أطياف الطفولة كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 2379
الـعـمـر : 74
الــنــقــاط : 8154
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
تــعــالــيــق :
************
اذا اعجبك تفكيري...وتخطيطي وتدبيري...تمهل...فما شاهدته نسمات...ولم تشهد اعاصيري...دع عنك احباطي...وتحقيري...فانا معدني الماس...ولا تحلم بتكسيري
MMS :
اصعب الالحان التى نعزفها هى تلك الالحان التى نبتسم عند عزفها ولكن هناااااااك شلالات من الدموع تخفيها هذه البسمه وهذاااااااا اللحن
| موضوع: اجمل قصيده فى الرثاء فى هذذا العصر الأحد 04 أبريل 2010, 1:09 pm | |
| ُكفي دموعك ِ بالرصاص تكلـّمي ,,,,* ما مات أحمد ُ بل توضأ بالدم ِ
أنا من وهبت لكم وريدا ً ناعرا ً ,,,,* ماء َ الفؤاد ِ ودمعة المتألم ِ
يا فجر ُ ما انبلج الصباح ُ بهبهب ٍ ,,,,* حتى تنفس من عبير ِ العندم ِ
نفحت ْ عذوق ُ النخل عطر َ شهادة ٍ ,,,,* ما كنت ُ تاركها وقد ملأت فمي
َمنْ مُبْـلِغ ٍ أهل َ اللثائم أنني ,,,,* قد كنت أرقبها بشوق مُتيّم ِ
نـُبئت ُ أن الباذلين نفوسَهم ,,,,* يتألمون لمقتلي وتثلـّمي
ناحوا لفقد أميرهم يا ليتن ,,,,* ُأحيا وُأقتل ُ تشهدون ترنـّمي
بل ما فتئت ُ وقد تراءى مصرعي ,,,,* متوسما ً أن لا تقيموا مأتمي
يا ليت َ مصطفق المنايا عائد ٌ ,,,,* ليدق ّ أضلاعي ويبتر معصّمي
قد كنت ُ يحدوني لأُقتل َ مقبلا ً ,,,,* نفحات ُ آيات ِ الكتاب ِ الأكرم ِ
ألقى المنايا الماثلات مُكبرا ,,,,* وأصد ّ زخات ِ الرصاص بأعظمي
تمضي إلى الحور الحسان نواظري ,,,,* شوقا ً وفي أعلى الجنان تنعّمي
لا أنثني والموت حد ّ شفاره ,,,,* " يُبدي نواجذه لغير تبسم ِ "
متوثبا ً أن لا ُأخالف هيعة ً ,,,,* عزف ُ البواتر عالمي ومُعلـّمي
عصفَ الحنين بأضلعي وجوانحي ,,,,* وسبيل عُشاق الشهادة مُلهمي
هو أنني أقسمت ُ أن ألقى الردى ,,,,* شاكي السلاح َ وفي الإله توسّمي
رباه لم أذر الغزاة وحلفهم ,,,,* إلا هشيما ً للمنايا الجُثـّم ِ
بتمسكي حبل َ الإله وأنني ,,,,* سُم ّ الطغاة وموت ُ إبن العلقمي
يا رب ِ أبكاني وأرّق مضجعي ,,,,* صوت ُ الثكالى والصبايا اليُتـّم ِ
ولرب َ عاتكة ٍ تئن وطهرها ,,,,* نهبُ المجوس ِ وسافل ٍ أو مجرم ِ
ناخت ْ عليها الحادثات ُ ولم تزل ْ ,,,,* صرخاتها تسري لهيبا ً في دمي
كم ألهبت ْ عزمات من ركبوا الردى ,,,,* وعواصف ُ الشهداء كانت بلسمي
ثـُبت ُ الجنان بهم تلف ّ عجاجتي ,,,,* عبد َ الصليب ِ وجيشه المستسلم ِ
ينهل ّ شلال ُ الدماء ِ لترتوي ,,,,* بغداد من صدر ٍ يُشاك ُ بلهذم ِ
رقصت خوافقهم وقد هزوا القنا ,,,,* جاشت ْ مراجلهم ْ لصرخة مسلم ِ
فوقفت ُ مشبوب َ الفؤاد مكبرا ,,,,* وتحث ّ قاعدة الجهاد تضرّمي
ما ضرنا قول ُ الخوالف إنما ,,,,* جمعَ الغزاة لكم بيوم ٍ مُظلم ِ
أشكو إلى رب البرايا أنهم ,,,,* يشرون ميثاق َ الإله بدرهم ِ
وبأنهم كانوا أشد ّ مضاضة ً ,,,,* من وقع ِ عضب ٍ أو تهاوي الأنجم ِ
هو أنهم بأبي رغال يصلهم ُ ,,,,* نسب ُ الخيانة والخنا والمأثم ِ
نشكو إلى رب البرايا أنهم ,,,,* جاءوا بحبر ٍ في لباس مُعمم ِ
وتسير قافلة الجهاد إلى العلا ,,,,* وينوء في نتن المزابل بلعمي
أنعم بقاعدة الجهاد وشيخها ,,,,* أنعم بها أنعم به ثم انعم ِ
لبى النداء إلى الإله مهاجرا ً ,,,,* ما غره عرض ٌ ونوم ُ مُنعّم ِ
ما نام عشاق الشهادة والفدا ,,,,* فخر َ الكتائب ِ بالنطاق ِ تحزّمي
أولم تروا أن الكماة َصدورهم ,,,,* للبذل مشرعة ٌ برغم تألم ِ
إنـّا إذا جاش الغزاة ُ بأرضنا ,,,,* رُعنا الأعادي بالكمين المُحكم ِ
صُغنا لعُبّاد الصليب حتوفهم ْ ,,,,* وبكل فج ٍ قد تولاهم كمي ّ
إن غاب أحمد ُ ما نبا صمصامه ,,,,* ولئن ُ قتلنا ما كبا أنف ٌ حمي
بل كان حادينا لأكرم مأرب ٍ ,,,,* يُزجي كتائبنا لأطهر ِ مغنم ِ
هاجت ْ مآقينا بهاطل ِ عَبرة ٍ ,,,,* وجياش ِ حزن ٍ في الصدور عرمرم ِ
ما زال َ معتملا ً يفور حميمُه ُ ,,,,* حتى يرى الغازون طعم العلقم ِ
في كل صدر ٍ فيلق ٌ متوثب ٌ ,,,,* ملأ السماء َ بكل نسر ٍ قشعم ِ
يجتاح ُ عبّاد َ الصليب ويرتوي ,,,,* بدم الغزاة ِ ومستباح ِ المطعم ِ
سندُك ّ صدر َ الدارعين بباذل ٍ ,,,,* يلقى الإله براعف ٍ مُتكلم ِ
بطل ٌ إذا أبصرته متضرجا ً ,,,,* ألفيت َ بدرا ً في مهابة ِ ضيغم ِ
يروي بشلال ِ الدماء ولحمه ِ ,,,,* ظمأ البطاح ِ بعطر ِ مسك ٍ مُفعم ِ
لا يرتجي عَرَض الحياة وزيفها ,,,,* مستمسكا ً بعُرى الصراط الأقوم ِ
إن ْ عز ّ في زمنِ التخاذل بارق ٌ ,,,,* فالشمس ُ تسطع ُ من جبين ِ ُملثم ِ
لله وجه ٌ بالضياء مجلل ٌ ,,,,* صلي ملائكة َ السماء ِ وسلمي
لمّا تخضب قانيا ً ما ضره ,,,,* أن المُخذّل َ عن مآثره عمي
هجر َ الحياة الى الجنان وحورها ,,,,* وقضى الشباب لثغرها الأندى ظمي
ويئن في سجن الطغاة ضوامر ٌ ,,,,* وتشيب في قيد ٍ ذؤابة أدهم ِ
ما زال َخدام ُ اليهود يسومني ,,,,* بأضل ّ من أعتى الغزاة الظـُلّم ِ
أدمى عواتقنا بخنجر غدره ِ ,,,,* بل فاق َ غدراً سُم ّ ناب ِ الأرقم ِ
ضل ّ الذي ما قام يصدح ُ خالعا ً ,,,,* من كان في حضن الأعادي يرتمي
عن شِرعة ِ الرحمن يثنينا بمن ,,,,* حملوا سفاحا ً وِزر َ كل ّ مُحرّم ِ
في باب طاغية الزمان مُعمم ٌ ,,,,* خَدم َ الأعادي بالنفاق الغيّهم ِ
واستلّ سكين الفتاوى غافلا ,,,,* أن " السلول " يُسام ُ قعر َ جهنم ِ
أو لم تروا أن الجهاد فريضة ٌ ,,,,* نزلت ْ به آي ُ الكتاب المُحكم ِ
وأبى النفور َ مُخلفون تثاقلوا ,,,,* وأضلهم ْ أصحاب ُ فهم ٍ مُسقم ِ
مردوا على حب ّ الحياة وُأشربوا ,,,,* في مَكمن ِ الأحقاد ِكل َ مُذمّم ِ
إن هز ّ دولات الفجور ِ مُزلزل ٌ ,,,,* أرزت ْ لجدران اليهود لتحتمي
أو ضاق جحر ٌ بالطغاة ورهطهم ْ ,,,,* أفتى أبن آوى بالولي ّ المُلزم ِ
سلبوا من الدين الحنيف أواره ُ ,,,,* ورضوا بأن ينزو عليه مُسيلمي
تالله ِ ما فتئ الغَرور ُ يؤزهم ْ ,,,,* ليصد ّ عن نهج ِ الحنيف القيّم ِ
كره َ انبعاثهم ُ الإله فثُبّطوا ,,,,* لتـُساء َ زمر ٌ بالقضاء المُبرم ِ
ألقى حفيد ُ السامريّ بروعهم ْ ,,,,* خوَرا ً وأرداهم ْ بسوء ِ المَغرم ِ
نامت على نتن ِ القذى نخواتهم ْ ,,,,* نوما ً عميقا ً رغم لذع ِ المنسم ِ
وَهَبوا لطاغوت الخنا وجدانهم ْ ,,,,* طبَعَ الإله ُ على قلوب ِ النوّم ِ
إن سَرّه ُ عِظم ُ المصاب ِ بشيخنا ,,,,* بالصبر ِ نفري قلبه المُتفحّم ِ
وغداة أن ُقتل الشهيد ُ تراقصت ,,,,* أفعى الجحور ِ وجاش َ أهل القمقم ِ
إن ْ كان أحمد ُ قد مضى فإلهنا ,,,,* حيّ ٌ سينصر ُ دينه بمقدّم ِ
له ُ في قلوب الباذلين مكانة ٌ ,,,,* يمضي حثيثا للصراط الأقوم ِ
لن يرغبوا عن نفسه بنفوسهم ,,,,* كل ّ ُ الفوارس ِ مُفتد ٍ مُترحم ِ
هذا سبيل ٌ خطـّه ُ أسد ُ الشرى ,,,,* لفظ ُ البطولة والكرامة توأمي
يأتيك َ من دامي جراحي بارق ٌ ,,,,* يُنبي برأب ِ تصدّعي وتحطمي
حتى إذا ظفروا رفاتك أقبلت ْ ,,,,* فتخاء ُ تعبث ُ في خوافي الهيثم ِ
بل كان سيفك حل َ لغز نحورهم ْ ,,,,* وبه عرفنا ترجمان المُبهم ِ
إن ّ الإله قد اشترى أرواح َ مَنْ ,,,,* وردوا حياض َ الموت ِ دون َ تبرم ِ
لهفي على عين ٍ تحجـّر َ ماؤها ,,,,* لهفي إذا بالماء ِ ممتلئ ٌ فمي
صَرَف َ الإله ُ قلوب َ من غدروا به ,,,,* حتى يُساموا في الجحيم ِ المُضرم ِ
الله َ أرجو إذ نعيت ُ لكم أخي ,,,,* بقريض ِ شعر ٍ شابَه ُ قاني دمي
ُبترت ْ نياط قلوبنا من فقده ,,,,* أعيا اللسان َ تحشرُجي وتلعثمي
رُزأت ْ قوافينا بفقد ِ مُسعّر ٍ ,,,,* ُشعل َ الجهاد ِ وجمرها المُتضرّم ِ
يعلو كرام َ الخيل ِ أنبل ُ فارس ,,,,* ٍ ويكل ّ ُ شوط ُ الجحش ِ خشية َ عيلم ِ
ندعو إله العالمين ونرتجي ,,,,* نصر َ الإله بمُردف ٍ ومسوِّم | |
|