تناسيت كيف كانت البارحة !!!!

مُنذ زمن لم تُداعب أناملي القلم
ويتسائل حبري هل ذهب عني الألم ؟؟
ألم يعد هناك شعور بالحزن أو الجرح أو حتي الندم
حنانيك يا حبري ورفقاً بي يا قلمي فأنا أُرسل كلماتي من العدم ...!!!!


************************************
قلبي يتوهج من شدة جِراحه ويُدمي بُستاني
زهوري تساقطت أوراقها مشاطرةً لأحزاني
مائي الجاري تجمد ولم يتحمل أن يُساير هواني
إنهار جسدي وإرتمي علي أرضي ..... أليس هناك مفر من أشجاني ؟؟

*************************************

نعم .... فارقت أوراقي لفترة إعتقدت فيها إنني تفتحت للأفراح
تناسيت كل علاقة تربطني بقلمي و حبري ظناً مني إنني هجرت الجراح
تسابقت قدمي للرحيل ولمعت عيني للسعاده ولكم من أدراني أن الصدمات ستأتي بما لا تشتهي الرياح
وتوقفت قدمي و ثبت جسدي ونظرت لسمائي المظلمه .... أليس هناك صباح ؟؟؟

***************************************

لماذا؟؟؟ يا شمسي لا أري ضوئك ولا أستشعر دفئك ؟
لطالما طاقت نفسي كي ألتمس الأمن بداخل حضنك
فكيف هان عليكِ عشقي لكِ و أهديتيني بسهام لهبك !!
ألست مقربه لكِ ؟؟ أليس هناك أمل في إكتساب ودك ؟؟

********************************************

كم من سياج شائكه وطئتها قدمي علِ أصل للأمان
كم من أمواج متلاطمه أغرقتني ولكني تمنيت موجه تضمني وتسقيني الحنان
لماذا؟؟ كل هذه الدموع .. أُريدها أن تنتهي .. أُريد أن أتنسم رائحة ريحان
فإلي متي .. إلي متي السقوط ؟؟ أليس هناك حد لهذا الحرمان ؟؟

*********************************************

من أنا حتي أتمني بستان مضيء أو زهور متفتحه
عُذراً لك يا قلمي .. فتجربة فراري تجربة غير ناجحه
وألتمس التسامح منك يا حبري فكيف تناسيت أن كل حياتي تُضخ بأحداثٍ جارحه
وهذه ورقتي سأخُط عليها كل ذكرياتي الدامية
فليس هناك مفر ..... وعُذراً لكم

فأنا من تناسيت كيف كانت البارحه