اخبارعن القائد محمد دحلان

قال القيادي بحركة فتح محمد دحلان على صفحته على الفيس بوك ان الرئيس ابو عمار ترك لنا صندوق الاسثمار وبخزينته ميار وحاجة ملايين ومن الواجب على الرئيس ابو مازن ان يتخذه بديل لسد العجز الذي تدعي السلطة انها تمر فيه .

وقال دحلان ضمن رده على اسئلة ابناء وجماهير الحركة ان هذه أزمة قديمة قدم منظمة التحرير ففي عام 1990/1991/1992 كانت تمر علينا اشهر ومرة لمدة سنة حيث عشنا في تونس دون مرتبات لكني أدرك ما يستنتجه المواطن الفلسطينى مادام الدكتور سلام فياض موجود اذا الرواتب موجودة الدكتور سلام فياض ربما ساهم في تعزيز توفير الرواتب .

واوضح دحلان انه يعتب على فياض كونه قال السلطة ستعتمد على نفسها خلال عام، واليوم لا توجد رواتب!! فالمواطن البسيط لا يعرف تعقيدات السلطة وعلاقتها مع الدول العربية، ولا التزامتها، ولا الحسابات ولا التعاملات المصرفية، كل هذه الأمور لا يفكر بها المواطن البسيط.

واشار دحلان انه اذا كانت هناك ازمة مالية في الرواتب فلماذا يتم تبذير الاموال في رحلات وغيرها على حساب المواطن ولو ادرك المواطن ان هذه الازمة حقيقية لصبر سنوات سنوات ...

واكد القيادي دحلان ان 'الوضع الطبيعي هو أن أكون ونكون جميعاً في رام الله، فالماساة التي حلت بنا جميعاً بعد الانقلاب هي التي عززت عدم تواجدنا في غزة، وعودتى الى رام الله هى عودة طبيعية من أجل تعزيز ثقافة العمل الفتحاوي.

فمنذ بداية هذه الأزمة والاختلاف داخل الإطار الحركى، وخاصة ممن ليس لهم تاريخ وأرادوا أن يذهبوا الي الجغرافيا، وبكل ماتعرضت له من أذي معنوى ونفسي رغم ذلك الالم وتلك القسوة الغير منطقية والغير مفهومة، فنحن نستطيع ان نخدم فتح في كل مكان ومن اى مكان وباى وقت

واستطرد ' قد اخذت على نفسي عهدا ان لا اكون سببا في تفتت الحركة، لذلك لجات الى الاجراءات القانونية، فتوجهت الى لجنة الراقبة وحماية العضوية، التي أنصفتني، وأنا ملتزم بالاطر الحركية و أكرر مرة اخري لن اكون معول هدم في هذه الحركة بل رافعة الى ابنائها الذين ظلموا في هذه الحركة.'

وحول موضوع الحكومة قال كيف يمكن الذهاب الي معركة دولية في الامم المتحدة ونحن منقسمين ونحن لم نشكل حكومتنا الوطنية، أنا ضد المماطلة في صياغة الوحدة الوطنية وضد استغلال الشعب الفلسطينة وقود!

وقال: ' اعتب على الرئيس ابو مازن فالأولى من هذه المشكلة، أن لدينا الاحتلال والانقسام والتوجه الى الامم المتحدة.
فربما كانت بعض القيادات المتحمسة الان كانت تحقتقر التوجه الى هذه المؤسسات ولكن اقتنعوا الان ان التوجه لها له تاثير استراتيجى في الضغط على اسرائيل ولكن لا اريد ان اقيم الالية التى تم التوجه فيها ولكن طالما هناك توجه قيادى بهذا الشان اذا هو رد على كافة السياسيات التعسفية التى يقوم به الاحتلال .

واشار الى ان التوجه الى الامم هو الرد العملى على سياسيات اسرائيل وواشطن منذ بدأ الانتفاضة حيث وصلت عملية السلام الى غرفة الانعاش وهو التوجه الذي يكون الطلقة المصيبة.'


في رده على سؤال هل ستشكل حزب مستقل خاص بك؟

وفيما اذا كانت لديه النية لتشكيل حزب سياسي مستقل قال لا بلمئ الفم فتح هي بيتنا وعائلتنا وقبيلتنا وحركتنا ومستقبلنا،انني لست في معركة مع احد والاخرين في معركة معى براحتهم انا عندى صبر وطيلة بال لا يعرفها الا من يعرفنى.



عايشت كل المعارك قبل وبعد اوسلو كان اقصاها في الانتفاضة الثانية المؤسف هو استنزاف اعصاب ابناء حركة فتح ولكن انا ساتحمل ذلك العبي علي عاتقي ،ان البطولة والرجولة ان تصد العدوان عن فتح و مواجهة الاحتلال .



فأنا سأسير في كل القضية باتجاهتها القانونية ولن اقاتل للعودة الي عضوية اللجنة المركزية فيكون مخطى من يعتقد ذلك ولكن ساتبع الخطوات القانونية وهو الامل .



وعن موضوع قطع الرواتب قال نامل ان لاتمارس السلطة بحق من يتعاطف معى اى اجراءات كان يقوم فيها الاحتلال .


وحول ما اثير مؤخرا من رفض مصر له بالاقامة في اراضيها قال هناك بعض الاشخاص الذين يصرحون باسم بعض الدول الشقيقة وللعلم انني اخاطبكم وانا بالاردن الان ،ان عملية التصريح بأسماء الدول الشقيقة يسئ الينا ولتاريخينا ،واذا افترضت صحة هذا الشيء فهل ذلك سيسعد بعض الاشخاص ،اعتقد أنه سيكون محزن لكل فلسطيني لان الامر يتعلق باحد القيادات الفلسطينية.



وفي نهاية اللقاء وجه تحيته للكل الفلسطينيين، ولأبناء حركة فتح، في قطاع غزة، والضفة والأسرى والمعتقلين