فتوى مباشرة من الله سبحانه للصحابة وأزواج النبي في الاختلاط

يقول الله سبحانه و تعالى: {وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب}

يقول هذا عمن ياترى؟

يقول هذا عن أبو بكر و عمر و علي وعثمان وابن عباس وأبوهريرة وابن الجراح

وعبدالله بن مسعود وحذيفة وأبوذر عمرو بن العاص والزبير وخالد بن الوليد و و و

ومن هن اللاتي يجب أن يسألهن هؤلاء من وراء حجاب؟ كما أمرهم الله في الآية

إنهن أطهر شرف وأطهر عرض وأطهر نساء نساء الرسول صلى الله عليه وسلم

عائشة بنت أبي بكر وحفصة بنت عمر وأم سلمة وسودة وغيرهن اللاتي سماهن الله أمهات المؤمنين

لماذا يارب أفضل جيل لهذه الأمة يسألون أطهر النساء من وراء حجاب؟

الفتوى كما رأينا في البداية من الله مباشرةً والجواب الآن من الله مباشرةً

قال سبحانه: {ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}

الله أكبر وضع الله هذا الحد والقانون الصريح الواضح حماية لقلوب أصحاب وأزواج رسوله الكريم

صلى الله عليه وسلم من الفتنة وهم من هم في الفضل والتقوى الصلاح والورع وكل فضيلة وأبعد مايكون عن كل رذيلة

فهذه الفتوى وهذا الجواب يريحنا كثيراً ويغنينا عن مهاترات نقرأها ونسمعها في الصحف وفي وسائل الإعلام المختلفة

لكن لو ردو ذلك لله ورسوله لوجدوا الجواب الصريح الواضح

فلا يقل أحد كلاماً يخالف ما قاله الله سبحانه لايقل أحد أن الاختلاط , وإزالة الحجب,والترخيص في الحديث والمشاركة بين الجنسين

أكثر عوناً على تصريف الغريزة المكبوتة و قلوبنا طاهرة والنفوس سليمة وتفكيرنا نقي ومثل الأخوان وووووو. . . . إلى آخر مقولات الضعاف المهازيل الجهال

لا يقل هذا أحد وعندنا الفتوى من الله سبحانه للصدر الأول من الإسلام الذين وصل لنا الدين بفضلهم