( في الأستراحه
الساعه 14 : 1 ليلا )
عبد العزيز : شباب بكلمكم في موضوع جاد أبيكم تسمعون لي
الشباب : تفضل قل ألي عندك
عبد العزيز : البنت ألي داخله معانا وتتنكر بأسم قاهرهم
عبد الرحمن : أها وش فيها
عبد العزيز بحماس : لا زم نلقى لها حل نخليها تعترف أنها بنت وتترك حركات الأولاد عنها
خالد بحماس : حل مثل إيش
عبد العزيز : أي شي يخليها تعترف بأنها بنت
(ومرت نصف ساعه كلها تفكير يدورون على حل)
ياسر : لقيتها المسبح
( ياسر واحد من أصدقاء عبد العزيز )
عبد العزيز : قلها وش هي
ياسر : مو البنت ماتقدر تتسبح
عبد العزيز بإهتمام : وضح شنو قصدك
ياسر : يعني ياطويل العمر أحنا الأولاد إذا جينا نتسبح لا زم نفسخ بلايزنا والبنت ماتقدر تسبح معنا
عبد العزيز : يمكن تقول مأبغى أسبح
محمد : نغصبه ونقول أفسخ بلوزتك إذا كنت قاهرهم وأسبح معنا
عبد الرحمن يلتفت على عبد العزيز : تخيل لو تكون ولد صدق
عبد العزيز : وينا فيه واضح أنها بنت مايبغالها ذكاء
سلطان : إذا كانت بنت بيحمر وجهها أما إذا كان ولد بيسبح
( سلطان واحد من أصدقاء عبد العزيز )
عبد العزيز قام وهو معصب : يعني يأغبياء واضح أنها بنت وتقولون عنها ولد
عبد الرحمن : طيب ياخي وش فيك معصب
عبد العزيز : مدري عنكم تقولون أنها ولد وهي بنت
فجأه ينطق الباب بقوه
راح عبد العزيز وفتح الباب وبستغراب : قاهرهم
رشا : لا حارقهم
عبد العزيزبدون نفس : ههه ياثقل دمك
رشا : طالع عليك يله بس أفتح البوابه
عبد العزيز: ليش
رشا : تخيل يوم حطيتني في المقهى رحت لم الشرقيه
وأخذت سيارتي وربطت فوقها الدباب وجيت وألحين أبيكم تساعدوني عشان أنزل الدباب من فوق السياره
عبد العزيز بستغراب : رحت الشرقيه ورجعت عشان سياره
رشا وهي تحب السياره : وذي ماتستاهل من يروح عشانها
عبد العزيز : أكلمك جاد
رشا : لا والله عشان السياره وعشان مفتاح البيت ألي في الرياض
عبد العزيز : أها
رشا : بنقعد واقفين يله بسرعه أفتح البوابه
عبد العزيز راح يفتح البوابه والشباب كلهم مستغربين
سلطان : زيزو من ذي سيارته
عبد العزيز : ذي سياره قاهرهم
رشا وهي تنزل من السياره : شباب شباب تعالوا ساعدوني على تنزيل الدباب
الشباب يناظرون بعض ويضحكون
رشا : في شي يضحك
عبد الرحمن : لا لا مافي شي يله ياشباب خل نقوم نساعده
عبد العزيز وهو يناظر رشا بأسف وهو يكلم نفسه : مأتوقع أنها راح تتغير
رشا لفت على عبد العزيز : هيه وين الناس
عبد العزيز وهو يناظرها : مع الناس
رشا : توقعت أنهم مع الحيوانات
عبد العزيز : قويه في حقي بس عشانك نمشيها
رشا بثقه : غصب عنك
عبد العزيز : ليش أنتي ماعندك أسلوب
رشا : حتى أنتي ليش ماعندك أسلوب
عبد العزيز : وش دخل أنتي أنا ولد
رشا وهي تمشي : أوه توني أدري
عبد الرحمن يكلم رشا : هيه قاهرهم نزلنا الدباب
رشا : مشكورين الله يعطيكم العافيه
عبد العزيز :بمأنكم توكم منزيلين الدباب وتعبانين
وش رايكم نتسبح
خالد : أي والله أنك صادق
( فسخوا الشباب بلايزهم وسبحوا )
عبد العزيز وهو في المسبح يكلم رشا : يله قاهرهم ماودك تسبح
رشا : لا لا مأعرف أسبح
خالد : ولا يهمك أعلمك
رشا بسرعه : مشكور أصلا أنا مأبي أسبح
عبد العزيز بمكر : أن كنت قاهرهم صدق أسبح
رشا : قاهرهم غصب عنك وعنهم
عبد العزيز : اه
رشا وهي تمشي للخيمه : بس أنا أبي أشوف فلم وألي يبي يشوفه معي حياه الله
عبد العزيز ضرب بيده على الأرض بعصبيه : شفتوا قايلكم ماراح تنجح
ثم طلع من المسبح وراح غرفه النوم وغير ولبس بنطلون من دون بلوزه وأنسدح على السرير وشعره مبلول
( في غرفه النوم )
وبالتحديد بعد نصف ساعه
دخلت رشا وشافت ملاك نايم ع السرير ومرت من عند عبد العزيز وهي منبهره من جماله
عبد العزيز وهو يمسك يد رشا ويحطها على قلبه وبنضره رجاء : تكفين طلبتك لا تنومين في مكان فيه أولاد
رشا وهي ذايبه من شكله : ها
عبد العزيز بصوت أشبه للهمس : لا تنومين في مكان كله أولاد
رشا بستسلام لأنه ماتقدر تقاوم شكله : أوكيه
وسحبت يدها وطلعت
( في االأستراحه )
كانوا الشباب جالسين يسولفون وفجأه دخلت رشا
رشا ببتسامه : صباح الخير
الكل : صباح الورد
رشا : شباب بطلب منكم طلب
عبد العزيز : طلاباتكم أوامر
رشا : تسلم
خالد : طيب شنو طلبك
رشا : تعرفون أني أمس كنت ب الشرقيه وجبت سيارتي مفاتيح بيتي
عبد الرحمن : والمطلوب
رشا : يعني تعرفون أني من زمان مادخلت البيت عشان كذا البيت مليان غبار
سلطان : وأحنا وش دخلنا
رشا : طيب خلني أكمل
سلطان : سوري كمل
رشا : يعني أن البيت كبير مو قادر أنظفه لحالي عشان كا أبي مساعده منكم
عبد الرحمن : أها
رشا : ها وش قلتوا
عبد العزيز : أنا عن نفسي موافق
رشا : وغيره
طبعا الكل وافق على طلب رشا وراحوا بيت رشا
( في بيت عبد العزيز
وبالتحديد غرفه لين )
ديم قاعده تقوم لين : ليونه يله قومي عشان يمدينا نقوم البطه النائمه
لين وهي تبتسم : من قصدك ريم حرام عليك
ديم : حرام عليك أنتي يله بسرعه قومي وغسلي وجهك على مأقوم البطه أبيك تكونين خلصتي عشان يمدينا نروح المستشفى أوكيه
لين : أوكيه
( في غرفه البطه ريم )
ديم : اوف اوف وش هذا الظلام مأشوف طريقي
فجأه تتولع الأنوار وتشوف قدامها وحش مقنع
ديم بصراخ : يمه ألحقيني
ريم : لا تخفين أنا ريم حبيت أسوي فيك مقلب عشان ياحلوه ناتقةلين عني مره ثانيه البطه احترمي نفسك
ديم بأرتياح : أوه روعتيني
ريم : عشان تتعلمين مره ثانيه
ديم : أتعلم إيش
ريم : كل هذا ومافهمتي معليش عشانك بقره بفهمك مأبغاك ياحلوه اوه سوري قصدي يا بقره تسميني البطه
ديم : أجل وش تبيني أسميك
ريم : الأنسه ريم
فجأه تدخل عليهم لين
لين : يله أنا لبست وخلصت
ريم : وأنا مخلصه
ديم : أجل يله خلونا نمشي
(ديم اخت عبد العزيز عمرها 17سنه بنوته كيوت مره حنونه على صغر سنها بس عقلها كبير تحب الفلام الرومنسيه الحزينه و تحب الهدوء )
( في بيت رشا )
كانوا الشباب داخلين البيت والكل منبهر من البيت كانت في حديقه واسعه فيها زرع وورد بس يبيلها شوي أهتمام و مسبح كان نازل شوي من على الأرض وحوليه حجاره كبيره
كانت مميزه شكل الحديقه وجلسات في كل مكان ومواقف للسيارات والبيت من بره مبين عليه فخم ودخلوا الفله وكان شكلها من داخل أحلى بكثير من برى الأثاث مبين عليه فخم وحلو وتناسق بين الألوان وكان فيه أماكن فخمه وأماكن ناعمه تبين على ذوق أهل البيت وصور لرشا في كل مكان وطبعا كل هاي الروعه مو مبينه لأن البيت فيه غبار
لأنه شبه مهجور
رشا : وش رايكم
عبد العزيز : روعه
عبد الرحمن : غريبه كل هذا وماتسكن فيه ممكن أعرف ليه
رشا : لأننا نسكن ب الدمام
عبد العزيز : والبيت ألي ب الدمام مثل هذا
رشا : لا أحلى
عبد العزيز : أها
رشا : بنقعد نتكلم يله خلونا نشتغل
سلطان : خلونا نقسم الشغل بينا جهه يمين وجهه يسار ونفس الشي ب الدور الثاني
عشان نخلص بسرعه
عبد العزيز : أها حلو كذا الفرقه ألي تخلص أسرع هي الفايزيه
رشا : واو وناسه في تحدي أجل خلونا نبدأ
عبد الرحمن : أنا ماراح أبدأ ألا بشرط
رشا : وشو الشرط
عبد الرحمن : تخلين غيدا تجي
رشا : بس ولا يهمك ألحين أدق عليها وقولها
عبد الحمن : أيه كذا أشتغل
رشا وهي تطلع برا عشان تتصل على غيدا
غيدا : هلا والله ب رشا
رشا : هلا وغلا
غيدا : أهلين
رشا : أقول غيود
غيدا : وش بغيتي
رشا : أبيك تجين بيتي تساعدينا عشان أنظفه
غيدا : أنتي ومين
رشا : انا والشباب
غيدا : عشان خاطر عيونك
رشا : يله أحتريك
غيدا : يله أنا ب الطريق
رشا وهي تدخل الفله : أوكيه يله باي
غيدا : بايات
عبد الرحمن : ها بتجي
رشا : ايوه
عبد الرحمن : حلو حلو
رشا وهي تقسم الشغل لأربع مجموعات : مجموعه سلطان - ومجموعه خالد - ومجموعه عبد الرحمن - ومجموعه عبد العزيز طبعا مجموعه فيصل وخالد ب الدور الأول ومجموعه عبد الرحمن وعبد العزيز ب الدور الثاني
وفجأه أنفتح الباب
غيدا بدلال ودلع : هاي
الكل : هايات
رشا : أهلا وسهلا بغيود
عبد الرحمن يكلم عبدالعزيز : يايويل قلبي أن كانت ذي غيدا
عبد العزيز : بلا غباء يغبي ماتسمع وش قالت أسمها
عبد الرحمن : ممكن أحلم أن كل هالحلاوه في غيدا
عبد العزيز في نفسه : رشا أحلى بكثير بس هي ماتهتم بشكلها وتصرفاتها
رشا : زيزو
عبد العزيز : هاه
رشا ببتسامه : أعرفك على غيدا
عبد العزيز : أهلا وسهلا
رشا وهي تلتفت على غيدا : غيوده أعرفك على زيزو
غيدا : أهلين
رشا وهي تاشر على عبد الرحمن : وهذا دحوم
غيدا : هاي
عبد الرحمن وهو ذايب : هايات
غيدا وهي تبتسم : في شي
عبدالرحمن : لها لا مافي شي
رشا : يله نبدأ
الشباب : يله
الكل راح مع مجموعته والكل يبغى يفوز بالتحدي طبعا رشا وعبد العزيز في مجموعه وحده
وعبد الرحمن ومعاه غيدا
( وبعد مرور أربع ساعات كلها أنقضت في الشغل وكان الكل يشتغل الي ينظف من هنا و ألي يمسح من هنا وطبعا كانوا يشتغلون بأخلاص مره يجدون ب الشغل ومره يضحكون وملرت مواقف خلوه بين عبد العزيز ورشا وكان عبد العزيز قلبه يخفق بقوه ويرتجف إذا مسك يدها ب الغلط )
رشا بصراخ زوهي تنطط من الفرخه : يهوه خلصنا فزنا محد قدنا
عبد العزيز يكلم نفسه وهو يتأمل في شكلها وهي تنطط : يا في هذي الأنسانه جمال ماقد شفته بحياتي وبراءه بس هي ليش تسوي ذي الحركات أكيد في سر ورى اللي تسويه وأنالا زم أكتشفه اليوم بكره بعده لا زم أكتشفه ههه يامجهول الهويه
رشا : ها عزيز وش رايك
عبد العزيز وهو يناظره بنظره تدوخ : هاه
رشا : لا شكلك مو معي
عبد العزيز : لا جد وش السالفه
رشا : ياطويل العمر يقولون وش تبون الهديه ها وش رايك
عبد العزييز وهو يغير نظرته لنظره عاديه : اها
رشا : وش أها
عبد العزيز : مايهم وش نبي أهم شي أني كسبت التحدي
( وبعد مرور نصف ساعه الكل خلص شغله والكل رمى نفسه على الكنب بعد التعب والشقاء في التنظيف)
رشا : غيود قومي سوي أكل لهم
غيدا : نعم نعم
رشا : وأنا بساعدك
غيدا : نو نو نو أنا تعبانه مو فاضه أسوي معاك
عبد العزيز : أنا بساعدك
رشا : OK
راحوا رشا وعبد العزيز للمطبخ
عبد العزيز : أنت شاري أغراض الأكل
رشا : لا
عبد العزيز : أجل ياطويل العمر ناكل من شنو
رشا : أوه راح عن بالي
عبد العزيز : أوكيه بروح السوبر ماركت أشتري أغراض الأكل
رشا : طيب خل نطلب من برا ونرتاح
عبد العزيز : أنت أطلب الأكل وأنا بروح السوبر ماركت
رشا : ماله داعي
عبد العزيز : ولو وش دعوه مو أحنا أصدقاء
رشا بأستسلام : إلا
عبد العزيز : خلاص أتفقنا
وسوى عبد العزيز ورشا اللي أتفقوا عليه
رشا جابت الأكل وكل واحد أكل وجبته وراح
غيدا كانت واقفه عند السياره
عبد الرحمن : غيود غيود أصبري شوي أبي أكلمك
غيدا : نعم
عبد الرحمن : أحبيت أخذ رقم جوالك إذا أمكن
غيدا : ليش لا الرقم ----------------- 055
عبد الرحمن : أوكيه بينا أتصال
غيدا : أنتظرك
عبد الرحمن : يله باي
غيدا : بايات
عبد العزيز وصل البيت رشا لقى البيت فاضي
عبد العزيز بصوت عالي : ياناس يأهل البيت وينكم
رشا : أنا هنا
عبد العزيز : خذ هاذي أغراض المطبخ
رشا : ثانكس
عبد البعزيز : لا شكر على واجب
عبد العزيز يلتفت بستغراب : وين الشباب
عبد العزيز : ليه
رشا : يقولون فينا نوم
عبد العزيز : أها
رشا : ماتبي أكلك
عبد العزيز : ألا جوعان
رشا : تلقاه على طاوله الطعام
عبد العزيز : كلهم أكلوا
رشا : يس
عبد العزيز : حتى أنتي ( مسكين يبيها تاكل معاه )
رشا : لا
عبد العزيز : حلو لقيت أحد ياكل معي
رشا : رشا لا تفرح أنا مأبي أكل ( هههههه تحطيمه لك ياعزوز تعيش وتاكل غيرها )
عبد العزيز بخيبه أمل : ليش
رشا : مأشتهي
عبد العزيز : طيب عشاني
رشا : يازيزو قلتلك مأشتهي
عبد العزيز : أهم شي راحتك
رشا : كل وإذا بغيتاني أنا برى
عبد العزيز : أوكيه