غَذِّ شمعَتَك بالأمل، واسقِها بماء التفاؤل،
وأَنِرها بذكر الله ، وغَذِّها بطعم الصبر، واكْسُها بثوب اليقين
تَسُدْ وتَنَلِ الإمامة في الدين.
.............
كم من شمعة غَيَّبها الموت،
وما زال ضوءها ينشر ضياءَه بين القلوب التي تتعطش إلى وقود الشموع،
التي تحيا بها، وتنتفض بقبسها
نعم، إنها شموع الحق،
هي التي إن أخفاها الموت وعاش نورُها في وجدان قلوب الآخرين،
أحْيَتْ قلوبًا، وأنارت طرُقًا بنورها، فإنها إن رحلت عنَّا أبقت لنا نورًا مِن عمل صالح
أو علمٍ نافع، أو نهْجٍ إلى طريق الجنة ناصِع.
اجعَلْ وقودَ شمعتك الإيمان، وزَيِّن ضياءَها بالقرآن،
وأشعِلْها بسجدة في الليلة الظلماء، واسْقِ قاحِلَ أرْضِها بدمعة شهباء،
ولا تكترِثْ لكثرة الرياح مِن حولك التي تَرمي بثقلها على نورك لتطمسه،
قاوِمْها بالعمل، وجابِهها بالأمل، وأَتْبعها بعدم الملل، تنل السعادةَ يوم الأجل
ولا تكن كمن أضاء شمعتَه وسهر عليها، وأوقد ضياءها من كبده
يالله ما أجمل ما كتبت لنا كلماااااااااااات جعلت نبضاااااات قلبي تخفق بشدة
والله الذي لا اله الا غيره أنني أحب مواضيعك بشكل جنوني لا أعرف ماذا سأتكلم
يعجز لساني عن وصف شعوري بما تكتبي لنا أختك المحبة لك همس المحبة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]