قصة حقيقة حصلت في تاريج 1_1_2008

اعتقد بعد كل ما فعلته حماس التي وللاسف الشديد انتخبناها بناء على ما كانت تتشدق به من تغيير واصلاح وفعلا حصل التغيير والإصلاح لما يخدم مصالحها الشخصية ونسيت اصوات الشعب الفلسطيني التي اختارها وانتخبها على أمل التغيير والإصلاح الحقيقي ، بل اصبحت كابوساً يجثم على صدورهم وما كان منعها للإحتفال بانطلاقة فتح الا خوفا من بيان فشلها وكره الشعب لها كما حصل في احياءالذكرى الثالثة لوفاة الرمز ياسر عرفات فحضور الملايين جاء كاستفتاء شعبي لرفض حماس وندمهم الشديد على انتخابها. ما حصل ليلة الإحتفال بانطلاقة فتح في منزل عائلة الشهيد / حسين خير برهان على انهم قتلة قتلة قتلة وفوق ذلك يستنكرون في قناتهم الفضائية التي لا معلومة اتت فيها صحيحة بل كلها قلب للحقيقة ، وما يدل على انهم كاذبين ان القتلة كانوا معروفين اسما وعائلة وعرفوا بانتمائهم لحركةحماس التي تتغنى بالإسلام و الإسلام برئ من الكاذبين كما يقول الله { إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون } ، لقد تهجمت القوة التنفيذية على منزل الشهيد واطلقت ما يزيد عن المائة رصاصة تحت ارجل شقيق الشهيد المختار صابر الذي عرف بنضاله قبل ان نسمع بشئ اسمه حماس وابن اخيه مما اصاب المختار بشظية في ظهره ، ومن شدة هول الموقف اصيب الشهيد بنوبة قلبية اسقطته شهيدا على الفور ونقله شقيقه إلى المستشفى وخرج اولاده ورائة بسيارة أخرى فما كان من القردة ' القوة التنفيذية ' الا ان لحقوا بهم واطلقوا الرصاص على سيارة اولاده واعتقلتهم وقالت لابنه الأكبر اول ما سنفعله بك تكسير صوابين ' الركبتين ' قدميك ، ، هل هذا هو التغيير والإصلاح الذي تريده حماس ؟؟!هذا كل ما حصل في منزل الشهيد حسين ومن يقول غير ذلك فهو كاذب جبان نذل منافق . هذه حماس وحقيقة أبناءه المرتزقة على حساب الدم الفلسطيني التي طالما كانت تكذب وتؤكد على حرمته ومن لا يصدق فليذهب الي ام الشهيد التي أفنت حياتها لتربيتهم بعد ترملها و لا يزال أصغر ابنائها جنيناً في بطنها ، واكبر ابنائها 10 عاماً ، فليذهب إلى تلك الأم البائسة ويسمع منها كيف مات ابنها امام أعينها تاركاً اطفاله التسعة، ولم تستطع فعل شئ وكل ما تقوله ونقوله ' إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل '.