اكتشاف سر ظل مدفوناً نحو 400 عام في مسجد السلطان أحمد(الجامع الأزرق)

اثناء عمليات الاعمار التي قررت مديرية العناية بشؤون الأوقاف تطبيقها على جامع السلطان أحمد والذي يعرف لدى السياح باسم الجامع الأزرق، اثر اصابة الواجهة الجنوبية للجامع بالرطوبة تبين سراً ظل مدفوناً نحو حوالي 400 عاما الى يومنا هذا.
27.05.2011 12:15

أخبار العالم

اثناء عمليات الاعمار التي قررت مديرية العناية بشؤون الأوقاف تطبيقها على جامع السلطان أحمد والذي يعرف لدى السياح باسم الجامع الأزرق، اثر اصابة الواجهة الجنوبية للجامع بالرطوبة تبين سراً ظل مدفوناً نحو حوالي 400 عاما الى يومنا هذا.

ظل لغز الآلية التي كانت تطبق في زمن الدولة العثمانية لتصريف مياه المطر من المسجد يحير الباحثين والزوار طوال السنوات الماضية الى أن قررت مديرية العناية بالأوقاف ترميم الجهة الجنوبية والمطلة على البحر حيث اكتشفت عددا من القنوات التي كانت تستخدم لتصريف مياه الأمطار المتجمعة في سطح المسجد وساحاته. وتبين أن هذه القنوات القديمة مغطاة بعدد كبير من قطع البلاط العثماني المشهور حيث بلغ عدد القطع المتخرجة للوصول الى القنوات حوالي 23 ألف قطعة بلاط مختلفة.

تأتي عملية ترميم وإعمار الجامع والتي قررت مديرية العناية بالأوقاف القيام بها استدراكا للواجهة الجنوبية التي تاثرت ممن الرطوبة بشكل كبير ضمن أعمال الإعمار التي تشهدها مساجد اسطنبول المختلفة، كان أبرزها عملية ترميم وإعمار مسجد السليمانية في اسطنبول والتي استمرت 3 سنوات. وقررت مديرية العناية بالاوقاف تخصيص ما يقارب 350 ألف ليرة تركية لإعمار جامع السلطان أحمد أو ما يعرف لدى السياح بالجامع الأزرق.

وأوضح المهندس المعماري المتعهد بعمليات الاعمار والترميم فيحان انكايا أنه بوجود هذه القنوات أصبحت عملية التخطيط للترميم أسهل مما مضى لانها ستحدد اتجاه سير العملية كما يقول المهندس.

يعد هذا الإكتشاف اثراءاً للحضارة الإسلامية العثمانية التي شيدت ابداعاتها الفنية في مختلف المجالات الحياتية.

مشكور علي ما قدمت






مع تحيات زيندن

تسلم يا غالى على المرور

يسلمووووووووو الكاسر على المرور

يسلمووووو لولو على المرور

مشكوووووور يا

امير الاحلام على المعلومات القيمة

تسلم الايادي

تقبل مروري

يسلمووو الاميرة على المرور

تسلم كارم على المرور