علمني كيف اتنفس هذا الوجود بدونك

ليْلْ سقَيمْ يبُثْ وجعهْ فيَ هذاْ [الجِســـَد ] ..

و أٌمنياتْ مُبتورةْ الأجنحةْ بـ مشارطْ من ضيـْاعْ .... مُبتلةْ بـدموعْ مالحةْ..

تزيدْ منْ حٌرقةْ هذاْ المسـاءْ...

لأًجثـوْ بـصمتْ قاتلْ ..[يوجعنِي ]

أحتأجْ للبكـاءْ..

دمًَعهْ سخيفهْ ...[ملعونهْ ] تأبى النـزُولْ ..

أحتأج للـصرآخْ..

وكأنْ صوتيْ رحلْ معكِ ودفنْ تحتَ الترابْ ..

لحظةْ..

لحظةْ..

دفنتِ تحتْ التراب؟؟!!

كاذبةْ يْ حروفيْ كاذبهْ..

مازالتْ تتنفسْ ..مازالتْ ابتـسامتهاْ تعانقْ مقليتهاْ رغمْ الوجعْ

مازالتْ تُقول بـصوتهاْ المبحوح صغِيرتيْ ابتسميْ ..

مايزالْ صوتهاْ عالقْ بـ صدريْ .. أشعرهْ يتدفقْ بأوردتيْ ..

ماتزالْ زجاجةْ عطـرهـــا بيديْ [ أشتَمهاْ ] عبَقاً يفوح لألـفْ عامْ ..

آه..


كمْ أحتاجْ أن أغفـوْ بـصدركِ جدتيْ ..

لأسمعْ نبضكِ الُمتعثـرْ..

واحاديثكِ بـ كانْ ياْ مكـانْ [ ]

سرمديةْ هيْ ليلتيْ بدونكِ [ممُزقةْ ]


أشعـرْ بأشبآحْ تتطوقْ أنفـاسيْ

تخٌنقنيْ ..

تُخفينيْ منْ هذاْ الـــوجودْ..

جَدتيْ

أميْ ..

حبيبتيْ

أختيْ..

بلْ وابنتيْ الكهٌولةْ ...التيْ لم ألدهــاَ ..

كُلها [ أنتِ ]

أينْ أنــاْ منكِ الآنْ ؟!! وأينْ المصـيرْ..

كَيفْ ليْ أنْ أخبركَ بمدىْ احتياجيْ لكِ

كيفْ يمكنهمْ نزعْ ملامحكْ المغروسهْ بـ ملامحيْ..

كيفْ يمكننيْ تنفُسْ هذا الوجودْ بدِونكْ..!!

كيفْ يمكننيْ أن أصدقْ أنيْ لنْ اراكِ غداً. تتنفسينْ.!!


لا ولنْ ارتميْ بأحضانكِ حينْ تخنونيْ الظنُونْ...

وكيفْ وكيفْ وكيفْ [!!! ]



أحتاجْ لأنْ يصفعنيْ أحدْ...لعليْ أصحو من هذا الكابوس..!!

مؤرقْ

مؤرقْ

مُؤرقْ [ بحقْ ]

أوآآهْ يْ جدِتيْ..

ليتنيْ مكانكِ..

ليتكِ أًخذتِ منْ عمريْ وعشتيْ

فلا حاجةْ ليْ بهْ [ بدونكِ ] ..

تُرى كيفْ سأودعكِ غداً..!!

كيفْ سأطبعْ قُبلتيْ الأخيرةْ فوقْ جبينكِ الطاهر..!!

كيفْ يمكننيْ تحملْ صقيعْ جسدكِ ..!!

مهلاَ يْ جدتيْ مهُلاْ..

امــاْ كانتِ أمنيتكِ أنْ تشاهدينيْ [ عروس ]

مهلاً يْ جدتيْ

أنظرينيْ بـثوبيْ الأبيضْ...

لا ترحليْ ...قُربْ الموعدْ جدتيْ..

افتحيْ عيناكِ يْ غاليةْ ..يْ أميْ ...يْ طفلتيْ الكبيرةْ ...

افتحيهاْ لوهلةْ لترينْ حاليْ بدونك!....

جنــــــــــــــــــــونْ

جنــــــــــــــــــــونْ

جنــــــــــــــــــــونْ

هوْ مسائيْ بدونكِ

بلْ الجٌنونْ نفسـُه قدْ تلبسنيْ وغابْ ....

ربـــــــَاهْ

هيْ رحلتْ... فـطهرهاْ كمـاْ ينقى الثـوب الأبيض منْ الدنسْ

امنحنيْ عُمـراْ أعيشهْ لتحقيقْ ما تمنتهْ ليْ..

أجعلنيْ كـ هيْ

كـنقاءهاْ وصفـاءْ قلـبهاْ

كـرقةْ ملامحهاْ وطٌهرْ أنـفاسـهاْ المُرهقهْ..

كـهمهمةْ أحاديثهاْ الممٌطرةْ ..وأهازيجْ حكاياتهـــَاْ

و أحبكِ يْ جدتيْ أحبكِ

حتى شهقاتيْ الأخيـرةْ ...

ملاك المنتدى
شكر على ردك وكلماتك الجميله مثل كاتبتها

عمووو الكاسر
شكرا على مرورك العطر