تفريغات 2005 وموظفي حماس على الطاولة..ابو سمهدانة:300 ألف فتحاوي في غزة ليس لهم مصدر دخل المزيد على دنيا الوطن ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

+ المصالحة ستشهد مزيد من العقبات والعثرات

+ زيارة الرئيس لغزة ما تزال قائمة ولكن بشرط

+ تفريغات 2005 وموظفي حماس على الطاولة

+ دور اللجنة المركزية تجاه قطاع غزة غير مقنع

+ 300 ألف فتحاوي في غزة ليس لهم مصدر دخل

في حوار شامل حول الأوضاع والمستجدات الفلسطينية الداخلية وملف المصالحة والعلاقة مع حركة حماس , كشف الدكتور عبد الله أبو سمهدانة عضو المجلس الثوري لحركة (فتح) أن زيارة الرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة ما تزال قائمة ولكن يجب على حركة حماس تهيئة الظروف والمناخات المناسبة لاتمام هذه الزيارة.

وقال أبو سمهدانة "أن ما تتعرض له الضفة الغربية من عدوان إسرائيلي متصاعد هو جريمة حرب بكل معنى الكلمة تستهدف المدنيين العزل وتستبيح كل ما هو فلسطيني, مؤكدا أن اقتحام بيوت الآمنين وترويع الأطفال والنساء واختطاف المئات هو إرهاب منظم يكشف الوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة التي تسعى لإذلال الفلسطينيين تحت ذريعة اختطاف ثلاثة من جنوده, مضيفاً أن هذه الحكومة وحدها من تتحمل مسؤولية عملية الاختطاف وتبعاتها بفعل استمرار احتلالها للأرض الفلسطينية واعتداءاتها وممارساتها اليومية وانتهاكاتها التي حولت حياة الفلسطيني إلى جحيم رافضاً في الوقت ذاته اتهام الاحتلال للسلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بالمسؤولية عن عملية الاختطاف واصفاً هذا الاتهام بالعبثي والذي يكشف مدى تخبط الاحتلال ومحاولة من قبل رئيس حكومته بنيامين نتنياهو تصدير الأزمة الداخلية على حساب الإمعان في انتهاك الحقوق الفلسطينية وعلى حساب دم الفلسطينيين وهو ما تكشف عنه التهديدات والتوعدات المتلاحقة تارة ضد الضفة الغربية وأخرى ضد قطاع غزة, وتابع أبو سمهدانة أن عملية الخطف وقعت في منطقة خاضعة بالكامل لسيطرة الاحتلال الأمنية .

في سياق آخر, وفيما يتعلق بأجواء المصالحة والتي قال أنها قد تشهد المزيد من العقبات والعثرات, اعتبر أبو سمهدانة أن الضمان الحقيقي لتجاوز وتخطي هذه العقبات هو تنفيذ النصوص الحرفية لاتفاقي القاهرة والدوحة مؤكدا انه لا توجد اتفاقات أخرى غير هذه الاتفاقات, والذي على أساسها جاء اتفاق الشاطئ بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس اواخر ابريل نيسان الماضي, والذي نص على التنفيذ وليس ابتداع بنود جديدة, واعتبر ابو سمهدانة أن أزمة الرواتب وإغلاق البنوك والذي أقدمت عليه شرطة حماس هو محاولة وضع العصا في دواليب المصالحة وعرقلة عمل حكومة التوافق الوطني, مشيرا إلى أن هذه الأزمة قد تتجدد بين الحين والآخر, وفيما يتعلق بموظفي بعد الرابع عشر من يونيو حزيران من العام 2007, أشار ابو سمهدانة إلى أن هناك لجنة ستعمد على دراسة كل موظفي حكومة حماس السابقة وفقاً لما نص عليه اتفاق القاهرة في احد بنوده وهذه الدراسة ستوضح من الذي ستحتاجه وزارات السلطة الوطنية, وهذه اللجنة سترفع توصياته إلى حكومة التوافق التي بدورها ستدرج من يتم التوافق عليها في كشف الرواتب وهذا سيحتاج إلى شهرين أو ثلاثة, وكذلك الحال بالنسبة للموظفين العسكريين حيث سيكون هناك لجنة أمنية قد يكون على رأسها ضابط مصري كبير ستعمل على إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في الضفة والقطاع, وكل ذلك وفقا لإمكانات الحكومة, دعا ابو سمهدانة الإخوة في حركة حماس إلى العودة إلى النصوص الحرفية لاتفاق القاهرة وما تضمنه بهذا الخصوص بدلاً من العمل على تسميم أجواء المصالحة من خلال افتعال هذه أزمة هنا وأخرى هناك, مؤكداً أن اعتقاد البعض انه بمجرد تشكيل حكومة التوافق سيتم دفع الرواتب لكافة الموظفين فهذا اعتقاد خاطئ وغير صحيح .

وفيما يتعلق بتفريغات 2005 والمقطوعة رواتبهم, قال ابو سمهدانة انه ورغم مرور أسبوعين على تشكيل حكومة التوافق إلى أنها لم تستلم علها على الأرض وخصوصا في غزة, لكن هذه الملفات وغيرها من علاوات الإشراف التي سحبت من الموظفين والمواصلات والترقيات الموقوفة منذ 2007 حتى الآن وكذلك التسويات الاجتماعية كلها ستكون مطروحة على جدول أعمال حكومة التوافق من اجل حلها بما يضمن عودة الحق لأصحابه .

واعتبر ابو سمهدانة أن إغلاق شرطة حماس وأجهزتها للبنوك ومنعها الموظفين وذوي الشهداء والأسرى وأصحاب الحالات الاجتماعية من تسلم رواتبهم ومستحقاتهم ساهم في تأجيل زيارة الرئيس محمود عباس إلى غزة, مشيراً إلى أن الهدف من خطوة حماس هذه إثارة القلاقل ووضع العقبات أمام حكومة التوافق الوليدة والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ ابو مازن الذي كان ينوي الوصول إلى غزة, وبدلاً من تؤمن هذه الأجهزة الأمنية والشرطة في غزة الأوضاع تقدم على إثارة الفوضى, وهذه الخطوة تضع علامة استفهام كبير على مدى جاهزية الشرطة والأجهزة الأمنية على تقبل الواقع الجديد, وأكد ابو سمهدانة أن الزيارة تبقى قائمة والرئيس ابو مازن سيصل لغزة ولشعبه الذي انتخبه فهو رئيس دولة فلسطين ومنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية, لكن قبل ذلك يجب أن تهيئ الأجواء وان يكون هناك نوايا حسنة من قبل حركة حماس حتى يتم تشجيع هذه الزيارة . ورفض ابو سمهدانة التهديدات الدولية وتحديداً الأمريكية بقطع المساعدات عن حكومة التوافق في حال تم دفع رواتب موظفي حماس, وأكد ابو سمهدانة أن القرار الفتحاوي قرار مستقل وتم دفع أثمان كبيرة للمحافظة على استقلالية القرار ولن نقبل التهديدات ومحاولات عرقلة المصالحة تحت هذه الحجة أو تلك, وأضاف ابو سمهدانة أن الإدارة الأمريكية رفضت توجه السلطة الفلسطينية على الأمم المتحدة وهددت الرئيس ابو مازن انه في حال الذهاب للأمم المتحدة فلن يكون هناك مستقبل سياسي له, لكن الرئيس رفض هذه التهديدات وأصر على مواصلة الطريق ونجح في الحصول على اعتراف بفلسطين دولة مراقب في الأمم المتحدة وفتح الباب أمام انضمامها لكافة المؤسسات والهيئات التي تتبعها . وأضاف ابو سمهدانة استمرت التهديدات الإسرائيلية والأمريكية والتي جاءت تلبية لرغبة حكومة الاحتلال لعرقلة المصالحة وعدم إتمامها, لكن موقف الرئيس ابو مازن كان واضحا في الاستمرار في المصالحة باعتبار خيار إستراتيجية ولن نذعن لأي تهديدات أو ضغوطات من أي جهة كانت .

على صعيد الوضع الفتحاوي الداخلي وما وصلت إليه عجلة أعادة ترتيب البيت الفتحاوي قال أبو سمهدانة, أن المؤتمرات الحركية مستمرة في كل الأقاليم, ونحن نقوم الآن بالتحضير لمؤتمر إقليم الشهيد الخالد ياسر عرفات مؤتمر غرب غزة والذي نأمل أن تكون للرئيس ابو مازن كلمة فيه لشرح الأوضاع السياسية والداخلية الوطنية منها والحركية, وحول الاتهامات المتكررة للهيئة القيادية بالتقصير, قال ابو سمهدانة أن الهيئات القيادية المتعاقبة لم تقصر في العمل على خدمة أبناء حركة فتح لكن هذه الهيئات لم تستطع حل مشاكل الحركة الداخلية وأبناءها فالموازنات التي تصل غزة ضئيلة جداً ولا تفي لاحتياجات الحركة وأبناءها, معرباً عن أمله في أن يتم تخطي هذه المشكلات مع استلام حكومة التوافق الوطني عملها, وأضاف انه يوجد في قطاع غزة ما يزيد عن 300 ألف فتحاوي مؤطرون غالبيتهم من الطلاب لا مصدر دخل لهم وان نسبة الموظفين من أبناء الحركة لا تتجاوز الأربعين ألف وان الاشتراكات التي يدفعونها لا تسد حاجات الحركة والتزاماتها ولا تعزز الموازنة الحركية, واتهم أبو سمهدانة أن هناك من يحاول إرباك البيت الفتحاوي من خلال الحديث بين الفينة والآخر عن استقالات داخل الهيئة القيادية, وعبر أبو سمهدانة عن عدم رضاه عن أداء اللجنة المركزية تجاه الأوضاع في غزة وتحديدا أوضاع حركة فتح, كنا نتوقع من اللجنة المركزية أن تقوم بدور اكبر فاعلية .

مشكور

لا حول ولا قوة الا بالله

ربنا يجملها بالستر يارب

شكرا لك علي النقل

شكرا لكم علي المرور الجميل
حضوركم زاد من روعة وجمال الموضوع
فاهلا ومرحبا بكم

» دمعتي مصدر رقتي .. لا مصدر لذلي ومهانتي ~~
» زكارنة :حماس تحول الحصص المدرسية لدروس عن حماس وتقوم بإخضاع مدرسيين بإثباث حالة بسجن المشتل
» أنا فتحاوي
» حصريا القنبله لعبه فيفا 2005 برابط مباشر
» مصدر الحب