معركة الأمعاء الخاوية وأسرانا أم شاليطهم ؟؟؟؟؟؟ .

معركة الأمعاء الخاوية
سبعة ايام مضيا على خوض الأسرى في سجون القمع الإرهابية , في معتقلات الإحتلال الصهيوني , معركتهم الكبرى متسلحين فبها بأبسط الأسلحة و أقواها , متسلحين بسلاح الإرادة , هذا السلاح الذي يمنحهم القدرة على الصمود و تحمل تعذيب الجلاد و مواجهته بأمعاء خاوية , فكان إعلانهم الإضراب عن الطعام إضراباً م...فتوحاً . أجل هذا هو الصمود الأسطوري الذي تتحطم على ضفافه و صخوره آلة القمع الصهيونية و كبرياؤه . هذا الإضراب هو رسالة موجهة للجميع , لمن وقف بكل قوته للدفاع و المطالبة بالإفراج عن جندي صهيوني تم أسره في أرض المعركة , جندي صهيوني واحد , تحرك من أجل الإفراج عنه الرئيس الفرنسي شخصياً , بل إنه استقبل والد هذا الجندي في قصر الإليزيه و تعهد أمامه بالإفراج عن ابنه شاليط , فهل لدى الرئيس الفرنسي الإستعداد لاستقبال الآلاف من آباء الأسرى في سجون الإحتلال أو ذويهم , ولم َ لم نسمع من الرئيس الفرنسي أو أركان إدارته شيئاً بخصوص من أمضوا زهرة شبابهم و مازالوا قابعين في سجون الإحتلال و منهم الآنمن بلغ من العمر عتيا . لا تريد أن نسمع من فرنسا و غيرها و لكن أين الشعوب العربية التي تخوض ربيعها الثوري الآن من موضوع الأسرى خاصة و أن العديد من الدول العربية لها أبناء يعانون الأسر حتى اللحظة و يخوضون اليوم مع إخوانهم من الأسرى الفلسطينيين معركة الأمعاء الخاوية رغم سوء حالة الكثيرين منهم الصحية . اسرائيل جعلت من قضية جندي واحد أسير قضية رأي عام دولية مع انها تملك امكانيات الإفراج عنه لو أرادت و لكنها تستغل وضعه كأسير لتنال بعضاً من التعاطف الدولي معها , ولكن أسرانا من لهم ؟
انهم أسرانا , أسرى الحرية و الصمود الأسطوري , فهل تصل رسالتهم التي أرسلوا بمعركتهم هذه ؟ أم تكون قد كتبت على رمال تذروها الرياح ؟