ناقوس الخطر يقرع بعنف ونحن فى ثُبات عميق
بعد الجدل الذى حدث حول قضية اسلام كاميليا شحاته زوجة كاهن ديرمواس من عدمه ،،
وقيام الكنيسه باحتجازها لديها ورفض اطلاق سراحها ،وكأن الكنائس المصرية اصبحت
سجون مصرالثانيه ،،
يخرج علينا الرجل الثانى بالكنيسه ،، والمرشح لمنصب البابا المقبل للاقباط بتصريحات من شأنها ان تشعل فتيل ازمة طائفية داخل مصرنا الحبيبة لان المتحدث ليس بشخص عادى فهو البابا المقبل للاقباط والموجه اليه الحديث هم مسلمى مصر اجمعين
ظهر علينا الانبا بيشوى بتصريحات يصف فيهم الأقباط بانهم هم اصل مصروان مسلمى مصر ماهم الا ضيوف على ارض مصر
واعجبنى احدهم حينما رد عليه باستهزاء مقدم الى النائب العام فقال
" انه قياسا على كلام بيشوى فانه يتوجب ان يرحل الاقباط الى ارض فلسطين مقابل رحيل الضيوف المسلمين الى ارض الجزيره العربيه ، وان يعود الرومان الى مصر بوصفهم السلطه التى كانت موجوده قبل المسلمين والاقباط"
واعجبنى جدا تعليق محمد المعتصم بجريدة المصريون على تصريحات بيشوى قائلا
"ربما يطالب البعض عما قريب، بضرورة الحصول على تحليل وراثي لأي مواطن مصري، قبل منحة أي وثيقة تثبت هويته، للتأكد أنه مصري أصلي، أو مصري تقفيل إسلامي، خاصة بعد أن أعلنها صراحة البابا المقبل للأقباط، وقال إن المسيحيين هم أصل البلد وكده، وبالتالي لابد من أن يعرف كل مواطن حجمه ويتلم في مكانة ومكانته، فالرؤوس لم تتساوي، بين من هو أصل البلد، وبين الضيف التقيل الذي حضر واستقر وسيطر على البلد، حتى تميز الهويات الناس عن بعضهم وتفرزهم، وسيصبح الراجل مش بس بكلمته ده بالـ"دي ان ايه" بتاعة حضرته، بمعني أنك إذا وقفت في كمين ليلي مع ضابط عكننت عليه مراته فقرر أن يعكنن على خلق الله فما عليك سوي أن تقول " مصري أصلي يا باشا
وتتزايد تصريحات البابا المقبل المثيره للفتنه فيتابع قائلا انه قد حان الوقت لان تقوم الكنيسه للدفاع عن نفسها بجيش من الاستشهاديين
وهنا يعلن بيشوى بداية الفتنه وكانه يريد ان يحول مصر الى لبنان اخرى
ونحن هنا لايسعنا بعد كل هذا الا ان نوجه رسالة صغيره الى الانبا بيشوى
بأن الله سبحانه وتعالى اعطى لكل انسان حرية العقيده ،، فله ان يختار ماشاء
وهو وحده الذى سيحاسبه فى الاخرة على اختياره
يقول المولى عز وجل فى محكم التنزيل
" ان الدين عند الله الاسلام "
ويقول تعالى
لاإِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "
ويقول تعالى
"وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ "
فيا أيها الانبا اذا كنت تثق فى عقيدتك فانها لن تضيع لن امرأة اسلمت ،، كما ان الاسلام لم ولن يهتزلتنصر مسلم او مسلمة .