عشقوا السلاح صديقاً وألفوا المعارك طريقاً
يتقدمون إلى الموت بصدورهم ويرفعون سلاحهم وجهادهم عنوان
عرفوا الرجولة مبكراً.. أطفال يحتضنون الشمس بأناملهم
ويصرخون بملأ حناجرهم.. مليون لا.. مليون لا
حملوا السلاح وجاهدوا في الميدان.. مثلهم مثل الجنود
نقدم قبل الجند للموت قادتنا
دمر بوجهك البغيض كل ما يعترض طريقك.. لكنا سنقاوم
أبداً لن نساوم.. حتى آخر قطرة دم فينا سنجاهد
اغضب فإن حدائق الزيتون.. لا تؤوي كلاب الصيد..
لا تنسي دماء الراحلين
الأرض تحزن.. حين ترتجف النسور..
ويحتويها الخوف.. والحزن الدفين
هم الأكرم منا جميعاً..
ضحوا بأغلى ما يملكوا من اجل أغلى ما يحبوا
من أجل ان يرفعوا راية الاسلام عالية خفاقة جادوا بأرواحهم...
ارفض زمان العهر..
والمجد المدنس تحت أقدام الطغاة المعتدين..
اغضب.. ففي جثث الصغار سنابل تنمو...
وفي الأحشاء.. ينتفض الجنين
اضرب .. فلهيب الثأر بعينيك
ها هي أسطورة الحجر وأسطورة قاذفي الحجارة تتجلى في أبهى صورها
ألق نظرة على عمالقة هذا الزمان وتمعن
هؤلاء هم الرجال، وهكذا يكون صنيع الأبطال
اخترقات في العمق وعمليات تزلزل الكيان الصهيوني
في كل مرة لهم طريقة منهج جعلت الصهاينة في حيرة من أمرهم
وأصبح هاجس الأمن يؤرق مضجعهم ويبدد أحلامهم
اغضب.. فإن العار يسكننا
ويسرق من عيون الناس لون الفرح..
يقتل في جوانحنا الحنين
انتفاضة شعب أبي أبى أن يهون، سلك الجهاد طريقاً وامتطى الصعب صهوة
إلى العلياء يبغى والحرية مناه وهي مناله بإذن الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]