هذا مسكين من مساكين الإنترنت الذين فاض بهم، فأرسل للجميع هذه الرسالة التي وصلتني هذا الأسبوع.. إنها صرخة أليمة قاسية تقول: كفى !. تعال نرى معاً ما يعذبه:
لا يوجد شيء اسمه أن تعرف من يرى البروفيل الخاص بك في الفيس بوك.
مستحيل أن تأتي مكالمة على هاتفك الجوال تصيبك بالسرطان.
لا أحد يمكن أن يرسل لك رصيدًا مجانيًا.
خدمة هوتميل لن تصير مقابل نقود، ولن يطالبك أحد بأن ترسل خطابًا لعشرين شخصًا.
الرسام الدانمركي صاحب الصور البذيئة مازال حيًا ولم يحترق.
بيل جيتس لم يقرر أن يوزع ماله على الناس.
مهما ضغطت على زر الفأرة فلن ترى معجزة، وكذلك لن ترى اسم حبيبتك.
حتى لو اشترك في هذه المجموعة مليار واحد فلن تترك إسرائيل فلسطين أو تعتذر الدانمارك.
لو أرسلت تلك الرسالة للجميع فلن تحدث معجزة، ولو لم ترسلها فلن تزداد ذنوبك.
لو أرسلت هذه الرسالة لمئة شخص فلن تشعر حبيبتك بك.
سوف أضيف إلى كلامه أن أرملة الزعيم الأفريقي «كوكو جامبو» لا تعرفك، ولا يمكن أن تثق بك دون الآخرين كي تطالبك أنت بالذات بأن تسحب مبلغ مليار دولار من بنك جامايكا.
أما عن اليانصيب والمسابقات التي أكسبها بلا توقف، فحدث ولا حرج .. أعتقد أنني كسبت عدة مليارات في الخمس سنوات الماضية. لو طالبت بحقي لاشتريت الكرة الأرضية عدة مرات.
صورتك ليست فاتنة لدرجة أن تنبهر بك «ناتاشا» وصديقاتها وتطلب منك الذهاب لصفحتهن. هذا لو كانت لك صورة على الإنترنت أصلاً.
لهذا أقول معه: كفى !!
في نهاية خطابه يقول صاحبنا الذي أرهقوا أعصابه:
ـ»حينما يقرأ خمسون ألفًا هذا الكلام الفارغ، ويستغرق كل واحد منهم خمس دقائق، ثم يرسلها لخمسة أفراد.. فهذا يعني خمسين ألفًا مضروبة في خمسة في خمسة .. أي 173 يومًا.. أي نحو خمسة أشهر ونصف.. ببساطة أرسل هذه الرسائل لو أردت أن تضيع من عمر الأمة خمسة أشهر. الآن أنت تعرف ما معنى هذه الرسائل ومن يرسلها..».
لا أعرف من هو كاتب هذه الرسالة لكني أشكره كثيرًا، ولا يقلل من هذا أنني تلقيت رسالته عشر مرات في يوم واحد !. لا أعتقد أنه كان ينوي أن يجعلها طريقة أخرى لتضييع وقت الأمة لكن هذا ما حدث فعلاً.
---------
د أحمد خالد توفيق
من كتاب ضحكات كئيبة
هذا مسكين من مساكين الإنترنت الذين فاض بهم، فأرسل للجميع هذه الرسالة التي وصلتني هذا الأسبوع.. إنها صرخة أليمة قاسية تقول: كفى !. تعال نرى معاً ما يعذبه:
لا يوجد شيء اسمه أن تعرف من يرى البروفيل الخاص بك في الفيس بوك.
مستحيل أن تأتي مكالمة على هاتفك الجوال تصيبك بالسرطان.
لا أحد يمكن أن يرسل لك رصيدًا مجانيًا.
خدمة هوتميل لن تصير مقابل نقود، ولن يطالبك أحد بأن ترسل خطابًا لعشرين شخصًا.
الرسام الدانمركي صاحب الصور البذيئة مازال حيًا ولم يحترق.
بيل جيتس لم يقرر أن يوزع ماله على الناس.
مهما ضغطت على زر الفأرة فلن ترى معجزة، وكذلك لن ترى اسم حبيبتك.
حتى لو اشترك في هذه المجموعة مليار واحد فلن تترك إسرائيل فلسطين أو تعتذر الدانمارك.
لو أرسلت تلك الرسالة للجميع فلن تحدث معجزة، ولو لم ترسلها فلن تزداد ذنوبك.
لو أرسلت هذه الرسالة لمئة شخص فلن تشعر حبيبتك بك.
سوف أضيف إلى كلامه أن أرملة الزعيم الأفريقي «كوكو جامبو» لا تعرفك، ولا يمكن أن تثق بك دون الآخرين كي تطالبك أنت بالذات بأن تسحب مبلغ مليار دولار من بنك جامايكا.
أما عن اليانصيب والمسابقات التي أكسبها بلا توقف، فحدث ولا حرج .. أعتقد أنني كسبت عدة مليارات في الخمس سنوات الماضية. لو طالبت بحقي لاشتريت الكرة الأرضية عدة مرات.
صورتك ليست فاتنة لدرجة أن تنبهر بك «ناتاشا» وصديقاتها وتطلب منك الذهاب لصفحتهن. هذا لو كانت لك صورة على الإنترنت أصلاً.
لهذا أقول معه: كفى !!
في نهاية خطابه يقول صاحبنا الذي أرهقوا أعصابه:
ـ»حينما يقرأ خمسون ألفًا هذا الكلام الفارغ، ويستغرق كل واحد منهم خمس دقائق، ثم يرسلها لخمسة أفراد.. فهذا يعني خمسين ألفًا مضروبة في خمسة في خمسة .. أي 173 يومًا.. أي نحو خمسة أشهر ونصف.. ببساطة أرسل هذه الرسائل لو أردت أن تضيع من عمر الأمة خمسة أشهر. الآن أنت تعرف ما معنى هذه الرسائل ومن يرسلها..».
لا أعرف من هو كاتب هذه الرسالة لكني أشكره كثيرًا، ولا يقلل من هذا أنني تلقيت رسالته عشر مرات في يوم واحد !. لا أعتقد أنه كان ينوي أن يجعلها طريقة أخرى لتضييع وقت الأمة لكن هذا ما حدث فعلاً.
---------
د أحمد خالد توفيق
من كتاب ضحكات كئيبة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]