدقنا وإخلاصنا لبعض
غار مني زوجها



ومن هنا بدأت تدب المحاولات من بعيد لبعيد لتفرقتنا عن بعضنا
ويصلها كلام عني لم اقوله
وكلام منها لم تقوله
هي صدقت وابتعدت وانا رفض عقلي هذا كله
وقلت غير معقول انها تفعل بي هذا
واشتدت الحيل اكثر لتجعل الموقف اعمق ويكون الفراق ابدي


ومن شدة قهرها تحدثت بغضب مني وقالت اشياء عني
حينما وصلتني قلت لن اقوم بالرد
وسأترك ربي يرد غيبتي
وسيأتي يوم تعلم انها ظلمتني بفكرها عني
وأخذ الألم يعتصر قلبي لمَّ تصدق هذا عني وانا التى احببتها وكانها من دمي
هاتفتها كثيرا ولم ترد
ارسلت لها المسجات
لم تستجيب
فحزنت حزناً شديدا
وأخذتني الآلام وجافاني المنام
واحضرت قلمي ودفتري وكتبت اليها قصيدة
وبعد مرور الأيام
وجدتها تحدثني بالهاتف
مجرد ان رايت رقمها دق قلبي فهي ليست كأختي ولكنها كابنتي
أجبت بسرعة
ويالها مفاجئه كانت تعتذر مني
وهي باكيه ونادمه على ماظنته عني
ومر الوقت وهى تحكي وتشكي
وانا دموعي ملئ عيني
فرحةً برجوعها الى قلبي
قالت انتي نعم الأخت والصديقة
قلت لمَّ صدقتي هذا عني؟
قالت إعذرني
فالمؤامره كانت شديدة


فسامحتها
وغيرت عنوان قصيدتي وجعلتها من حبيب الى
حبيبته
التي هجرته
وهذا بتغيير كلمه واحده وهي
هذا .....هذه
وجعلتها بعنوان آخر وهو


قاتلتي...
فما رايكم
ماذا نسميها
الى صديقه .....
أم قاتلتي؟؟؟؟؟


قاتلتي ....



أين أنتي الآن؟؟؟؟



وماذا تفعلين؟




يجتاحُني شوقي إليكي........



ويقتلني الحنين!




هل أنتي أمامي؟؟؟........أم هذا من خيالي المسكين!!



كُنتي بقلبي نبض قلبي................ فماذا تقولين؟؟؟




أخبريني ....!!




أتذكرينني..... بعد أن هجرتني....



لماذا لا تُجيبين؟




قولي يعمري... وأطربيني...



زيدي لوم



اللائمين!




أنكستي رأسي,وأغلقتي عيني,
وكسرتي قلبي
المسكين!





أتذكرين صدري الحنون ؟؟
كان ملاذك من
كل الهموم




أتعبته شوقا وخوفا عليكي



من كل الظنون!





أهديتك قلبي.........فكُنتي فيه



من الزاهدين!





أبكيتي عيني بدموع الحنين..
أسلمتي رأسي
لسيف الغادرين!!




ماذا أقول لكي ....... هل تفهمين؟




كنتي بجسدي.................. بأعماق قلبي تسكنين!!!




أسكنتك جوفي .........وكنتي مُبتغاي



من السنين!




لا تُنكسي رأسك!..........واليّ إنظرين!



هل ألوم عليكي؟............. أو ماذا تحسُبين!



لا يعمري!



لقد نفذ منكي أمري!



وصيرتي كالباقين!




طرقتُ بابك!!...
توسلتُ إليكي!!..
وكنتي من الظالمين!




حفظتُك بسرك وجهرك............وكنتي من الجاحدين!




هذه دموع عيني........... هل تسألين؟؟؟؟؟؟



لا.............



...فإنها دموع قلبي........ ودقات الأنين!!




لن آتي إليكي.................ولو كاد يقتلني الحنين!!!!



أنتي مثلما أنتي!......
......ستظلي من القاسين!




إنشطري عني وتوهي........بين طيات السنين!




هذه دموع عينيكي.......هل تسخرين؟!




لا يعمري..............



......لن أعود كالسابق مسكين!!




لا تركعي أمامي.............وتكوني من المتوسلين!!!



لن أغفر لكي ..................جُرحك لقلبي المسكين!!



لن أتهاون معكي......... سأجعلكي من الخاسرين!!




هذا أنا أمامك...




........هل ترين؟؟؟




لن أقف ثانيةً ببابك.......
هل تعلمين؟




سأقتلعُ قلبي لو مازلتي........ فيه تسكنين!!




والآن!!




ارحلي يا صغيره.......
في المقام وليس
في السنين!




ارحلي فلم أعد ..................



....كالسابق حزين!!!!!!




ارحلي بدروب الألم .....وآهات الأنين!



ارحلي واصمُتي................. لا تصرخين!



ارحلي بذكرى الألم ......والشوق والحنين!!!!




اذهبي حيثُما كُنتي........




........ستظلي من الغاووين!!




ارحلي من أمامي.......ولا تكوني من المُعتذرين!!!




اعتذارك لن يوقف زلزالي...
ولن يُرجع حمم
البراكين!!




استديري بصمت وارحلي.....
.... لآخر العمر
الحزين!!




لا تطرقي يوماً بابي...
وتُعيدي الموقف
المُهين!




سأقسو على قلبي........لو كان عليكي من المُشفقين!!!




سأقدم له رثائي.......... لأبد الآبدين!!!




لن أقبلكي ثانيةًُ بحياتي.....
ولن أكون من
المُتهاونين!!




سأبعثر ذكراكي ......على مدار السنين!!