استطاع الأهلى تحقيق فوزه الثالث على التوالى فى الدور الثانى بعد ما تغلب على ضيفه فريق حرس الحدود بهدفين نظيفين احرزهما كابتن الأهلى شادى محمد فى الدقيقة 68 ومحمد بركات فى الدقيقة 82 ليرتفع بذلك رصيد الأهلى إلى 48 نقطة ويقترب بنسبة كبيرة من حسم الدورى العام للموسم الرابع على التوالى.
بدأ الأهلى اللقاء بنفس تشكيل لقاء المحلة عدا تغيير وحيد وهو دخول أحمد صديق فى التشكيل الأساسى على حساب أنيس بوجلبان ليعلب الأهلى بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد ، شادى محمد ، عماد النحاس. رامى عادل ، أحمد عطوة ، أحمد صديق، أحمد فتحى ، حسام عاشور ، محمد بركات ، عماد متعب ، فلافيو.
جاءت بداية الشوط الأول حذرة بين الفريقين وأنحصر اللعب فى وسط الملعب نتيجة للكثافة العددية التى يلعب بها فريق الحرس بوجود 4 لاعبين فى وسط الملعب ومثلهم فى خط الدفاع مما صعب المأمورية على مهاجمى الأهلى.
واستمر اللعب لمدة 25 دقيقة فى وسط الملعب ولم تشهد هذه الفترة أى خطورة على المرميين والشىء الوحيد الذى يذكر فى هذه الفترة هى حصول محمد جودة لاعب الحرس على إنذار لأدعائه السقوط داخل منطقة جزاء الأهلى.
ثم جاءت الفرصة الأولى للأهلى فى هذا الشوط فى الدقيقة 26 بعد لعبة ثنائية بين متعب وفلافيو تنتهى عند متعب بتسديدة فى وسط المرمى ليلتقتها بسهولة حارس الحرس كامينى ثم يظهر الأهلى مجدداً فى الدقيقة 27 عن طريق محمد بركات الذى فشل فى أستغلال كرة سهلة فى منطقة جزاء الحرس ليسددها ضعيفة.
كانت أخطر فرص الأهلى فى الشوط الأول فى الدقيقة 30 عن طريق عماد متعب بعد أن تبادل الكرة مع رفيقه فلافيو لتنتهى عند متعب الذى يلعبها خلفية مزدوجة ينقذها حارس الحرس الكاميرونى كامينى بصعوبة.
أمتلك الأهلى زمام المباراة منذ الدقيقة 30 وسيطر على منطقة وسط الملعب لكنه فشل فى صناعة فرص الخطيرة نتيجة للدفاع القوى للحرس وتضيق المساحات على صانع الألعاب الأهلاوى محمد بركات الذى لم يجد مساحات خالية ينطلق فيها.
فى الدقيقة 38 يدفع جوزيه بتغييره الأول وذلك بخروج أحمد عطوة المصاب ونزول العائدة منذ فترة طويلة الجناح الطائر جيلبرتو فى أول مشاركة له فى الدور الثانى.
مرت الدقائق المتبقية فى الشوط الأول دون خطورة على مرمى الفريقين رغم سيطرة الأهلى النسبية على اللقاء لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى بين الفريقين.
مع بداية الشوط الثانى قام البرتغالى مانويل جوزيه بتغيير تكتيكى فى الملعب ورحل بركات إلى يسار الملعب ليساند جيلبرتو وترك الجانب الأيمن لأحمد صديق.
وبالفعل أثمر هذا التغيير عن تحسن ملحوظ فى أداء أحمد صديق نجم الشوط الثانى بلا منازع والذى صال وجال فى أرض الملعب وتفوق على ظهير أيسر الحرس عمرو الدالى.
وفى الجانب الأخر تحرر الحرس بعض الشىء من الحالة الدفاعية المبالغ فيها التى ظهر عليها فى الشوط الأول وبالفعل استطاع الحرس تهديد مرمى الأهلى ولاحت له فرصة خطيرة فى الدقيقة 62 عن طريق محمد حليم أنقذها نجم الشوط الثانى أحمد صديق على مرتين.
بعد فرصة الحدود وعجز الأهلى عن صنع الفرص جهز الجهاز الفنى محمود سمير وأحمد بلال للدفع بهما واثناء استعداد اللاعبين للنزول إلى أرض الملعب يفاجىء شادى محمد الجميع بقذيفة من رأسه إلى شباك الحارس كامينى مباشرة بعد أن استغل عرضية المتألق صديق ليقابلها شادى برأسه قذيفة على يمين حارس الحدود.
وبعد الهدف يدفع جوزيه ببلال بدلاً من متعب ويحتفظ بمحمود سمير بعد التقدم على الحرس وفى المقابل حاول الحرس التعويض ودفع طارق العشرى برائد منسى وشيتوس وقابل جوزيه تغييرات الحرس بالدفع بأنيس بوجلبان بدلأ من صديق المتألق.
فى الدقيقة 82 من المباراة يفاجىء محمد بركات الجميع بقذيفة مدوية تسكن شباك الحارس الكاميرونى كامينى محرزاً الهدف الثانى للأهلى بعد أن استغل خطأ دفاعى من الحرس .
مرت الدقائق المتبقية فى الشوط الثانى وسط استحواذ أهلاوى على الكرة واستسلام من لاعب الحرس الذى اضاع فرصة واحدة فقط تصدى لها أمير عبد الحميد الحارس الأمين بكفاءة عالية لتنتهى المباراة بفوز الأهلى.
