الوردة كالفتاة؟ام الفتاة كالوردة؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذا مقالي عن الفتاه

كلنا يهوى الورد .. واغلبنا يحب جمال شكله .. واجمعنا يعشق عطره ، ولكن أكثرنا لم يستوقف نفسه يوما ويسألها ما السر وراء هذا الإعجاب بالورد ؟!

والجواب يكمن في أننا لم نعي ماهية الورد ، وقيمته ، وذاته ، ولو كنا حقا قد أدركنا ماهيته ، لأصبحنا على دراية تامة بقيمته .

كذلك هي الفتاة التي في رأيّ البسيط والخاص .. أراها وردة بكل ما تحمله الكلمة من معاني ، بداية من شكلها ، وانتهاء في طور نموها الدراسي فهي وردة تمر بأطوار النمو منذ البذرة حتى تصبح وردة وتنفتح على الدنيا ، ذا الانفتاح الذي يحصل لتلك الوردة ، والتي اعني بها الفتاة ، هو دخول تلك الفتاة إلى الجامعة ، إذ تعد هذه المحطة من أهم المحطات في حياة المرأة ، فقد أثبتت الدراسات العلمية ، والأبحاث الاجتماعية ، والنفسية ، إن هذه المرحلة تعد الصورة الحقيقية للفتاة ، فهي التي تعبر عن سلوكها ، وهي التي تعطي انطباع عن خلقها ، وهي التي تولي بإشارة إلى علمها وثقافتها .....الخ ، والحقيقة الموجودة في فتيات العصر ، تتبلور في أكثر من صورة :

- إذ نجد هناك الفتاة الملتزمة التي تعي مالها وما عليها ، وتحافظ على خلقها ، وأخلاقها ، وتصون ما طلبه منها رب العزة ، وتوفي لما تربت عليه ، وتحافظ على نفسها من أي نقطة سوداء يمكن أن تشوب صفاء ذاتها ، وباختصار تمثل الوردة بكل صفاتها ، وتكن وردة فواحة يروم الكل شمها والتذوق في جمالها .

- كما نرى هناك صورة أخرى ، قد انبرت للدراسة والعلم والدين ، وتركت خلفها الأمور الحياتية الأخرى ، من علاقات اجتماعية ، ومن صداقات نقية ، ومن زمالات دراسية .....الخ ، وأجهدت نفسها في الحصول على الدراسة والدرجات المتفوقة ، ورضاء الله سبحانه وتعالى ، وذا أمر محبب به ، لكنه ليس بهذه الطريقة وهذا التشدد ، أو الانعزال ، إذ لكل حقه عليك ، فالوردة التي لا تكن في حديقة ، قد لا يراها كل الناس .

- أما هناك نوع آخر من الفتيات ، وهو الفتاة المثقفة ، كما تسمى ، وهي في الحقيقة تجمع بين أكثر من اتجاه ، ولديها ثقة بالنفس عالية جدا ، ومحبة للآخرين دون تفرقة ، وتحمل في طيات قلبها شيء جميل جدا ، وهو أنها إنسانة طيبة ، وهذه حقيقة وردة فواحة يضوع عطرها على الجميع ، ويستنشق عبيرها كل المارة ، وان كان هناك مأخذ عليها ، في أنها ( اسبورتية ) كما يقول الشباب ، لكنها طيبة ونقية الذات ، والمجتمع لا احد يسلم منه .

- لكن ومعذرة من الإطالة ، النوع الأخير ، من الفتيات ، هو الفتاة الانفتاحية ، أو الانفلاتية ، إن جاز التعبير ، فهي تلك الوردة التي لا تعرف نفسها وتجهل ذاتها ، وما أن تتفتح حتى تبدأ بتساقط أوراقها ، وضياع عبيرها ، والتستر خلف الجمال ليحميها ، فهي مذ أن دخلت الجامعة ، بدأت بنتف الحاجب ، وأعلت وضع الميك آب ، وقررت لبس الملابس المثيرة ، وتعمدت تغير أسلوب كلامها ، وضحكتها ، ونست أن لها رب يحاسبها ، وأب تصونه ، وذات تحافظ عليها ، وسمعة تسجل عليها ، وزوج ينتظر أن يجلبها لبيتها ، وانشغلت في أمر واحد يقول عنوانه ( أريد أن أغري ) وانطلقت تشرع في تطبيق هذا العنوان .

· وبعد هذا الشرح الذي أجزت فيه كثيرا ، أتمنى من كل من تقرأ هذه الكلمات ، أن تكن وردة نقية ، وغرسا صالحا ، ومنبتا نافعا .

أتمنى بأن يثبت الموضووووع

الله ابدعت حروفك
ماروع قلمك وما ارقى طرحك
فى قمة الرووعه
دمتى بسعادة لا تنتهى

سيسلموووووووووأخي بلسم الجراح
دمت سعيدا أنت وأعضاء المنتدى
يسلمووووووووعلى زوووووووءك الرائع

يسلمووووووو يالكاسر

أما هناك نوع آخر من الفتيات ، وهو الفتاة المثقفة ، كما تسمى ، وهي في الحقيقة تجمع بين أكثر من اتجاه ، ولديها ثقة بالنفس عالية جدا ، ومحبة للآخرين دون تفرقة ، وتحمل في طيات قلبها شيء جميل جدا ، وهو أنها إنسانة طيبة ، وهذه حقيقة وردة فواحة يضوع عطرها على الجميع ، ويستنشق عبيرها كل المارة ، وان كان هناك مأخذ عليها ، في أنها ( اسبورتية ) كما يقول الشباب ، لكنها طيبة ونقية الذات ، والمجتمع لا احد يسلم منه

يسلمووووووو فتاه بجد عجزت الرد ع موااضيعك الهادف والمعلومات القيمه والمهمه
دمتى وردة نقيه وفواحه وجميع الصبااايا
يعطيك العافيه موووضوع الجميل

ودى وتقديرى

يسلموووووووو يا ملكة على الارض
علىىىىىكلامك الرائع