ما أصعب الالم حين تفقد شموووس الامل

الوالدان منفصلان ، والأخت الكبرى هي المسؤلة عن أخوتها
الأخ الأوسط ( دائم السهر ،،،، كثير الخروج ) .... الأخت تنصح وترشد ولكنه لا يبالي بها .
ضحت لأجلهم .... رفضت كل من تقدموا لخطبتها حتى تربيهم ..
الأخ ...... كلما طرق باب بيت أبيه أغلقه في وجهه ويبدأ بسبّه وطرده ، وإذا طرق باب بيت أمه طرده زوجها ....... فكان سهلا أن يلتقي برفقة سوء غيرت مجرى حياته ... أصبح جريئا جدا .... بدأ بشرب الدخان ..... ورويدا .. رويدا شرب الخمر .. حتى أدمنه .. يعود للبيت متأخرا ...وهو يترنح يمينا وشمالا ..... يكسر هذا وذاك .... يضرب أخواته .... والأخت تنصح ... ولا حياة لمن تنادي .... وكلما زاد عليها الأمر دخلت غرفتها وبدأت تبكي وتناجي ربها .....ومضت الأيام والسنين وحال الأخ من سئ إلى أسوأ .. حتى جاء يوم تبدل فيه كل شئ .... فجأة بدأت الأخت تشعر بألم شديد برأسها وقد كان يتكرر لديها هذا الألم لكنها تحاول إخفاءه وتصبر على تناول المسكنات .... سقطت الأخت من شدة الألم وحملت للمستشفى وبعد إجراء الفحوصات الطبية .. عرف الأخ أن أخته مصابة بمرض ( ................. ) وقد انتشر بسائر جسمها ويصعب الآن السيطرة عليه .....
والآن لنعيش لحظات الوداع الأخيرة .......
طلبت رؤيته ..... جاءها مسرعا ....
.... وهي على السرير ....
هل تصدق يا حبيبي أني تمنيت هذا الموت ! ...
وهو يبكي ويسألها بصوت مختنق ........ ولماذا يا أختي ؟؟!! ......... فترد قائلة : لعلك تشعر بكل كلمة قلتها لك عن هذه الدنيا ..... لعلك تشعر عندما تدخلني بيديك في قبري ... أن هذه الدنيا لا تساوي دمعة عينيك ...
وأنا أناديك ... وأنا أنصحك ، وقلبي يبكي لأجلك .... يا حبيبي ألا تعلم أن الله بصير؟ .. اتق الله ... أمامك حساب .. جنة ونار ...
وأنت ترد علي .............. يا أختي اتركيني أعيش حياتي على راحتي وبمزاجي .......فأرد عليك : و ( الله ) ..أليس له قيمة في حياتك ؟؟!! ......... تغضب علي ولا ترد ثم تخرج ...... هل تذكر أم أنك نسيت ؟
(وهي تكمل بصوت مرتجف .... وهو يجهش بالبكاء .. )
لا يا أختي يكفي هذا ... اسكتي أرجوك .... فتكمل قائلة : يا أخي هاهو المرض قد سرى بجسمي ... وما هي إلا فترة قصيرة وأرحل من هذه الدنيا ... لكن قبل أن أرحل .. أريد منك أمرين.. فهل تعدني بأن تنفذهما لي ؟؟
فيرد قائلا : أعدك أختي ..
وهي تكمل .... الأمر الأول : هو أن تدخلني في قبري بيديك ... والثاني .... فيقاطعها قائلا : لا ... لا ... مستحيل ... لا تقولي هذا الكلام ... إن شاء الله ستعيشين ... وسأنفذ كل ما تطلبين مني ............. تقاطعه : لا ... أنا لا أريدك أن تنفذ ما أقول هكذا ... أنا أريد منك أن تراجع نفسك .. تحاسبها .. تعرف ما لك وما عليك أن تفعله ...( يهز رأسه بالصواب ).. وأريد أن أنبهك لشئ .. إن شعرت يوما بخطأك فلا تلق باللوم على الآخرين أيا كانوا لأن الله قد منحك عقلا تميز به بين الصواب والخطأ .. أعتقد أنك فهمتني ؟
ويعود قائلا : أرجوك أختي لا تطلبي مني ذلك الطلب ...... فترد قائلة : لكنك وعدتني .... ووعد الحر دين .... ويشتد بكاؤه ............. وتكمل قائلة : والأمرالثاني : أتدري ماهو ؟ ؟ إنه مصحف لي وسجادة ستجدها على سريري قرب وسادتي ..... احفظها لعلك تحتاج إليها يوما ما .....
( في الأنفاس الأخيرة ... تناديه وهو بقربها ) ... حبيبي يا أخي : الحمد لله الذي أخذ روحي قبل روحك ..
( وهو يبكي ) ..... لماذا يا أختي ؟؟ لماذا ؟؟
( فترد قائلة : لعلك أن تدرك نفسك قبل أن .......................
وفاضت روحها إلى بارئها ....... وهو يجهش بالبكاء ويقول : قبل ماذا يا أختي ؟؟؟....... ظل يبكي .. ويضمها إلى صدره ، ويُقبل رأسها .....
كانت أخته لكنها كانت أحن عليه من نفسه التي بين جنبيه .........
خرج مسرعا والدموع تنهمر من عينيه ..... متجها لوالديه وهو يقول : لقد كنت أشكو من كثرة أسألتها ( من أين أتيت ؟ .... مع من حرجت ؟ .... ولماذا تأخرت ؟) وأنتما والدي لم تكلفا نفسيكما حتى بالسؤال عني وعن أخواتي ..ماذا نريد ونحتاج ؟ أنتما السبب ، لقد دمرتما حياتنا ، وقد فقدت أختا كانت بمثابة الأم والأب والأخ وكل شئ .....وفقدت أنا حياتي ومستقبلي...
والآن أعاني وأتساءل : من سيسأل عني ؟ ... من سيهتم بي ؟)
وهو يجلس مثنيا ركبتيه ...... لقد كنت ياأختي .... أمي وأبي .... وكل شئ .. واليوم أنا بدونك .. لا شئ .....
فجأة يطرق جرس الباب .... إنها الشرطة تبحث عنه فقد تورط بسبب الرفقة التي كان معها .... يمسك الشرطي بيده ... فيطلب من الشرطي أن ينتظر قليلا حتى يقول كلمتين لوالديه ... فقال : ( لقد أهدتني أختي هديتين نسيتما أن تهدياني إياها ..( ويرفع مصحف وسجادة أخته أمام والديه)..... والأم تبكي وأبوه ناكسا رأسه .... ثم قال لهما : لقد بقي أخواتي .... وأتمنى أن لا أفقدهن كما فقدت أختي ندى .... والقرار بيدكما ..........
... بذور الخير....

يسلموووووو يابلسم الأمل وليس الجرااااح

ربى يسلمك لكن الجراح لانه نحنا بغزة كلنا جراح هههههههههههههه

هههههههههههه يسلمووووو يابلسم الامل مرة ثانية
لابد أن نحول الجراح الى أمل وسعادة وفرحححح
يابلسم

يسلممموووووووياعاشقة الهدوووووء

اختي فتاة ابكاها القمر

رائعة انت ورائع تقديمك الشيق

مشكووورة

تقبلي مروري

يسلموووووو يازووووووء
يا ملاك الحارس نورتي
الصفحة

ان شاء الله كاسر يسلموووووووووووووونورت الصفحة
:7211:

يسلمووووووووووووووحبيبتي لؤلؤة نورتي صفحتي
:7211:

يسلموووووووووووووووووو

موضوع جميل



وباذن الله ستبقي شموع الامل مضيئة

كلمااااااااااااااااااااااااااات اكثر من راااااااااااااااااائعه وحروف من ذهب

تسلم دياتك ويعطيك العاااافية


كل الود

يسلمووووووووووو اكتير على الموضوع المميز