عوامل تؤثر فى شخصية الانسان

1-الأسرة

2-المدرسة

3-والمسجد

4-والمكتبة

5-الشارع والنادي ووسائل الاعلام

6-الأصدقاء ******

ينبغي أن نضع عدة أمور في الاعتبار:أولا : إن الزمان يختلف من مرحله إلي أخري بمعني أن اليوم ليس كأمس ولا كغدا لذلك لا ينبغي أن نقيس حياتنا علي حياة الأجيال المتعاقبة
فلا تجبر ابنك او ابنتك علي ان يعيش او تعيش باسلوبك وفي جلباباك
الزمان مختلف

ثانيا : هناك فروق فردية بين الأولاد بمعني أدق احمد غير سيد احمد كل واحد له الطباع الخاصة والظروف المختلفة فمن الظلم أن نقيس هذا علي ذاك فلا تقيسوا احمد بفاطمة او بعلي او او

ثالثا: معرفة طبيعة كل مرحلة من مراحل نمو الطفل

1- المرحلة الانفرادية العشوائية الوقتية :

وهي مرحلة تستمر طوال السنتين الأولي والثانية من عمر الطفل حيث يحاول خلالها أن يفهم مظاهر الحياة ويعتبرها رموزا تمثل معاني معينة وان كان لا يستطيع التمييز بين الأشياء ويتعلم كيف يتحكم في طلب الأشياء التي تمثل مصدر غذائه

2- مرحلة التمركز حول الذات :

وتستمر من أواخر السنة الثانية حني السنة الخامسة من عمر الطفل حيث يقوم بالتشبه بين الآخرين وتقليدهم بحيث يتحقق له من خلال ذلك الشعور بالسعادة وبالاستحسان الاجتماعي

3- مرحلة التعاون الأولي :

وتستمر مابين السادسة والثامنة من عمره وفيها يبدأ في إتباع القواعد السلوكية الاجتماعية في مواقف محددة

4- مرحلة تبني القيم والمبادئ والأنماط السلوكية :

وهي المرحلة الأخيرة من مراحل الطفولة وفيها يبدأ الطفل في اعتناق القواعد السلوكية والأخلاقية والاعتقاديه والالتزام بها واعتبارها جزءا من شخصية بحيث لو تركها يشعر انه منعزل عن المجتمع أو يعيش في مكان غير مكانه

الأســـــرة

الأسرة هي الجماعة الأولي التي تتلقي الطفل ومنها يستمد خبرته ومعلوماته كما تشكل سلوكه واتجاهاته وتبين له ما هو حسن وما هو قبيح وما يجوز وما لا يجوز وما يجب عليه أن يفعله وما يجب عليه أن يتجنبه

لذا فان الأسرة لها دور فعاااااال جدا في تكوين شخصية الطفل وفي فهمه إذ هي التي شكلته من أجل ذلك راعي الإسلام الأسرة رعاية مكثفة منذ بناء أول أساس لها منذ اختيار الزوجين والقي الإسلام علي الوالدين المسئولية الأولي في نشأة الطفل حيث قال
"ما من مولود إلا يولد علي الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء " صحيح مسلم من حديث أبي هريرة.

لان الطفل أول ما يفتح عينيه يجد نفسه في حضن أمه وأبيه وبين إخوته و أخواته فيتعلم الأكل واللغة والسلوك والانفعال ويتكون جسميا وعقليا

واجب الأسرة

1-تعويد الطفل علي تذكر عظمة الله ونعمه وتوحيده والتفكر في قدرته وتفسير مظاهر الكون من برد وإعصار وغيرها تفسيرا صحيحا

2-إظهار الاستياء من انحرافات الضالين والمغضوب عليهم والمشركين ومن تبعهم أمام الطفل وعدم إتيانها لكي لا يحدث تناقض في التربية

3-تعريف الأبناء بأحكام الحلال والحرام وتربيتهم علي حب الله ورسوله صلي الله عليه وسلم وتلاوة القرآن الكريم وسائر الصفات الحسنة التي أمر بها الإسلام

4-تحذير الأبناء من السرقة والخصام والسباب و الميوعه والانحلال وتقليد الغير بدون علم او بدون السير علي اسس يسير عليها

5-البيت وتربية الأولاد هي وظيفة الأم " الحصرية" التي لا يستطيع احد أن يقوم مكانها فلا ينبغي للأم أن تتخلي عنها مهما كانت الظروف وليتحقق قوله تعالي " وقرن في بيوتكن "

6-البعد عن الشجار بين الزوجين أو الأولاد لكي لا يتكون عنده العدوانية والشعور بعدم الأمان

سؤال : لكل أب ما هو دورك في بيتك ؟ هل هو مجرد مكان تضع فيه راتبك وتستريح فيه من تعب العمل وتشعر فيه بانك ملك ومن فيه عبيد عندك ؟

أنت إيه بالنسبة إلي أولادك ؟ هل مجرد ممول لهم فقط؟

خزينة تعطيهم ما يريدون من مال ولبس و و و و؟

إن كنت كذلك يبقي

لا حول ولا قوة إلا بالله

سؤال إلي كل أم : ما هي وظيفتك بالضبط في هذه المؤسسة التي هي الأسرة

هاه هل أنتي مجرد صانعة للطعام ؟ أم مربية للأولاد ؟ أم غاسلة للملابس ؟ ام ام ام؟

ان دوركما أنتما الاثنين هو ليس الإنفاق فقط لا بل البناء

إنكم من تمسكون بزمام هذا العامل المهم فحافظوا علي تلك الأمانة

التعليم من مدراس وجامعات

تعد المدراس هي من اهم المؤسسات التربوية والتعليمية التي تعمل علي تنشئة الفرد تنشئة اجتماعية ليكون إنسانا صالحا يخدم نفسه ومجتمعه ، فالمدرسة هي التي تتلقي الطفل بعد خروجه من مؤسسته الأولي " الأسرة " وهي التي تعمل علي ترسيخ العقائد والعادات والأخلاق وغيرها

اعتبر الإسلام المسجد هو أول مدرسة يتعلم فيها الناس أمور دينهم وظل الأمر علي ذلك حتي جاء عهد عمر بن الخطاب فنشأت في عصره إلي جانب المسجد زوايا وكتاتيب للأطفال يتعلمون فيها وكان الأطفال يحضرون يوميا ما عدا يوم الجمعة واستمرت الكتاتيب في أداء دوها ورسالتها زمانا طويلا حتي يومنا هذا إلا أنها تهمشت قليلا

دور المدرسة والجامعة يتلخص في :

1- التبسيط والتلخيص :الأجيال الحالية في حاجه ماسة لتقريب المبادئ والأسس التي بنيت عليها المخترعات والمنتجات الحديثة الي ازهانهم ليستطيعوا استيعابها والتعامل معها دون أي صعوبة او مشاكل

2- التصفية والتطهير :نظرا لتعاقب الأجيال فانه يتغير كثيرا من المفاهيم وتنحرف كثيرا من المعتقدات لذا فدور وسائل التعليم هي تطهير الفكر من تلك الملوثات له

3- توسيع الآفاق وزيادة الخبرات عن طريق معرفة تراثنا الثري المليء بالزواخر والنفائس

4- الصهر والتجانس بين الأفراد : فان دور وسائل التعليم هي إيجاد جو التعاون وروح الحب والتآلف بين التلاميذ وبناء روح الجماعة ليكونوا إخوانا دون التفرقة بين شخصياتهم

5- تكميل دور المنزل : فالمدرسة هي البيت الثاني بعد المنزل وقد أجريت دراسة علمية أثبتت أن الطالب يقضي ما بين نصف وثلثي حياته في التعليم منذ الطفولة حثي نهاية دراسته

ولكن رغم هذا الدور إلا أننا نري سلبيات كثيرة نذكرها بإيجاز:

1-اعتماد المناهج علي التلقين دون أي مناقشه ف ما يقال ويدرس لهم

2-ضيق المعرفة التحصيلية وقصورها علي المنهج فقط دون السماح لهم بالإبداع

3-إقحام معلمين غير أكفاء لتدريس المواد الدينية

4-ضيق الوقت المخصص لدراسة الدين في بعض المدارس في البلدان الإسلامية

5-الانعزالية حيث تنعزل المناهج عن الواقع فيشعر الطالب بأنه يدرس أمورا لا تمت لحياته بصلة

مثلا يدرس للتلاميذ إن المجموعة الشمسية تتكون من 9 كواكب علي الرغم من اكتشاف العلم الحديث لثلاثة كواكب أخري

مناهج الكمبيوتر مثلا حتي في بعض الجامعات تدرس ويندوز 98 وme واعتبار ال xp من أجدد الجديد مع العلم بوجود ما هو احدث بكثير

6-التبعية للثقافة الغربية دون النظر في صحة ما يقال او يدرس ويظهر ذلك في علم الطبيعة من حيث تفسير الظواهر الطبيعية

7-وثنية الشهادات والامتحانات حني أصبح الطالب كل همه هو تحصيل الشهادة والدرجات العالية دون الاهتمام إلي العلم نفسه مما أدي إلي قلة الباحثين وتقلص دورهم

هذا وغيرها كثير من السلبيات التي ينبغي ان تختفي من تعليمنا

الحل ايه ؟

1-إضافة مواد علمية جديدة متواكبة مع العصر الذي نعيشه

2-استخدام احدث الطرق التربوية في التدريس التخلص من الأنماط التقليدية

3-الإعداد الجيد للمعلم علميا ومهنيا وإداريا

4-إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات للإبداع والاختراع وتوسيع مداركهم

المسجد

المسجد في الإسلام دعامة قوية من أهم الدعائم التي قام عليها المجتمع الإسلامي في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم ولا يزال إلي يومنا هذا وسيظل كذلك إلي يوم الدين

إن للمسجد أهمية كبري في بناء الفرد الصالح إن المسجد بجانب أداء الصلوات الخمس ، هو موطن تلاوة القرآن الكريم وتدبره ومعهد علم وتهذيب ومجلس صلح وقضاء وملتقي تعاون وتكافل ومكان رأي ومشورة كما امتدت مهمة المسجد في أيام الرسول صلي الله عليه وسلم الي استقباله الوفود وسفراء الدول وعقد المؤتمرات والمعاهدات وهو منتدى يلتقي فيه المسلمون ويعقد فيه الزفاف و و و و و و الخ

الدور المطلوب لكي يحقق المسجد وظيفته

1-الدعوة إلي اعمار المساجد كما نري في بعض بلدان المسلمين

2-الاهتمام ببنية المساجد ووسائل الاتصال فيها

3-الإعداد الجيد للداعية والخطيب والمؤذن

4-تمويلها وتزويدها بالكتب الكافية للتعلم

المكتبة

بالرغم من تقدم وسائل المعرفة وطغيانها علي الكتاب الا ان الكتاب مازال له دور كبير في إثراء وبناء الشخصية

ومهما بحث الواحد منا عن صديق فلا يجد أفضل من الكتاب فهو
نعم الجليس والعدة ونعم الأنيس لساعة الوحدة ونعم المعرفة ببلاد الغربة ونعم القرين والدخيل ونعم الوزير والتنزيل

ولله در الشافعي حيث قال

سهري لتنقيح العلوم الذ لي :::::: من وصل غانية وطيب عناق

وصرير أقلامي علي صفحاتها ::::: احلي من الدوكاء والعشاق

وألذ من نقر الفتاة لدفها ::::: نقري لألقي الرمل عن أوراقي

وتمايلي طربا لحل عويصة::::: في الدرس أشهي من مدامة ساقي

أأبيت سهران قد الدجي وتبيته :::::نوما وتبغي بعد ذاك لحاقي

هناك موقف حدث في الستينيات

عندما استضاف التلفزيون البريطاني " موشيه ديان " عقب هزيمة 1967م وجه المزيع إليه سؤالا يقول فيه : ألم تكن تخشي أن يتعرف العرب علي طريقتك في الهجوم من خلال مذكراتك التي نثرتها بعد معركة 1956م المسماة "التكتيك "؟
قال بكل بساطه : لم أخف .... ؟لأن العرب لا يقرؤون ما أكتبه !!!!!

وكما يقول "فؤاد سزكين" الحاصل علي جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية سنة 1399ه في معرض إجابته عن سؤال حول أزمات العالم الإسلامي وكيفية التغلب عليها " أنني أري أن أزمات العالم الإسلامي كلها في فقدان العلماء الحقيقيين المعروفين لأنهم هم الذين يديرون حركة الصراع في العالم .. إننا في عصر قيادة العلماء لا الجهلاء ولا العساكر .

الأصحاب أو جماعة الرفاق :

من المعلوم ان الإنسان صغيرا او كبيرا يتأثر بأصدقائه وقرنائه وقد بين لنا ذلك الرسول صلي الله عليه وسلم " إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن تبتاع منه و وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما ان يحرق ثيابك واما ان تجد منه ريحا خبيثة " صحيح مسلم

وكما قال "المرء علي دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل"

لذلك يجب علي الأسرة المسلمة أن تجعل من البيت ومن بيوت بغض الأقارب والأصحاب ، مجتمعا صالحا يمارس فيه الأولاد السلوك الإسلامي السوي حني يشد عودهم وتقوي إرادتهم ويملكون القدرة علي التمييز بين الخبيث والطيب ثم يمكنوا بعد ذلك من الدخول والمشاركة في المحيط الاجتماعي العام الذي لابد منه

وصدق الشاعر حيث قال

عن المرء لا تسل وسل عن قرينه ::::: فكل قرين بالمقارن يقتدي

اذا كنت في قوم فصاحب خيارهم :::::: ولا تصحب الأردي فتردي مع الردى

******

العامل السادس

الشارع ووسائل الإعلام

ان وسائل الإعلام لها دور كبير وكذلك الشارع والنادي في تغيير شخصية الفرد وخصوصا الطفل فهو يسعي لرؤية البطل الذي يحلم ان يكون مثله فهو بالطبيعة يبحث عنه خارج بيته والأشخاص المألوفين لديه فيجد ذلك في النادي او الشارع او وسائل الإعلام

لذا ينبغي ان نحافظ علي الأولاد ومصاحبتهم وبيان لهم من هو من يستحق ان يكون البطل الذي يحلم او تحلم ان تكون مثله وسوف افرد لها موضوعا للنقاش قريبا ان شاء الله في قسم الحوار والنقاش

مشكووره يا زهور

على الموضوع الرائع

تقبلى مرورى المتواضع

المايستروو

مشكورة زهور على ما قدمتى
وبارك الله فيك

المايسترو

لحن الوفا
مروركم اسعدنى واناى صفحتى المتواضعه

كل الاحترام لكم:)

مشكورة يا زهور علي اهتمامك الرائع

يعطيكي الف عافية علي الشرح
كل الاحترام الك ياغالية
وتقبلي مروري من هنا

مرورك اسعدنى جدا اخى الغالى

الكاسر

كل الحب لك والاحترام:)

» هل تؤثر فيك نظرة الناس لك
» عوامل تقلل الرغبة الجنسية عند الرجال
» عوامل ثلاثة تؤدي لتليف الكبد
» اي من هذه العبارات تؤثر فيك ؟؟؟؟؟؟
» خــتــار الــعــبارة التي تؤثر فيك ,,,وبصرااااحه