جمال الغه العربيه

هذا البيت لا يتحرك اللسان بقراءته

آب همي وهم بي أحبابي
همهم ما بهم وهمي مابي

وهذا البيت لا تتحرك بقراءته الشفتان

قطعنا على قطع القطا قطع ليلة
سراعا على الخيل العتاق اللاحقي

هذه أبيات من الشعر لكن فيها العجب العجاب و فيها أحتراف وصناعة للشعر

ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محـــــــــــــــــــال
صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــــــــال
وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمـــــــــــــال
محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيــــــــــــال


الغريــــــــــــب في هذه الأبيات …..أنــك تستطيـــع قراءتها .أفقيــا ورأسيـــاً

إقرأ هذا البيت بالمقلوب حرفا حرفا واكتشف الإبداع

مودته تدوم لكل هول **** وهل كل مودته تدوم

هذا البيت يقرأ من الجهتين كلمة كلمة

حلموا فما ساءَت لهم شيم **** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قــــدمُ **** رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ

الكاسر
لحن الوفاء

يسلمو دياتكم

علي المرور

ارجو الي تزعلو

عندما عجزتم علي النطق

يسلموووووووووو كتير صقر على هذه الكلمات

دمت لنا مبدع

امير الحب

يسلمو دياتك علي المرور

فوق صفحاتي

دومت برعايه الله

للشعر حيل وللشعراء فطنة خاصة مخصوصة

دعونا مما قيل في القصيدة وهيا بنا نبحث كيف قيل ...
فهم الشاعر ليس أن يبلغ ببلاغ بل أن يبين قدرته على التفنن في القول وعلك حروف الضاد حتى تلين ثم أن يصنع منها ما يراه جميلا ،،،، ساقا مثلا .
إن عين الشاعر - والهزاع شاعر بملء اللفظ - لا ترى ما نرى ، أو على الأقل هي ترى ما نرى ولكن ليس كما نراه نحن ...
ولذلك فحتى يكون القول مستساغا ، والهجوم الانفعالي مبررا ، والحرب على رواكد النفوس " شرعية " ، لا بدّ من التذرع بعذر ، والتلحف بمبرر ، والتوسل للنطق بما ينطق ، ولذلك فإن حيلة الشاعر إلى ذلك رحم القصيدة فيها تولد وتكبر حتى يضعها بين أيدينا فنضرب كفا بكف ويقول بعضنا : شيطان هذا ، ويقول آخر فنان ، ويرميه آخر بالجنون ، ويقول أكثرنا برودا إنّه مبدع ...
ببساطة القارئ ذي النظرة الاستهلاكية المباشرة ، أراد شاعرنا أن يصف ساقا ... أو قل جاشت في نفسه أشواق لوصف ساق ، والوصف متعة تماما كمن يصف طعاما أو مشهدا طبيعيا يتمنى أن يكون بيته بين ثناياه ، فجعل صاحبة الساق ترفع ثوبها قليلا ، وسلط كاميراه على ما ظهر ، فاختلجت أبيات القصيدة بين المشهد وأثره ... المهم في هذه القصيدة هو اختلاق مناسبة القول ، أي بلغة قدامة بن جعفر ، خلق المعنى أو توليده أو استحداثه أو التجديد فيه ... واختلاق المعنى ليس بهين ولا بسهل ، فإذا لم يكن الموصوف طريفا ولم يكن الوصف مدهشا لن يكون مستساغا ، لذلك فقد أدهشنا الشاعر بثلاث في هذه الأبيات : أختلاق المعنى ، وصف الساق ، واختلاق مناسبة صوغه : رفع الثوب ، والوصف في حد ذاته وصوره المدهشة .
فلا ذنب للشاعر في وصف ما رأى ، وهنا عفوية الوصف ويقظة الحس ، و لاذنب له في ذكر أثر ما رأى في حسه المرهف ، وهنا مفهوم الصدق الفني بما هو غوص في أعماق الحس حتى الإدهاش بإظهار حقائق قلما يعبر عنها غير الفنانين ، وبهجة الوصف بما هو تصوير مدهش ، يبعث الحياة في الجوامد ويحرك النفس في ركودها ...
هنا طراف المعنى وطرافة تسويغه وطرافة تصويره
والأهم من ذلك أن نجد الشاعر وكأنه الضحية فهو المرغم على الرؤية والمرغم على التصوير والمرغم على التأثر ، ولا ذنب له في ذلك لأنه شاعر ، وأي شاعر ...
ولكن وجدت له ذنبا وحيدا لا أكاد أغفره له بالرغم من إيماني المطلق بحرية الإبداع والمبدع يكمن في ذلك الاستحضار لمعنى الرسالة والرسل والبراق في هذا السياق ، فلا يخفى على شاعرنا الكبير أنّ تناص التشبيب مع قصص العقيدة وألفاظها يحدث في النفس حرجا ولو أنّه غير مبرر ، فالإيمان حس مرهف وروحانيات مهذبة كما الإحساس بالجمال فيما خلق الله وصور تماما والتناص بينهما واستدعاء هذا لذاك يحدث في الوجدان رعشة ليت شاعرنا يعفينا منها لو أمكنه ذلك ....
ويبقى الهزاع هزاعا حتى ولو وصف ساقا ..........
القصيدة حرية بالنقد المعمق ، ولا أخالني إلا فاعل ذاك إن أمد الله في الأنفاس ..
كن بخير شاعري الحبيب وغض لفظك يا رجل ولو قليلا وهذه ممازحة لا غير

كوماندا

يسلمو علي مرورك

يالها من محظوظه من تمتلك قلبك
كلماتك في غاية الروعه اعذر عجز قلمي عن الرد عليها
ولكن احببت تسجيل مرور بها لكي اعبر لك
عن اعجابي بما كتبت

مشكور جدا