فرحة الأطفال بالعيد
أن يوم العيد لدى الأطفال من أسعد لحظات العمر لهم فهم يستمتعون به ويتبادلون التهنئة -والابتسامات مع الأصدقاء والأقارب بعد صلاة العيد في الصباح الباكر
وفي المساء يجتمع الأهل والأقارب في استراحة أو بيت
أوفي منتزه - وهكذا ينتهي يومهم السعيد ويتكرر كل عام وسنة
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - ولكن ليس جميع الأطفال هكذا فمنهم من يكون هذا اليوم يوم حزن بالنسبة له بسبب فقدانه أب أو أم أو شخص عزيز عليه ومنهم الأيتام والمساكين
فالأيتام يرؤن الأطفال يقبلون أهلهم ويستمتعون معهم فيتمنون لو كان فقيدهم معهم فهم يظهرون الفرحة والسرور ولكن داخل أعماق قلوبهم الحزن والآم
_______________
واما المساكين فهم لايجدون مال كافي لشراء الملابس والألعاب والهدايا والحلوى
(الطعام بأنواعه)
فهكذا ينتشر عندهم الأمراض ويعيشون حالة من الألم والحزن والتعب
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
أيها العيد أشعر قلوب الناس انك تعود كل عام لمعنى فيك سام، أشعر الموسرين الأثرياء أن السعادة ليست في أكل سمين،وفراش وثير،وحلل فاخرة.
بل أن السعادة في تفريج كربة مكروب،وإطعام جائع ،وكسوة عار،وإعانة محروم،وتعزية محزون كثيب
أيها العيد،أشعر فتياننا وفتياتنا أنهم أمل الزمان الباسم وأنهم ينبوع الحياة،وأن هذا الينبوع لا يتدفق عذبا صافيا إلا إذا كان صافيا كالماء الزكي العذب الكثير ،وان هذا الصفاء لن يتم إلا في اكتمال الخلق وصفاء الطبع .................
مع خالص حبي للأطفال