التدخين والطلاق ..

التدخين والطلاق


- الطلاق والتدخين:
تصل نسبة الطلاق بين المدخنين حسب الإحصائيات والدراسات التى تم إجراؤها إلى حوالى 53%.
قام كلا من الباحثين "إريك وويليام دوهيرتى" بجامعة "مينيسوتا" بإجراء بحث وتوصلا إلى ان الطلاق بين المدخنين فى ارتفاع، حيث تصل النسبة مقارنة بنسب الطلاق بين غير المدخنين إلى 53%. ولا يكون للجنس أو الدخل أو العمر أو التعليم دخل فى حالات الطلاق هذه.

- الدراسات الأخرى:
أظهرت الدراسات السابقة أن الصغار من المدخنين يدخلون عالم البلوغ والنضج بالعديد من المشاكل والاضطرابات النفسية بخلاف غير المدخنين. بالإضافة إلى أن المدخنين البالغين يظهرون معدلات أعلى من الاكتئاب والقلق، وهذه الاضطرابات نفسها تؤدى إلى حدوث مشاكل فى العلاقات بين الزوجين أو فى العلاقات الأخرى بالمثل.
وفى دراسة على المدى الطويل تم إجراؤها فى عام 1997 من قبل "معهد الأبحاث الاجتماعية" بجامعة "ميتشيجن" أن التدخين عامل يمكن التبنؤ به لحدوث الطلاق بين الأزواج، لكن "دوهيرتى" أكد على أن التدخين لا يسبب الطلاق بشكل مباشر. وإنما المقصود بذلك هو أن المدخنين تتوافر لديهم السمات الشخصية وتجارب الحياة التى تجعل لديهم قابلية لحدوث حالات الطلاق لزيجاتهم أكثر من غير المدخنين.
وتم ملاحظة حوالى 33.000 حالة من صغار المدخنين البالغين، وقد توصل "معهد الأبحاث الاجتماعية" أن معدلات التدخين بين الرجال والنساء الذين تعرضوا إلى فشل فى حياتهم الزوجية والطلاق أعلى بكثير من غير المدخنين، وهذا معناه أن التدخين أصبح عامل مرجعى يمكن نسب حالات الطلاق إليه.

- ترك السيجارة والامتناع عن التدخين:
والامتناع عن التدخين وترك السيجارة من الأشياء الصعب تحقيقها مع المدخن (أحد الشريكين) حتى وإن كان هناك دعم إيجابى من أحد الطرفين برغبته فى ترك التدخين، وهناك عبارة مأثورة للكاتب المشهور "مارك توان" تؤيد النظرية السابقة: "التوقف عن التدخين يكون أسهل شىء قد قمت به على الإطلاق ... لأننى قمت به آلاف المرات!".
ويظهر لنا أن الشريكين المنفصلين أو الذين خاضوا تجربة الطلاق أن احتمالات الامتناع عن التدخين لديهم أقل من الأشخاص المتزوجة. والسبب الذى يكمن وراء ذلك هو أن الدعم الاجتماعى الذى يقدمه الزوج/الزوجة يزيد من احتمالية فرص الاقتناع والتوقف عن التدخين حيث يكون للعاطفة دخل كبير، وعلى الجانب الآخر أيضاً فإن المتزوجين الذين يعانون من ضغوط فى حياتهم أو مشاكل تكون القابلية لديهم فى الامتناع عن التدخين قليلة بل وضعيفة للغاية .. فلا يشترط الطلاق لاستحالة إمكانية التوقف عن التدخين ولكن أيضاً الزواج غير المستقر أو المستقر والذى يعانى أطرافه من ضغوط خارجة عن نطاق علاقات الأسرة أيضاً.

- تأثير الزواج على التدخين:
تعكس معظم الدراسات إيجابية الزواج على الصحة وخاصة للرجال، فى حين تحقق العكس بالنسبة لتأثير الزواج على التدخين وعاداته السيئة .. والاختلاف الذى يحدثه هو التقليل البسيط فى عدد السجائر التى يستهلكها الشخص المدخن عند زواجه.

- شعور الزوجة غير المدخنة:
العديد من الزوجات غير المدخنات ينتابهن حالات شعورية مختلطة من الخوف أو القلق .. الاشمئزاز أو عدم الاهتمام .. الإحباط أو حتى الشعور بالإيذاء النفسى حيال عادة الشريك الآخر من القيام بالتدخين.
حيث تترجم السيدات عدم اكتراث الزوج والاستماع لرغبة الزوجة بترك السيجارة إما بعدم المبالاة بصحتهم وعدم الخوف عليها والبعض الآخر يترجمها بعدم الاهتمام بالأسرة.
- التدخين السلبى:
الدخان المتصاعد فى البيئة من التبغ يؤثر على غير المدخنين وخاصة الأطفال إذا كنا نتحدث عن الزواج وما يحدث فى نطاق الأسرة من تأثير الدخان، صحة الطفل تتأثر كما أن الأب أو الأم تكون بالقدوة السيئة .. وهنا لا يوجد ما يدعو إلى التساؤل لماذا يدخن الأطفال وصغار السن؟
ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل تتعرض الزوجة والأبناء إلى آثار سليبة من اللجوء إلى السلوك غير الإيجابى فى تصرفاتهم مع كل من يحيطون بهم وضعف التغذية.
- المزيد من التدخين السلبي
- * ما هو الدخان السلبى؟
وعلي وجه أدق دخان البيئة الناتج عن السجائر هو مزيج من الدخان المتصاعد من السجائر (الدخان الثانوى)، ودخان الزفير الذى يخرجه المدخن عند أخذ "أنفاس" من السيجارة (الدخان الرئيسي)














- التدخين والسفر:
من العوامل الأخرى التى يكون فيها التدخين متسبباً فى حدوث حالات الطلاق أو الصراعات الزوجية عند السفر. فالأماكن الرومانسية أصبح التدخين فيها ممنوعاً .. بالإضافة إلى المطاعم والمطارات.
فالصراع قد ينشأ بين الطرفين مثلاً فى الجلوس فى الأماكن المخصصة للتدخين أم لغير المدخنين فى المطاعم، وبالتالى يصبح جو الترفيه للشريكين إحدى وسائل الضغوط من جديد.




عشرة أسباب فقط للإقلاع عن التدخين


* الإقلاع عن التدخين:
- قد يتجه تفكير أي شخص أن الأسباب التي سنذكرها هنا للإقلاع عن عادة التدخين السيئة التي تلازمه تنحصر في أمراض القلب والسرطانات بأنواعها المختلفة،
فتخمينك ليس في محله هذه المرة. لا تتعلق هذه الأسباب بالأمراض وليست خطيرة بالدرجة التي تؤدى بحياتك بقدر ما أنها تسئ إلى مظهرك شكلك الخارجي الذي هو بالضرورة انعكاس التغيرات التي تحدث في جسمك داخليا نتيجة اتباع عادة ما.
- وإذا كان الحديث عن الأمراض التي تتصل بعادة التدخين والتي في نفس الوقت تهددك بالموت لا تقنعك، فمن المحتمل أن تقتنع بالأسباب التي سنقدمها لك. وعليك ألا تنظر باستهانة إليها لأن لها أهمية كبيرة بل وتؤثر في النهاية على صحتك.
- ويمكننا تسميتها بالأضرار البسيطة التي تؤدى إلى مشاكل جسيمة:
* تجاعيد الوجه:
إذا كنت من المدخنين، فمرحباً بالتجاعيد المبكرة، والتفسير العلمي لذلك يكمن في أن التدخين يساعد على تقلص الأوعية الدموية التي تغذى الشعيرات الدموية التي توجد في الجسم بوجه عام، وفى الوجه على نحو خاص. تقلل هذه التقلصات بدورها تدفق الأكسجين والمواد الغذائية إلى خلايا الجلد في الوجه مما يؤدى إلى ظهور التجاعيد على الوجنتين وحول العينين.

* العجز الجنسي:
توجد أسباب عديدة للعجز الجنسي منها نفسيا وآخر عضوياً. ومن الأسباب العضوية "التدخين". فالتدخين له دور كبير في إصابة الإنسان بالعجز الجنسي، فهو يعوق التدفق الطبيعي للدم والذي يساعد أعضاء الجسم المختلفة على القيام بوظائفها ومنها عملية الانتصاب التي تتم أثناء الاتصال الجنسي، وعدم قدرة الرجل على القيام بمثل هذه العملية تترجم على أنها عجز جنسي

* رائحة الفم الكريهة، تغيير لون الأسنان:
تغير الجسيمات المنبعثة من السجائر لون الأسنان وتكسبها اللون البني المائل إلى الصفرة. بل ودخان السجائر يولد بكتريا تلازم فم الأسنان طالما أنه يدخن وتسبب هذه البكتريا أمراض خطيرة ومنها: سرطان الفم والحنجرة والمريء، تساقط الأسنان وأمراض اللثة.

* رائحة الجسم والملابس:
يتشبع جسم المدخن بل وملابسه برائحة الدخان المنبعث من السجائر بدءا من شعر الرأس إلى جلد الجسم، الملابس والستائر وكل شئ يحيط بالمدخن.

* هشاشة العظام:
من الأسباب التي تؤدى إلى هشاشة العظام نقص الكالسيوم واختلال في وضع الجينات والذى يساعد بدوره على نقص كثافة المعادن الموجودة بالعظام، لذلك فإن التدخين يعتبر إحدى الأسباب التي تساهم بل وتؤدى بشكل مباشر إلى هشاشة العظام متمثلة في تأثيره على مادة الايستروجين والهرمونات الأخرى التي تحافظ على سلامة العظام.

* الإحباط:
يلجأ الإنسان إلى التدخين عند ما يكون محبطا أو عند تعرضه لأية مشكلة ما في حياته. لكن الشيء الذي يتجاهله الكثير من الناس أن التدخين هو الذي يسبب الإحباط وليس العكس، فهو داء وليس دواء يسبب الاضطراب وعدم هدوء الأعصاب.

* القصور في الدورة الدموية:
تحمل خلايا الجسم الهيموجلوبين، الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، وبالنسبة للشخص المدخن، فنجد أن دخان السجائر يحل محل جزيئات الأكسجين والتي بالتالي تحول دون نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم.
ومن أبسط المشاكل التي من الممكن أن تتعرض لها هي القصور في الدورة الدموية لتنتهى بالجلطات وأمراض القلب المزمنة.

* قصور عملية التفكير عند القيام بالتدخين:
فإن الأكسجين الذي يصل إلى المخ غير كافٍ، وبالتالي تقل قدرة الإنسان على التفكير والقيام بالعمليات العقلية المعقدة.

* الحرائق:
تسبب السجائر العديد من الحرائق المدمرة التي تودى بحياة الإنسان وينتج عنها ضحايا كثيرة. فإذا كان لا يهمك الموت؟!! فماذا عن مظهرك الأنيق عندما تتسبب سيجارة في حرق بزتك الأنيقة؟!!!

* القدوة السيئة (السلبية):
ماذا عن إذا كان الأب مدخن ثم ينصح أبنائه بعدم اتباع هذه العادة السيئة، إنه شئ مثير للسخرية. أما إذا كنت أنت المدخن، ألا تجد أن ذلك يسئ إليك أدبياً بل وصحياً. لن تكون قدوة لأي شخص آخر بل لأولادك أيضاً، وبالتالي سوف تضرهم وتضر نفسك. علاوة على ذلك فأنت تشجع الشركات المنتجة للسجائر لكي تدمر صحتك وصحة الآخرين. هل هذا كاف لإقناعك بالإقلاع عن التدخين؟!!!.