لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتديات ميدو الفلسطينية-عالم من الإبداع والتميز
مرحبا بك في منتديات ميدو الفلسطينية
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتديات ميدو الفلسطينية-عالم من الإبداع والتميز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: الشاعر ابراهيم طوقاااااان السبت 01 ديسمبر 2012, 4:56 am
نبذة عن حياة الشاعر إبراهيم طوقان
- وُلدَ الشاعرُ إبراهيمُ عبد الفتاح طوقان في قضاءِ نابلس بفلسطين سنة 1905 م وهو ابن لعائلة طوقان الثرية .
- تلقى دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية في نابلس ، وكانت هذه المدرسة تنهج نهجاً حديثاً مغايراً لما كانت عليه المدارس في أثناء الحكم التركي ؛ وذلك بفضل أساتذتها الذين درسوا في الأزهر ، وتأثروا في مصر بالنهضة الأدبية والشعرية الحديثة .
- ثم أكملَ دراسَتَه الثانوية بمدرسة المطران في الكلية الإنجليزية في القدس عام 1919 حيث قضى فيها أربعة أعوام ، وتتلمذ على يد " نخلة زريق" الذي كان له أثر كبير في اللغة العربية والشعر القديم على إبراهيم .
- بعدها التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1923ومكث فيها ست سنوات نال فيها شهادة الجامعة في الآداب عام 1929م ، ثم عاد ليدرّس في مدرسة النجاح الوطنية بنابلس .
- انتقل للتدريس في الجامعة الأمريكية وعَمِلَ مدرساً للغة العربية في العامين (1931 – 1933 ) ثم عاد بعدها إلى فلسطين .
- وفي العام 1936 تسلم القسم العربي في إذاعة القدس وعُين مُديراً للبرامجِ العربية ، وأقيل من عمله من قبل سلطات الانتداب عام 1940. – ثم انتقل إلى العراق وعملَ مدرساً في مدرسة دار المعلمين ، ثم عاجله المرض فعاد مريضاً إلى وطنه .
- كان إبراهيم مهزول الجسم ، ضعيفاً منذ صغره ، نَمَت معه ثلاث علل حتى قضت عليه ، اشتدت عليه وطأة المرض حيث توفي في مساء يوم الجمعة 2 أيار عام 1941م . وهو في سن الشباب لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره .
- نشر شعره في الصحف والمجلات العربية ، وقد نُشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان: " ديوان إبراهيم طوقان".
أعماله الشعرية:
1. ديوان إبراهيم طوقان (ط 1: دار الشرق الجديد، بيروت، 1955م).
2. ديوان إبراهيم طوقان (ط 2: دار الآداب، بيروت، 1965م).
3. ديوان إبراهيم طوقان (ط 3: دار القدس، بيروت، 1975م).
4. ديوان إبراهيم طوقان (ط 4: دار العودة، بيروت، 1988م).
أعماله الأخرى:
1. الكنوز؛ ما لم يعرف عن إبراهيم طوقان/ مقالات ، أحاديث إذاعية ، قصائد لم تنشر ، رسائل ومواقف . إعداد المتوكل طه (ط 1: دار الأسوار- عكا. ط 2: دار الشروق، عمّان ، بيروت) .
كارم كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 2232
الـعـمـر : 41
الــنــقــاط : 7336
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
الـدولة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
دعاء :
موضوع: رد: الشاعر ابراهيم طوقاااااان السبت 01 ديسمبر 2012, 5:14 am
قصيدة الشاعر والمعلم
وَطَني أَنتَ لي وَالخَصم راغِمُ = وَطَني أَنتَ كُل المُنى وَطَني إِنَّني إِن تَسلم سالمُ = وَبِكَ العزّ لي وَالهَنا
عَرَفتُ أَديباً فَأَحببته = وَسُرعان ما غابَ هَذا الحَبيب وَيا لَهفي الآن كَلّمته = وَفي لَحظةٍ باتَ لا يَستَجيب
عهدَ الجدود سقاك صوبُ عهادِ = ورجعت للأحفاد بالاسعادِ ماضٍ تحصنت البلاد بظّله = من كيد منتدب وصولة عاد ولكم المزيد
كارم كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 2232
الـعـمـر : 41
الــنــقــاط : 7336
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
الـدولة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
دعاء :
موضوع: رد: الشاعر ابراهيم طوقاااااان السبت 01 ديسمبر 2012, 5:22 am
ما لم يعرف عن إبراهيم طوقان/ مقالات
أحاديث إذاعية ، قصائد لم تنشر ، رسائل ومواقف . إعداد المتوكل طه (ط 1: دار الأسوار- عكا. ط 2: دار الشروق، عمّان ، بيروت) .
قصائد شاعر: إبراهيم طوقان ….
نشر في السبت 1 أيلول (سبتمبر) 2007
إلى أي حد يمكن آن تكون مقولة "التاريخ يعيد نفسه صادقة "؟ وهل يعيد التاريخ نفسه حقا ؟ آن من المؤكد آن البشر هم الذين يصنعون التاريخ ، وبالتالي فإن تكرار التاريخ لنفسه يعني أن وقائع مشابهة لوقائع الماضي قد تكررت ، وأعادت للأذهان ما كان ، فقيل " التاريخ يعيد نفسه " ! .والذي يقرأ بعض قصائد شاعر فلسطين إبراهيم طوقان يستطيع إذا تجاوز الفترة الزمنية التي كتب فيها تلك القصائد ، والتي عالج فيها وقائع حاضرة آنذاك ، أن يرى أن مضامين شعره تعالج واقعنا الذي نعيش فيه رغم آن الرجل قد رحل عن عالمنا منذ أكثر من ستين عاما ، وأن قصائده التي سنشير إلى بعض منها يتجاوز عمرها السبعين عاما !! .
ولقد مرت فلسطين قبل نكبتها الأولى بأحداث جسام سجلها الشعراء وسجلوا مواقف منها ، فمنهم من تناولها بالسخرية المرة والنقد اللاذع في سياق عرضه لها هادفا في كل الأحوال إلى تبصير الشعب بما يدور حوله .. إحساس الشاعر العالي إزاء اللعبة الاستعمارية التي كانت تدور على ارض فلسطين ، والتي أوجدت فريقا من المنتفعين من وجود الاحتلال البريطاني ممن لا ينتمون إلى الأرض أصلا ، ومشاركتهم المطامح الاستعمارية والعون الذي ساهموا فيه وساهم أخيرا في ضياع الوطن ..
كل ذلك رصدته أحاسيس وعينا الشاعر فأطلق لسانه يفضح ويوضح ويدعو للتكاتف وصد الهجمة .في قصيدته " يا حسرتا " المؤرخة في 22|3|1935 يقول إبراهيم طوقان ---
يا حسرتا ماذا دهى أهل الحمى
فالعيش ذ ل ، والمصير بوار
أرأيت أي كرامة كانت لهم
واليوم كيف إلى الإهانة صاروا
سهل الهوان على النفوس فلم يعد
للجرح من ألم وحق وعار
همدت عزائمهم فلو شبت لظى
لتثيرها فيهم فليس تثار
الظالم الباغي يسوس أمورهم
واللص والجاسوس والسمسار .
إذا تجاوزنا الواقع الذي أفرز هكذا شعرا مرا يقطر بالألم على ما آل إليه بعض الزعامات وتفحصنا واقع الحال الآن بعد قفزة سبعين عاما … ألا ينطبق هذا القول على الواقع العربي المتردي ؟
على الزعماء الذين غدت مقاليد أمورهم في أيدي خارجية حتى إ ذا تعلل هؤلاء الزعماء بالسياسة واعتبروا إدعاء لستر فعلهم آن رضوخهم للإرادة الخارجية هو نوع من " السياسة " فان الشاعر حاضر الجواب :
يا من تعلل بالسياسة ظنها
لطفت ولان عصيها الجبار
ما ألطفها ؟ ما اللين ذاك فكلهم مستعمرون –وكله استعمار -----
آن الشاعر لا يعترف على الإطلاق بالسياسة التي تلقي إلى أحضان القوى الخارجية --- وهو لا يعترف بالتالي بالحوار مع تلك القوى – مهما كان الأمر فكلهم على شاكلة واحدة مستعمرون ---وينظر إبراهيم طوقان إلى " الزعماء " الذين سهل الهوان عليهم ، في قصيدة يستعمل فيها ضمير المخاطب –حتى عنوان القصيدة هو ضمير المخاطب ( أنتم ) ، جسد في هذه العنوان معنى المواجهة على سخونتها تأتي مسربلة بالسخرية والمرارة .
أنتم ( المخلصون ! ) للوطنية
أنتم الحاملون عبء القضية !
أنتم العاملون من غير قول !
بارك الله في الزنود الثوية!
" وبيان " منكم يعادل جيشا
بمعدات زحفه الحربية
واجتماع منكم يرد علينا
غابر المجد من فتوح أمية
هكذا إذا ، تنضج قصيدته بالسخرية والمرارة – والخطاب هنا لم يرد به إلا الفضح وكشف هذه الزعامات المزيفة لكنه لم يقل أنهم خونة وأنهم غير متصدين للقضية وعبئها ولم يقل آن كلامهم يفوق أفعالهم – لقد قال هذه المعاني بالفعل لكن بعد آن أ لبسها ثوب النقيض – وهذه ميزة تجعل للشعر وقعا أكثر أثرا وإيلاما وبالتالي فهو أكثر دلالة من التمرير المباشر بالتصريح – وتصل قمة السخرية بالشاعر من هؤلاء الزعماء إلى القول :
وخلاص البلاد صار على الباب
وجاءت أعياده الوردية .
والخلاص هنا يعني الضياع – والأعياد تعني الأحزان والمصائب . ويتابع : ما جحدنا " أفضالكم " غير أنا لم تزل في نفوسنا أمنية : في يدينا بقية لا تطير البقية –
أنها دعوة في قمة السخرية والألم – نقيضان يجتمعان ليكشفا عمق إحساس الشاعر بالمأساة التي يقودهم إليها هؤلاء الزعماء – ويطالبهم بالتنحي " فاستريحوا" عن هذه الزعامة حفاظا على ما تبقى من الوطن –
هذه القصيدة أيضا كتبت في آذار 1935 ، لنراها حية نابضة بالصدق بعد أكثر من سبعين عاما من كتابتها فإلى أين تقود الكثير من الزعامات العربية الآن ؟
وإبراهيم طوقان منذ أكثر من سبعين عاما مضت ، يحذر من الركون إلى المحتل الغازي ، الإنجليز والصهاينة ويرى فيهما خصمان وان وسيلتهما الترغيب والترهيب وان الهدف في كلتا الحالتين هو فلسطين – ويدق أجراس الإنذار :
مصيرك بات يلمسه الأدنى
وسار حديثه بين الأقاصي
فلا رحب القصور غدا بباق
لساكنها ولا ضيق الخصاص
لنا خصمان : ذو حول وطول
وآخر ذو احتيال واقتناص
تواصوا بينهم فأتى وبالا
وإذلالا لنا ذاك التواصي
مناهج للإبادة واضحات
وبالحسنى تنفذ والرصاص
ولم يختلف الأمر كثيرا بعد أكثر من خمسين عاما وان تصدرت الولايات المتحدة واجهة الأحداث . وحين قرر بعض الزعامات التقليدية في فلسطين عام 1943 الخروج بمظاهرة بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع تعلن في المدن الفلسطينية الواحدة بعد الأخرى ، ألقت الشرطة البريطانية عليهم واعتبرتهم مسئولين عن هذه المظاهرات وساقتهم إلى المحاكمة ثم صدر عليهم الحكم بالسجن أو توقيع الكفالات ، فوقعوا كلهم إلا الشيخ عبد القادر المظفر الذي فضل السجن على توقيع الكفالة مع الأعداء المستعمرين . ويهيج قلم الشاعر يترجم سخط الشعب الفلسطيني على الموقف المتهتك للزعامات العربية التقليدية إزاء العدو المستعمر ، وصرخ ساخرا :
أحرارنا ! قد كشفتم عن بطولاتكم
غطاءها يوم توقيع الكفالات
أنتم رجال خطابات منمقة
كما علمنا وأبطال " احتجاجات "
وقد شبعتم ظهورا في " مظاهرة "
" مشروعة "وسكرتم بالهتافات
ولو أصيب بجرح بعضكم خطأ
فيها ، إذا لرتعتم بالحفاوات
بل حكمة الله كانت في سلامتكم
لأ نكم غير أهل للشهادات ---
انه يحمد الله أن أحدا من هؤلاء الزعماء لم يجرح ولو بالخطأ ، لأنهم سيستغلون هذا الجرح في المزايدة وسيظهرون أبطالا --- ويرى الشاعر أن حكمة الله شاءت سلامتهم لأنهم ليسوا أهلا للاستشهاد .ويؤكد أن فلسطين تطالبهم بالابتعاد عنها فليسوا هم برجالها – انم رجالها أمثال الشيخ المناضل المظفر الذي آثر السجن :
أضحت فلسطين من غيظ تصيح بكم
خلوا الطريق فلستم من رجالاتي
ذاك السجين الذي أعلى كرامته
فداؤه كل طلاب الزعامات !
فماذا يقول طوقان أكثر مما قال عن هؤلاء وماذا كان سيقول عن المتسترين بالوطنية وهم كثر ! أن يسقط قارئ شعر طوقان في الوهم بأن الشاعر كان يائسا من الحال المتردية لبعض الزعامات التقليدية ، بل على العكس فقد كان الشاعر يصدر عن إيمان مطلق بشعبه وأمته ، وكان مؤمنا اشد الإيمان بأن " لا يفل الحديد إلا الحديد " وأن المحتل عبء لا يزول إلا بالكفاح ، فالقوة لا تردعها إلا القوة :
نبؤني عن القوي متى كان
رحيما ، هيهات من عز تاها
لا يلين القوي حتى يلاقي
مثله عزة وبطشا وجاها
لا سمت أمة ذهتها خطوب
أرهقتها ولا يثور فتاها ----
إنها دعوة إلى مواجهة القوة الغاشمة ، بقوة الشعب فلا قيمة لأمة تعتورها المصائب وتبتلي بالعدوان ولا تثور ولا تتحرك --- أنه منطق النضال السوي الذي يرفض المهادنة والخضوع ولا يجد في غير نيل الحقوق كاملة لغة تستطيع الوصول بكرامة إلى الوطن واستقلاله . ونراه يتصدى للمشككين بقدرة الشعب على المواجهة في إيمان وتفاؤل نادرين :
كفكف دموعك ليس ينفعك البكاء ولا العويل
وانهض ولا تشك الزمان مما شكا ألا الكسول
وأسلك بهمتك السبيل ولا تقل كيف السبيل ---
وإبراهيم طوقان كان يؤمن آن الشعب الفلسطيني هو الطليعة – طليعة العرب – طليعة الثورة :
أفنيت يا مسكين عمرك بالتأوه والحزن
وقعدت مكتوف اليدين تقول
حاربني الزمن
ما لم تقم بالعبء أنت فمن يقوم به إذن ؟ !
ويقول عن الذين يحاولون وأد روح النضال والثورة ، وتيئيس الشعب مخاطبا شباب فلسطين
لا تحلفوا بالمرجفين فإن مطلبهم حقير سيروا بعين الله ، أنتم ذلك الأمل الكبير
آن إبراهيم طوقان وجه شعره وقبل ما يزيد عن السبعين عاما لفضح المتخاذلين واليائسين والمتآمرين ولا شك أن المرتعبين اليائسين في الأمة العربية في واقعنا الراهن يجدون في شعر طوقان الصفعات تلو الصفعات ، فهم مفضوحون وأمثالهم ! وهو الشعر الصادق الذي يستشف المستقبل يفضح ويعري ، لكنه يبني باتجاه العدالة والإيمان بالمستقبل .
- وُلدَ الشاعرُ إبراهيمُ عبد الفتاح طوقان في قضاءِ نابلس بفلسطين سنة 1905 م وهو ابن لعائلة طوقان الثرية . - تلقى دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية في نابلس ، وكانت هذه المدرسة تنهج نهجاً حديثاً مغايراً لما كانت عليه المدارس في أثناء الحكم التركي ؛ وذلك بفضل أساتذتها الذين درسوا في الأزهر ، وتأثروا في مصر بالنهضة الأدبية والشعرية الحديثة . - ثم أكملَ دراسَتَه الثانوية بمدرسة المطران في الكلية الإنجليزية في القدس عام 1919 حيث قضى فيها أربعة أعوام ، وتتلمذ على يد " نخلة زريق" الذي كان له أثر كبير في اللغة العربية والشعر القديم على إبراهيم . - بعدها التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1923ومكث فيها ست سنوات نال فيها شهادة الجامعة في الآداب عام1929م ، ثم عاد ليدرّس في مدرسة النجاح الوطنية بنابلس . - انتقل للتدريس في الجامعة الأمريكية وعَمِلَ مدرساً للغة العربية في العامين (1931 – 1933 ) ثم عاد بعدها إلى فلسطين . - وفي العام 1936 تسلم القسم العربي في إذاعة القدس وعُين مُديراً للبرامجِ العربية ، وأقيل من عمله من قبل سلطات الانتداب عام 1940. – ثم انتقل إلى العراق وعملَ مدرساً في مدرسة دار المعلمين ، ثم عاجله المرض فعاد مريضاً إلى وطنه . - كان إبراهيم مهزول الجسم ، ضعيفاً منذ صغره ، نَمَت معه ثلاث علل حتى قضت عليه ، اشتدت عليه وطأة المرض حيث توفي في مساء يوم الجمعة 2 أيار عام 1941م . وهو في سن الشباب لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره . - نشر شعره في الصحف والمجلات العربية ، وقد نُشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان: " ديوان إبراهيم طوقان". أعماله الشعرية: 1. ديوان إبراهيم طوقان (ط 1: دار الشرق الجديد، بيروت، 1955م). 2. ديوان إبراهيم طوقان (ط 2: دار الآداب، بيروت، 1965م). 3. ديوان إبراهيم طوقان (ط 3: دار القدس، بيروت، 1975م). 4. ديوان إبراهيم طوقان (ط 4: دار العودة، بيروت، 1988م). أعماله الأخرى: 1. الكنوز؛ ما لم يعرف عن إبراهيم طوقان/ مقالات ، أحاديث إذاعية ، قصائد لم تنشر ، رسائل ومواقف . إعداد المتوكل طه (ط 1: دار الأسوار- عكا. ط 2: دار الشروق، عمّان ، بيرو
) .
كارم كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 2232
الـعـمـر : 41
الــنــقــاط : 7336
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
الـدولة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
دعاء :
موضوع: رد: الشاعر ابراهيم طوقاااااان الأحد 02 ديسمبر 2012, 12:46 am
قُمْ للمعلّمِ وَفِّهِ التبجيلا*** كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
وهذا هو رد الشاعر ابراهيم طوقان على هذه القصيدة-علما ان ابراهيم طوقان كان معلم ولفترة طويلة-:
شوقي يقول وما درى بمصيبتي
" قم للمعلم وفه التبجيلا " اقعد ،فديتك ،هل يصير مبجلا من كان للنشء الصغارخليلا ويكاد "يفلقني" الأمير بقوله "كاد المعلم أن يكون رسولا" لوجرب التعليم " شوقي " ساعة لقضى الحياة شقاوة وخمولا يكفي المعلم غمة وكآبة مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا "مئة على مئة" إذا هي صححت وجد العمى نحو العيون سبيلا لو كان في "التصحيح" نفع يرتجى وأبيك ،لم أكُ بالعيون بخيلا لكن أصلح غلطة نحوية مثلا ، وأتخذ "الكتاب" دليلا مستشهدا بالغر من آياته أو "بالحديث" مفصلا تفصيلا وأغوص في الشعر القديم وأنتقي ما ليس مبتذلا ولا مجهولا وأكاد أبعث "سيبويه" من البلى وذويه من أهل القرون الأولى وأرى "حمارا" بعد ذلك كله رفع المضاف إليه والمفعولا لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة ووقعت ما بين البنوك قتيلا يا من يريد الانتحار وجدته إن المعلم لا يعيش طويلا ابراهيم طوقان
كارم كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 2232
الـعـمـر : 41
الــنــقــاط : 7336
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
الـدولة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
دعاء :
موضوع: رد: الشاعر ابراهيم طوقاااااان الأحد 02 ديسمبر 2012, 12:51 am
موطنى موسيقة وانتا ردد معاها من خلال الترجمة على الشاشة الى الشاعر الفدائى ابراهيم طوقاااااااااان
كارم كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 2232
الـعـمـر : 41
الــنــقــاط : 7336
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
الـدولة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
دعاء :
موضوع: رد: الشاعر ابراهيم طوقاااااان الأحد 02 ديسمبر 2012, 12:59 am
صامت لو تكلما الشاعر المحبوب لشعب فلسطين لانة الشاعر فلسطينى
الــمــلاك الــحــارس مشرفة عامة
مـــشــاركــات الــعــضــو : 4454
الـعـمـر : 34
الــنــقــاط : 9221
تاريخ التسجيل : 03/09/2008
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
تــعــالــيــق : حآآولت أح ــبك زووود
عن كل هالنآآس
وأثري نــــ (س) ــــيت النآآٍس
من زووود ح ــبك
R.B
::.
MMS :
موضوع: رد: الشاعر ابراهيم طوقاااااان الأحد 02 ديسمبر 2012, 2:01 pm
طرح جيد يا كارم
شاعر مميز
نشكرك ونتمنى الفوز
بــاســــم
المدير العام
مـــشــاركــات الــعــضــو : 52274
الـعـمـر : 41
الــنــقــاط : 72217
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
MMS :
دعاء :
منتدي شبكة حرة الفلسطينية
موضوع: رد: الشاعر ابراهيم طوقاااااان الأحد 02 ديسمبر 2012, 6:43 pm
يا عيني عليك يا كارم وعلي ذوقك الراقي الرفيع اختيار مميز وموفق بالفعل تسلم علي هالاختيار الروعة اتمني لك الفوز في المسابقة ياغالي
كارم كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 2232
الـعـمـر : 41
الــنــقــاط : 7336
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
الـدولة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
دعاء :
موضوع: رد: الشاعر ابراهيم طوقاااااان الإثنين 03 ديسمبر 2012, 2:00 am
... لم تنتج أرضٌ في الدّهر شعراء، كما أنتجت فلسطين، ولم يخصب تراب الأرض شعراًن كما هو الحال في تراب فلسطين، ولعلّ ذلك عائد لتلك القيم والمعايير التي عاشت في نسيج تداخلها وتمازجها الأزليّ المشترك بين الوطن وأبنائه... وطن وشعب حملا قداسة الرّوح السّماويّة التي صاغتهما، واليد التي كوّنت نسيجهما القائم على امتداد العصور!!! هذا النّسيج الحيّ الخلاّق استنطق الأرض.. فنطقت شعراً، واستنطق كيان الأجيال.. فنطق شعراً، واستنطق الكائنات والإنسان والأنهار والأحجار والأشجار.. فنطقوا شعراً... بل لعلّ منطوق الوطن، وأبنائه هو تلك التّراتيل والتّرانيم الخالدة، والتي يفوح عبقها النّدي عبر الأبد بين مهد المسيح وإسراء النبوّة.. عبقاً ينهمر أريج خلوده من سماوات الله، ويفيض في أرجاء وجوده دالّاً على روعة ذلك الخلود، وقداسة ذلك الوجود بما وهبا من جمال وجلال من لدن مبدع عظيم... بارك ما وهب وأبدع... ليكون ذلك روعة الصّياغة، وبراعة الخلق لكينونةٍ مثيرة.. متميزة.. مفردة البهاء والتشكيل تقوم فوق حفنةٍ من تراب ملكوت الله الشّاسع اسمها فلسطين، تحمل دلالات خلودها: بقدسها وأقصاها، بمهد مسيحها وإسراء النبوة منها، بمغنى شعرائها الشّجيّ، والذي عبّرت من خلاله القصائد عن أجمل وأرقّ ما نزفت محابر الشعراء من ذاك المزيج الإنسانيّ الخالد المبثوث للحياة من أرجوان الدّم، وعبق الشعر، ونكهة المغنى... أقانيم ثلاثة نقف عند شعرائها المجيدين.. المبدعين... لنستلهم منهم عذوبة النشيد الذي نشدو به، والمغنى الشجيّ الترّداد، بما يفسح المجال لنا أن نذهب بعيداً في تسابيح الفجر وأن نقيم طقوسنا ترتيلاً وترنيماً وتهليلاً فوق سجّادة الخشوع والغناء والتأمّل بما أبدع المبدع العظيم، لتتمّ صلة الوصل بيننا وبينه كما هو الجلال والجمال والبهاء تقديراً لذاته، وعلويته الخالدة. ... بعد نفحة الرّوح، نأتي إلى نفحة الشعر، وشاعر دراستنا اليوم... مناضل وطنيّ، وشاعر من شعراء الرّعيل الأوّل، استلهمه التاريخ واحداً من شعراء العروبة المناضلين المبدعين، حفظت قصائده الأجيال، وردّدت أشعاره أنحاء فلسطين، وأقطار العروبة في مشرقها ومغربها.. هو شاعر فلسطين: إبراهيم طوقان... وقد جاء في سيرته الذاتيّة والأدبيّة: -ولد الشاعر إبراهيم عبد الفتاح طوقان والمعروف باسم إبراهيم طوقان في قضاء نابل بفلسطين عام 1905، وهو ابن لعائلة طوقان الثرية. -تلقى دروسه الابتدائيّة في المدرسة الرّشيديّة في نابلس، وكانت هذه المدرسة تنهج نهجاً حديثاً مغايراً لما كانت عليه المدراس في أثناء الحكم التّركي، وذلك بفضل أساتذتها الذين درسوا في الأزهر، وتأثروا في مصر بالنهضة الأدبيّة، والشعريّة الحديثة. -بعد ذلك أكمل دراسته الثانويّة بمدرسة المطران في الكلية الإنجليزية في القدس عام 1919م، حيث قضى فيها أربعة أعوام، وتتلمذ على يد "نخلة زريق" الذي كان له أثر كبير في اللغة العربيّة والشعر القديم على إبراهيم طوقان. -بعدها التحق بالجامعة الأميركية في بيروت سنة 1923م، ومكث فيها ست سنوات.. نال في نهايتها شهادة الجامعة في الآداب عام 1929م، ثمّ عاد ليدرّس في مدرسة النجاح الوطنيّة بنابلس. -انتقل للتدريس في الجامعة الأمريكية، وعمل مدرساً للّغة العربيّة في العامين: (1931م ولغاية عام 1933م)، ثم عاد بعدها إلى فلسطين. -في عام 1936م تسلّم القسم العربي في إذاعة القدس، وعيّن مديراً للبرامج العربيّة، ثم أقيل من عمله من قبل سلطات الانتداب البريطاني عام 1940م، ثم انتقل إلى العراق، وعمل مدرساً في مدرسة دار المعلمين، ثم عاجله المرض، حيث عاد مريضاً إلى وطنه فلسطين. -كان إبراهيم طوقان هزيل الجسم، ضعيفاً منذ صغره، كبرت معه ثلاث علل سرعان ما قضت عليه، وقد اشتدت عليه وطأة المرض حتّى كان يوم رحيله مساء الجمعة – 2مايو.. أيّار عام 1941م وهو في عزّ شبابه.. حيث لم يتجاوز يومها السّادسة والثلاثين من عمره.. وبفقده فقد الوطن شاعراً من شعرائه المبدعين، وظلّ شعره باقياً .. أبداً تردّده الأجيال. ... نشر شعره في الصّحف والمجلات العربيّة، وقد تمّ نشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان: (ديوان إبراهيم طوقان). .... أعماله الشعرية جاءت على النّحو التالي: 1)ديوان إبراهيم طوقان – طبعة أولى – دار الشرق الجديد، بيروت، 1955 م. 2)ديوان إبراهيم طوقان – طبعة 2 – دار الآداب – بيروت – 1965م. 3)ديوان إبراهيم طوقان – طبعة 3 – دار القدس – بيروت – 1975م. 4)رسائل ومواقف... دار الأسوار – عكا – وط2 دار الشروق عمّان وبيروت. * * * ... لعلّ التاريخ الحيّ الذي لم يزوّر، ولم يكتبه الطغاة والمارقون هو التاريخ الذي خطّه الشعراء بدمهم ونبض قلوبهم، عبر قصائد وأشعار ظلّ تردادها في الأجيال والأزمان شجيّاً وعذباً، ونديّ العذوبة والطّلاوة.... ... هزت الأحداث المتوالية على فلسطين، وأفدحها ضراوة نكبتها عام 1948م، وجدان الأمّة، ومشاعر الملايين العربيّة في كلّ مكان، وعلى امتداد العالم أجمع، لذا هبّت قوى المقاومة الوطنية، تدافع وتناضل ضدّ قوى الشرّ والعدوان... ضدّ أعتى عتاة الهمجيّة المعاصرة... همجيّة أبناء الشيطان يهوذا... كل يدافع في خندقه، وموقع نضاله، ولكم بذل الأبطال والشهداء في سبيل وطنهم وتراب أرضهم، وما يزالون على عهدهم ووعدهم حتّى يوم الثأر والنصر والعودة، ووقف الشعراء جنباً إلى جنب مع رفاق السّلاح والكفاح المجيد، ومنهم الشاعر إبراهيم طوقان... رمز نضالنا الوطني، وشعرنا الخالد، وتلك قصائده تتلى في المحافل والمناسبات تذكيراً بالوطن والثأر والمقاومة والعودة: *.... أنتم (المخلصون) للوطنيّة أنتم الحاملون عبء القضيّة!! أنتم العاملون من غير قولٍ بارك الله في الزّنود الثويّة!! و (بيانٌ) منكم يعادل جيشاً بمعدات زحفه الحربيّة!!! واجتماعٌ منكم يردّ علينا غابر المجد من فتوح أميّة!!! * .... هكذا كان استهلال القصائد آنذاك، وهكذا كانت افتتاحياتها، حيث تلهب وجدان العرب، وتحرك مشاعرهم، وتبعث فيهم النخوة والحميّة، وتدعوهم للوحدة والتّكاتف ضد أعداء الله، أعداء الإنسانية والحياة، ويأتي الخطاب الشعريّ مباشراً لأنّه يخاطب جماهير الأمّة جميعها، ويفعّل دور الجماهير في ساح كفاحها ونضالها، وينسج الشاعر صوره، من خلال واقع الأحداث، ويوميّات الوقائع الدامية، وآمال الملايين، أليس الشاعر صوت الملايين المدوّي، ومفجّر طاقاتها الكامنة فيها، والذي يشعلها حماساً في سبيل الذّود عن تراب وطنها!!؟ قصائد الشاعر طوقان تجري على هذا المنوال... تمضي ضمن الأحداث التي تحركها وتثيرها، وتعكس مجريات الأمور كما تحدث على أرض الواقع، وفي ساحات الجهاد والمقاومة، والشاعر تتعددّ مواضيعه ضمن سياق الوقائع والأحداث واليوميات العاصفة، وفي كل مرّة يستلهم شعره من أتون حدثٍ دامٍ يخرج منه ليعبّر عنه بالكلمة في خندقها، ما تعبّر عنه الطّلقة في خندقها، وتلك قصيدة الشهيد... نموذج آخر من قصائد الشاعر المؤثرة، والمعبّرة: عبس الخطب فابتسم وطغى الهول فاقتحم رابط النّفس والنّهى ثابت القلب والقدم نفسه طوع همّةٍ وجمت دونها الهمم * .... لم تخل قصيدة شاعر فلسطينيّ وعربيّ من التّذكير بشهداء الوطن، والعروبة، ولعلّنا الأمّة الأكثر في تاريخ الوجود التي قدّمت ضحاياها وشهدائها على مذابح الحريّة!!! إننا على درب الشهادة والشهداء ما حيينا، إنّه ذاك المنهج المحفور في كتاب الله: (بسم الله الرحمن الرحيم.... ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً* بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم... فالله عزّ وجل خصّنا بالإعداد ضدّ أعدائه وخصّنا بالشهادة في سبيله.. وتلك والله ميزة ما أعطي غيرنا مثلها، ومنّة من الله لعباده المؤمنين... لذا كانت منزلة الشهيد عندنا فوق كلّ منزلة، ورتبته فوق كلّ رتبة، وموقعه في وجداننا وأعماقنا يبقى عبر الأبد المديد: وذاك استكمال القصيدة على ما بثّها الشاعر من نبضه ووجدانه: وهو يشير لنفس الشهيد: ... نفسه طوع همّة وجمت دونها الهمم تلتقي في مزاجها بالأعاصير والحمم تجمع الهائج الخضّم إلى الرّاسخ الأشم وهي من عنصر الفداء ومن جوهر الكرم * .... بلى!! إنّ نفس الشّهيد من جوهر الكرم!!! لأنها أغلى ما يجود به، وأنبل ما يقدّمه في خندق التّضحيات، وأشرف ما يبذله الشهيد في سبيل الله، ثم في سبيل أرضه وعرضه!!! ثم إنّ نفس الشهيد تمضي إلى شهادتها جامحةً كالإعصار، هادرةً كالبركان، وهي تجمع في كينونتها استثناء لا مثيل له في الوجود: فهي تجمع هدير ثورانها وبركانها، وجموحها الضّاري إلى رسوخ قيمتها وتفانيها كرسوخ الجبال الشمّاء فوق الأرض. .... في زمنه اعتبر إبراهيم طوقان شاعر فلسطين المناضل بشعره وقصائده عن وطنه، والذي يلهب حماس الجماهير بتلك القصائد والأشعار، وفي زمننا يعتبر أحد رموزنا الوطنية والشعريّة، كان الصّوت الأقوى آنذاك، والآن نعتبره قيمة تاريخية من قيم تراثنا الشعري والوطني.. تأثر في شعره بمتوارث شعرنا العربيّ، ونهضت قصيدته من رحم الأحداث التي عصفت بفلسطين، وباقي أقطار العروبة، ولذا فإنّ ما خطّه من قصائد كان انعكاساً لما يحدث على الأرض، ينقله لنا بمخيلة شاعر، وعين كاميرا المناضل يتابع ما يجري، ويلخّصه عبر قصائده المبثوثة لجماهير شعبه وأمّته... تعددت مواضيعه، ولكن شعره الوطنيّ هو الذي غلب عليه وفيه صور السخرية ضد ذوي النفوذ (المتنفذين) وللنفوس التي غلبها... الذلّ والهوان: *.... مصيرك بات يلمسه الأدنى وسار حديثه بين الأقاصي فلا رحب القصور غدا بباقٍ لساكنها ولا ضيق الخصاص لنا خصمان: ذو حول وطول وآخر ذو احتيال واقتناص تواصوا بينهم فأتى وبالاً وإذلالاً لنا ذاك التّواصي مناهج للإبادة واضحات وبالحسنى تنفّذ والرّصاص * نلاحظ ما جاء في القصيدة على أنّه جرس إنذار ضد الهمجيّة البريطانية في فلسطين، وضدّ أعوانهم والموالين لهم، بأسلوب ساخر وتهكّمي، هكذا كان يعبر الشعر آنذاك، ليس فقط ما يدور بخلد الشاعر وعمقه الثائر الجريح المتمرد على الظلم والطغيان، ولكن عن روح الشعب ونبض الجماهير. ... ظلّ الشعر الفلسطيني يضخّ دمه الطّهور في شرايين ثورته، ووجدان جماهيره، ليبثّ فيها روح الحياة، وبركان اللّهب، لذا كان الشعر أقرب للخطاب الجماهيري الحماسي لاستثارة الرّوح الوطنية نضالاً ومقاومةً واستبسالاً ضدّ الغاصبين والطغاة المعتدين، ولإيصال الصّوت الفلسطيني للعالم أجمع لإيقاظ ضميره الغائب الميّت على ما يحدث ويجري فوق تراب الوطن السّليب من مجازر وجرائم وحشية لم يشهد التاريخ لها مثيلاً من قبل، ومن بعد، كما أنّ الشاعر كان صوت الحقّ الذي يكشف طباع النفوس وطبائعها على ما هي عليه: طيبةً مقاومةً رائعةً، فيمجّدها، ويثني عليها، أو مسالمةً مهادنةً ذليلةً، فيدينها، ويثور على هوانها، ويكشف للشعب ذلّها وهوانها لكي ترتدع، وتثوب لرشدها، وتتراجع عمّا هي عليه من هوان ومذلّة، وكان إبراهيم طوقان، وعبد الرحيم محمود وفدوى طوقان الصوت الأقوى في معركة الوجود والكرامة آنذاك، .... أحرارنا!! قد كشفتم عن بطولاتكم غطاءها يوم توقيع الكفالات أنتم رجال خطابات منمقة كما علمنا وأبطال (احتجاجات) وقد شبعتم ظهوراً في (مظاهرةٍ) (مشروعة) وسكرتم بالهتافات ولو أصيب بجرح بعضكم خطأ فيها، إذاً لرتعتم بالحفاوات بل حكمة الله كانت في سلامتكم لأنكم غير أهلٍ للشهادات... * ... إنّ تأويل أبيات القصيدة يقول: (لم يختلف الأمر كثيراً بعد أكثر من خمسين عاماً حيث الولايات المتحدة تصدرت الأحداث، وواجهة العالم، وحين قرّر بعض الزعامات التقليدية في فلسطين عام 1943م الخروج بمظاهرة بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع، تعلن في المدن الفلسطينية الواحدة بعد الأخرى، ألقت الشرطة البريطانية القبض عليهم، واعتبرتهم مسؤولين عن هذه المظاهرات، وساقتهم إلى المحاكمة، ثم صدر عليهم الحكم بالسجن أو توقيع الكفالات، فوقّعوا كلهم إلّا الشيخ عبد القادر المظفر الذي فضل السجن على توقيع الكفالة مع الأعداء المستعمرين، ويهيج قلم الشاعر لكي يترجم سخط الشعب الفلسطيني على الموقف المخزي للزعامات العربية التقليدية إزاء العدوّ المستعمر، فكانت قصيدته الصرخة التي ثبتنا بعض أبياتها هنا)... ثم كان الجزء الثاني منها.. وقد جاء في مقدمته: (أنّه يحمد الله أن أحداً من هؤلاء الزعماء لم يجرح ولو بالخطأ، لأنهم سيستغلون هذا الجرح في المزايدة، وسيظهرون أبطالاً... ويرى الشاعر أن حكمة الله شاءت سلامتهم لأنهم ليسوا أهلاً للاستشهاد، ويؤكد أنّ فلسطين تطالبهم بالابتعاد عنها، فليسوا هم برجالها... إنّما رجالها الحقيقيون هم من كان مثل الشيخ المناضل المظفر والذي آثر السجن على التوقيع): .... أضحت فلسطين من غيظ تصيح بكم خلّوا الطّريق فلستم من رجالاتي ذاك السّجين الذي أعلى كرامته فداؤه كلّ طلّاب الزّعامات!! * ثم يوجّه الشاعر طوقان أبياته التالية إلى شعبه وأمّته، وهو يؤمن إيماناً مطلقاً بهما، فيقول: ... نبؤوني عن القويّ متى كان رحيماً، هيهات من عزّ تاها لا يلين القويّ حتّى يلاقي مثله عزةّ وبطشاً وجاها لا سمت أمّة دهتها خطوبٌ أرهقتها، ولا يثور فتاها... * ذاك شاعر العروبة إبراهيم طوقان، صوت أمّة، وضمير شعب، وواحد مهمّ من شعراء فلسطين الأوائل... قضى في ساح الشعر والنضال، وسلّم الرّاية لمن بعده من الشعراء والمناضلين الملهمين، وإنّ فلسطين لتفخر بشعرائها وشهدائها الذين بذلوا الغالي والنّفيس في سبيلها، ويبذلون حتى تحريرها من الغاصبين. * * *
كارم كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 2232
الـعـمـر : 41
الــنــقــاط : 7336
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
الـدولة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
دعاء :
موضوع: رد: الشاعر ابراهيم طوقاااااان الإثنين 03 ديسمبر 2012, 2:17 am
إلى أي حد يمكن آن تكون مقولة "التاريخ يعيد نفسه صادقة " ...؟ وهل يعيد التاريخ نفسه حقا ؟
آن من المؤكد آن البشر هم الذين يصنعون التاريخ , وبالتالي فإن تكرار التاريخ لنفسه يعني أن وقائع مشابهة لوقائع الماضي قد تكررت ... وأعادت للأذهان ما كان ... فقيل " التاريخ يعيد نفسه "
والذي يقرأ بعض قصائد شاعر فلسطين إبراهيم طوقان يستطيع إذا تجاوز الفترة الزمنية التي كتب فيها تلك القصائد , والتي عالج فيها وقائع حاضرة آنذاك , أن يرى أن مضامين شعره تعالج واقعنا الذي نعيش فيه رغم آن الرجل قد رحل عن عالمنا منذ اكثر من ستين عاما , وأن قصائده التي سنشير الى بعض منها يتجاوز عمرها السبعين عاما !! .
ولقد مرت فلسطين قبل نكبتها الأولى بأحداث جسام سجلها الشعراء وسجلوا مواقف منها , فمنهم من تناولها بالسخرية المرة والنقد اللاذع في سياق عرضه لها هادفا في كل الاحوال الى تبصير الشعب بما يدور حوله ..
إحساس الشاعر العالي إزاء اللعبة الاستعمارية التي كانت تدور على ارض فلسطين , والتي أوجدت فريقا من المنتفعين من الوجود الاحتلالي البريطاني ممن لا ينتمون الى الأرض أصلا , ومشاركتهم المطامح الاستعمارية والعون الذي ساهموا فيه وساهم أخيرا في ضياع الوطن ..
كل ذلك رصدته أحاسيس وعينا الشاعر فاطلق لسانه يفضح ويوضح ويدعو للتكاتف وصد الهجمة .
في قصيدته " يا حسرتا " المؤرخة في 22|3|1935
يقول إبراهيم طوقان
يا حسرتا ماذا دهى أهل الحمى
فالعيش ذ ل , والمصير بوار
أرأيت أي كرامة كانت لهم
واليوم كيف الى الإهانة صاروا
سهل الهوان على النفوس فلم يعد
للجرح من ألم وحق وعار
همدت عزائمهم فلو شبت لظى
لتثيرها فيهم فليس تثار
الظالم الباغي يسوس أمورهم
واللص والجاسوس والسمسار .
إذا تجاوزنا الواقع الذي أفرز هكذا شعرا مرا يقطر بالألم على ما آل إليه بعض الزعامات وتفحصنا واقع الحال الان بعد قفزة سبعين عاما ... ألا ينطبق هذا القول على الواقع العربي المتردي ؟
على الزعماء الذين غدت مقاليد أمورهم في أيدي خارجية حتى إ ذا تعلل هؤلاء الزعماء بالسياسة واعتبروا إدعاء لستر فعلهم آن رضوخهم للإرادة الخارجية هو نوع من " السياسة "
فاءن الشاعر حاضر الجواب :
يا من تعلل بالسياسة ظنها
لطفت – ولان –عصيها
الجبار --؟
ما ألطفها ؟ ما اللين ذاك فكلهم مستعمرون –وكله استعمار -----
آن الشاعر لا يعترف على الاطلاق بالسياسة التي تلقي الى أحضان القوى الخارجية --- وهو لا يعترف بالتالي بالحوار مع تلك القوى – مهما كان الامر فكلهم على شاكلة واحدة مستعمرون ---وينظر إبراهيم طوقان الى " الزعماء " الذين سهل الهوان عليهم , في قصيدة يستعمل فيها ضمير المخاطب –حتى عنوان القصيدة هو ضمير المخاطب ( أنتم ) , جسد في هذه العنوان معنى المواجهة على سخونتها تأتي مسربلة بالسخرية والمرارة .
أنتم ( المخلصون ! ) للوطنية
أنتم الحاملون عبء القضية !
أنتم العاملون من غير قول !
بارك الله في الزنود الثوية!
" وبيان " منكم يعادل جيشا
بمعدات زحفه الحربية
واجتماع منكم يرد علينا
غابر المجد من فتوح أمية
هكذا إذا , تنضج قصيدته بالسخرية والمرارة – والخطاب هنا لم يرد به الا الفضح وكشف هذه الزعامات المزيفة لكنه لم يقل انهم خونة وانهم غير متصدين للقضية وعبئها ولم يقل آن كلامهم يفوق أفعالهم – لقد قال هذه المعاني بالفعل لكن بعد آن أ لبسها ثوب النقيض – وهذه ميزة تجعل للشعر وقعا اكثر أثرا وإيلاما وبالتالي فهو اكثر دلالة من التمرير المباشر بالتصريح – وتصل قمة السخرية بالشاعر من هؤلاء الزعماء الى القول :
وخلاص البلاد صار على الباب
وجاءت أعياده الوردية .
والخلاص هنا يعني الضياع – والأعياد تعني الأحزان والمصائب .
ويتابع :
ما جحدنا " افضالكم " غير أنا لم تزل في نفوسنا أمنية :
في يدينا بقية لا تطير البقية –
انها دعوة في قمة السخرية والألم – نقيضان يجتمعان ليكشفا عمق إحساس الشاعر بالمأساة التي يقودهم إليها هؤلاء الزعماء –
ويطالبهم بالتنحي " فاستريحوا" عن هذه الزعامة حفاظا على ما تبقى من الوطن –
هذه القصيدة ايضا كتبت في آذار 1935 , لنراها حية نابضة بالصدق بعد الكثر من سبعين عاما من كتابتها فإلى أين تقود الكثير من الزعامات العربية الان ؟
وإبراهيم طوقان منذ اكثر من سبعين عاما مضت , يحذر من الركون الى المحتل الغازي , الإنجليز والصهاينة ويرى فيهما خصمان وان وسيلتهما الترغيب والترهيب وان الهدف في كلتا الحالتين هو فلسطين – ويدق أجراس الإنذار :
مصيرك بات يلمسه الأدنى
وسار حديثه بين الأقاصي
فلا رحب القصور غدا بباق
لساكنها ولا ضيق الخصاص
لنا خصمان : ذو حول وطول
وآخر ذو احتيال واقتناص
تواصوا بينهم فأتى وبالا
وإذلالا لنا ذاك التواصي
مناهج للإبادة واضحات
وبالحسنى تنفذ والرصاص
ولم يختلف الامر كثيرا بعد اكثر من خمسين عاما وان تصدرت الولايات المتحدة واجهة الأحداث .
وحين قرر بعض الزعامات التقليدية في فلسطين عام 1943 الخروج بمظاهرة بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع تعلن في المدن الفلسطينية الواحدة بعد الاخرى , ألقت الشرطة البريطانية عليهم واعتبرتهم مسؤولين عن هذه المظاهرات وساقتهم الى المحاكمة ثم صدر عليهم الحكم بالسجن او توقيع الكفالات , فوقعوا كلهم إلا الشيخ عبد القادر المظفر الذي فضل السجن على توقيع الكفالة مع الأعداء المستعمرين .
ويهيج قلم الشاعر يترجم سخط الشعب الفلسطيني على الموقف المتهتك للزعامات العربية التقليدية إزاء العدو المستعمر , وصرخ ساخرا :
أحرارنا ! قد كشفتم عن بطولاتكم
غطاءها يوم توقيع الكفالات
أنتم رجال خطابات منمقة
كما علمنا وابطال " احتجاجات "
وقد شبعتم ظهورا في " مظاهرة "
" مشروعة "وسكرتم بالهتافات
ولو أصيب بجرح بعضكم خطأ
فيها , إذا لرتعتم بالحفاوات
بل حكمة الله كانت في سلامتكم
لأ نكم غير أهل للشهادات ---
انه يحمد الله أن أحدا من هؤلاء الزعماء لم يجرح ولو بالخطأ , لأنهم سيستغلون هذا الجرح في المزايدة وسيظهرون أبطالا --- ويرى الشاعر أن حكمة الله شاءت سلامتهم لأنهم ليسوا أهلا للاستشهاد .
ويؤكد أن فلسطين تطالبهم بالابتعاد عنها فليسوا هم برجالها – انم رجالها أمثال الشيخ المناضل المظفر الذي آثر السجن :
أضحت فلسطين من غيظ تصيح بكم
خلوا الطريق فلستم من رجالاتي
ذاك السجين الذي أعلى كرامته
فداؤه كل طلاب الزعامات !
فماذا يقول طوقان اكثر مما قال عن هؤلاء وماذا كان سيقول عن المتسترين بالوطنية وهم كثر !
أن يسقط قارئ شعر طوقان في الوهم بأن الشاعر كان يائسا من الحال المتردية لبعض الزعامات التقليدية , بل على العكس فقد كان الشاعر يصدر عن إيمان مطلق بشعبه وأمته , وكان
مؤمنا اشد الإيمان بأن " لا يفل الحديد إلا الحديد " وأن المحتل عبء لا يزول إلا بالكفاح , فالقوة
لا تردعها إلا القوة :
نبؤ ني عن القوي متى كان
رحيما , هيهات من عز تاها
لا يلين القوي حتى يلاقي
مثله عزة وبطشا وجاها
لا سمت أمة ذهتها خطوب
أرهقتها ولا يثور فتاها ----
انها دعوة الى مواجهة القوة الغاشمة , بقوة الشعب فلا قيمة لأمة تعتورها المصائب وتبتلي بالعدوان ولا تثور ولا تتحرك --- أنه منطق النضال السوي الذي يرفض المهادنة والخضوع ولا يجد في غير نيل الحقوق كاملة لغة تستطيع الوصول بكرامة الى الوطن واستقلاله .
ونراه يتصدى للمشككين بقدرة الشعب على المواجهة في إيمان وتفاؤل نادرين :
كفكف دموعك ليس ينفعك
البكاء ولا العويل
وانهض ولا تشك الزمان مما شكا
ألا الكسول
وأسلك بهمتك السبيل ولا تقل
كيف السبيل ---
وإبراهيم طوقان كان يؤمن آن الشعب الفلسطيني هو الطليعة – طليعة العرب – طليعة الثورة :
أفنيت يا مسكين عمرك بالتأوه والحزن
وقعدت مكتوف اليدين تقول
حاربني الزمن
ما لم تقم بالعبء أنت فمن يقوم به إذن ؟ !
ويقول عن الذين يحاولون وأد روح النضال والثورة , وتيئيس الشعب مخاطبا شباب فلسطين
لا تحلفوا بالمرجفين فاءن مطلبهم حقير
سيروا بعين الله , أنتم ذلك الأمل الكبير
آن إبراهيم طوقان وجه شعره وقبل ما يزيد عن السبعين عاما لفضح المتخاذلين وليأسين والمتآمرين ولا شك أن المرتعبين اليأسين في الأمة العربية في واقعنا الراهن يجدون في شعر طوقان الصفعات تلو الصفعات , فهم مفضوحون وامثالهم ! وهو الشعر الصادق الذي يستشف المستقبل يفضح ويعري , لكنه يبني باتجاه العدالة والإيمان بالمستقبل .
كارم كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 2232
الـعـمـر : 41
الــنــقــاط : 7336
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
الـدولة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
دعاء :
موضوع: رد: الشاعر ابراهيم طوقاااااان الإثنين 03 ديسمبر 2012, 2:31 am
كما كرم الشهداء ، و قدم صورا رائعة عن بطولاتهم ، في قصيدته الرائعة "الشهيد" التي قال فيها: عبس الخطبُ فابتسمْ وطغى الهولُ فاقتحمْ رابطَ الجأشِ والنُّهى ثابتَ القلبِ والقدم لم يُبالِ الأذى ولم يَثْنِه طارئُ الألم نفسُه طوْعُ همّةٍ وجمتْ دونها الهِمم تلتقي في مزاجها بالأعاصير والحُمم تجمعُ الهائجَ الخِضَمْ مَ إلى الراسخ الأشم وَهْي من عنصر الفدا ءِ، ومن جوهر الكرم ومن الحقِّ جذوةٌ لفحُها حرَّرَ الأُمم سارَ في منهج العُلا يطرُقُ الخُلْدَ منزلا لا يبالي، مُكبَّلا ناله أمْ مُجَدَّلا فَهْو رهنٌ بما عزم
وكان يحزنه خمود العزائم عند بعض حاملي عبء القضية الوطنية، ووقوفهم عند تقديم البيانات والاحتجاجات، ويؤلمه عدم مجابهة الخصمين: المستعمر البريطاني والصهيوني الغاصب:
لنا خصمان ذو حَوْلٍ وَطَوْلٍ وآخرُ ذو احتيالٍ واقتناصِ مناهجُ للإبادة واضحات وبالحسنى تُنفّذ والرصاص
*ملــــــــكة علـى الارض* عضو VIP
مـــشــاركــات الــعــضــو : 1862
الـعـمـر : 32
الــنــقــاط : 6926
تاريخ التسجيل : 11/10/2011
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
تــعــالــيــق :
لالالا تحزن
إذا منع الله عنك شيئا تحبه
فلوعلمتم كيف يدبر الرب أموركم !
لذابت قلوبكم من محبته
اللهم كما أبكيتني يوم ((ولآدتي)) والنآس من حولي ((يضحكون))
فأضحكني يوم ((وفآتي)) والناس من حولي ((يبكون))..
MMS : يارب عندما تنتهى
حًيآتَي آجَعل أحَبآبيَ
يشعَرون بـأننيَ
كنت جَزءاً طيبآ
ونـَآدرآ
فــيَ حـيـآتـهـًم
دعاء :
موضوع: رد: الشاعر ابراهيم طوقاااااان الإثنين 03 ديسمبر 2012, 8:16 am
مجهووود راااااااااااااااائع جدا كارم وشاعر مميز ونفتخر به
اتمنى لك الفوز
تقبل مرورى
تحياتى
كارم كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 2232
الـعـمـر : 41
الــنــقــاط : 7336
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
الـدولة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
دعاء :
موضوع: رد: الشاعر ابراهيم طوقاااااان الإثنين 03 ديسمبر 2012, 3:34 pm
ملكة على الارض تحياتى لك ومشكورة جدا على مرورك الراااااائع ونهااااااااارك سعيد
كارم كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 2232
الـعـمـر : 41
الــنــقــاط : 7336
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
الـدولة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
دعاء :
موضوع: رد: الشاعر ابراهيم طوقاااااان الثلاثاء 04 ديسمبر 2012, 8:27 pm