1 (21) بين السعادة والحزن....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عندما تكون حزينا..تحزن
الاشياء من حولك,ترى كل الاشياء بعين بائسة,وتتهاوى مشاعر السعادة في
قلبك,فلاتحس بها حتى لورأيت ماكان يسرك ويبعث البهجة في نفسك..عندما
تحزن,تذبل الأوراق
النضرة في ناظريك,ويتحول تغريد العصافير في أذنيك
إلى عويل,وتموت كل اللحظات المفعمة بالحياة..فتستشعر المرارة والأسى في كل
الأشياء المليئة من حولك بالمتعة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وعندما تفرح,تتراقص
في عينيك الحياة,وينبعث الأمل من نفسك وإليها,ترى البهجة حتى في الأشياء
التي وصفتها بالكآبة ذات يوم,وتندمل كل الجروح في داخلك..تنسى الأسى
والألم والحزن,ويظل الفرح في أعماقك..يملأ جوانبها بالبشر,فتقبل على
الدنيا بكل الحب والتسامح والصفاء[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عندما تفرح,تغفر الهفوة,وتتغاضى عن الإساة,وتسامح,وتزهو نفسك بالإشراق الذي تراه يضيء
كل العالم من حولك,وعندماتحزن,يتضاعف في قلبك الشعور بالأسى,وتتنبه كل المشاعر التي ضلت
طريقها في داخلك منذ زمن,فتحس الملل,والغضب واللوم..وغير ذالك مما يملأ نفسك بالاكتئاب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفي الحالتين...غالبا مانجد في انفسنا..السبب الأساسي والمحرك الرئسي لوضع مشاعرنا في أحد
الاتجاهين,خاصة اتجاه الأسى والمعاناة,فبعضنا يضخم الأمور ويثور لأتفه الأسباب,
وبعضنا لايقنع بالقليل ولايرضى بتفوق الغير عليه,وبعضنا يكره الانتظار والصبر ويستعجل
الأمور,وبعضنا
يعي كل الجوانب عندما يكون الحق له لكنه قد ينسى أولا ينتبه عندما يكون
الحق لغيره,وهكذا..ولو أمعنا النظر بروية وتعقل في أنفسنا وأوضاعنا
وظروفناوالسبل من حولنا,لوجدنا أنفسنا غرقى في نعم من الله لاتعد ولا
تحصى..لوتدبر كل منا وفكر فيما ينغص عليه حياته ويكدرها ويملأ قلبه بالأسى
لوجده تافها لايقارن بالكثير مما
يملك من نعم لوظل ليله ونهاره يشكر الله عليها لم يكفه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نبدو أحيانا وكأننا نصارع الدنيا من حولنا لكننا في الواقع نصارع أنفسنا بدون حاجة..
والحياة من حولنا مرآ لما في أعماقنا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ليتنا نحاول دائمآ أن نملأ أنفسنا بالفرح والقناعة والرضا, ليتنا نتروى ولو للحظة لنراجع أنفسنا,
ونبحث
فيها عما يكدر صفوها ويبدد أمنها وصفائها, أثق بأننا لن نجد في أغلب
الأحوال شيئا ذا اهمية إذا ماقارناه بما نملك من أشياء كتيرة حبانا بها
الله فأضعنا قيمتها بإهمالها بالرغم من وجودها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ليتنا نعي هذه الحقيقة ونرضى ونشكر الله..لتأتي السعادة من حولنا امتداد لما في الاعماق..
وقهرا لكل عوامل الأسى والحزن والمعاناة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكورة على ما قدمتي

تقبلي مروري

يسلموااااااااااااا يا قمر على الموضوع الرائع
تحياتى

شكرا لكـ العنقاء موضوعكـ روووعة

تقبلي مروري ;)

في الحالتين...غالبا مانجد في انفسنا..السبب الأساسي والمحرك الرئسي لوضع مشاعرنا في أحد
الاتجاهين,خاصة اتجاه الأسى والمعاناة,فبعضنا يضخم الأمور ويثور لأتفه الأسباب,
وبعضنا لايقنع بالقليل ولايرضى بتفوق الغير عليه,وبعضنا يكره الانتظار والصبر ويستعجل
الأمور,وبعضنا

الله يعطيكي الف عافية يا العنقاء
علي الموضوع القيم والنصيحة الطيبة
يسلموا دياتك
بانتظار المزيد من ابداعاتك

هلا بيكم جميعا نورتوا الموضوع

دائما تسعدني مشاركاتكم

مع احترامي ليكم

مشكزرة على ما قدمتي جميل كتير

وتحياتي لكي يا عنقاء

مشكورة العنقاء على موضوعك
وبارك الله فيك

» اتريد السعادة؟يالله الى السعادة
» اين السعادة؟؟؟
» السعادة
» حوار بين الحب والحزن
» اه من الحب والحزن والرحيل