هذا شاطئي وحدي فلا تقترب

هذا شاطئي وحدي فلا تقترب


فاخاف عليك من الغرقــ..




او ابتعد عن الشاطئ فالامواج هنا عالية

فانا هنا على حافة الهاوية ..




رايت ذلك البحر.. الذي ياما وقف عليه العشاق..

فاما غرقوا به .. او نجوا منه ..





ولكن هناك اسطورة تقول انه لا احد نجى منه..

ولكني انا احببت ان اكتشف تلك الاسطورة ..
ولكني ذهبت لاكتشفها وحدي..





فدست اول خطوة على رمله المبلل بالمياه ..

المهجورة منذ فترة ..





وانا اول من يدوسها من تلك الفترة ...

امواجه بدات تعلو وتعلو وتعلو..
كانه سيحدث فيضان..





لامست وقتها خصلات الشوق في لحظة..

ومددت يدي لتلك الامواج العاتية..
وبدات تسحبني..
انا اسحبها..





لا ادري.. ولكني بالنهاية وجدت نفسي في اعماق ذلك البحر.. ابحث عن شيء...

تائهة ولكني لا ادري عما ابحث..
ابحث عن .. من يبحث عني




نعم..فانني

في سكون الليل أجد متعة الرحيل الصامت
فهذا البحر عنواني
وقد حضنني في مملكته الخاصة ..
مملكة البساطة.. الفرحة تعم الاجواء.. وهل لشيء اجمل من ذلك..
فهذه الحياة عنوان انتمائي




ورحلت مع ذلك البحر الى عالم ثانى




بعيداَ عن كل البشر






قلت له شاكي سهر الليالي




أداعب طيفي مع النجمات وأرقب ظهور القمر

لا تستغربو فقد اصبح البحر رفيقي




أهكذا هي الدنيا ؟!




ألم وآهات وحسرات !!

اهكذا هم البشر؟؟




أين الوعود والعهود ؟





لا اجابة ولكن...

لن استسلم.. فساعيش باقي حياتي لابحث عن اجابة...





وهاهو البحر الآن يروي لي

قصة شهرزاد..
والنجمات تستمع لحديثنا





لا تملو مني..

فالان سأدع الحروف هانئةًَ في مخابئها
وأتركـ لها أنــ تشق طريقها لروحكـم الطيبة كيفما شاءت
واثق جداً ..
ستجد دربها لكم