اشتاقت لرائحتك ياااااااااااااااااااااطنى

قهوتي إشتاقت لرائحتك يااااا وطني الغالي

صباح الخير يا وطني قبل قهوتي ..و فنجاني أكيد مرّ

في يوم كادت تعقد فيه أوقاتي هدنة مع الحزن والألم

كادت توقع وثيقة فرح مدى العمر

و انا من أتيت كصفحة بيضاء نقية

كيف تمكَّن رسول الحبر من استدراجك نحو ادانتي

دون أن تقرأ نقائي...صفائي ..طهري...براءتي....؟؟؟؟؟

كيف لم تخرج من فيء الحرف ...الا بسواد كقهوة عزاء؟؟

هل توصّلت لدلائل تدين قلبي...روحي...فكري

بما يخولك إقامة مقصلة و إعدامه عليها صباح الفرحة؟؟؟

الآن فقط أيقنت أن الفرح أبدا أبدا لن يطرق أبوابي

يا رب ساعدني كي أعيد رتق قلبي وأعماقي

.ابعث يا رب بملائكتك الأطهار يقرأون عليّ رقية شفاء من عندك

قهوتي ذات سقم وأحزان لها بداية وليس لها نهاية

أحتسيت قهوتي في صباحي، ولكني لم أشعر بطعم قهوتي

فعقلي وحواسي مشغولون بوطني حبيبي

وبقيتُ قلقة حتى وصلني همس وطني

وسمعت من بعيد صوته يناديني

صباح الخير يا عمري

احتسيت بعدها أروع فنجان صباحي في حياتي

ولم يتكرر بعدها طعم ذاك الفنجان ..!!

يا وطني ،،،،،

أحتسي قهوتي مع عينيكِ كلّ مساءْ

أتصفّحُ الصُحفَ والمجلاّتْ والوجوه العابرةِ من خلفِ الحواجز والنسماتْ

ومن يبيعُ الورد في الزاوية والنادل ، وأبواب المتاجر واللافتات

أعيشُ أنا يا عمري .. داخل عينيك الحزينة كلّ مساءْ


أرتشف قهوتى ،،، مع نسيم الصباح

أذوّب فيها حرارة اشتياقى لك فتذيبنى لوعة هواك ،،،

ومع مرارتها .. أشعر بطعم غيابك يقتلنى حنينى إليك ،،،،

يالمرارة وحدتى وحزني وغربتي ،،،،
قهوتي
اشتاقت لرآئحتك يا وطني

قهوتي حزينه ،،،،

كحزن اهل غزة الأبيه ،،،،

كحزن أهالي الشهداء ،،،،،


تحياتى انا الطايش