أَبتْ إلا أَن تكون جاريتًا تحتَ اقدام ِالرجال

أَبتْ إلا أَن تكون جاريتًا تحتَ اقدام ِالرجال

وأنا لا أَنْظر أسفل ِمني ...

فاٍٍٍٍن كل ما تحتْ قَدَمي مَدَاس لِحِذائي ..

وأنتي تعلمين أَني لا أحب أن يضطربْ قَلبى ..

ولَكَم مَمَدت يدى مئَات المرات لأَنتَشِلََكِي من تَحتِ مَدَاسِهِم

فأَبَيتى إلا أن تَكوني سجادة رخيصتًا تَحَتَ نِعاِلهم ..

ياإمرأةً ظَنْت أنها عَقَدَت الرجال مِسْبَحتًا فى يَدَيها

وقْتَمَا شَاءتْ لَهَثَتْ ِبذِكرِ إِحدى عُقَلِ مِسْبَحَتِهَا ...

ووقتما شَاءَت زَجتُ عُقْلَتاًخَلفَ إِصْبَعِهَا ..

فَهَي لا تُبَالي بأَواحِهم إن تَعَذَبوا ..

أَما أَنا فأَظنُ نَفَسى أُسطورةَ العُشاق ..

لا تَأسُرَنِي مرآتُكِ ولا قَلَمُكِ ولا شِعْرُكِ ولا دَلالُكِ ...

سَأَقطََع خُيوطَ مِسْبَحَتُكِ لتَسقُطِي أَنتي وَهُمْ أَسفَل مِني ..

لتَعودوا جميعا شَذرًا صَغِير بين أصابَعَ قََدَمي ...

صَــدقينى ......

لستُ أنا من أَبْكى لفراق غَادِرٍ أو خَائِنٍ لا يعرف للحبِ ثمنا ..

وأنتي تَعلمين أنى كم عَلقْتُ النساءَ خيوطاً على سَقف غُرفَتي ..

وَكُنْتُ أُنَاظِرَهُم وأنَا مستَلقيًا على فِراشي ..

وَيَدَاىَ تَحتَ رَأَسي أَتَأَمَلَهُم بِعَيني ..

فكوني كَمَا شئِتي فلن يََعنِينِى بَعدَ اليوم مَقَامَكي...


ولن انسى ذاك اليوم حين

ِ قُلتي لي كل واحدٍ مِنهم فيه شيئٌ مِنك

فَذَاكَ فَنَانٌ وهَذَا شَاعرٌ وَهَذا رَاقي وَهَذا عَاقلٌ وَذَاك وَذَاك

أَيـــااا مَجنُونَةٌ أنتي

أتَعُدِينَ صََََِفَاتًا في مجموعَةَِ رِجَالٍ

أَم تَعُدى رَجِالاً في مَجمُوعَةِ صِفَاةٍ لِي

أاااايـــا حَمقَاء أنتي

اهو العيب فيهم لأنَ كلَ واحدٍ مِنهُم فيه شَيئٌ مِني

أم كان العَيبُ فِينِي لأَني جَمَعتُ كلَ شَيئٍ فيهم

سَأترك بَينَ جُفُونَكي لَعنَةَ الدُموع

وَبَعضُ الكَلِمَات بَين حَنْجَرَتُكِى

كلاهُمَا لَن يَصِلوا لِقَلبي