كيف تعرض الفتاة نفسها لمعاكسات الشباب
فهذا لهو عدة جوانب نعدد منها :
أولا : لبس الفتاة كالملابس الضيقة و بنطال الجينز كما يسمونه ولون ملابسها التي تجذب إنتباه الشباب وخروجها متبرجة ومتعطرة ولبس الكعب إلي يطقطق ويعمل صوت في الأرض أثناء المشي
فإذا رأى الشاب المرأة المتبرجة يجعله في كثير من الأحيان يجزم بأنها لا تمانع من المعاكسة لأن سلوكها الداخلي جسده منظرها الخارجي.
ثانيا : طريقة مشيها بالشارع إن كانت فيها دلع
ثالثا : ابتسامتها للشباب دون سبب
رابعا : رد الفتاة على الهاتف
فالواجب رد الرجل على الهاتف أو امرأة راشدة إذا تعذر وجود أحد بالبيت فعند ذلك ترد الفتاة بشكل مختصر
خامسا : الخضوع في القول أو الكلام الزائد دون حاجة
لأنه يوجد من في قلبه مرض، كما قال تعالى:{فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا} [سورة الأحزاب: 32]. فبعض الفتيات تتدلع و تتدلل في كلامها وتنعم وتتغندج في صوتها وهذا لا يجوز شرعا.
سادسا : دخول الفتاة الأسواق دون محرم مما يجعل الشباب يتجرؤ على الفتاة
سابعا : المراسلة سواء عن طريق الجوالات أو المسنجر أو الفيسبوك أو المسن أو المراسلة وهي التي تكون في بعض المجلات بين الجنسين, أي شي من هذا القبيل كما يسمى بالتعارف وهذا يجعل بعض الرجال يراسلون النساء باسم الصداقة والزمالة صداقة مزعومة بنيت على شفا جرف هار، صداقة ليس فيها حدود ولا قيود ولا مراقبة لله عز وجل.
ثامنا : الرفقة السيئة عن طريق الزملاء أو الزميلات :
(( الجليس يؤثر على جليسه كما قال الرسول )) صلى الله عليه وسلم : المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )) [رواه الترمذي].
فيعرف الشاب المعاكسة عن طريق زميل الدراسة أو أصدقاء السوء في البلدة وكذلك تكون الفتاة تعرف هذا الطريق المشين عن طريق زميلات السوء فاحذروا إخواني الشباب وأخواتي الشابات من هؤلاء، فهم أصدقاء السوء فمعرفتهم في الدنيا خسارة ومصائب قال تعالى حملة ديني يناديني ( أسباب معاكسة الشباب للفتيات ) frown.gif حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين) )) الزخرف: 167((
تاسعا : عدم إرشاد الأهل للبناتهم وأولادهم وعدم التربية الصالحة في البيت :وهذا مما يوقع الشاب والشابة في هذا الطريق نتيجة الجهل و التربية غير الصالحة، فيجب على الأب والأم توضيح هذا الشيء أمام أبنائهم و تحذريهم من المخاطر التي يمكن أن يقعوا فيها لكي يكون الأبناء على دراية ومعرفة بهذا الشيء. وفرق أيها الأحبة بين من تربى على المسجد والذهاب إليه وعلى مائدة القران، وبين من تربى على المرقص والذهاب إليه، أو الدش، والمكوث عنده، فمن زرع خيرا حصد خيرا, ومن زرع شرا فلا يلومنّ إلا نفسه .
عاشرا :: المعاملة السيئة في البيت، أو القسوة من الوالدين :
وهذا بدوره يجعل الابن أحيانا يهرب من واقعه الذي يعيشه وربما يقع في المعاكسة وغيرها نتيجة قسوة الوالدين، وقد يقع أحد الأبناء في خطأ واضح ويعاقب الوالدان على هذا الخطأ ولكن دون مراعاة لعواقب الأمور ودون وضع العقاب في مكانه الصحيح .
الحادي عشر : الاغترار بالمظاهر البراقة في هذه الدنيا الزائلة
الثاني عشر :الثالث عشر : الفراغ القاتل : فلو كان وقته مشغولا ومليئا بأمر دينه أو دنياه لم يجد وقتا يعبث فيه بالهاتف، فكم من معاكسة أولها كانت من الفراغ، ضرب الأرقام بطريقة عشوائية ثم وجد شريكة حياته بالصدفة...!!
تفكير جاهل، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ )) ) رواه البخاري.((
وقال الشاعر: إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة
ومن لم يشغل نفسه بالطاعة شغلته بالمعصية.
الثالث عشر : كثرة المال: في أيدي الأبناء
فالمال يستخدم في كثير من الجرائم بالإيقاع بالضحية، فهو وسيلة مؤثرة، فكل بيت له ظروفه المالية التي يعيشها وربما نقص المال وتقصير الولي في الإنفاق على أهله سبب من أسباب الوقوع في المعاكسة، فحينما تجد المرأة المتزوجة المال عند غير زوجها وتوفر كل المتطلبات لها تجد أنها تقع في شراك المعاكس، وذلك بسبب المال.
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك، وبك عمن سواك.
الرابع عشر : سماح الأهل للفتاة النوم عند رفيقاتها
والخروج معهم دون التأكد من أخلاق رفيقتها
الخامس عشر : السهر سواء للشاب أو الفتاة في الليل خرج البيت من غير أهله قال تعالى)) ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا (( [الكهف: 28]. نعم عاش مع الناس ، أكل وشرب و سهى ولهى وهذه هي حياة البهائم، كما قال تعالى)) أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )) (الأعراف: 179)00
السادس عشر :الشماتة والتهكم في أصحاب المعاصي:
وهذا لا يجوز، فالواجب أن يحمد الإنسان الله عز وجل حينما يرى مثل هذا المبتلى ويقول: ((الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا )). أما الشماتة في هؤلاء والسخرية بهم فلا تجوز، فقد يعافيه الله ويبتليك.
السابع عشر :عدم إدراك الجزاء والعقوبة ونسيان الجزاء بهذا:
فالذي يعاكس يعاقبه الله عز وجل ويجازيه في ذريته أجلا أو عاجلا، إذا لم يتب،ومن يزني يُزنى به ولو في عقر داره .