| موسوعة الطب البديل | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
بطوط كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 5317
الـعـمـر : 43
الــنــقــاط : 13112
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
دعاء :
| موضوع: موسوعة الطب البديل السبت 16 أبريل 2011, 4:39 pm | |
| الطب النبوي تمهيد لشروط الرقية وأحكامها : انه في عصر اختلطت فيه الأمور بين الحق و الباطل و غلب فيه الباطل عـلى الحق, والشر على الخير, و خاصة أننا نتحدث عن أمر أختلط فيه الحابل بالنابل, وحيث أن الرقية الشرعية تعتبر من هذا التشريع الذي سنه لنا رسول الله صلـى الله عليه و سلم , فكان لزاما علينا أن نأصل هذا النوع من أنواع الفقه في الرقيـة الشرعية. و لا ندعى الكمال و لا كمال العلم و لكن هو عطاء المقل و اجتهاد من طالب علم, سائلين الله أن يسدد خطانا و يعلمنا ما جهلنا و أن يفقهنا في ديننا. ولما أصبحت الرقية الشرعية منتشرة انتشارا عظيما على مستوى العالم الأسلامي بل العالم اجمع ,و حيث انه اصبح كثير من المعالجين و المتحدثين يدلى بدلوه دون الرجوع الى الأصل في كثير من الأحيان , وعندنا الأصل كتاب الله و سنـة نبيه محمد صلى الله عليه و سلم. من هذا المنطلق أحببنا أن نوصل الى أحبتنـا وأخواننا فى الأسلام ما كتبه أهل العلم, وماأصله السلف الصالح الذي فيه قدوتنـا النبي محمد صلى الله عليه و سلم و ما اخبرنا به عن الله ليقودنا جميعا الـى الله .وعندما نتمعن الرقى في هذا الزمان و في غيره من الأزمنة وما أدخل فيها وما أضيف اليها, نجد أن كثيرا من الأمور لم تكن في عهد النبي صلى الله عليـه و سلم , و لا في عهد الصحابة رضوان الله عليهم, و لا في عهد التابعين من بعدهم لذا قسمنا الرقى الى ثلاثة أقسام . القسم الأول: رقى شرعية و هي أن تكون بكلام الله أو بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ,الثابت عنه في كتب الصحاح من أبواب الاستشفاء و الأدعية النبويـة التي تتعلق بالاستشفاء, و أن تكون هذه الرقية باللغة العربية الواضحة المسموعة و ذلك تفريقا لما يفعله السحرة و المشعوذون و الدجالون من تمتمات لا تفهم و لا تفقه , و أن تكون الرقى ليست مختلطة بشرك أو كفر أو ابتداع . فكل ما عدا هذه الأمور مباح بدليل ما رواه الأمام مسلم في صحيحه عن عوف بن مالك الأشجعي, قال :" كنا نرقى في الجاهلية, فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلـك؟ فقال: اعرضوا على رقاكم , لا بأس في الرقى ما لم يكن فيه شرك" . رواه مسلم. القسم الثاني : الرقي الشركية : وهذا النوع من الرقية منافيا تماما للشرع لأنه الشرك الأكبر والمخرج من الملة، حيث أنها تتم بالاستعانة والاستغاثـة بغير الله. وهو يجـرح جنـاب التـوحيـد وهو المحبط للعمل (لأن أشركت ليحبطن عملك) .وهذا النوع مـن الرقـي التي وصفها النبي صلي الله عليه وسلم، بأنها من الشرك ، والتي قال عنها عبد الله بن مسعود رضي الله عنه" كان مـما حفظنا عـن النبي، صلي الله عليه وسلم ، أن الرقي والتمائم والتولة من الشرك" رواه الحاكم . كـذا الـذي يعتقد ويعتمد على الرقية اعتمـادا كليا ، ويظن أنها نافعة ومؤثرة بذاتها ,لا بقدرة الله ، وهذا فيه خلل في الاعتقاد والعياذ بالله. بل يجب الاعتقاد بأن كل شي انما يكون باذن الله ، وعدم الاعتماد علي التمائم ، والخرز وغيرها ممـا يجعل القلـب يتعلق بغـير الله ، وقد بين خليل الرحمن نبـي الله ابراهيم عليـه السلام ،عندما حاج قومه. قال عز وجل(واتل عليهم نبأ ابراهيم اذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون قالـوا نعبد أصناما فنضل لها عاكفين* قال هل يسمعونكم اذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون قالوا بل وجدنا ابائنا كذلك يفعلون * قال أفر أيتـم ما كـنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون فانهم عدو لي الا رب العالمين* الذي خلقني فهـو يهدين* والذي هو يطعمني ويسقين* واذا مرضت فهو يشفين*) لذلك فان الله عز جاهه وعظم شأنه وتقدست أسماؤه هو الذي يملك الشفاء ولا غيره يملك ذلك . لذا فلننظر الى الهادي البشير والسراج المنير عليه افضل الصلوات وهو يعلمنا هـذا الدرس العملي, والذي يصفه لنا حب رسول الله صلي الله عليه وسلم أنس بن مالك رضي الله عنـه.. فقد ثبت في صحيح البخاري "أن عبد العزيز قـال دخلت أنـا وثابت على أنس بن مالك ، فقال ثابت : يا أبا هريرة اشتكيت! فقال أنس ألا أرقيك برقيـة رسول الله، صلـى الله عليه وسلم، قـال بلى . قـال: اللهم رب النـاس، مذهـب الباس أشف أنت الشافي ، لاشافي الا أنت شفاء لا يغادر سقما". كل هذا يريد صلى الله عليه و سلم أن يجنبنا أن نقع فـي الشـرك فكيف به لو انه عاش زماننا هذا والذي كثر فيه الذين يقرؤون الكف ويقرؤون الفنجان ،ويقرؤون الحظ الذي لا تخلو منه مجلة تحت مسمى الابراج،و الضرب في الرمل وقراءة الودع، والاستعانة بالجن المسلم كـما يدعي البعض،و التبرك بمـن في القبور وسؤالهم ، وطلب المدد منهم والذبح لغير الله . لم يعش صلى الله عليه وسلم كل هـذا فـي زماننا ولكن حذرنا أن نرجم أو نتكلم بالغيب وحذرنا أن نذهـب الى العـرافين والكهنة ومن يعمل عملهم من السحرة والمشعوذين وغيرهم ممن يكذب لأن أعمال هؤلاء جميعا مبنية ،على الكذب ،وقد قال صلى الله عليه وسلم" مـن أتى عرافـا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم" رواه احمد. لذا فان كل من أتى هؤلاء فقد صدقهم بما يقولون. القسم الثالث الرقية البدعية: هي كل ما أضيف من رقى يعمل بها المشعوذون أو من كتبهم وان لـم يكـن بها شيء مـن الشرك أو الكفر لكن اعتاد هؤلاء القوم على استخدامها حتى لا يظـن الناس أنها من الرقي الشرعية حيث أنها لم تكن علي منهج رسول الله صلـي الله عليه وسلم وما لم يثبت عن النبي فانه يدخل في الاحداث و"من أحدث في امـرنا هذا ما ليس منه فهو رد" كما أخبر بذلك النبي صلـى الله عليـه وسلم ،والمثـال علـى ذلك أن بعض الناس يقول اذا كان عندك شيء من الحسد مثلا فقـرأ أيـة الكـرسي 70 مرة في ضوء القمر ليلة كذا وكذا والمقصود هنـا قراءة الكرسي ولكن كون أن هذه الصفة و الصيغة لم ترد بنص شرعـي لـذلك اصبحت بدعة. وكذلك كل آية أو قراءة وردت بعدد معين من قبل النبي صلى الله عليه وسلم يكون الأمر في ذلك توقيفيا لاينبغي الزيادة أو النقصان وكلا الحالتين فيها استدراك علي الرسول وهو عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عـن الهوى . فما ذ كره سبعا نذكره سبعا وما ذكره ثلاثا نذكره ثلاثا كل ذلك حتى نكون متبعين لا مبتدعين ، والله من وراء القصد | |
|
| |
بطوط كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 5317
الـعـمـر : 43
الــنــقــاط : 13112
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
دعاء :
| موضوع: رد: موسوعة الطب البديل السبت 16 أبريل 2011, 4:42 pm | |
| الطب النبوي والاعشاب (( 1)) اعشاب في الطب النبوي في ذكر شئ من الأدوية والأغذية المفردة التي جاءت على لسانه r مرتبة على حروف المعجم الهمزة إثمد :هو حجر الكحل الأسود ، يؤتى به من أصبهان ، وهو أفضله ويؤتى به من جهة المغرب أيضاً ، وأجوده السريع التفتيت الذي لفتاته بصيص ، وداخله أملس ليس فيه شئ من الأوساخ .ومزاجه بارد يابس ينفع العين ويقويها ، ويشد أعصابها ، ويحفظ صحتها ، ويذهب اللحم الزائد في القروح ويدملها ، وينقي أوساخها ، ويجلوها ، ويذهب الصداع إذا اكتحل به مع العسل المائي الرقيق ، وإذا دق وخلط ببعض الشحوم الطرية ، ولطخ على حرق النار ، لم تعرض فيه خشكريشة ، ونفع من التنفط الحادث بسببه ، وهو أجود أكحال العين لا سيما للمشايخ ، والذين قد ضعفت أبصارهم إذا جعل معه شئ من المسك . -------------------------------------------------------------------------------- أترج :ثبت في الصحيح : عن النبي r أنه قال : " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، طعمها طيب ، وريحها طيب " .في الأترج منافع كثيرة ، وهو مركب من أربعة أشياء : قشر ، ولحم ، وحمض ، وبزر ، ولكل واحد منها مزاج يخصه ، فقشره حار يابس ، ولحمه حار رطب ، وحمضه بارد يابس ، وبزره حار يابس . ومن منافع قشره : أنه إذا جعل في الثياب منع السوس ، ورائحته تصلح فساد الهواء والوباء ، ويطيب النكهة إذا أمسكه في الفم ، ويحلل الرياح ، وإذا جعل في الطعام كالأبازير ، أعان على الهضم . قال صاحب القانون : وعصارة قشره تنفع من نهش الأفاعي شرباً ، وقشره ضماداً ، وحراقة قشره طلاء جيد للبرص . انتهى . وأما لحمه : فملطف لحرارة المعدة ، نافع لأصحاب المرة الصفراء ، قامع للبخارات الحارة . وقال الغافقي : أكل لحمه ينفع البواسير . انتهى .وأما حمضه : فقابض كاسر للصفراء ، ومسكن للخفقان الحار ، نافع من اليرقان شرباً واكتحالاً ، قاطع للقئ الصفراوي ، مشه للطعام ، عاقل للطبيعة ، نافع من الإسهال الصفراوي ، وعصارة حمضه يسكن غلمة النساء ، وينفع طلاء من الكلف ، ويذهب بالقوباء ، ويستدل على ذلك من فعله في الحبر إذا وقع في الثياب قلعه ، وله قوة تلطف ، وتقطع ، وتبرد ، وتطفئ حرارة الكبد، وتقوي المعدة ، وتمنع حدة المرة الصفراء ، وتزيل الغم العارض منها ، وتسكن العطش .وأما بزره : فله قوة محللة مجففة . وقال ابن ماسويه : خاصية حبه النفع من السموم القاتلة إذا شرب منه وزن مثقال مقشراً بماء فاتر وطلاء مطبوخ 0 وإن دق ووضع على موضع اللسعة ، نفع ، وهو ملين للطبيعة ، مطيب للنكهة ، وأكثر هذا الفعل موجود في قشره ، وقال غيره : خاصية حبه النفع من لسعات العقارب إذا شرب منه وزن مثقالين مقشراً بماء فاتر ، وكذلك إذا دق ووضع على موضع اللدغة . وقال غيره : حبه يصلح للسموم كلها ، وهو نافع من لدغ الهوام كلها . وذكر أن بعض الأكاسرة غضب على قوم من الأطباء ، فأمر بحبسهم ، وخيرهم أدماً لا يزيد لهم عليه ، فاختاروا الأترج ، فقيل لهم : لم اخترتموه على غيره ؟ فقالوا : لأنه في العاجل ريحان ، ومنظره مفرح ، وقشره طيب الرائحة ، ولحمه فاكهة ، وحمضه أدم ، وحبه ترياق ، وفيه دهن .وحقيق بشئ هذه منافعه أن يشبه به خلاصة الوجود ، وهو المؤمن الذي يقرأ القرآن ، وكان بعض السلف يحب النظر إليه لما في منظره من التفريح -------------------------------------------------------------------------------- أرز :فيه حديثان باطلان موضوعان على رسول الله r ، أحدهما : أن " لو كان رجلاً ، لكان حليماً " الثاني : " كل شئ أخرجته الأرض ففيه داء وشفاء إلا الأرز ، فإنه شفاء لا داء فيه " ذكرناهما تنبيهاً وتحذيراً من نسبتهما إليه r .وبعد فهو حار يابس ، وهو أغذى الحبوب بعد الحنطة ، وأحمدها خلطاً ، يشد البطن شداً يسيراً ، ويقوي المعدة ، ويدبغها ، ويمكث فيها . وأطباء الهند تزعم ، أنه أحمد الأغذية وأنفعها إذا طبخ بألبان البقر ، وله تأثير في خصب البدن ، وزيادة المني ، وكثرة التغذية ، وتصفية اللون . أرز : بفتح الهمزة وسكون الراء : وهو الصنوبر ، ذكره النبي r في قوله : " مثل المؤمن مثل الخامة من الزرع، تفيئها الرياح ، تقيمها مرة ، وتميلها أخرى، ومثل المنافق مثل الأرزة لا تزال قائمة على أصلها حتى يكون انجعافها مرة واحدة"، وحبه حار رطب ، وفيه إنضاج وتليين ، وتحليل ، ولذع يذهب بنقعه في الماء ، وهو عسر الهضم ، وفيه تغذية كثيرة ، وهو جيد للسعال ، ولتنقية رطوبات الرئة ، ويزيد في المني ، ويولد مغصاً ، وترياقه حب الرمان المر . -------------------------------------------------------------------------------- إذخر :ثبت في الصحيح عنه r أنه قال في مكة : " لا يختلى خلاها ، فقال له العباس رضي الله عنه : إلا الإذخر يا رسول الله ، فإنه لقينهم ولبيوتهم ، فقال : إلا الإذخر " .والإذخر حار في الثانية ، يابس في الأولى ، لطيف مفتح للسدد وأفواه العروق ، يدر البول والطمث ، ويفتت الحصى ، ويحلل الأورام الصلبة في المعدة والكبد والكليتين شرباً وضماداً ، وأصله يقوي عمود الأسنان والمعدة ، ويسكن الغثيان ، ويعقل البطن . -------------------------------------------------------------------------------- حرف الباء بطيخ :روى أبو داود والترمذي ، عن النبي r ، أنه كان يأكل البطيخ بالرطب ، يقول : " نكسر حر هذا ببرد هذا ، وبرد هذا بحر هذا " .وفي البطيخ عدة أحاديث لا يصح منها شئ غير هذا الحديث الواحد ، والمراد به الأخضر ، وهو بارد رطب ، وفيه جلاء ، وهو أسرع انحداراً عن المعدة من القثاء والخيار ، وهو سريع الإستحالة إلى أي خلط كان صادفه في المعدة ، وإذا كان آكله محروراً انتفع به جداً ، وإن كان مبروداً دفع ضرره بيسير من الزنجيل ونحوه ، وينبغي أكله قبل الطعام ، ويتبع به ، وإلا غثى وقيأ ،وقال بعض الأطباء : إنه قبل الطعام يغسل البطن غسلاً ، ويذهب بالداء أصلاً . بلح :روى النسائي وابن ماجه في سننهما : من هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله r : " كلوا البلح بالتمر ، فإن الشيطان إذا نظر إلى ابن آدم يأكل البلح بالتمر يقول : بقي ابن آدم حتى أكل الحديث بالعتيق " . وفي رواية : " كلوا البلح بالتمر ، فإن الشيطان يحزن إذا رأى ابن آدم يأكله يقول : عاش ابن آدم حتى أكل الجديد بالخلق " ، رواه البزار في مسنده وهذا لفظه . قلت : الباء في الحديث بمعنى : مع ، أي : كلوا هذا مع هذا قال بعض أطباء الإسلام : إنما أمر النبي r بأكل البلح بالتمر ، ولم يأمر بأكل البسر مع التمر ، لأن البلح بارد يابس ، والتمر حار رطب ، ففي كل منهما إصلاح للآخر ، وليس كذلك البسر مع التمر ، فإن كل واحد منهما حار ، وإن كانت حرارة التمر أكثر ، ولا ينبغي من جهة الطب الجمع بين حارين أو باردين ، كما تقدم . وفي هذا الحديث : التنبيه على صحة أصل صناعة الطب ، ومراعاة التدبير الذي يصلح في دفع كيفيات الأغذية والأدوية بعضها ببعض ، ومراعاة القانون الطبي الذي تحفظ به الصحة .وفي البلح برودة ويبوسة ، وهو ينفع الفم واللثة والمعدة ، وهو رديء للصدر والرئة بالخشونة التي فيه ، بطيء في المعدة يسير التغذية ، وهو للنخلة كالحصرم لشجرة العنب ، وهما جميعاً يولدان رياحاً ، وقراقر ، ونفخاً ، ولا سيما إذا شرب عليهما الماء ، ودفع مضرتهما بالتمر ، أو بالعسل والزبد . -------------------------------------------------------------------------------- بسر : ثبت في الصحيح : أن أبا الهيثم بن التيهان ، لما ضافه النبي r وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، جاءهم بعذق - وهو من النخلة كالعنقود من العنب - فقال له : " هلا انتقيت لنا من رطبه فقال : أحببت أن تنتقوا من بسره ورطبه " .البسر : حار يابس ، ويبسه أكثر من حره ، ينشف الرطوبة ، ويدبغ المعدة ، ويحبس البطن ، وينفع اللثة والفم ، وأنفعه ما كان هشاً وحلواً ، وكثرة أكله وأكل البلح يحدث السدد في الأحشاء . -------------------------------------------------------------------------------- بيض : ذكر البيهقي في شعب الإيمان أثراً مرفوعاً : أن نبياً من الأنبياء شكى إلى الله سبحانه الضعف ، فأمره بأكل البيض . وفي ثبوته نظر ، ويختار من البيض الحديث على العتيق ، وبيض الدجاج على سائر بيض الطير ، وهو معتدل يميل إلى البرودة قليلاً .قال صاحب القانون : ومحه : حار رطب ، يولد دماً صحيحاً محموداً ، ويغذي غذاءاً يسيراً ، ويسرع الإنحدار من المعدة إذا كان رخواً . وقال غيره : مح البيض : مسكن للألم ، مملس للحلق وقصبة الرئة ، نافع للحلق والسعال وقروح الرئة والكلى والمثانة ، مذهب للخشونة ، لا سيما إذا أخذ بدهن اللوز الحلو ، ومنضج لما في الصدر ، ملين له ، مسهل لخشونة الحلق ، وبياضه إذا قطر في العين الوارمة ورماً حاراً ، برده ، وسكن الوجع وإذا لطخ به حرق النار أو ما يعرض له ، لم يدعه يتنفط ، وإذا لطخ به الوجع ، منع الإحتراق العارض من الشمس ، واذا خلط بالكندر ، ولطخ على الجبهة ، نفع من النزلة وذكره صاحب القانون في الأدوية القلبية ، ثم قال : وهو - وإن لم يكن من الأدوية المطلقة - فإنه مما له مدخل في تقوية القلب جداً أعني الصفرة ، وهي تجمع ثلاثة معان : سرعة الإستحالة إلى الدم ، وقلة الفضلة ، وكون الدم المتولد منه مجانساً للدم الذي يغذو القلب خفيفاً مندفعاً إليه بسرعة ، ولذلك هو أوفق ما يتلافى به عادية الأمراض المحللة لجوهر الروح . -------------------------------------------------------------------------------- بصل :روى أبو داود في سننه : عن عائشة رضي الله عنها ، أنها سئلت عن البصل ، فقالت : إن آخر طعام أكله رسول الله r كان فيه بصل .وثبت عنه في الصحيحين أنه منع آكله من دخول المسجد . والبصل : حار في الثالثة ، وفيه رطوبة فضلية ينفع من تغير المياه ، ويدفع ريح السموم ، ويفتق الشهوة ، ويقوي المعدة ، ويهيج الباه ، ويزيد في المني ، ويحسن اللون ، ويقطع البلغم ، ويجلو المعدة ، وبزره يذهب البهق ، ويدلك به حول داء الثعلب ، فينفع جداً ، وهو بالملح يقلع الثآليل ، وإذا شمه من شرب دواء مسهلاً منعه من القئ والغثيان ، وأذهب رائحة ذلك الدواء ، وإذا استعط بمائه ، نقى الرأس ، ويقطر في الأذن لثقل السمع والطنين والقيح ، والماء الحادث في الأذنين ، وينفع من الماء النازل في العينين اكتحالاً يكتحل ببزره مع العسل لبياض العين ، والمطبوخ منه كثير الغذاء ينفع من اليرقان والسعال ، وخشونة الصدر ، ويدر البول ، ويلين الطبع ، وينفع من عضة الكلب غير الكلب إذا نطل عيها ماؤه بملح وسذاب ، وإذا احتمل ، فتح أفواه البواسير . وأما ضرره : فإنه يورث الشقيقة ، ويصدع الرأس ، ويولد أرياحاً ، ويظلم البصر ، وكثرة أكله تورث النسيان ، ويفسد العقل ، ويغير رائحة الفم والنكهة ، ويؤذي الجليس ، والملائكة ، وإماتته طبخاً تذهب بهذه المضرات منه .وفي السنن : أنه r أمر آكله وآكل الثوم أن يميتهما طبخاً ويذهب رائحته مضغ ورق السذاب عليه . -------------------------------------------------------------------------------- باذنجان :في الحديث الموضوع المختلق على رسول الله r : " الباذنجان لما أكل له " ، وهذا الكلام مما يستقبح نسبته إلى آحاد العقلاء ، فضلاً عن الانبياء ، وبعد : فهو نوعان : أبيض وأسود ، وفيه خلاف ، هل هو بارد أو حار ؟ والصحيح : أنه حار ، وهو مولد للسوداء والبواسير ، والسدد والسرطان والجذام ، ويفسد اللون ويسوده ، ويضر بنتن الفم ، والأبيض منه المستطيل عار من ذلك . -------------------------------------------------------------------------------- حرف التاء تمر :ثبت في الصحيح عنه r : " من تصبح بسبع تمرات وفي لفظ : من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر " . وثبت عنه أنه قال : " بيت لا تمر فيه جياع أهله " . وثبت عنه أكل التمر بالزبد ، وأكل التمر بالخبز ، وأكله مفرداً . وهو حار في الثانية ، وهل هو رطب في الأولى ، أو يابس فيها ؟ . على قولين . وهو مقو للكبد ، ملين للطبع ، يزيد في الباه ، ولا سيما مع حب الصنوبر ، ويبرئ من خشونة الحلق ، ومن لم يعتده كأهل البلاد الباردة فإنه يورث لهم السدد ، ويؤذي الأسنان ، ويهيج الصداع ، ودفع ضرره باللوز والخشخاش ، وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن بما فيه من الجوهر الحار الرطب ، وأكله على الريق يقتل الدود ، فإنه مع حرارته فيه قوة ترياقية ، فإذا أديم استعماله على الريق ، خفف مادة الدود ، وأضعفه وقلله ، أو قتله ، وهو فاكهة وغذاء ، ودواء وشراب وحلوى . -------------------------------------------------------------------------------- تين :لما لم يكن التين بأرض الحجاز والمدينة ، لم يأت له ذكر في السنة ، فإن أرضه تنافي أرض النخل ، ولكن قد أقسم الله به في كتابه ، لكثرة منافعه وفوائده ، والصحيح : أن المقسم به : هو التين المعروف .وهو حار ، وفي رطوبته ويبوسته قولان ، وأجوده : الأبيض الناضج القشر ، يجلو رمل الكلى والمثانة ، ويؤمن من السموم ، وهو أغذى من جميع الفواكه وينفع خشونة الحلق والصدر ، وقصبة الرئة ، ويغسل الكبد والطحال ، وينقي الخلط البلغمي من المعدة ، ويغذو البدن غذاء جيداً ، إلا أنه يولد القمل إذا أكثر منه جداً .ويابسه يغذو وينفع العصب ، وهو مع الجوز واللوز محمود ، قال جالينوس : وإذا أكل مع الجوز والسذاب قبل أخذ السم القاتل ، نفع ، وحفظ من الضرر .ويذكر عن أبي الدرداء : أهدي إلى النبي r طبق من تين ، فقال : " كلوا و أكل منه ، وقال : لو قلت : إن فاكهة نزلت من الجنة قلت : هذه ، لأن فاكهة الجنة بلا عجم ، فكلوا منها فإنها تقطع البواسير ، وتنفع من النقرس " . وفي ثبوت هذا نظر .واللحم منه أجود ، ويعطش المحرورين ، ويسكن العطش الكائن عن البلغم المالح ، وينفع السعال المزمن ، ويدر البول ، ويفتح سدد الكبد والطحال ، ويوافق الكلى والمثانة ، ولأكله على الريق منفعة عجيبة في تفتيح مجاري الغذاء وخصوصاً باللوز والجوز ، وأكله مع الأغذية الغليظة رديء جداً ، والتوت الأبيض قريب منه ، لكنه أقل تغذية وأضر بالمعدة . -------------------------------------------------------------------------------- تلبينة :قد تقدم إنها ماء الشعير المطحون ، وذكرنا منافعها ، وأنها أنفع لأهل الحجاز من ماء الشعير الصحيح . -------------------------------------------------------------------------------- حرف الثاء ثلج :ثبت في الصحيح : عن النبي r أنه قال : " اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد " . وفي هذا الحديث من الفقه : أن الداء يداوى بضده ، فان في الخطايا من الحرارة والحريق ما يضاده الثلج والبرد ، والماء البارد ، ولا يقال : إن الماء الحار أبلغ في إزالة الوسخ ، لأن في الماء البارد من تصليب الجسم وتقويته ما ليس في الحار ، والخطايا توجب أثرين : التدنيس والإرخاء ، فالمطلوب مداواتها بما ينظف القلب ويصلبه ، فذكر الماء البارد والثلج والبرد إشارة إلى هذين الأمرين .وبعد فالثلج بارد على الأصح ، وغلط من قال : حار ،وشبهته تولد الحيوان فيه ، وهذا لا يدل على حرارته ، فإنه يتولد في الفواكه الباردة ، وفي الخل ،وأما تعطيشه ،فلتهييجه الحرارة لا لحرارته في نفسه ، ويضر المعدة والعصب ، وإذا كان وجع الأسنان من حرارة مفرطة ، سكنها . -------------------------------------------------------------------------------- ثوم :هو قريب من البصل ، وفي الحديث : " من أكلهما فليمتهما طبخاً " . وأهدي إليه طعام فيه ثوم ، فأرسل به إلى أبي أيوب الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ، تكرهه وترسل به إلي ؟ فقال:" إني أناجي من لا تناجي " . وبعد فهو حار يابس في الرابعة ، يسخن تسخيناً قوياً ، ويجفف تجفيفاً بالغاً ، نافع للمبرودين ، ولمن مزاجه بلغمي ، ولمن أشرف على الوقوع في الفالج ، وهو مجفف للمني ، مفتح للسدد ، محلل للرياح الغليظة ، هاضم للطعام ، قاطع للعطش ، مطلق للبطن ، مدر للبول ، يقوم في لسع الهوام وجميع الأورام الباردة مقام الترياق ، وإذا دق وعمل منه ضماد على نهش الحيات ، أو على لسع العقارب ، نفعها وجذب السموم منها ، ويسخن البدن ، ويزيد في حرارته ، ويقطع البلغم ، ويحلل النفخ ، ويصفي الحلق ، ويحفظ صحة أكثر الأبدان ، وينفع من تغير المياه ، والسعال المزمن ، ويؤكل نيئاً ومطبوخاً ومشوياً ، وينفع من وجع الصدر من البرد ، ويخرج العلق من الحلق ، وإذا دق مع الخل والملح والعسل ، ثم وضع على الضرس المتأكل ، فتته وأسقطه ، وعلى الضرس الوجع ، سكن وجعه . وإن دق منه مقدار درهمين ، وأخذ مع ماء العسل ، أخرج البلغم والدود ، وإذا طلي بالعسل على البهق ، نفع .ومن مضاره : أنه يصدع ، ويضر الدماغ والعينين ، ويضعف البصر والباه ، ويعطش ، ويهيج الصفراء ، ويجيف رائحة الفم ، ويذهب رائحته أن يمضع عليه ورق السذاب . --------------------------------------------------------------------------------- حرير : قد تقدم أن النبي r أباحه للزبير ، ولعبد الرحمن بن عوف من حكة كانت بهما ، وتقدم منافعه ومزاجه ، فلا حاجة إلى إعادته . حرف :قال أبو حنيفة الدينوري : هذا هو الحب الذي يتداوى به ، وهو الثفاء الذي جاء فيه الخبر عن النبي r ، ونباته يقال له : الحرف ، وتسميه العامة : الرشاد ، وقال أبو عبيد : الثفاء : هو الحرف .قلت : والحديث الذي أشار إليه ، ما رواه أبو عبيد وغيره ، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي r أنه قال : " ماذا في الأمرين من الشفاء ؟ الصبر والثفاء " رواه أبو داود في المراسيل .وقوته في الحرارة واليبوسة في الدرجة الثالثة ، وهو يسخن ، ويلين البطن ، ويخرج الدود وحب القرع ، ويحلل أورام الطحال ، ويحرك شهوة الجماع ، ويجلو الجرب المتقرح والقوباء .وإدا ضمد به مع العسل ، حلل ورم الطحال ، وإذا طبخ مع الحناء أخرج الفضول التي في الصدر ، وشربه ينفع من نهش الهوام ولسعها ، وإذا دخن به في موضع ، طرد الهوام عنه ، ويمسك الشعر المتساقط ، وإذا خلط بسويق الشعير والخل ، وتضمد به ، نفع من عرق النسا ، وحلل الأورام الحارة في آخرها .وإذا تضمد به مع الماء والملح أنضج الدماميل ، وينفع من الإسترخاء في جميع الاعضاء ، ويزيد في الباه ، ويشهي الطعام ، وينفع الربو ، وعسر التنفس ، وغلظ الطحال ، وينقي الرئة ، ويدر الطمث ، وينفع من عرق النساء ، ووجع حق الورك مما يخرج من الفضول ، إذا شرب أو احتقن به ، ويجلو ما في الصدر والرئة من البلغم اللزج .وإن شرب منه بعد سحقه وزن خمسة دراهم بالماء الحار ، أسهل الطبيعة ، وحلل الرياح ، ونفع من وجع القولنج البارد السبب ، وإذا سحق وشرب ، نفع من البرص .وإن لطخ عليه وعلى البهق الأبيض بالخل ، نفع منهما ، وينفع من الصداع الحادث من البرد والبلغم ، وإن قلي ، وشرب ، عقل الطبع لا سيما إذا لم يسحق لتحلل لزوجته بالقلي ، وإذا غسل بمائه الرأس ، نشاه من الاوساخ والرطوبات اللزجة .قال جالينوس : قوته مثل قوة بزر الخردل ، ولذلك قد يسخن به أوجاع الورك المعروفة بالنسا ، وأوجاع الرأس ، وكل واحد من العلل التي تحتاج إلى التسخين ، كما يسخن بزر الخردل ، وقد يخلط أيضاً في أدوية يسقاها أصحاب الربو من طريق أن الأمر فيه معلوم أنه يقطع الأخلاط الغليظة تقطيعاً قوياً ، كما يقطعها بزر الخردل ، لأنه شبيه به في كل شئ . -------------------------------------------------------------------------------- حلبة : يذكر عن النبي r ، " أنه عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة ، فقال : ادعوا له طبيباً ، فدعي الحارث بن كلدة ، فنظر إليه ، فقال : ليس عليه بأس ، فاتخذوا له فريقة ، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان ، فيحساهما ، ففعل ذلك ، فبرئ" .وقوة الحلبة من الحرارة في الدرجة الثانية ، ومن اليبوسة في الأولى ، وإذا طبخت بالماء ، لينت الحلق والصدر والبطن ، وتسكن السعال والخشونة والربو ، وعسر النفس ، وتزيد في الباه ، وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير ، محدرة الكيموسات المرتبكة في الأمعاء ، وتحلل البلغم اللزج من الصدر ،وتنفع من الدبيلات وأمراض الرئة ، وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن والفانيذ وإذا شربت مع وزن خمسة دراهم فوة ،أدرت الحيض ،وإذا طبخت ،وغسل بها الشعر جعدته ،وأذهبت الحزاز .ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل ، وضمد به ، حلل ورم الطحال ، وقد تجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة ، فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه . وإذا ضمد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة ، نفعتها وحللتها ، وإذا شرب ماؤها ، نفع من المغص العارض من الرياح ، وأزلق الأمعاء .وإذا أكلت مطبوخة بالتمر ، أو العسل ، أو التين على الريق ، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة ، ونفعت من السعال المتطاول منه.وهي نافعة من الحصر ، مطلقة للبطن ، وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته ، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد ، ومنافعها أضعاف ما ذكرنا .ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن ، أنه قال : قال رسول الله r : " استشفوا بالحلبة " وقال بعض الأطباء : لو علم الناس منافعها ، لاشتروها بوزنها ذهباً . -------------------------------------------------------------------------------- حرف الخاء خبز :ثبت في الصحيحين ، عن النبي r أنه قال : "تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار كما يكفؤ أحدكم خبزته في السفر نزلاً لأهل الجنة " .وروى أبو داود في سننه : من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : كان أحب الطعام إلى رسول الله r الثريد من الخبز ، والثريد من الحيس . وروى أبو داود في سننه أيضاً ، من حديث ابن عمر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله r : " وددت أن عندي خبزة بيضاء من برة سمراء ملبقة بسمن ولبن ، فقام رجل من القوم فاتخذه ، فجاء به ، فقال : في أي شئ كان هذا السمن ؟ فقال : في عكة ضب ، فقال : ارفعه ".وذكر البيهقي من حديث عائشة رضي الله عنها ترفعه : " أكرموا الخبز ، ومن كرامته أن لا ينتظر به الإدام " والموقوف أشبه ، فلا يثبت رفعه ، ولا رفع ما قبله .وأما حديث النهى عن قطع الخبز بالسكين ، فباطل لا أصل له عن رسول الله r ، وإنما المروي : النهي عن قطع اللحم بالسكين ، ولا يصح أيضاً .قال مهنا : سألت أحمد عن حديث أبي معشر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي r : " لا تقطعوا اللحم بالسكين ، فإن ذلك من فعل الأعاجم " . فقال : ليس بصحيح ، ولا يعرف هذا ، وحديث عمرو بن أمية خلاف هذا ، وحديث المغيرة - يعني بحديث عمرو بن أمية - : كان النبي r يحتز من لحم الشاة . وبحديث المغيرة أنه لما أضافه أمر بجنب فشوي ، ثم أخذ الشفرة ، فجعل يحز .وأحمد أنواع الخبز أجودها اختماراً وعجناً ، ثم خبز التنور أجود أصنافه ، وبعده خبز الفرن ، ثم خبز الملة في المرتبة الثالثة ، وأجوده ما اتخذ من الحنطة الحديثة وأكثر أنواعه تغذية خبز السميد ، وهو أبطؤها هضماً لقلة نخالته ، ويتلوه خبز الحوارى ، ثم الخشكار .وأحمد أوقات أكله في آخر اليوم الذي خبز فيه ، واللين منه أكثر تلييناً وغذاء وترطيباً وأسرع انحداراً ، واليابس بخلافه .ومزاج الخبز من البر حار في وسط الدرجة الثانية ، وقريب من الإعتدال في الرطوبة واليبوسة ، واليبس يغلب على ما جففته النار منه ، والرطوبة على ضده .وفي خبز الحنطة خاصية ، وهو أنه يسمن سريعاً ، وخبز القطائف يولد خلطاً غليظاً ، والفتيت نفاخ بطيء الهضم ، والمعمول باللبن مسدد كثير الغذاء ، بطىء الإنحدار .وخبز الشعير بارد يابس في الأولى ، وهو أقل غذاء من خبز الحنطة . -------------------------------------------------------------------------------- خل :روى مسلم في صحيحه : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، أن رسول الله r سأل أهله الإدام ، فقالوا : ما عندنا إلا خل ، فدعا به ، وجعل يأكل ويقول : " نعم الإدام الخل ، نعم الإدام الخل " . وفي سنن ابن ماجه عن أم سعد رضي الله عنها عن النبي r : " نعم الإدام الخل ، اللهم بارك في الخل ، فإنه كان إدام الأنبياء قبلي ، ولم يفتقر بيت فيه الخل " .الخل : مركب من الحرارة ، والبرودة أغلب عليه ، وهو يابس في الثالثة ، قوي التجفيف ، يمنع من انصباب المواد ، ويلطف الطبيعة ، وخل الخمر ينفع المعدة الصلبة ، ويقمع الصفراء ، ويدفع ضرر الأدوية القتالة ، ويحلل اللبن والدم إذا جمدا في الجوف ، وينفع الطحال ، ويدبغ المعدة ، ويعقل البطن ، ويقطع العطش ، ويمنع الورم حيث يريد أن يحدث ، ويعين على الهضم ، ويضاد البلغم ، ويلطف الأغذية الغليظة ، ويرق الدم .وإذا شرب بالملح ، نفع من أكل الفطر القتال ، وإذا احتسي ، قطع العلق المتعلق بأصل الحنك ، وإذا تمضمض به مسخناً ، نفع من وجع الأسنان ، وقوى اللثة .وهو نافع للداحس ، إذا طلي به ، والنملة والأورام الحارة ، وحرق النار ، وهو مشه للأكل ، مطيب للمعدة ، صالح للشباب ، وفي الصيف لسكان البلاد الحارة . -------------------------------------------------------------------------------- خلال :فيه حديثان لا يثبتان ، أحدهما : يروى من حديث أبي أيوب الأنصاري يرفعه : " يا حبذا المتخللون من الطعام ، إنه ليس شئ أشد على الملك من بقية تبقى في الفم من الطعام " وفيه واصل بن السائب ، قال البخاري والرازي : منكر الحديث ، وقال النسائي والأزدي : متروك الحديث .الثاني : يروى من حديث ابن عباس ، قال عبد الله بن أحمد : سألت أبي عن شيخ روى عنه صالح الوحاظي يقال له : محمد بن عبد الملك الأنصاري ، حدثنا عطاء ، عن ابن عباس ، قال : نهى رسول الله r أن يتخلل بالليط والآس ، وقال : " إنهما يسقيان عروق الجذام " ، فقال أبي : رأيت محمد بن عبد الملك - وكان أعمى - يضع الحديث ، ويكذب . وبعد : فالخلال نافع للثة والأسنان ، حافظ لصحتها ، نافع من تغير النكهة ، وأجوده ما اتخذ من عيدان الأخلة ، وخشب الزيتون والخلاف ، والتخلل بالقصب والآس والريحان ، والباذروج مضر . -------------------------------------------------------------------------------- حرف الدال دهن :روى الترمذي في كتاب الشمائل من حديث أنس بن مالك رضي الله عنهما ، قال : كان رسول الله r يكثر دهن رأسه ، وتسريح لحيته ، ويكثر القناع كأن ثوبه ثوب زيات .الدهن يسد مسام البدن ، ويمنع ما يتحلل منه ، وإذا استعمل به بعد الإغتسال بالماء الحار ، حسن البدن ورطبه ، وإن دهن به الشعر حسنه وطوله ، ونفع من الحصبة ، ودفع أكثر الآفات عنه .وفي الترمذي : من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " كلوا الزيت وادهنوا به " . وسيأتي إن شاء الله تعالى.والدهن في البلاد الحارة ، كالحجاز ونحوه من آكد أسباب حفظ الصحة وإصلاح البدن ، وهو كالضروري لهم ، وأما البلاد الباردة ، فلا يحتاج إليه أهلها ، والإلحاح به في الرأس فيه خطر بالبصر .وأنفع الأدهان البسيطة : الزيت ، ثم السمن ، ثم الشيرج وأما المركبة : فمنها بارد رطب ، كدهن البنفسج ينفع من الصداع الحار ، وينوم أصحاب السهر ، ويرطب الدماغ ، وينفع من الشقاق ، وغلبة اليبس ، والجفاف ، ويطلى به الجرب ، والحكة اليابسة ، فينفعها ويسهل حركة المفاصل ، ويصلح لأصحاب الأمزجة الحارة في زمن الصيف ، وفيه حديثان باطلان موضوعان على رسول الله r أحدهما : " فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان ، كفضلي على سائر الناس " . والثاني : " فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان ، كفضل الإسلام على سائر الأديان " .ومنها : حار رطب ، كدهن البان ، ولس دهن زهره ، بل دهن يستخرج من حب أبيض أغبر نحو الفستق ، كثير الدهنية والدسم ، ينفع من صلابة العصب ، ويلينه ، وينفع من البرش والنمش ، والكلف والبهق ، ويسهل بلغماً غليظاً ، ويلين الأوتار اليابسة، ويسخن العصب ، وقد روي فيه حديث باطل مختلق لا أصل له : " ادهنوا بالبان ، فإنه أحظى لكم عند نسائكم " . ومن منافعه أنه يجلو الأسنان ، ويكسبها بهجة ، وينقيها من الصدأ ، ومن مسح به وجهه وأطرافه لم يصبه حصى ولا شقاق ، وإذا دهن به حقوه ومذاكيره وما والاها ، نفع من برد الكليتين ، وتقطير البول . -------------------------------------------------------------------------------- حرف الذال ذريرة :ثبت في الصحيحين : عن عائشة رضي الله عنها قالت : طيبت رسول الله r بيدي ، بذريرة في حجة الوداع لحله وإحرامه . تقدم الكلام في الذريرة ومنافعها وما هيتها ، فلا حاجة لإعادته . -------------------------------------------------------------------------------- ذباب : تقدم في حديث أبي هريرة المتفق عليه في أمره r بغمس الذباب في الطعام إذا سقط فيه لأجل الشفاء الذي في جناحه ، وهو كالترياق للسم الذي في الجناح الآخر ، وذكرنا منافع الذباب هناك . -------------------------------------------------------------------------------- ذهب : روى أبو داود ، والترمذي : " أن النبي r رخص لعرفجة بن أسعد لما قطع أنفه يوم الكلاب ، واتخذ أنفاً من ورق ، فأنتن عليه ، فأمره النبي r أن يتخذ أنفاً من ذهب " . وليس لعرفجة عندهم غير هذا الحديث الواحد .الذهب :زينة الدنيا ، وطلسم الوجود ، ومفرح النفوس ، ومقوي الظهور ، وسر الله في أرضه ، ومزاجه في سائر الكيفيات ، وفيه حرارة لطيفة تدخل في سائر المعجونات اللطيفة والمفرحات ، وهو أعدل المعادن على الإطلاق وأشرفها .ومن خواصه أنه إذا دفن في الأرض ، لم يضره التراب ، ولم ينقصه شيئاً ، وبرادته إذا خلطت بالأدوية ، نفعت من ضعف القلب ، والرجفان العارض من السوداء ، وينفع من حديث النفس ، والحزن ، والغم ، والفزع ، والعشق ، ويسمن البدن ، ويقويه ، ويذهب الصفار ، ويحسن اللون ، وينفع من الجذام ، وجميع الأوجاع والأمراض السوداوية ، ويدخل بخاصية في أدوية داء الثعلب ، وداء الحية شرباً وطلاء ، ويجلو العين ويقويها ، وينفع من كثير من أمراضها ، ويقوي جميع الأعضاء .وإمساكه في الفم يزيل البخر ، ومن كان به مرض يحتاج إلى الكي ، وكوي به ، لم يتنفط موضعه ، ويبرأ سريعاً ، وإن اتخذ منه ميلاً واكتحل به ، قوى العين وجلاها ، وإذا اتخذ منه خاتم فصه منه وأحمي ، وكوي به قوادم أجنحة الحمام ، ألفت أبراجها ، ولم تنتقل عنها .وله خاصية عجيبة في تقوية النفوس ، لأجلها أبيح في الحرب والسلاح منه ما أبيح ، وقد روى الترمذي من حديث مزيدة العصري رضي الله عنه ، قال : دخل رسول الله r يوم الفتح ،وعلى سيفه ذهب وفضة . وهو معشوق النفوس التي متى ظفرت به ، سلاها عن غيره من محبوبات الدنيا ، قال تعالى : ? زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ? ، [ آل عمران : 14 ] .وفي الصحيحين : عن النبي r : " لو كان لابن آدم واد من ذهب لابتغى إليه ثانياً ، ولو كان له ثان ، لابتغى إليه ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب " .هذا وإنه أعظم حائل بين الخليقة وبين فوزها الأكبر يوم معادها ، وأعظم شئ عصي الله به ، وبه قطعت الأرحام ، وأريقت الدماء، واستحلت المحارم ، ومنعت الحقوق ، وتظالم العباد ، وهو المرغب في الدنيا وعاجلها ، والمزهد في الآخرة وما أعده الله لأوليائه فيها ، فكم أميت به من حق ، وأحيي به من باطل ، ونصر به ظالم ، وقهر به مظلوم ، وما أحسن ما قال فيه الحريري : تبـاً لـه مـن خـادع ممــاذق أصفـر ذي وجـهـيـن كـالمـنافق يبـدو بـوصـفيـن لـعين الرامق زيــنة مــعـشـوق ولون عاشق وحبـه عند ذوي الحقـــائـق يدعو إلى ارتكاب سخط الخــالق لولاه لـم تقـطع يمين السارق ولا بـدت مـظـلمـة مــن فــاسق ولا اشـمــأز بـاخــل مــن طـارق ولا اشتكى الممطول مطل العائق ولا اسـتـعـيـذ مـن حسـود راشـق وشـر ما فيــه مــن الخلائـق أن ليس يغني عنك في المضـايق إلا إذا فـــــر فـــــرار الآبـــق -------------------------------------------------------------------------------- حرف الراء رطب:قال الله تعالى :?وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا*فكلي واشربي وقري عينا ? [مريم : 25] .وفي الصحيحين عن عبد الله بن جعفر ، قال : رأيت رسول الله r يأكل القثاء بالرطب .وفي سنن أبي داود عن أنس قال : كان رسول الله r يفطر على رطبات قبل أن يصلي ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات ، حسا حسوات من ماء .طبع الرطب طبع المياه حار رطب ، يقوي المعدة الباردة ويوافقها ، ويزيد في الباه ، ويخصب البدن ، ويوافق أصحاب الأمزجة الباردة ويغذو غذاء كثيراً .وهو من أعظم الفاكهة موافقة لأهل المدينة وغيرها من البلاد التي هو فاكهتهم فيها ، وأنفعها للبدن ، وإن كان من لم يعتده يسرع التعفن في جسده ، ويتولد عنه دم ليس بمحمود ، ويحدث في إكثاره منه صداع وسوداء ، ويؤذي أسنانه ، وإصلاحه بالسكنجبين ونحوه .وفي فطر النبي r من الصوم عليه ، أو على التمر ، أو الماء تدبير لطيف جداً ، فإن الصوم يخلي المعدة من الغذاء ، فلا تجد الكبد فيها ما تجذبه وترسله إلى القوى والأعضاء ، والحلو أسرع شئ وصولاً إلى الكبد ، وأحبه إليها ، ولا سيما إن كان رطباً ، فيشتد قبولها له ، فتنتفع به هي والقوى ، فإن لم يكن ، فالتمر لحلاوته وتغذيته ، فإن لم يكن ، فحسوات الماء تطفئ لهيب المعدة ، وحرارة الصوم ، فتتنبه بعده للطعام ، وتأخذه بشهوة . -------------------------------------------------------------------------------- ريحان :قال تعالى : ? فأما إن كان من المقربين * فروح وريحان وجنة نعيم ? [ الواقعة : 88 ] . وقال تعالى : ? والحب ذو العصف والريحان ?[ الرحمن : 12 ] .وفي صحيح مسلم عن النبي r : " من عرض عليه ريحان ، فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة " .وفي سنن ابن ماجه : من حديث أسامة رضي الله عنه ، عن النبي r أنه قال : " ألا مشمر للجنة ، فإن الجنة لا خطر لها ، هي ورب الكعبة ، نور يتلألأ ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد وثمرة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة في مقام أبداً ، في حبرة ونضرة ، في دور عالية سليمة بهتة ، قالوا : نعم يا رسول الله ، نحن المشمرون لها قال : قولوا : إن شاء الله تعالى ، فقال القوم : إن شاء الله " .الريحان كل نبت طيب الريح ، فكل أهل بلد يخصونه بشئ من ذلك ، فأهل الغرب يخصونه بالآس ، وهو الذي يعرفه العرب من الريحان ، وأهل العراق والشام يخصونه بالحبق . فأما الآس ، فمزاجه بارد في الأولى ، يابس في الثانية ، وهو مع ذلك مركب من قوى متضادة ، والأكثر فيه الجوهر الأرضي البارد ، وفيه شئ حار لطيف ، وهو يجفف تجفيفاً قوياً ، وأجزاؤه متقاربة القوة ، وهي قوة قابضة حابسة من داخل وخارج معاً .وهو قاطع للإسهال الصفراوي ، دافع للبخار الحار الرطب إذا شم ، مفرح للقلب تفريحاً شديداً ، وشمه مانع للوباء ، وكذلك افتراشه في البيت .ويبرئ الأورام الحادثة في الحالبين إذا وضع عليها ، وإذا دق ورقه وهو غض وضرب بالخل ، ووضع على الرأس ، قطع الرعاف ، وإذا سحق ورقه اليابس ، وذر على القروح ذوات الرطوبة نفعها ، ويقوي الأعضاء الواعية إذا ضمد به ، وينفع داء الداحس ، وإذا ذر على البثور والقروح التي في اليدين والرجلين ، نفعها .وإذا دلك به البدن قطع العرق ، ونشف الرطوبات الفضلية ، وأذهب نتن الإبط ، وإذا جلس في طبيخه ، نفع من خراريج المقعدة والرحم ، ومن استرخاء المفاصل ، وإذا صب على كسور العظام التي لم تلتحم ، نفعها .ويجلو قشور الرأس وقروحه الرطبة ، وبثوره ، ويمسك الشعر المتساقط ويسوده ، وإذا دق ورقه ، وصب عليه ماء يسير ، وخلط به شئ من زيت أو دهن الورد ، وضمد به ، وافق القروح الرطبة والنملة والحمرة ، والأورام الحادة ، والشرى والبواسير .وحبه نافع من نفث الدم العارض في الصدر والرئة ، دابغ للمعدة وليس بضار للصدر ولا الرئة لجلاوته ، وخاصيته النفع من استطلاق البطن مع السعال ، وذلك نادر في الأدوية ، وهو مدر للبول ، نافع من لذغ المثانة وعض الرتيلاء ، ولسع العقارب ، والتخلل بعرقه مضر ، فليحذر . وأما الريحان الفارسي الذي يسمى الحبق ، فحار في أحد القولين ، ينفع شمه من الصداع الحار إذا رش عليه الماء ، ويبرد ، ويرطب بالعرض ، وبارد في الاخر ، وهل هو رطب أو يابس ؟ على قولين . والصحيح : أن فيه من الطبائع الأربع ، ويجلب النوم ،وبزره حابس للإسهال الصفراوي ، ومسكن للمغص ، مقو للقلب ، نافع للأمراض السوداوية . --------------------------------- | |
|
| |
بطوط كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 5317
الـعـمـر : 43
الــنــقــاط : 13112
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
دعاء :
| موضوع: رد: موسوعة الطب البديل السبت 16 أبريل 2011, 4:45 pm | |
| الطب النبوي والاعشاب حرف الزاي زيت :قال تعالى:?يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ? [ النور : 35 ] . وفي الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه،عن النبي r أنه قال:" كلوا الزيت وادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة " وللبيهقي وابن ماجه أيضاً : عن ابن عمر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله r : " ائتدموا بالزيت ، وادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة " .الزيت حار رطب في الأولى ، وغلط من قال : يابس ، والزيت بحسب زيتونه ، فالمعتصر من النضيج أعدله وأجوده ، ومن الفج فيه برودة ويبوسة ، ومن الزيتون الأحمر متوسط بين الزيتين ، ومن الأسود يسخن ويرطب باعتدال ، وينفع من السموم ، ويطلق البطن ، ويخرج الدود ، والعتيق منه أشد تسخيناً وتحليلاً ، وما استخرج منه بالماء ، فهو أقل حرارة ، وألطف وأبلغ في النفع ، وجميع أصنافه ملينة للبشرة ، وتبطئ الشيب .وماء الزيتون المالح يمنع من تنفط حرق النار ، ويشد اللثة ، وورقه ينفع من الحمرة ، والنملة ، والقروح الوسخة ، والشرى ، ويمنع العرق ، ومنافعه أضعاف ما ذكرنا . -------------------------------------------------------------------------------- زبد :روى أبو داود في سننه ، عن ابني بسر السلميين رضي الله عنهما قالا : دخل علينا رسول الله r ، فقدمنا له زبداً وتمراً ، وكان يحب الزبد والتمر .الزبد حار رطب ، فيه منافع كثيرة ، منها الإنضاج والتحليل ، ويبرئ الأورام التي تكون إلى جانب الأذنين والحالبين ، وأورام الفم ، وسائر الأورام التي تعرض في أبدان النساء والصبيان إذا استعمل وحده ، وإذا لعق منه ، نفع في نفث الدم الذي يكون من الرئة ، وأنضج الأورام العارضة فيها .وهو ملين للطبيعة والعصب والأورام الصلبة العارضة من المرة السوداء والبلغم ، نافع من اليبس العارض في البدن ، واذا طلي به على منابت أسنان الطفل ، كان معيناً على نباتها وطلوعها ، وهو نافع من السعال العارض من البرد واليبس ، ويذهب القوباء والخشونة التي في البدن ، ويلين الطبيعة ، ولكنه يضعف شهوة الطعام ، ويذهب بوخامته الحلو ، كالعسل والتمر ، وفي جمعه r بين التمر وبينه من الحكمة إصلاح كل منهما بالآخر . -------------------------------------------------------------------------------- زبيب : روي فيه حديثان لا يصحان . أحدهما : " نعم الطعام الزبيب يطيب النكهة ، ويذيب البلغم " . والثاني : " نعم الطعام الزبيب يذهب النصب ، ويشد العصب ، ويطفئ الغضب ، ويصفي اللون ، ويطيب النكهة " وهذا أيضاً لا يصح فيه شئ عن رسول الله r .وبعد : فأجود الزبيب ما كبر جسمه ، وسمن شحمه ولحمه ، ورق قشره ، ونزع عجمه ، وصغر حبه .وجرم الزبيب حار رطب في الأولى ، وحبه بارد يابس ، وهو كالعنب المتخذ منه ، : الحلو منه الحار ، والحامض قابض بارد ، والأبيض أشد قبضاً من غيره ، واذا أكل لحمه ، وافق قصبة الرئة ، ونفع من السعال ، ووجع الكلى ، والمثانة ، ويقوي المعدة ، ويلين البطن والحلو اللحم أكثر غذاء من العنب ، وأقل غذاء من التين اليابس ، وله قوة منضجة هاضمة قابضة محللة باعتدال ، وهو بالجملة يقوي المعدة والكبد والطحال ، نافع من وجع الحلق والصدر والرئة والكلى والمثانة ، وأعدله أن يؤكل بغير عجمه .وهو يغذي غذاء صالحاً ، ولا يسدد كما يفعل التمر ، وإذا أكل منه بعجمه كان أكثر نفعاً للمعدة والكبد والطحال ، وإذا لصق لحمه على الأظافير المتحركة . أسرع قلعها ، والحلو منه وما لا عجم له نافع لأصحاب الرطوبات والبلغم ، وهو يخصب الكبد ، وينفعها بخاصيه .وفيه نفع للحفظ : قال الزهري : من أحب أن يحفظ الحديث ، فليأكل الزبيب ، وكان المنصور يذكر عن جده عبد الله بن عباس : عجمه داء ، ولحمه دواء . ------------------------------------------------------------------------------- زنجبيل :قال تعالى : ?ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ? [ الإنسان : 17 ] . وذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : أهدى ملك الروم إلى رسول الله r جرة زنجبيل ، فأطعم كل إنسان قطعة ، وأطعمني قطعة .الزنجبيل حار في الثانية ، رطب في الأولى ، مسخن معين على هضم الطعام ، ملين للبطن تلييناً معتدلاً ، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة ، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة أكلاً واكتحالاً ، معين على الجماع ، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة .وبالجملة فهو صالح للكبد والمعدة الباردتي المزاج ، وإذا أخذ منه مع السكر وزن درهمين بالماء الحار ، أسهل فضولاً لزجة لعابية، ويقع في المعجونات التي تحلل البلغم وتذيبه .والمزي منه حار يابس يهيج الجماع ، ويزيد في المني ، ويسخن المعدة والكبد ، ويعين على الإستمراء ، وينشف البلغم الغالب على البدن ويزيد في الحفظ ، ويوافق برد الكبد والمعدة ، ويزيل بلتها الحادثة عن أكل الفاكهة ، ويطيب النكهة ، ويدفع به ضرر الأطعمة الغليظة الباردة . -------------------------------------------------------------------------------- حرف السين سنا :قد تقدم ، وتقدم سنوت أيضاً ، وفيه سبعة أقوال ، أحدها : أنه العسل .الثاني : أنه رب عكة السمن يخرج خططاً سوداء على السمن . الثالث : أنه حب يشبه الكمون ، وليس بكمون . الرابع : الكمون الكرماني . الخامس : أنه الشبت ، السادس : أنه التمر . السابع : أنه الرازيانج . -------------------------------------------------------------------------------- سفرجل :روى ابن ماجه في سننه : من حديث إسماعيل بن محمد الطلحي ، عن نقيب بن حاجب ، عن أبي سعيد ، عن عبد الملك الزبيري ، عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال:دخلت على النبي r وبيده سفرجلة ، فقال :" دونكها يا طلحة ، فإنها تجم الفؤاد " . ورواه النسائي من طريق آخر ، وقال : أتيت النبي r وهو في جماعة من أصحابه ، وبيده سفرجلة يقلبها ، فلما جلست إليه ، دحا بها إلي ثم قال : " دونكها أبا ذر ، فإنها تشد القلب ، وتطيب النفس ، وتذهب بطخاء الصدر " .وقد روي في السفرجل أحاديث أخر ، هذا أمثلها ، ولا تصح .والسفرجل بارد يابس ، ويختلف في ذلك باختلاف طعمه ، وكله بارد قابض ، جيد للمعدة ، والحلو منه أقل برودة ويبساً ، وأميل إلى الإعتدال ، والحامض أشد قبضاً ويبساً وبرودة ، وكله يسكن العطس والقئ ، ويدر البول ، ويعقل الطبع ،وينفع من قرحة الأمعاء ،ونفث الدم ،والهيضة ،وينفع من الغثيان ،ويمنع من تصاعد الأبخرة إذا استعمل بعد الطعام ، وحراقة أغصانه وورقه المغسولة كالتوتياء في فعلها . وهو قبل الطعام يقبض ، وبعده يلين الطبع ، ويسرع بانحدار الثفل ، والإكثار منه مضر بالعصب ، مولد للقولنج ، ويطفئ المرة الصفراء المتولدة في المعدة .وإن شوي كان أقل لخشونته ، وأخف ، وإذا قور وسطه ، ونزع حبه ، وجعل فيه العسل ، وطين جرمه بالعجين ، وأودع الرماد الحار ، نفع نفعاً حسناً .وأجود ما أكل مشوياً أو مطبوخاً بالعسل ، وحبه ينفع من خشونة الحلق ، وقصبة الرئة ، وكثير من الأمراض ، ودهنه يمنع العرق ، ويقوي المعدة ، والمربى منه يقوي المعدة والكبد ، ويشد القلب ، ويطيب النفس .ومعنى تجم الفؤاد : تريحه . وقيل : تفتحه وتوسعه ، من جمام الماء ، وهو اتساعه وكثرته ، والطخاء للقلب مثل الغيم على السماء. قال أبو عبيد : الطخاء ثقل وغشي ، تقول : ما في السماء طخاء ، أي : سحاب وظلمة . -------------------------------------------------------------------------------- سواك :في الصحيحين عنه r : " لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " .وفيهما : أنه r ، كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك .وفي صحيح البخاري تعليقاً عنه r : " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب " .وفي صحيح مسلم : أنه r كان إذا دخل بيته ، بدأ بالسواك .والأحاديث فيه كثيرة ، وصح عنه من حديث أنه استاك عند موته بسواك عبد الرحمن بن أبي بكر ، وصح عنه أنه قال : " أكثرت عليكم في السواك " .وأصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ونحوه ، ولا ينبغي أن يؤخذ من شجرة مجهولة ، فربما كانت سماً ، وينبغي القصد في استعماله ، فإن بالغ فيه ، فربما أذهب طلاوة الأسنان وصقالتها ، وهيأها لقبول الأبخرة المتصاعدة من المعدة والأوساخ ، ومتى استعمل باعتدال ، جلا الأسنان ، وقوى العمود ، وأطلق اللسان ، ومنع الحفر ، وطيب النكهة ، ونقى الدماغ وشهى الطعام .وأجود ما استعمل مبلولاً بماء الورد ، ومن أنفعه أصول الجوز ، قال صاحب التيسير : زعموا أنه إذا استاك به المستاك كل خامس من الأيام ، نقى الرأس ، وصفى الحواس ، وأحد الذهن .وفي السواك عدة منافع : يطيب الفم ، ويشد اللثة ، ويقطع البلغم ، ويجلو البصر ، ويذهب بالحفر ، ويصح المعدة ، ويصفي الصوت ، ويعين على هضم الطعام ، ويسهل مجاري الكلام ، وينشط للقراءة ، والذكر والصلاة ، ويطرد النوم ، ويرضي الرب ، ويعجب الملائكة ، ويكثر الحسنات ويستحب كل وقت ، ويتأكد عند الصلاة والوضوء ، والإنتباه من النوم ، وتغيير رائحة الفم ، ويستحب للمفطر والصائم في كل وقت لعموم الأحاديث فيه ، ولحاجة الصائم إليه ، ولأنه مرضاة للرب ، ومرضاته مطلوبة في الصوم أشد من طلبها في الفطر ، ولأنه مطهرة للفم ، والطهور للصائم من أفضل أعماله وفي السنن : عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه ، قال :رأيت رسول الله r ما لا أحصي يستاك ،وهو صائم وقال البخاري:قال ابن عمر : يستاك أول النهار وآخره .وأجمع الناس على أن الصائم يتمضمض وجوباً واستحباباً ، والمضمضة أبلغ من السواك ، وليس لله غرض في التقرب إليه بالرائحة الكريهة ، ولا هي من جنس ما شرع التعبد به ، وإنما ذكر طيب الخلوف عند الله يوم القيامة حثاً منه على الصوم ، لا حثاً على إبقاء الرائحة ، بل الصائم أحوج إلى السواك من المفطر .وأيضاً فإن رضوان الله أكبر من استطابته لخلوف فم الصائم .وأيضاً فإن محبته للسواك أعظم من محبته لبقاء خلوف فم الصائم .وأيضاً فإن السواك لا يمنع طيب الخلوف الذي يزيله السواك عند الله يوم القيامة ، بل يأتي الصائم يوم القيامة ، وخلوف فمه أطيب من المسك علامة على صيامه ، ولو أزاله بالسواك ، كما أن الجريح يأتي يوم القيامة ، ولون دم جرحه لون الدم ، وريحه ريح المسك ، وهو مأمور بإزالته في الدنيا .وأيضاً فإن الخلوف لا يزول بالسواك ، فإن سببه قائم ، وهو خلو المعدة عن الطعام ، وإنما يزول أثره ، وهو المنعقد على الأسنان واللثة .وأيضاً فإن النبي r علم أمته ما يستحب لهم في الصيام ، وما يكره لهم ، ولم يجعل السواك من القسم المكروه ، وهو يعلم أنهم يفعلونه ، وقد حضهم عليه بأبلغ ألفاظ العموم والشمول ، وهم يشاهدونه يستاك وهو صائم مراراً كثيرة تفوت الإحصاء ، ويعلم أنهم يقتدون به ، ولم يقل لهم يوماً من الدهر : لا تستاكوا بعد الزوال ، وتأخير البيان عن وقت الحاجة ممتنع ، والله أعلم . -------------------------------------------------------------------------------- سمن :روى محمد بن جرير الطبري بإسناده ، من حديث صهيب يرفعه : " عليكم بألبان البقر ، فإنها شفاء ، وسمنها دواء ، ولحومها داء " رواه عن أحمد بن الحسن الترمذي ، حدثنا محمد بن موسى النسائي ، حدثنا دفاع بن دغفل السدوسي ، عن عبد الحميد بن صيفي بن صهيب ، عن أبيه عن جده ، ولا يثبت ما في هذا الإسناد .والسمن حار رطب في الأولى ، وفيه جلاء يسير ، ولطافة وتفشية الأورام الحادثة من الأبدان الناعمة ، وهو أقوى من الزبد في الإنضاج والتليين ، وذكر جالينوس : أنه أبرأ به الأورام الحادثة في الأذن ، وفي الأرنبة ، وإذا دلك به موضع الأسنان ، نبتت سريعاً ، وإذا خلط مع عسل ولوز مر ، جلا ما في الصدر والرئة ، والكيموسات الغليظة اللزجة ، إلا أنه ضار بالمعدة ، سيما إذا كان مزاج صاحبها بلغمياً .وأما سمن البقر والمعز ، فإنه إذا شرب مع العسل نفع من شرب السم القاتل ومن لدغ الحيات والعقارب ، وفي كتاب ابن السني ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لم يستشف الناس بشئ أفضل من السمن . -------------------------------------------------------------------------------- سمك :روى الإمام أحمد بن حنبل ، وابن ماجه في سننه : من حديث عبد الله بن عمر ، عن النبي r أنه قال : " أحلت لنا ميتتان ودمان : السمك والجراد ، والكبد والطحال " . أصناف السمك كثيرة ، وأجوده ما لذ طعمه ، وطاب ريحه ، وتوسط مقداره ، وكان رقيق القشر ، ولم يكن صلب اللحم ولا يابسه ، وكان في ماء عذب حار على الحصباء ، ويغتذي بالنبات لا الأقذار ، وأصلح أماكنه ما كان في نهر جيد الماء ، وكان يأوي إلى الأماكن الصخرية ، ثم الرملية ، والمياه الجارية العذبة التي لا قذر فيها ، ولا حمأة ، الكثيرة الإضطراب والتموج ، المكشوفة للشمس والرياح .والسمك البحري فاضل ، محمود ، لطيف ، والطري منه بارد رطب ، عسر الإنهضام ، يولد بلغماً كثيراً ، إلا البحري وما جرى مجراه، فانه يولد خلطاً محموداً ، وهو يخصب البدن ، ويزيد في المني ، ويصلح الأمزجة الحارة .وأما المالح ، فأجوده ما كان قريب العهد بالتملح ، وهو حار يابس ، وكلما تقادم عهده ازداد حره ويبسه ، والسلور منه كثير اللزوجة ، ويسمى الجري ، واليهود لا تأكله ، وإذا أكل طرياً ، كان مليناً للبطن ، وإذا ملح وعتق وأكل ، صفى قصبة الرئة، وجود الصوت ، وإذا دق ووضع من خارج ، أخرج السلى والفضول من عمق البدن من طريق أن له قوة جاذبة .وماء ملح الجري المالح إذا جلس فيه من كانت به قرحة الأمعاء في ابتداء العلة ، وافقه بجذبه المواد إلى ظاهر البدن ، واذا احتقن به ، أبرأ من عرق النسا .وأبرد ما في السمك ما قرب من مؤخرها ، والطري السمين منه يخصب البدن لحمه وودكه . وفي الصحيحين : من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : بعثنا النبي r في ثلاثمائة راكب ، وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح ، فأتينا الساحل ، فأصابنا جوع شديد ، حتى أكلنا الخبط ، فألقى لنا البحر حوتاً يقال لها : عنبر ، فأكلنا منه نصف شهر ، وائتدمنا بودكه حتى ثابت أجسامنا ، فأخذ أبو جميدة ضلعاً من أضلاعه ، وحمل رجلاً على بعيره ، ونصبه ، فمر تحته . -------------------------------------------------------------------------------- سلق :روى الترمذي وأبو داود ، عن أم المنذر ، قالت : " دخل علي رسول الله r ومعه علي رضي الله عنه، ولنا دوال معلقة ، قالت : فجعل رسول الله r يأكل وعلي معه يأكل ، فقال رسول الله r : مه يا علي فإنك ناقه ، قالت : فجعلت لهم سلقاً وشعيراً ، فقال النبي r : يا علي فأصب من هذا ، فإنه أوفق لك " . قال الترمذي : حديث حسن غريب .السلق حار يابس في الأولى ، وقيل : رطب فيها ، وقيل : مركب منهما ، وفيه برودة ملطفة ، وتحليل . وتفتيح ، وفي الأسود منه قبض ونفع من داء الثعلب ، والكلف ، والحزاز ، والثآليل إذا طلي بمائه ، ويقتل القمل ، ويطلى به القوباء مع العسل ، ويفتح سدد الكبد والطحال ، وأسوده يعقل البطن ، ولا سيما مع العدس ، وهما رديئان . والأبيض : يلين مع العدس ، ويحقن بمائه للإسهال ، وينفع من القولنج مع المري والتوابل ، وهو قليل الغذاء ، رديء الكيموس ، يحرق الدم ، ويصلحه الخل والخردل ، والإكثار منه يولد القبض والنفخ . | |
|
| |
بطوط كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 5317
الـعـمـر : 43
الــنــقــاط : 13112
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
دعاء :
| موضوع: رد: موسوعة الطب البديل السبت 16 أبريل 2011, 5:45 pm | |
| طب العبادات فوائد القرآن الصحية القرآن شفاء ورحمة القرآن والقلق توجيه ومنهج فكر شفاء للمجتمع يعيد الهدوء للنفس يشفي من الأمراض قال تعالى [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ] (الإسراء 57) إن القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليس فقط كتاب دين أو كتاب فقه، إنه كتاب جامع معجز جمع بين دفتيه كل صنوف العلم، وكل أشكال الحكمة، وكل دروب الأخلاق والمثـل العليا، وكذلك كل تصانيف الأدب، وكما قال تعالى في سورة الأنعام [ ما فرطنا في الكتاب من شئ] (38)، ومن بين ما جمع القرآن الكريم من علوم جمع أيضا علم الطب والشفاء، فكان حقا هدى وشفاء ورحمة كما وصفه قائله جل وعلا [ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ] (يونس 57) فالقرآن شفاء ورحمة لمن غمر الإيمان قلوبهم وأرواحهم، فأشرقت وتفتحت وأقبلت في بشر وتفاؤل لتلقى ما في القرآن من صفاء وطمأنينة وأمان، وذاقت من النعيـم ما لم تعرفه قلوب وأرواح أغنى ملوك الأرض. ولنستمع معا إلى هذه الآيات ولنر أثرها على أنفسنا كتجربة حية: [ وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه، وله يسجدون ] (الأعراف 204 - 206) إنه حقا سد منيع يستطيع الإنسان أن يحتمي به من مخاطر كل الهجمات المتتالية على نفسه وقلبه، فيقي القلب من الأمراض التي يتعرض لها كما أنه ينقيه من الأمراض التي علقت به كالهوى والطمع والحسد ونزغات الشيطان والخبث والحقد..الخ، فهو كتاب ومنهج أنزله رب العالمين على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليكون لعباده هاديا ونذيرا وشفاء لما في الصدور. ومن المعلوم أن ترتيل القرآن حسب قواعد التجويد يساعد كثيرا على استعادة الإنسان لتوازنه النفسي، فهو يعمل على تنظيم النفس مما يؤدي إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة، كما أن حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل السليم تقلل من الشعور بالإرهاق، وتكسب العقل حيوية متجددة. قال تعالى [ وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث و نزلناه تنزيلا قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ] (الإسراء 105 - 109) قال تعالى في سورة العصر: [ والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ] ففي هذه السورة القصيرة ذات الآيات الثـلاث يتمثل منهج كامل للفكر الإنساني كما يريده الله عز وجـل، وتبرز لنا معالم شخصية المسلم كما أرادها الخالق، فعلى امتداد الزمان في جميع العصور، وعلى طريق حياة الإنسان مع تقدم الدهر ليس هناك إلا منهج واحد، واحـد فقط يربح دائما في النهاية وطريق واحد فقط هو طريق النجاة، ذلك المنهج وذلك الطريق هما اللذان تصفهما السورة وتوضح معالمهما وكل ما وراءهما ضياع وخسارة، فالإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر هي أسس هذا المنهج ومعالم هذا الطريق، فمن تركها فهو من الخاسرين. هكذا بكل حسم ووضوح، هكذا وبكل إشراق المعاني وبكل دقة الألفاظ وببلاغة لا نظير لها يصل القـرآن إلى قلب الفكرة، فيهدي إلى طريق التفكير الصحيح ومنهج العمل المستقيم، وهكذا دائما دأب كلمات القرآن في الوصول إلى قلب الحقائق وجوهرها من أقرب طريق و بأبلغ الألفاظ وأقلها. إن القرآن الكريم يجمع قلوب المسلمين على حب الواحد القهار، ويصل بين قلوبهم وبين الباقي الأزلي الذي أبدع هذا الوجود، فيعلمهم كيف يؤمنون به بالغيب دون رؤيتـه، ويكتفون بآثار خلقه وإبداعه على صفحة الكون الفسيح، ويعلمهم التوكل عليه في كل أمورهم، ويزرع فيهم الإيثار والتواد والتراحم والترابط، فتلتقي أرواحهم وترتقـي نفوسهم وتتآلف قلوبهم برباط شفاف نسيجه حب الله والوجل من قدرته سبحانه وتعالى، نسيج متراكب من الخوف والرجاء، من رقة الشعور وعلو الهمة، إنها معان عميقة يتشربها القلب المؤمن من آيات القرآن الكريم فتؤدي إلى نمو المجتمع المسلم نموا طبيعيا نحو القوة والنضج والتقدم المستمر [ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ] (الفتح 29) كانت نتائج الأبحاث التي أجريت على مجموعة من المتطوعين في الولايات المتحدة عند استماعهم إلى القرآن الكريم مبهرة، فقد تم تسجيل أثر مهدئ لتلاوة القرآن على نسبة بلغت 97 % من مجموع الحالات، ورغم وجود نسبة كبيرة من المتطوعين لا يعـرفون اللغة العربية؛ إلا أنه تم رصد تغيرات فسيولوجية لا إرادية عديدة حدثت في الأجهـزة العصبية لهؤلاء المتطوعين، مما أدى إلى تخفيف درجة التوتر لديهم بشكل ملحوظ. ليس هذا فقط ، فلقد تمت تجربة دقيقة بعمل رسم تخطيطي للدماغ أثناء الاستماع إلى القرآن الكريم، فوجد أنه مع الاستماع إلى كتاب الله تنتقل الموجات الدماغية من النسـق السريـع الخاص باليقظـة (13 - 12) موجـة / ثانيـة إلى النسـق البطيء (8 - 18) موجة / ثانية وهي حالة الهدوء العميق داخل النفس، وأيضا شعر غير المتحدثين بالعربية بالطمأنينة والراحة والسكينة أثناء الاستماع لآيات كتاب الله، رغم عـدم فهمهم لمعانيه !! وهذا من أسرار القرآن العظيم، وقد أزاح الرسول صلى الله عليه وسلم النقاب عن بعضها حين قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلـون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده" رواه مسلم لا نظن أن هناك على وجه الأرض من ينكر أن القرآن يزيل أسباب التوتر، ويضـفي على النفس السكينة والطمأنينة، فهل ينحصر تأثير القرآن في النفوس فقط ؟ إن الله تعالى يقول في سورة الإسراء [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنيـن] إذن فالقرآن شفاء بشكل عام كما ذكرت الآية، ولكنه شفاء ودواء للمؤمنين المتدبرين لمعاني آيات الله، المهتدين بهدى منه سبحانه وتعالى وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم، أولئك المؤمنون هم الذين جاء عنهم في سورة الأنفال [ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ] (الآية 2 - 4) وإذا تساءلنا كيف يكون القرآن شفاءا للبدن ؟ فإنه من المعلوم طبيا بصورة قاطعة أن التوتر والقلق يؤدي إلى نقص في مناعة الجسم ضد كل الأمراض، وأنه كلما كانت الحالـة النفسية والعصبية للإنسان غير مستقرة كلما كانت فرص تعرضه لهجمات الأمراض أكثر،وهكذا تتضح لنا الحقيقة جلية، فالقرآن شفاء بدني كما أنه شفاء روحي ونفسي، لأنه يعمل على إعادة توازن الجهاز النفسي والعصبي للمؤمن باستمرار قراءته والاستماع إليه وتدبر معانيه، وبالتالي يزيد من مناعة جسمه ويؤمن دفاعاته الداخلية، فيصبح في أمان مستمر من اختراقات المـرض له بإذن الله، ويقاوم بتلك القوى النورانية المتدفقة الميكروبات والجراثيم التي تهاجم في كل لحظة جسمه بضراوة في موجات متتالية رغبة في إسقاطه في براثن المرض. فوائد الوضوء والطهارة الصحية قال تعالى: [ يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنبا فاطهروا] (المائدة 6). كما قال في سورة التوبة: [ فيه رجال يحبون أن يتطهروا، والله يحب المطهرين] (التوبة 108) وقال سبحانه وتعالى: [ إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ] (البقرة 222) ويقول جل وعلا [ وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به] (الأنفال 11) كما قال في أول سورة المدثر: [ يا أيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر، وثيابك فطهر] وهكذا تكرر في القرآن الكريم تأكيد الخالق الحكيم سبحانه وتعالى على قيمة الطهارة بين عباده ،وجعلها واجبة على كل المسلمين في الوضوء لخمس صلوات في اليوم هي الفرائض، هذا غير النوافل، كما أنه جل وعلا افترض الغسل الشرعي لتطهير الجسد في مناسبات عدة للرجال والنساء، ويكفي بيانا لأهمية الطهارة في الإسلام أن أولى خطوات الدخول إلى الإسلام أن يغتسل المرء ثم يتلفظ بعد الغسل بالشهادتين. وقد روي مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الطهور شطر الإيمان ". وروي الطبراني أنه صلى الله عليه وسلم قال: " طهروا هذه الأجساد طهركم الله ". ولم يكتف الإسلام بالاهتمام بالطهارة للإنسان نفسه فقط بل اهتم بطهارة المجتمع بشكل عام. وكمثال على هذا ما رواه الطبراني عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى أن يبال في الماء الجاري". وعلى هذا فإن التبول في الماء الراكد أشد نهيا وتحريما، وقد تبين أن كثيرا من الأوبئة مثل الكوليرا والتيفود وشلل الأطفال والتهاب الكبد المعدي تنتقل عن طريق الماء وتعيش فيه، فكان النهي هنا واجبا لصحة الناس ومنع العدوى من تلك الأمراض، ولأهمية الطهارة في الإسلام سر لطيف، يعيننا على إدراك قدرها، والسر في هذا هو أن هذا الدين يعلي من قدر أتباعه حين يقولون سمعنا وأطعنا، فيصيبهم من خير الأعمـال الصالحة التي يتقربون بها إلى الله، والمسلم حين يتطهر إرضاء لله فإن الله يتم نعمته عليه فيسمو بنفسه وروحه، ويأخذه إلى آفاق من الطهر والنور، ويشبع أشواقه إلى السكينة والطمأنينة والهدوء النفسي بما لا تستطيع فعله كل عقاقير الأرض الكيماوية. عن جابر رضي الله عنه في سبب نزول قول الله تعالى: [ فيه رجال يحبون أن يتطهروا، والله يحب المطهرين ] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يا معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم في الطهور، فما طهوركم ؟ قالوا: نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة، ونستنجي بالماء، فقال: ذاكم فعليكموه " الاستنـجاء لقد فطر الله جل وعلا الإنسان وجبله على أن يتخلص أولا بأول مما في أمعائه وفي مثانته من غائط وبول وغيرهما من نفايات الجسم، حتى يظل الجسم الإنساني في حالة من النقاء والصحة والقدرة على أداء الوظائف الطبيعية والحيوية التي يقوم بها. وبعد عملية التخلص تلك فإنه يجب على المسلم أن ينظف هذه الأماكن بالماء، وفي هذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تنزهوا من البول فإنه عامة عذاب القبر منه" متفق عليه، ومعنى التنزه هو التطهر والاستنجاء. ولهذه العملية فائدة طبية وقائية عظيمة، فقد أثبت الطب الحديث أن النظافة الذاتية لتلك الأنحاء تقي الجهاز البولي من الالتهابات الناتجة عن تراكم الميكروبات والجراثيم ، كما أنها تقي الشرج من الاحتقـان ومن حدوث الالتهابات والدمامل، وفي حالة المرضى خصوصا مرضى السكر أو البول السكري فلأن بول المريض يحتوي على كمية كبيرة من السكر، فإذا بقيت آثار البول فإن هذا يجعل العضو عرضة للتقيح والالتهابات، وقد تنتقل الأمراض في وقت لاحق إلى الزوجة عند الجماع، وقد يؤدي إلى عقم تام. كذلك استن الإسلام استعمال اليد اليسرى لإزالة النجاسة، حتى تظل اليد اليمنى المخصصة للطعام طاهرة نظيفة، وكذلك اشترط غسلها بعد التطهر، وقد يعجب البعض مـن اهتمام الإسلام حتى بهذه الأمور، ولكن لا عجب لمن يعرف لهذا الدين قدره، ومن يؤمن أنه الدين الذي أتمه الله وأكمله منهاجا أبديا للبشر إلى قيام الساعة، منهاجا لا يحمل إلا الخير لعباده المسلمين [ اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و اخشون، اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ] (المائدة 3) * حدث غريب في إنجلترا: في عام 1963 في دولة إنجلترا وبالتحديد في مدينة "داندي" حدث أن انتشر مرض التيفود بشكل عاصف مما أصاب السكان بالذعر الشديد، وبذل الجميع طاقاتهم في محاولات شتى لوقف انتشار المرض، وفي النهاية اتفق العلماء على إذاعة تحذير في مختلف وسائل الإعلام يأمرون الناس بعدم استعمال الأوراق في دورات المياه، واستبدالها باستخدام المياه مباشرة في النظافة وذلك لوقف انتشار العدوى. وبالفعل استجاب الناس، وللعجب الشديد توقف فعلا انتشار الوباء وتمت محاصرته، وتعلم الناس هناك عادة جديدة عليهم بعد معرفة فائدتها، وأصبحوا يستخدمون المياه في النظافة بدلا من المناديل الورقية، ولكننا لسنا متأكدين ماذا يقول هؤلاء لو علموا أن المسلميـن يفعلون هذا من أكثر من ألف وأربعمائة سنة، ليس لأن التيفود تفشى بينهم ولكن لأن خالق التيفود وغيره من الأمراض أمرهم بكل ما يجلب لهم الصحة والعافية فقالوا سمعنا وأطعنا [ ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ] (الملك 14) أهمية الاغتسال: يقول تعالى: [ يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا ] (النساء 43) ويقول جل وعلا آمرا نبيه أيوب: [ اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب] (سورة ص 42) لقد اكتشف الإنسان على مدار التاريخ الأهمية العظمى لتنظيف بدنه عن طريق الاغتسال وعالج به كثيرا من الأمراض، ولكن لم يعرف التاريخ أمة جاء لها تنظيم لهذا الأمر أعظم من ذاك التنظيم الذي كرم به الله أمة الإسلام؛ فالمسلمون كما أمرهم الخالق الحكيم سبحانه وتعالى يجب أن يغتسلوا مع دخولهم هذا الدين لأول مرة وحتى قبل نطق شهادتي أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسـول الله، ويجب أن يغتسلوا بعد كل مباشرة زوجية، وكذلك في صباح كل يوم جمعـة وصباح العيدين ؛ وكذلك تغتسل المرأة بعد المحيض حتى تطهر، بل إنه يسن الغسـل بين الجماعين كما جاء في صحيح مسلم: " إذا جامع أحدكم وأراد أن يعاود فعليه بالطهارة فإن ذلك أنشط " والحكمة في هذا أن الاستحمام يجدد النشاط للجسم والعقل ويعيد النظافة والتألق ويجعل المرء في أكمل حالاته النفسية والجسمية. معلومات هامة عن الاغتسال: - الاغتسال بالماء الساخن: الاغتسال بالماء الساخن وحمامات البخار يعمل على تفتح مسام الجسم جميعها، ويؤدي هذا بالتبعية إلى تنفس خلايا الجسم بشكل طبيعي، ومعروف أن خلايا جسم الإنسان تحتاج إلى عملية التنفس مثلها مثل أي كائن حي، وكذا يجدد الاغتسال بالماء الساخن الخلايا التالفة والمتهالكة فيكتسب الجسم النشاط والحيوية، وتهدأ الأعصاب، ولو كان الحمام الساخن في الليل فإنه يساعد على النوم الطبيعي العميق، والحمام الساخن يقلل من احتمالات الإسهال لأنه يعين على الهضم الجيد. -الاغتسال بالماء البارد: الاغتسال بالماء البارد يجعل جميع خلايا الجسم بما فيها من شرايين وأوردة تعاود الانكماش بعد التمدد، وهذا يساعدها على اكتساب المـرونة اللازمة التي تقيها الكثير من أمراض القلب والدورة الدموية؛ مما ينشط التنفس ويزيد من احتمالات اعتدال النبض والضغط، والحمام البارد يفيد لمن كان بدنه نشيطا ولا يعاني من مشكلات في الهضم، ويمكن أن يستعمل بعد الماء الساخن لتقوية البشرة وإمداد الجسم بالحيوية والنشاط، على ألا يكون الماء شديد البرودة. ولا يستعمل الحمام البارد عقب الجماع أو عقب الطعام مباشرة لما يسببه من أخطار. - الاغتسال مع التدليك: والاغتسال مع التدليك يجدد نشاط الجسم بشكل مـدهش، ويجدد الحيوية باستمرار ويساعد على النوم الصحي العميق، وكذا ينبه الحواس وينشط الدورة الدموية ويساعد على تخفيف العبء الواقع على القلب. ويستحسن الاغتسال باستعمال زيت الزيتون مع التدليك عقب ممارسة الرياضة. الوضوء سلاح المؤمن: قال تعالى: [ يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنبا فاطهروا، وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه، ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون] (المائدة 6) إن الوضوء ليس مجرد تنظيف للأعضاء الظاهرة، وليس مجرد تطهير للجسد يتـوالى عدة مرات في اليوم، بل إن الأثر النفسي والسمو الروحي الذي يشعر به المسـلم بعد الوضوء لشيء أعمق من أن تعبر عنه الكلمات ، خاصة مع إسباغ الوضوء وإتقانه. فللوضوء دور كبير في حياة المسلم، وهو يجعله دائما في يقظة وحيوية وتألق، وقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء خرجت الخطايا من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره"، وعنه صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد عن أبي أمامة: " من توضأ فأسبغ الوضوء وغسل يديه ووجهه ومسح على رأسه وأذنيه ثم قام إلى صلاة مفروضة غفر له في ذلك اليوم ما مشت إليه رجلاه وقبضت عليه يداه وسمعت إليه أذناه ونظرت إليه عيناه وحدث به نفسه من سوء " الوضوء وأسراره الثمينة: إن عملية غسل الأعضاء المعرضة دائما للأتربة من جسم الإنسان لا شك أنها في منتهى الأهمية للصحة العامة، فأجزاء الجسم هذه تتعرض طوال اليوم لعدد مهول من الميكروبات تعد بالملايين في كل سنتيمتر مكعب من الهواء، وهي دائما في حالة هجوم على الجسم الإنساني من خلال الجلد في المناطق المكشوفة منه، وعند الوضوء تفاجأ هذه الميكروبات بحالة كسح شاملة لها من فوق سطح الجلد، خاصة مع التدليك الجـيد وإسباغ الوضوء، وهو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم، وبذلك لا يبقى بعد الوضوء أي أثر من أدران أو جراثيم على الجسم إلا ما شاء الله. -المضمضة: أثبت العلم الحديث أن المضمضة تحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات وتحفظ اللثة من التقيح، وكذا فإنها تقي الأسنان وتنظفها بإزالة الفضلات الغذائية التي تبقى بعد الطعام في ثناياها، وفائدة أخرى هامة جدا للمضمضة، فهي تقوي بعض عضلات الوجه وتحفظ للوجه نضارته واستدارته، وهو تمرين هام يعرفه المتخصصون في التربية الرياضية، وهذا التمرين يفيد أيضا في إضفاء الهدوء النفسي على المرء لو أتقن تحريك عضلات فمه أثناء المضمضة. - غسـل الأنــف: أظهر بحث علمي حديث أجراه فريق من أطباء جامعة الإسكندرية أن غالبية الذين يتوضئون باستمرار قد بدا أنفهم نظيفا خاليا من الأتربة والجراثيـم والميكروبات، ومن المعروف أن تجويف الأنف من الأماكن التي يتكاثر فيها العديد من هذه الميكروبات والجراثيم، ولكن مع استمرار غسل الأنف والاستنشاق والاستنثار بقوة - أي طرد الماء من الأنف بقوة - يحدث أن يصبح هذا التجويف نظيفا خاليا من الالتهابات والجراثيـم، مما ينعكس على الحالة الصحية للجسم كله، حيث تحمـي هذه العملية الإنسان من خطر انتقال الميكروب من الأنف إلى الأعضاء الأخرى في الجسم. - غسل الوجه واليدين: ولغسل الوجه واليدين إلى المرفقين فائدة كبيرة جدا في إزالة الأتربة والميكروبات فضلا عن إزالة العرق من سطح الجلد، كما أنه ينظف الجلد من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية، وهذه تكون غالبا موطنا ملائما جدا لمعيشة وتكاثر الجراثيم. - غسل القدميــن: أما غسل القدمين مع التدليك الجيد فإنه يؤدي إلى الشعور بالهدوء والسكينة، لما في الأقدام من منعكسات لأجهزة الجسم كله، وكأن هذا الذي يذهب ليتوضأ قد ذهب في نفس الوقت يدلك كل أجهزة جسمه على حدة بينما هو يغسل قدميه بالماء ويدلكهما بعناية. وهذا من أسرار ذلك الشعور الطاغي بالهدوء والسكينة الذي يلف المسلم بعد أن يتوضأ. - أسـرار أخرى: وقد ثبت بالبحث العلمي أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين، والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز المنظم للدورة الدموية وهو القلب، ولذا فإن غسل هذه الأطراف جميعا مع كل وضوء ودلكها بعناية يقوي الدورة الدموية، مما يزيد في نشاط الجسم وحيويته. وقد ثبت أيضا تأثير أشعة الشمس ولا سيما الأشعة فوق البنفسجية في إحداث سرطان الجلد، وهذا التأثير ينحسر جدا مع توالي الوضوء لما يحدثه من ترطيب دائم لسطح الجلد بالماء، خاصة تلك الأماكن المعرضة للأشعة، مما يتيح لخلايا الطبقات السطحية والداخلية للجلد أن تحتمي من الآثار الضارة للأشعة. فوائد الصيام الصيام الصحية فوائده الصحية يقول تعالى في كتابه الكريم [ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ] (البقرة 183) ويقول جل وعلا [ وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون] (البقرة 184) فهل اكتشف العلم الحديث السر في قوله تعالى [ وأن تصوموا خير لكم ]؟؟؟ إن الطب الحديث لم يعد يعتبر الصيام مجرد عملية إرادية يجوز للإنسان ممارستها أو الامتـناع عنها، فإنه وبعد الدراسات العلمية والأبحاث الدقيقة على جسم الإنسان ووظائفه الفسيولوجية ثبت أن الصيام ظاهرة طبيعية يجب للجسم أن يمارسها حتى يتمكن من أداء وظائفه الحيوية بكفاءة، وأنه ضروري جدا لصحة الإنسان تماما كالأكـل والتنفس والحركة والنوم، فكما يعاني الإنسان بل يمرض إذا حرم من النوم أو الطعام لفترات طويلة، فإنه كذلك لا بد أن يصاب بسوء في جسمه لو امتنع عن الصيام. وفي حديث رواه النسائي عن أبي أمامة " قلت: يا رسول مرني بعمل ينفعني الله به، قال: عليك بالصوم فإنه لا مثل له" وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الطبراني " صوموا تصحوا " والسبب في أهمية الصيام للجسم هو أنه يساعده على القيام بعملية الهدم التي يتخلص فيها من الخلايا القديمة وكذلك الخلايا الزائدة عن حاجته، ونظام الصيام المتبع في الإسلام - والذي يشتمل على الأقل على أربع عشرة ساعة من الجوع والعطش ثم بضع ساعات إفطار - هو النظام المثالي لتنشيط عمليتي الهدم والبناء، وهذا عكس ما كان يتصوره الناس من أن الصيام يؤدي إلى الهزال والضعف، بشـرط أن يكون الصيام بمعدل معقول كما هو في الإسلام، حيث يصوم المسلمون شهرا كاملا في السنة ويسن لهم بعد ذلك صيام ثلاثة أيام في كل شهر كما جاء في سنة النبي صـلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام أحمد والنسائي عن أبي ذر رضي الله عنه: "من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر، فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه [ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ]، اليوم بعشرة أيام" * يقول " توم برنز" من مدرسة كولومبيا للصحافة: " إنني أعتبر الصوم تجربة روحية عميقة أكثر منها جسدية، فعلى الرغم من أنني بدأت الصوم بهدف تخليص جسدي من الوزن الزائد إلا أنني أدركت أن الصوم نافع جدا لتوقد الذهن، فهو يساعد على الرؤية بوضوح أكبر، وكذلك على استنباط الأفكار الجديدة وتركيز المشاعر، فلم تكد تمضي عدة أيام من صيامي في منتجع "بولنج" الصحي حتى شعرت أني أمر بتجربة سمو روحي هائلة " " لقد صمت إلى الآن مرات عديدة، لفترات تتراوح بين يوم واحد وستة أيام، وكان الدافع في البداية هو الرغبة في تطهير جسدي من آثار الطعام، غير أنني أصوم الآن رغبة في تطهير نفسي من كل ما علق بها خلال حياتي، وخاصة بعد أن طفت حـول العالم لعدة شهور، ورأيت الظلم الرهيب الذي يحيا فيه كثيرون من البشر، إنني أشعر أنني مسئول بشكل أو بآخر عما يحدث لهؤلاء ولذا فأنا أصوم تكفيرا عن هذا" " إنني عندما أصوم يختفي شوقي تماما إلى الطعام، ويشعر جسمي براحة كبيرة، وأشعر بانصراف ذاتي عن النزوات والعواطف السلبية كالحسد والغيرة وحب التسلط، كما تنصرف نفسي عن أمور علقت بها مثل الخوف والارتباك والشعور بالملل. كل هذا لا أجد له أثرا مع الصيام، إنني أشعر بتجاوب رائع مع سائر الناس أثناء الصيام، ولعل كل ما قلته هو السبب الذي جعل المسلمين وكما رأيتهم في تركيا وسـوريا والقدس يحتفلون بصيامهم لمدة شهر في السنة احتفالا جذابا روحانيا لم أجد له مثيلا في أي مكان آخر في العالم " وقاية من الأورام يقوم الصيام مقام مشرط الجراح الذي يزيل الخلايا التالفة والضعيفة من الجسم، فالجوع الذي يفرضه الصيام على الإنسان يحرك الأجهزة الداخلية لجسمه لاستهلاك الخلايا الضعيفة لمواجهة ذلك الجوع، فتتاح للجسم فرصة ذهبية كي يسترد خلالها حيويته ونشاطه، كما أنه يستهلك أيضا الأعضاء المريضة ويجدد خلاياها، وكذلك يكون الصيام وقاية للجسم من كثيـر من الزيادات الضارة مثل الحصوة والرواسب الكلسية والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية وكذلك الأورام في بداية تكونها. يحمي من السكر فعلا هو خير فرصة لخفض نسبة السكر في الدم إلى أدنى معدلاتها، وعلى هذا فإن الصيام يعطي غدة البنكرياس فرصة رائعة للراحة، فالبنكرياس يفرز الأنسولين الذي يحول السكر إلى مواد نشوية ودهنية تخزن في الأنسجة، فإذا زاد الطعام عن كمية الأنسولين المفرزة فإن البنكرياس يصاب بالإرهاق والإعياء، ثم أخيرا يعجز عن القيام بوظيفته، فيتراكم السكر في الدم وتزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكر. وقد أقيمـت دور للعلاج في شتى أنحاء العالم لعلاج مرضى السكر باتباع نظام الصيام لفترة تزيد على عشر ساعات وتقل عن عشرين كل حسب حالته، ثم يتناول المريض وجبات خفيفـة جدا، وذلك لمدة متوالية لا تقل عن ثلاثة أسابيع. وقد جاء هذا الأسلوب بنتائج مبهرة في علاج مرضى السكر ودون أية عقاقير كيميائية. طبيب تخسيس إنه وبلا مبالغة أقدر طبيب تخسيس وأرخصهم على الإطلاق، فإن الصيام يؤدي حتما إلى إنقاص الوزن، بشرط أن يصاحبه اعتدال في كمية الطعام في وقت الإفطار، وألا يتخم الإنسان معدته بالطعام والشراب بعد الصيام، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدأ إفطاره بعدد من التمرات لا غير أو بقليل من الماء ثم يقوم إلى الصلاة، وهذا الهدي هو خير هدي لمن صام عن الطعام والشراب ساعات طوال، فالسكر المـوجود في التمر يشعر الإنسان بالشبع لأنه يمتص بسرعة إلى الدم، وفي نفس الوقت يعطى الجسم الطاقة اللازمة لمزاولة نشاطه المعتاد. أما لو بدأت طعامك بعد جوع بأكل اللحوم والخضراوات والخبز فإن هذه المواد تأخذ وقتا طويلا كي يتم هضمها ويتحول جزء منها إلى سكر يشعر الإنسان معه بالشبـع، وفي هذا الوقت يستمر الإنسان في ملء معدته فوق طاقتها توهما منه أنه مازال جائعا، ويفقد الصيام هنا خاصيته المدهشة في جلب الصحة والعافية والرشاقة، بل يصبح وبالا على الإنسان حيث يزداد معه بدانة وسمنة، وهذا ما لا يريده الله تعالى لعباده بالطبع من تشريعه وأمره لعباده بالصوم. [ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، فمن شهد منكم الشهر فليصمه، ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ] (البقرة 185) الأمراض الجلدية إن الصيام يفيد في علاج الأمراض الجلدية، والسبب في ذلك أنه يقلل نسبة الماء في الدم فتقل نسبته بالتالي في الجلد، مما يعمل على: - زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض المعدية الجرثومية - التقليل من حدة الأمراض الجلدية التي تنتشر في مساحات كبيرة في الجسم مثل مرض الصدفية. - تخفيف أمراض الحساسية والحد من مشاكل البشرة الدهنية. - مع الصيام تقل إفرازات الأمعاء للسموم وتتناقص نسبة التخمر الذي يسبب دمامل وبثورا مستمرة . * تقول السيدة "إلهام حسين" وهي ربة بيت مصرية: " عندما كنت في العاشرة من عمري أصبت بحالة حادة من مرض الصدفية، ذلك المرض الذي يظهر على شكل بقع حمراء تكسوها طبقة قشرية، ولم يكن لدي أي أمل أيامها في الشفاء، بعد أن قال عدد من أشهر أطباء الأمراض الجلدية في مصر لوالدي: يجب أن تتعودوا على هذا وأن تتعايشوا وتتعايش ابنتكم مع الصدفية، فهي ضيف ثقيل وطويل الإقامة " " وبحلول العقد الثاني من عمري، وباقترابي من سن الزواج، أصبحت أعاني من حالة اكتئاب وعزلة عن المجتمع، وضيق في الصدر لا يطاق، واقترح علي أخيرا أحد أصدقاء أبي المتدينين الصيام، وقال لي: جربي يا ابنتي أن تصومي يوما وتفطري يوما، فقد عالج الصيام أمراضا عند زوجتي لم يعرف الأطباء لها علاجا، ولكن اعلمي أن الشافي هو الله وأن أسباب الشفاء كلها بيده، فاسأليه أولا الشفاء من مرضك ثم صومي بعد ذلك" " وفعلا بدأت الصيام، فقد كنت أبحث عن أي أمل يخرجني من الجحيم الذي يحيط بي، وتعودت مع الوقت على الإفطار على خضروات وفاكهة فقط ثم بعد ثلاث ساعات آكل وجبتي الأساسية وأفطر في اليوم التالي وهكذا. وكانت المفاجأة المذهلة للجميع أن المرض بـدأ في التراجع بعد شهرين من بدأ الصيام. لم أصدق نفسي وأنا أبدو طبيعية وأرى أثر المرض يتلاشى يوما بعد يوم حتى كأني في النهاية لم يصب جلدي بذلك المرض في حياتي أبدا " وقاية من داء الملوك وهو المسمى بمرض "النقرس" والذي ينتج عن زيادة التغذية والإكثار من أكل اللحوم، ومعه يحدث خلل في تمثيل البروتينات المتوافرة في اللحوم "خاصة الحمراء" داخل الجسم، مما ينتج عنه زيادة ترسيب حمض البوليك في المفاصل خاصة مفصل الأصبع الكبير للقدم، وعند إصابة مفصل بالنقرس فإنه يتورم ويحمر ويصاحب هذا ألم شديد، وقد تزيد كمية أملاح البول في الدم ثم تترسب في الكلى فتسبب الحصـوة، وإنقاص كميات الطعام علاج رئيسي لهذا المرض الشديدالانتشار. جلطة القلب والمخ أكد الكثيرون من أساتذة الأبحاث العلمية والطبية - وأغلبهم غير مسلمين- أن الصوم لأنه ينقص من الدهون في الجسم فإنه بالتالي يؤدي إلى نقص مادة "الكوليسترول" فيه، وما أدراك "ماالكوليسترول" ؟؟ إنها المادة التي تترسب على جدار الشرايين، وبزيادة معدلاتها مع زيادة الدهون في الجسم تؤدي إلى تصلب الشرايين، كما تسبب تجلط الدم في شرايين القلب والمخ. لا نندهش إذن عندما نستمع إلى قول الحق سبحانه وتعالى [ وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ] فكم من آلاف من البشر جنت عليهم شهيتهم المتوثبة دائما إلى الطعام والشراب دون علم و لا إرادة، ولو أنهم اتبعوا منهاج الله وسنة النبي محمد بعدم الإسراف في الأكل والشرب ، وبصيام ثلاثة أيام من كل شهر لعرفوا لآلامهم وأمراضهم نهايـة، ولتخففت أبدانهم من عشرات الكيلوجرامات. آلام المفاصل آلام المفاصل مرض يتفاقم مع مرور الوقت، فتنتفخ الأجزاء المصابة به، ويرافق الانتفاخ آلام مبرحة، وتتعرض اليدان والقدمان لتشوهات كثيرة، وذلك المرض قد يصيب الإنسان في أية مرحلة من مراحل العمر، ولكنه يصيب بالأخص المرحلة ما بين الثلاثين والخمسين، والمشكلة الحقيقية أن الطب الحديث لم يجد علاجا لهذا المرض حتى الآن، ولكن ثبت بالتجارب العلمية في بلاد روسيا أنه يمكن للصيام أن يكون علاجا حاسما لهذا المرض، وقد أرجعوا هذا إلى أن الصيام يخلص الجسم تماما من النفايات والمواد السامة، وذلك بصيام متتابع لا تقل مدته عن ثلاثة أسابيع، وفي هذه الحالة فإن الجراثيم التي تسبب هذا المرض تكون جزءا مما يتخلص منه الجسم أثناء الصيام، وقد أجريت التجارب على مجموعة من المرضى وأثبتت النتائج نجاحا مبهرا. * يقول " سليمان روجرز" من نيويورك : " لقد كنت مصابا منذ ثلاث سنوات بحالة شديدة من التهابات المفاصل، ومع أنه كـان التهابا غير مزمن، إلا أنه كان كافيا لإعاقتي عن السير الطويل والجري، ولم أكن أستطيع الجلوس أكثر من نصف ساعة دون أن أشعر بتيبس تام في سيقاني." " لقد حاولت العلاج بطرق مختلفة باءت كلها بالفشل، ثم شاءت إرادة الله أن أتعرف على صديق زنجي عرفني طريق المسجد ودعاني إلى الإسلام، وكنا أيامها في رمضان المبارك، أعجبت جدا بفكرة الصيام ذاتها ولكني تمهلت في قرار تحولي للدين الإسلامي رغم اقتناعي أنه الأقرب إلى قلبي، بما يحويه من مبادئ سامية وعادلة ترفض الاضطهاد والتفرقة، وهما من أخطر المشكلات التي نعانيها يوميا في حياتنا في نيويورك" " لقد باشرت الصيام قبل أن أسلم، وكنت أعتمد على تناول الخضراوات الطازجة شديدة الخضرة، والفواكه، والتمر فقط في وقت الإفطار، ولا آكل بعد هذا إلا وجبة رئيسيـة عند السحور، والآن أنا أستطيع أن أجري والحمد لله بسرعة كبيرة، وذهبت كل آلامي بعد طول معاناة، وقد كانت الطريقة الوحيدة التي وجدتها تصلح كشكر لله على نعمته علي أن أدخل الإسلام بعد اقتناع تام." ويختم "سليمان" كلامه قائلا: "إن الصيام له فضل كبير جدا علىّ، ولو ترون كيف أستقبل شهر رمضان الكريم كل عام لقلتم هذا صبي متفائل وحبور وليس رجلا تعدي الخامسة والأربعين." فوائد الصلاة الطبية ضبط إيقاع الجسم أظهرت البحوث العلمية الحديثة أن مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماما مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم، مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله. وقد جاء في كتاب " الاستشفاء بالصلاة للدكتور " زهير رابح: " إن الكورتيزون الذي هو هرمون النشاط في جسم الإنسان يبدأ في الازدياد وبحدة مع دخول وقت صلاة الفجر، ويتلازم معه ارتفاع منسوب ضغط الدم، ولهذا يشعر الإنسان بنشاط كبير بعد صلاة الفجر بين السادسة والتاسعة صباحا، لذا نجد هذا الوقت بعد الصلاة هو وقت الجـد والتشمير للعمل وكسب الرزق، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وابن ماجة والإمام أحمد: " اللهم بارك لأمتي في بكورها"، كذلك تكون في هذا الوقت أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجو، ولهذا الغاز تأثير منشط للجهاز العصبي وللأعمال الذهنية والعضلية، ونجد العكس من ذلك عند وقت الضحى، فيقل إفراز الكورتيزون ويصل لحده الأدنى، فيشعر الإنسان بالإرهاق مع ضغط العمل ويكون في حاجة إلى راحة، ويكون هذا بالتقريب بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، وهنا يدخل وقت صلاة الظهر فتؤدي دورها كأحسن ما يكون من بث الهدوء والسكينة في القلب والجسد المتعبين. بعدها يسعى المسلم إلى طلب ساعة من النوم تريحه وتجدد نشاطه، وذلك بعد صلاة الظهر وقبل صلاة العصر، وهو ما نسميه "القيلولة" وقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة عن ابن عباس " استعينوا بطعام السحر على الصيام، وبالقيلولة على قيام الليل" وقال صلى الله عليه وسلم: " أقيلوا فإن الشياطين لا تقيل " وقد ثبت علميا أن جسم الإنسان يمر بشكل عام في هذه الفترة بصعوبة بالغة، حيث يرتفع معدل مادة كيميائية مخدرة يفرزها الجسم فتحرضه على النـوم، ويكون هذا تقريبا بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، فيكون الجـسم في أقل حالات تركيزه ونشاطه، وإذا ما استغنى الإنسان عن نوم هذه الفترة فإن التوافق العضلي العصبي يتناقص كثيرا طوال هذا اليوم، ثم تأتي صلاة العصر ليعاود الجسم بعدها نشاطه مرة أخرى ويرتفع معدل "الأدرينالين" في الدم، فيحدث نشاط ملموس في وظائف الجسم خاصة النشاط القلبي، ويكون هنا لصلاة العصر دور خطير في تهيئة الجسم والقلب بصفة خاصة لاستقبال هذا النشاط المفاجئ، والذي كثيرا ما يتسبب في متاعب خطيرة لمرضى القلب للتحول المفاجئ للقلب من الخمول إلى الحركة النشطة. وهنا يتجلى لنا السر البديع في توصية مؤكدة ف | |
|
| |
بطوط كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 5317
الـعـمـر : 43
الــنــقــاط : 13112
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
دعاء :
| موضوع: رد: موسوعة الطب البديل السبت 16 أبريل 2011, 5:47 pm | |
| مفردات الاعشاب الأشق : وشج -قناوشق (الشهام )- قاتل نفسه- علك الكلخ - كلخ - صمغ نوشادرس. الأبهل : (صنف من العرعر أو هو العرعر الكبير ) فارسية - جوز الأبهل - صَغِينَة - سفينة. الاثمد : هو الكحل الأصفهاني . خزامى اسطوخودس : ضرم . أسوطوخودس - شاه إسبرم رومي. أسقولوقندريون : كف النسر. الأشقيل : عنصل - بصل الفاًر (لأنه يقتل الفأر إذا طُعم به ) - بل البر - بصل الخنزء -و فى معجم أزهار لبنان البرية : اشقيل بحري - بصل الفأر ، بصل فرعون . الأشنان : شيبة - شجر أبيض (اليمن ) - ذقن الشيخ (سوريا). أشنان (فارسية) - حُزضُ - أشنان القصارين (لأنهم يغسلون به الثياب ) - خُرء العصافير - شوك أحمر (بمصر الآن ). اظفار الطيب : عادة بصيغة الجمع أظفار الطيب ، ومفردها ( ظفر الطيب ) وهو- من أصداف البحر وهو الدولعة وهو العطار من الحلزون الكبار له أغطية عطرية الرائحة، في السودان يسمّى ظفر وظفر العفريت تتبخر به النساء. أافسنتين : شيبة العجوز - كشوث رومي - راشكه - دَمسيسه - خُترق - دسيسة . الأفيون : أفيون من (اليونانية)" (أوليون ) وهو نبات الخشخاش . أقاقيا. كلمةء يونانية الأصل ، وتدلّ على الصمغ العربى ، يستخرج من الشوكة المصرية وهي أم غيلان ، وبنك وقرظ ، وسنط وطلح ، وبعامية بلادنا هو سنت وقرد، وهو شجر. اكليل الملك : العنوص - العنغقان (اليمن ) - شاه أفسر (معناه إكليل الملك ) - ماليلوطس (يونانية) النفل (الشام ). (معجم أسماء النبات. وفي معجم الطبي النباتي : إكليل الملك : هو غصن البان - حندقوق - كركمان ، الموطن . توافر في جنوب آسيا وأوروبا. ام غيلان : أبو العباس النباتي : اسم للسمر عند أهل الصحراء، وذكر أبو حنيفة ان العامة تسمي الطح أم غيلان ، وقلت : إلى هذه الغاية أهل البلاد يسمون بالطلح و شجر السمر وأكثر ما يعظم بأودية الحجاز. ابن سينا: أم غيلان هي شجرة عصناه البادلة معروفة باردة يابسة تمنع بقبضها سيلان الرطوبات ، جيدة لنفث الدم . الأملج . هر السنانير (مص - اسرَكَ . (معجم أسماء النبات ). هو بالفارسية آملة : هو الأملس من أنواع الاهليلج . وفي (المعتمد في الأدوية المفردة) ثمرة سوداء، تشبه عيون البقر، لها نوئ مدوّر حاد الطرفين فإذا نزعت قشرته انشق النوى على ثلاث قطع ، والمستعمل منه ثمرته التي على نواه ، ويقرب فعله فعل الهليلج الكابلي ، وقد ينقع في بلده باللبن والحليب ، فيسمى شير أملج . عنزروت (هي الشجرة التي صمغها الأنزروت ). وفي المعتمد: أنزروت بالفارسية، وهو عنزروت بالعربية هو صمغ شجرة تنبت في بلاد الفرس ، شبيهة بالكندر، صغار الحصى ، في طعمه مرارة له قوة ملزقة للجراحات. الأنيسون : الاسم الشائع يانسون - حبة حلوة - نيسوون . الايرسا: كلمة يونانية الأصل تدل على نبات يدعى أو كف الصباغين (سوريا) وعلى نبات يدعى زنبق وسوسن وعروق الطيب الباذروج : (فارسية) - ريحان - ريحان ملكي - ريحان االملك - جومر (يمانية) - حبق كرماني . حبق صعتري - صعتر - حبق نبطي - حماحم - ريحان كبير - حبق بستاني - (معجم أسماء النبات ). البان : فتنة (مصر) مسك الصناديق - عيلان - عنبر (سوريا) . وهو اليسار- واليسر- والشوع ، وحب المنشم ويستخرج من مادته مادة زيتية تعرف بدهن البان . البرنجاسف : هو الشواصرا وهو مسك الجن وهو أرطامسيا، وهو نوع من القيصوم . وهو الغبيراء، ويعرف باليمن بالعبيثران ، وبالعربية القيصوم . بزر قطونا : حشيشة البراغيث. بزر كتان : هو المومة. كتان (فارسية) - ملسج - رازقي الزٌير - بزره يسمى بزر الكتان ومومة ، وزريعة . البسباس : هو الدار فلفل . البسباسه : من اليونانية بسكوس ، وتعني قشرة أو جلد ، وهي قشور جوزبوا أو جوز طيب أو دار كيسه أو طاليفسر. وهو نبات . بصل الفار: هو بل العُنصُل وهو بصل البر وله ورق مثل الكراث يظهر منبسطأ، وله في الأرض بصلة عرفمة، وتسميه العامة، بصل النأر، ويعظم حتى يكون مثل الحُضع ، ويقع في الدواء، وظ ل له العُنصُلات أضاً، وأصوله ليض وله لفائفِ إذا يعست تبقشت أي انكسرت ، والمتطببون يسمونه الاشغيل (المعتمد في الأدوية المنردة). البعيثران : قيسون - بعيثران (سوريا) قيصوم جبلي . غبيرة (اليمن ) - لرنجاسف - أرطاماسيا (رونانية) - حبق الراعي - الربل (معجم أسماء النبا ت ). البقلة الحمقاء: (لخروجها في الطرف بنفسها) - البتلة المباركة - رجلة - بَرابرَة - درفاس - ذنب الفرس (اليمن ) – حمقة - رجلة فرفخ . البلاذر: بُلادُر - بلاذُر ( ئمر وشجع - ثَمر الفؤاد - تمر الفَهم - حبّ النهم - حب القلب - السوسن الهندي . بندق: الجلوز واللوز الجبلي - وهو ثمر شجر بندق . البنج : شاهدانج ، شهدانه (فارسهة) - معناه سلطان الحب . دانه بمعنى (الحب ) سادنق شاهدانق - قنب - قنب هندي - حشيشة - الزكوة (هي الرومي منها) تنوم ، شرانق – قاتل ابيه. بنجكشت : سرساد (فارسية) - حب الفقد - حب النسل (لأنه يفقد النسل بمداومة أكله كما زعموا) حب الخراف - فقد - الكف - شجرة ابراهيم - كف مريم - الأرثد . الثافسيا، ويقال تافسيا بالتاء، وهو صمغ السذاب البري وتيل الجبلي ، ويسمى . اليَتبُوت . التنبول : هو المعروف بالتنبل وهو من اليقطين . وطعم ورقه طعم القرنفل وريحه طيبة، وورق التانبول الأترج عطري . وأهل الهند يستعملونه بدلأ من الخمر ويأخذونه بعد أطعمتهم ، فيفرح نفوسهم ويذهب بأحزانهم . (المعتمد في الأدوية المفردة). التنكار: هو من أجناس الملح ، يوجد فيه طعم البورق ، ويشوبه شيء من المرارة . (المعتمد). الثجير: وهو الثفل . الجاوش : جاوَرس (فارسية) - جاورش (أحياناً) - دُخْن (عربية) - كَنخرس - الكنَب (اليمن ) ، ذرة حمراء (سوريا). (معجم أسماء النبات ). الجعدة: هي نبات مسك الجن وحشيشة الريح ، ولها أسماء عديدة منها: مسيكة - جعده - طرف - مسك الحن أرطالس (بربرية) - القصلم (اليمن ) الهلال (بصنعاء) حشيشة الريح (لبنان ). (معجم أسماء النيات ). الجلجلان : هو السمسم وهما صنفان أيبض وأسود وهو بالسراة واليمن كثير، وتسمي العرب دهنه السليط (الجامع لمفردات الأدوية والاًغذية). لجلنار: هو نوع من الرمان ، وهو زهر الرمان الذكر، وقيل إنه زهر الرمان البري (منهاج ا لدكا ن ) . الجمار: وهو لبّ النخلة، (المعتمد في الأدوية المفردة). الجمجم : شبث الجبل ، شقاقل (نبطية) - ششقاقل - حشقاقل - جزر بري - جزر إقليطي (وحبّه يسمى حرض النيل - وعبوب الجمل . (معجم أسماء النبات ). الجميز: تَأْلَق (اليمن ) - تين بري - تين الجميز - تين أحمق (لأنه ضعيف ) – سيقمور ، ومعناه التين الأحص خنس (اليمن ) قال ابن سيده : شجر عظام مثل الأثأب سواء ولها ثمرة مثل التين . (معجم أسماء النبات ). الجندبادستر: هي القسطريرن والقسطورة وهي مادة دهنية عطرة لونها قانٍ ، مائل إلى البني ، تستخرج من كيس يقع وراء خصيتي حيوان القندس أو الكاستور أو الحارور. وتسميه العامة كلب ابحر، تستعمل هذه في العطارة، وفي الطب : هو دهن منستر أو منستر والاسم الرائج لدى العطارين في عصرنا قسطوريوم. الجنطيانا: كلمة يونانية الأصل ، وتدل على نبات دواء الحية، وكف الذئب وكوشاد بالفارسية وهو مأخوذ (من اسم أحد ملوك اليونان ) كوشادِ - كوشد كف الأرنب - بشاكة - بشاشكة (بعجمية الأندلس ). (معجم أسماء النبات ). جوز الرته. وهو البندق الهندي . جوز السرو: سرو - شجرة الحيات (لأنها تأوي الحيات ) - ثمره يسمى جوز السرو . سَروَل . سَروال (الجزائع - شث (أوراقه ). (معجم أسماء النبات ). الحاشا : صعر بري - صعتر الحمير - مأمون (لعدم غائلته ) . حب البلسان : بلسان - بلسم مكة - بشام (اليمن ) بلسم إسرائيل - خشبها أو عودها، ثمر البلسان أو حب البلسان ، ويسمى المنشم ، بشام (أبو شام ) (معجم أسماء النبات ). وفي (معجم أزهار لبنان البرلة) أسماء متداولة : بلسان - خمان - دمدمون . حب الرند : الريحة - معسل - شجرة الجمل (سوريا) رند فارسية (الجزائر وسوريا) - ريحان الريف - غار في (المدن ) - وحبه يسمى حب الغار أو حب الرند. | |
|
| |
بطوط كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 5317
الـعـمـر : 43
الــنــقــاط : 13112
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
دعاء :
| موضوع: رد: موسوعة الطب البديل السبت 16 أبريل 2011, 5:49 pm | |
| مفردات الاعشاب
حب الزلم : ابن واقد هو حب دسم مفرطح أكبر من الحمص قليلاً، أصفر الظاهر، أبيض الباطن ، طيب الطعم ، لذيذ المذاق ويجلب من بلاد البربر ويسمى فلفل السودان عندنا. وذكر ابن ماسة البصري : ينبت في ناحية شهرزور. وذكر الشريف . قد ينبت منه شيء بصعيد مصر يسمونه بالسقيط (الجامع لمفردات ا لأدوية وا لأغذية) . حب النيل : حب النيل - قرطم هندي - حُسن ساعة - حب العجب - عَجب - دَنعة العشَّاق. الحبة الخضراء: هي شجرة البطم . الاٍ سم الشائع :مصطكا - بطم شرقى - مسطكي - فرو. الموطن : حوض البحر المتوسط ، الهند. الحبة السوداء: هي الشونيز - وحبة البركة - والبشمة. (معجم الطبي النباتي ) الموطن : بلاد الشام - الشرق الأوسط - حوض البحر المترسط . حجر أناغالس : كلمة يونانية، تدل على نبات يدعى حشيشة العلق ، أو قاتل العلق وحشيشة االحلمة وآذان الفار وعين الجمل وأم اللبن . حجر الإسفنج : هو الحصاة التى تكون في الاسفنج . حجر ارمني : هو حجر يكون فيه أدنى لازَوَردية، وليس يشبه لون اللازورد، ولا في اكتنازه بل كان فيه رملية ما، وهو لين الملمس . (ابن البيطار في جامعه ). و (المعتمد في الأدوية المفردة). حجر البازهر: هو حجر معدني يكون بأقص القرس ، أجوده المشطّب الزيتوني الشكل. حجر التيورس . وهو حجر يوجد في معادن المغرة ، وهذا الحجر يجذب النحاس كما يجذب المغناطيس الحديد. الحدق: اسم لنوع من الباذنجان برى، وثمره يكون أخضر ثم أصفر، وتدره على قدر الجوز، وشكله شكل الباذنجان سواء، وسماه بعضهم شوك العقرب ،وفي اليمن يسمرنه العَزصَم ، وهذه الثمرة تشبه اللفِّاح في المنظر والقدر سواء، إلا أنها تخالف اللفّاح في الشوك المحيط بأقماعها وحاصلة الحدق : وهو الباذنجان . (المعتمد في الأدوية ا لمفردة) . الحرشف : هو الخرشوف وكنكر. وكنجر، وكنار وجناره وبالعامية : أرضي شوكي . الحرف . حب الرشاد - حرف الماء - ثناء - فلفل الصقالبة . الحرمل : سذالى بري - حرمل عربي - حرف بابلي - خردل أبيض - حمحم - خمحم - (ابن سيده ) - حرملان - (سينا) غلفة الذئب . الحسك : هو حمص الأمير، وهو أضراس العجوز، وعرمط وحماض الأسد، وهو: شكوهج وهذه الكلمة تعريب االفارسية شكوهنج ، رتدل على ثبات . وحسكه - حمص الجبل - أضراس الكلاب . الحضض : هو نبات العوسج ويعرف أيضأ باسم فيلزهرج والكلمة فارسية الأصل ، ميل زهره ، وتعني سمّ الفيل ، يعرف ببلادنا باسم حماض الأرنب . الحلتيت : هو عود الرتة، ونبات الأنجذان وهنك (بالفارسية) ودمعة وأزير (بالمغرب )- الكبير (بمصر أبو كبير. الخربق الأبيض : في (معجم أسماء النبات ): بغلة الرماة - خانق الذئب - قاتل الذئب . الخربق الأسود: هو الشيرنج أو الشيرنجشير وهو نبات . الخردل : خردل - قرلي - لَغسان - خردل . الخزامى : هَنان - خزامى واحدته خزاماة - خيري البر - خَزَم والخزامى - ذَنَبان (معجم أسماء ا لنبا ت ) . الخس البري : طرخشقوق - طرشقون - هندباء بري - سَريس بري - كسنى صحرائي - هندب - خس بري - شجرة أسنان الأسد - طرخشقوق - أسنان الأسد، الاسم الشائع : طرخشقوق هندباء بري . . خس الحمار: شنجار - شنكال (فارسية) . ساق الحمام - رجل الحمام - شجرة الدم - حنا الغولة - أذن الحمار - رجل الحمام . خصي الكلب : هو بوزايدان . وخصي الثعلب . وعجمة وبهجة. وقاتل أخيه و (الحي والميت ) وهو نبات وتدل خاصة على ما يدعي في عصرنا ( بالسحلب ). الخطمي : هو الغسل وهو نبات العسول وعسل وورد الزينة. الخولنجان : الاسم الشائع ، لانجواز، خولنجان صيني - خولنجان طبي - وفي (الجامع لمفردات الأدوية رالأغذية) عروق متشعبة ذات عقد لونها بين السواد والحمرة شبيهة بأصول النوع الكبير من السعد المسمى بعجمية الأندلس بحة، وهذه العروق حزينة الصم تجلب إلينا من الهند. الخيار شنبر: شجر ثمره شبيه بالخزوب وهو نبات ويدعى أيضاً قثاء هندي ، وخزوب هندي ، وفي (المعتمد) الخيار شنبر معروف وثمره مالوف وهو بمصر والاسكندرية ومن والاهما ويحمل منهما إلى الشام وشجرته وورقه قريب من شجر الجوز. انتهى. الدار شيشعان : هو عود البرق - العود القماري - قندول أوزى (بربرية) عود شيشعان - قلسيد ناردين . الدارصيني : قرفة، سيلانية، قرفة القرنفل - هذه هي دارصيني على الحتيقة أو دارصيني الصين . سليخة. قرفة سيلان الاسم الشائع : دار صيني - ترفة هندية. دار فلفل : برباس - بسباس (اليمن ) - فلفل أحمر - دار فلفل - ودار فلفل : عرق الذهب . الد جر: لوبيا - لوبياء - ثامور - أحبل (يمانية) . الدردار : مرار - مرور - دردار - لسان العصافير - لسان العصفور . الدلب : دُلب ، صنار . شينار جنار (فارسية) - عيثام . عيثم - الضراء وثمره يسمى جوز السر. دم ا لأخون : بقم - أيدع - عندم - قاطر - دم الثعبان ، دم الغزال - دم التنين - الشيان - الشيانة ، العرق الأحمر . وهو التاطر - وعرق الحمرة وهو نبات. (معجم أسماء النبات ). ذنب الخيل : حشيشة الطوخ . أمسوخ - ذنب الفرس - ينشتله - ينشته - شيالة - كُنبات - كَتبات - لحية التيس - أذ ناب الخيل - البادي . (معجم أسماء النبات ). الراتينج : ويقال : راتيانج ، وهو صمغ الصنوبر، وهر مادة ذات تركيب كيماوي معقد ومتغير جدأ تنتج عن أكسدة اًنواع مختلفة من الزيوت العطرية، وتفرز في فجوات أو قنوات معينة، وتسيل عادة على سطح بعض الأشجار، وتتجمد عند تعرضها للهواء. الرازيانج : شمار - شمرة - بسباس - بارهليا. الراسن : ألاينون - راسن - أله - بقلة الرماة - جناح رومي - عرق الجناح . جناح شامي - زنجبيل شامئ - زنجبيل بلدي - قسط شامي (لشبهه بالقسط ). (معجم أسماء النبا ت ) . الرانج : هو النارجيل ويسمى جوز الهند، وهي نخلة طويلة تميل ثمرتها حتى تدنيها من ا لأر ض . الرطبه: إذا كان غضاً - أسبست - أسفست - فصفصة - فصة - فصافص - قضب - قت (إذا كان جافاً) - برسيم - ذو ثلاث ورقات - نفل - أنفال - قرط - أسدار - وبزره يسمى حب النفل. الرند : الريحة - معسل - شجرة الجمل - غار - وحبه يسمى حب الغار أو حب الرند - عصى موسى. الزباد: هو نوع من الطيب يجمع من بين أفخاذ هر يكون بالصحراء يصاد ويطعم قطع اللحم ، ثم يعرق قيكون من عرق بين فخذيه حينئذ هذا الطيب ، وهذا الحيوان أكبر من الهر الأهلي (ابن البيطار في جامعه لمفردات الأدوية والأغذية). الزعفران : الجادي - خلُوق - ريهقان - ترمد - الجاذي . الزرنباد: زرنبة - عرق الكافرر - كافور الكعك - عرق الطيب . الزفت : الاسم الشائع : حنتيت ، حلتيت ، نوع حلتيتي ، والزفت الرطب : يجمع من أدسم ما يكون من خشب الأرز، والتنوب . الزنجار: هو مادة خضراء، وهي حصيلة تفاعل حامض الخل مع النحاس على عدة أنواع من اسيتات النحاس . الزنجبيل : أفنشنال - جنزليل. الموطن : الهند، جاوة المناطق الإستوائية . الساساليوس : تدل على الأنجذان الرومي و الكاشم وهو نبات . السانوج : هو الحبة السوداء. السبستان : عيون السرطان - الطنب - شجرة الديكة - زيتون الكلب 0 الثمر: نبق سبستان - نبق مخيط - حب العروس . السذاب : هو الفيجن : الفلاحة ، منه بري وبستاني ، فالبستاني يفرع فروعاً تطلع من ساق له قصيرة تتشعب عليه شعب مثل الأغصان ، ويحمل في أطراف أغصانه رؤوساً تتفتح عن ورد صغار الورق أصغر. سريش: سراس يسميه بعض العامة سريش إذ هو نبات معروف ، وله ورق كورق الكراث الشامي ، وساق أملس ، وعلى طرفه زهر وله أصول طوال مستدورة شبه شكل البلوط الكبار . ويستخرج منه صمغ تسميه عاميتنا سراس يستعمله السكافون للصق الجلود. السطرونيون : هو الكندس . السعد : سعدى - سعادى - الخلنجان البري - ريحان القصارى - والاسم الشائع : جعد، الموطن : حوض البحر المتوسط . السقمونيا: محمودة - البقول االمحمودة . السقولوقندريون : يعرفه شجارو الأندلس بالعقربان ، وباعة الديار المصرية يعرفونه بكف النسر. وقال ديسقوريدوس : له ورق شبيه بالدود الذي يقال له سقولوتندريا كثرأ منبته من أصل واحد، وينبت في صخور وفي حيطان منبته محصى ظليلة ولا ساق له ولا زهر ولا ثمرة وورقه مشرف مثل ورق البسفانج والناحية السفلى من الورق إلى الحمرة وعليها زغب والناحية العليا خضراء. السكنجبين : هو المركب من الخل والعسل ، ثم يسمى بهذا الإسم ، وإن كان مكان العسل سكر، ومكان الخل ربّ السفرجل أو غيره . (مفاتيح العلوم للخوارزمي ). وهو شراب مصنوع من الخل والعسل . السليخة : هي القرفة الصينية ويطيب بها الطعام ، والسليخة شجر مستقل كأنه السوسن لا شجر كالدارصيني . السليط : سمسم - جْلُجلان - كُنجدُ (فارسية) - سليط - (ودهنه الشيرج ) - الرهش (المطحون ) . سماق الدباغين : سُماق وهو الذي يستعمل في الطعام وهو ثمر نبات شجرة تنبت في الصخور وطولها نحو ذراعين وفيها ورق طويل ، لونه إلى حمرة الدم ، مشرف الأطراف على هيئة المنشار، وله ثمر يشبه العناقيد كثيف ، وفي قشر الحب المنفعة، وهذه الشجرة تقبُض وتجفّف ، فلذلك صاروا يستعملون نوعاً منها فى دباغه للجلود، ويسمّونه سماق الدباغين . (المعتمد في الأدوية المفردة). السنا: سَنَى - سنا هندي - عشرق - (اليمن ) - سنامكي - قسي . السنامكي : سنامكي - سنا حجازي - سَنا - عِشرق (اليمن ) سنامكي . وهو نوع من الشجر المعمّر من فصيلة القرنيات لها منافع طبيّة معوية، نقيع أوراقها مسهل للمعدة (مفردات الصقلي ). السنبل الهندي : سنبل العصافير - سنبل الطيب - سنبل نردنى - نردين - ناردين. السندروس: سندرك – عرقي الصمغ - فارعة شجرة صمغها كالكهرباء في جذب التين ولخشبها دهن يقال له : دهن الصواني (معجم أسماء النبات ). السورنجان : سورنجان الخريف ، قاتل الكلب ، حَمل . السيرج : هو دهن الحل ، وهو الزيت المستخرج من السمسم ، والمعروف بالعامية بالطحينة . الشاذنة: هو حجر الدم ويستعمل في المراهم . شاه بلوط : هو الكستناء، وأبو فروة وشار بلوط ومعناه بلوط الملك . الشاهسفرم : هو الحبق الكرماني ، وهو نوع من الحبق دقيق الورق جدا يكاد يكون كورق السذاب عطر الرائحة وله وشائع فرفيرية كوشائع الباذروج ، ويش نوّاره الصيف والشتاء. (المعتمد في الأدوية). الشب : في (جامع ابن البيطار)، هر أصناف كثير إلاّ أن الذي يستعمل في الطب ثلاثة أصناف : المشقق ، والمستدير، والرطب وأجودها المشقق ، وأجوده ما كان أبيض شديد البياض شديد الحموضة ليس فيه حجارة . الشبت : نبات عشبي من الفصيلة الخيمية، تستعمل أوراقه وبذوره في إكساب الأطعمة نكهة طيبة. | |
|
| |
بطوط كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 5317
الـعـمـر : 43
الــنــقــاط : 13112
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
دعاء :
| موضوع: رد: موسوعة الطب البديل السبت 16 أبريل 2011, 5:54 pm | |
| مفردات الاعشاب
الشبرم : واحدته : شبرمة - شرنب حجازي (مصر) تاكوت (بربرية) - بيطواسا (يونانية). (معجم أسماء النبات ). الششم : عين الديك - عيون الديك - شَشم - ششم أحمر - حبّ العروس . عفروس . قُنقُل ، بليع . شقائق النعمان : هو شقار كبدي - شقيق النعمان ، حوذان مائي . شقاقل : يشبه ورته ورق الجلُبان ، وهو نبات له عروق في غلظ السبابة والابهام طول منسحبة على ما يقرب من وجه الأرض ، معقدة تنبت في كل عقدة ورقة تشبه ورق البيسلة، وهي الجلبان الكبير، وهو جنس من المزانة، (المعتمد في الأدوية المفردة). الشلجم : وهو اللفت معروف . الشهدانح : وهو الغنب ، والقنب هو نبت يعمل منه حبال قوية. (المعتمد في الأدوية المفردة). اشموكران : سيكران - شوكران - جقوطة (بعجمية الأندلس ) صرو. درست (فارسية) طحماء مريحة هو نبات له ساق ذات عتد مثل ساق الرازيانج وهو كثير له ورق شبيه بورق القئاء وهو الكلح الاّ اًنه أدق من ورق القثّاء، ثقيل الرائحة في أعلاه شعب ، وإكليل فيه زهرأبيض وبزر شبيه بالأنيسون إلا أنه أشد لياضاً منه وأصله أجوف . وليس بنائو في الأرض . (معجم أسماء النبات ). الشيح . حمار قيان - حمار البيت - حمار العدس . (معجم أسماء النبات ). اشيح الأرمني : هو نبات طبي ، يقطع البلغم ويخرج الديدان ، وأوراقه قاتمة الخضار. الشيح الجبلِ : دلستوريد : الناس من لسمي هذا الدواء الذي يتال له ساريقون أفسنتينا بحريا وهو نبت كثيراً في الجبل الذي يتال له طوريس بالبلاد التي يقال لها تيادوقيا وفي المرضع الذي يتال له : بوصير من (بلاد مص ويستعمله أهل تلك البلاد بدل أغصان الزيتون وهر نبات دقيق الثمر شبيه بصغير النبات الذي يقال له : أمرقطهويون ملآن من البزر وطعمه إلى المرارة . (الجامع لمفردات الاًدولة والأغذسة). الشيج : هو دهن الحل . وهو زيت السمسم وهو ما يعرف بالعامية بالطحينة. صامريوما: هو معروف عند أهل مصر (بحشيشة العقرب وبالغبيراء) وهي كثيرة بأرض مصر ببركة النيل ، زهرها واًطراف أغصانها تشبّه بأطراف العقارب. صريمة الجدي : سلطان الغابة - سلطان الجبل - أم الشعراء - الصريمة: هي القطعة من النخل. الصعتر الفارسي : الصعتر أو السعتر: بالصاد والسين كما في القاموس ، والأطباء يكتبونه بالصاد حتئ لا يلتبس بالشعير، والصعتر الفارسي أحمر حادّ الرائحة حرّيف ينبت بنفسه وهو أنواع منه : بري وجبلي وبستاني وكله حريف بتفاوت في أنواعه . الصفر: وهو النحاس . الصلاية والفهر . الصلاية : حجر يسحق عليه الطيب أو تسحق عليه الأدوية. والفهر: حجر رقيق قدر الكف تسحق به الاًدوية على الصلاية. الصمغ العربي : هو صمغ الأرض ، وشجرة الطلح ، وهو صمغ شجر الأكاسيا المصري منه وهو الشوكة المصرية . أما الحجازي فهو صمغ شجرة أم غيلان. الصندل : أصل الكلمة هندي : جندل ، وجندن ، وجندان وهو شجر. والإسم الشائع : صاندل . الموطن : المناطق الاٍ ستوائية، البلاد الموسمية. ويشبه شجر الجوز ويحمل ثمرة في عناقيد كعناقيد الحبة الخضراء وهو من الأدوية التي قوتها ثلاثين سنة. الضب : بفَثح الضاد وهو حيران بري معروف يشبه الورل (حياة الحيوان الكبرى) وعند أهل اللغة : حيوان من جنس الزواحف من رتبة العظاء، غليظ الجسم خشنة وله ذنب عريض حرش أعقد، يكثر في صحارى الأقطار العريية. طُحْلُب - خَزء الضفادع - غَزْل الماء (إذا كان خيوطاً متصلة) خَزّ مائي (إذا كان متفاصل الأجزاء) . الطرثوث : الخليل بن أحمد ذكر: أنه نبات كالفطر مستيل دقيق إلى الحمرة منه مر ومنه حلو ويجعل في الأدوية وهو دباغ للمعدة ، وذكر الرازي : يقطع نزف الدم من المنخرين والأرحام والمقعدة وسائر الأعضاء. ويدعى بالعامية دانون أو ترفاس أو زبّ الأرض . الطرخون : وهو حُؤذان وهو نبات .وقيل أنه نبات العاقر قرحا وهي أصله . الطرخشقوق : يقال : طرشقوق ، وهو الهندباء البري ، ومنه نوع يسمى اليعضيد، وهو بقلة ما بين الخس والنَّسرين (المعتمد في الأدوية المفردة). وزهره سماوي . الطرغل : هي الحمامة البرية . الطرفاء: هو شجر الأثل وهو البستاني ، أما البري : فشمجرته معروفة تنبت على المياه القائمة والأراض الندية، رأكثر ذلك في السياخ. وأعظم ، وأما الطرفاء البستاني المعروف بالأثل فيكون بمصر والشام كثيرأً ، وورقهأ شبيه بورق الطرفاء البري ، وثثمرتها هي عظمم العفص وهي المعروفة بحب الأثل . الطفل . هو نوع من الطين ، وقيموليا. الطين الأرمني : هو طين كان يؤتى به من أرمينيا، وهو طين يابس جدأ يقرب لونه إلى الصفرة . الطين المختوم : قيل أنه يوجد في مغارة بجزءة من بلاد الروم يروق ويصفى ويجفف بدم عنز ويختم بخاتم ملك تلك الجزءة ويرفع ، وهذا هو المستعمل فى الترياق . (منهاج ا لد كا ن ) . العاقر قرحا : عقار كوهان - كركرهن . ناغندست - أتيقندست ، عود القرح وهو أصل الطرحرن الجبلي . العذبة: مليح - تمر الأثل يسمى غذْبة وهو عفصها ، تاكوت في (مراكش) كَزمازك ، جِزمازق (فارسية) – عَبل. العرعر : نوعان . كبير وصغير، وهذه الشجرة حارة يابسة، ولها ثمر . عرق الخيل : (عرق الفرس ) فسوس . شجرة السوس - عود السوس - عرق السوس - شجرة الفرس - أصل السوس - مهك مثك (كلها فارسية) - عود حلو. عرق السوس : وعود سوس - العروق الحلوة وهو نبات - عقيل - خرمنبا، شلش. عرطنيثا: وهو عوق بخور مريم ويسمّى كف مريم ). العروق . عروق صفر - بقلة الخطاطيف - شجرة الخطاطيف - عروق الصباغين - ماميران (فارسية) عرد الريح- حنطة برية - عروق - عرق – الجزع - فوة - فوة الصبغ عروق حمر . عروق الظيان : وهو الياسمين البري . المرعِف شما. وهو نبات ينبت في البراري ورؤوس التلال الرطبة، وكأنه ضرب من اللبلاب ، وليس بين أهل الأندلس خلاف بأنه الخربق الأسود، وذلك أن كل ما ينسب الى الخزَبق من الاسهال وعامة المنافع . هي موجودة في عروق هذا النبات . العروق الصفر: راجع : شرخ كلمة العروق . العرن : جُلُئان الحية - سلك - سلَة (فارسية) والعَرن : هو الزعرور . وعوفار. جدار . عصا الراعي : بفاط - زنجبيل الكلاب - ظرنة. عَرَز - اقتضاب - وهو نوع من القضاب الأخضر ، أم العقد - جنجر - بطباط . العصفر: عُضنفر (هو النبات - عربية) - قرطم - شَؤزان - مُريق - نبهرم - بَهْرَمان . بَهرَن . بَهران . جَاوجيله . كاجيره . كازيره . زردَج . زَردَك (كلها فارسية) - زَرد (سنسكرتية ومعناها أصفر) وزهره يسمى عُصفر وحبه يسمّى إحريض - إحريضة - حِريع - الشيخ - شجرة . العفص : ليس ثمرة، وإنما هو سابخ . شجر بعض أنواع السنديان يسيل من ثقب تحدثه حشرة في القشرة، ويتجمد على شكل كرة وهذا ما نعرفه بالعفص ، ويستعمل في الدباغة. العلقه: بفتح العين واللام ، دود أسود وأحمر يكون بالماء، يعلق بالبدن ويمص الدم وهو من أدوية الحلق والأورام المعوية لامتصاصه الدم الغالب على الأسنان ، الواحدة علقة (حياة الحيوان الكبرى). علك الأنباط : بطم - ثمرة الحبة الخضراء - صمغه يسمى صرو. راجع شرح كلمة الحبة الخضراء. علك الروم : وهو المصطكي . عنب الثعلب : البري منه هو القنا وثمره القنا وهو الربوق وهو الثلثان ، وهو عنب الديك (عند أهل المغرب ) وهو العنم ، وبالفارسية هو روياه تربك ، وبالسريانية هو عنبا تعك ، وهو نبات . عنب الدب : (عنب الديب - عتود) - غَزقَد - عَزدَق - غَرغَد - سخنرن ، (وثمره يسمى عنب الديب ). (معجم أسماء النبات ). وهو نبات بري من فصيلة الباذنجانية، ثمارها صغيرة كروية سوداء اللون لا تؤكل . (مفردات الصقلي ). وفي (كتاب أزهار لبنان البرية): له أسماء متداولة؟ عمشق ، باتورة، حشيشة الباطور، لعلوع ، عشبة مغربية . عنزروت : أنزروت - (هي الشجرة التي صمغها الأنزروت ) وهي الكحل الفارسي والكرماني ويسمى زهر جشم ، يعني ترياق العين ، وهو صمغ شجرة شائكة كشجرة الكندر تنبت بجبل فارس . العود: هو الأعالوجي والينجوج ، واليلنجوج ، وهو نبت صيني يكون بجزائر الهند (تذكرة أولي الألباب ). عود البخور: عود هندي - عود قاقلى - العود الرطب - سِندِهان . هَشت دَهان . هَشك دهان (كلها فارسية) - عود الندّ - أنْجُوج - المطيُر الهندي - القُطر - الكباء - مَندل - مَندلي - مُمارى - المجمَر أغلاجون - ايغافون . أغَالُوجي . أغالوجي - ألنجوج - يَلَغجَج - يَلَنجوج - يَلْنَجيج - ألنججَ - ألنجُوجي - اًلؤة. عود الريح : يطق على الماميران ، والوج ، والعاقر قرحا، والأمير باريس . العوسج : شجيرة تنبت في السباخ لها أغصان قائمة مشوكة، وفي قضبانها وشوكها وورقها إلى الطول ما هو يعلوه شيء من رطوبة تدبق باليد. عود الصليب : عود الصليب ( قيل انه كلما كُسِر رؤي فيه خطوط كالصليب) ذو الخمس حبات - أصابع الكف - فاوانيا أنثى - ورد الحمير - عود الريح (الشام ) - كَهيان - رمان هندي . عود قاقلي : أبو حنيفة قال : القلام تسميه (الأنباط قاقلي ، وهو من الحمص ، والناس يأكلونه مع اللبن ، وهو مثل الأشنان إلأ أن القلام أعظم منه ورقه شبيه بورق الحرف وهو أشدّ من الحمص رطوبة وأكثر مائية . (الجامع لمفردات الأدوية والأغذية). عود القرح : خذراف (واحدته خذرافة) (اليمن ) - سلع البيض - سلع البقر - عود القرح . (معجم أسماء النبات ). عود اليسر: أناغُورس - عُود اليسر (ويطلق أيضاً على غيره من النبات ) - عُود المقلة - صَلوان - عَجب - يَنْيوت - خروب الخنزير - أنيوطون (بربرية) - أم كَنب خرنوب الكلب (وثمره يسمى حب الكلى لمشابهته ) دِفّ مُنْتن - الفش -- شوكة شهباء - شوكة صَهْباء - خروب المعز - خروب نبطي - خروب الشوك -قضم قريش - عُطَيس - جَرود (سوريا). (معجم أسماء النبات ). عينوق : ألربن (يونا نية) عينون - غسلة - السنا البلدي - سنبل الكلب - زريقة (بربرية - الجزان - تسلغة سليس - كحلى (سوريا). (معجم أسماء النبات ). الغاليه : دواء مركب من : سك ومسك ، وعنبر، وكافور. غسالة اللحم : الماء الذي يغسل به اللحم . فارعة : هو السندروس . راجع شرح كلمة سندروس . فارة البيش : نوع من البيش وهو نبات سام . من أسمائه أيضاً خانق الذئب وخانق النمر. الفاشرا ستين : ويسمى أيضاً الكرمة السوداء. راجع شرح كلمة الفاشرا. فاوانيا: يسمى ورد الحمير عند عامة أهل الأندلس ، ويسمّى عود الصليب ، ويسمى كنهانا: ومنه ذكر ومنه أنثى، فللذكر اصول بيض غلاظ كالاصبع قابضة المزاج ، والأنثى قابضة كثيرة الشعب من الأصول والفروع ، وأجوده الغليظ الرومي . (المعتمد في الأدولة المفردة). المفراسيا: هو ذنب السبع وهو ذنب اللبوة (يونانية) براسيون وهو ما يسمّى حشيشة الكلب ، وعشبة الكلب والكراث الجبلي ، وهو ما يسمى بالمغرب العربى روبيا، وبالعربية السعودية زقوم وهو نبات . الفرسك: هو الخوخ - دراقن - فرسك تفاح الدب - تفاح فارسي - ثمرة فارسية - دراقي - الكرك (هو الأحمر من الخوخ خاصة) الزعراء دراق . فرسك فرسق . دراقن . الفرنجمشك : الحبق الغرنفلي وهو أصابع القينات أو (أصابع الفتيات ) وهو نبات . خَضِيرة . الفوذنج : الاسم الشائع : فلية - فليحا. الموطن : حوض البحر المتوسط ، مناطق عالمية متعددة ، حبق فوتنج - فودنج - بلاية - فلية - بتلة العدس - غاغة (بلغة عمان - صفتر النرس ). الفوفل : تعريب الفارسية بوبل وهو الكوثل وهو الرعبة وهر جوز شجر. الفوة: مر شرحها تحت كلمة عروق . فوة الصباغين : نبات جذموري معمر، جذاميره أي سوقه العريضة الشبيهة بالجذر غنية بالمواد االحمراء، لها منافع في الطب أخصها: دز البول . قاتل ابيه : هو القطلب والبج والمشمش البري وهو جنس نباتات حرجيّة من فصيلة الخلنجية ثمارها عنبيّة ناشفة بطيئة النضج لذيذة الطعم . قاقيا: مز شرحها تحت كلمة أقاقيا. القثاء: فقوص . نوع من الخضار. معروف . قثاء الحمار: حنظل - شري - علقم (لفظ عربى لكل شيء شديد المرارة كقثاء الحمار والحنظل الخ . . وإذا أطلق اراد به الحنظل - قثاء النعام - حَدَج - حَذج - حاج ( وثمره صغاراً) -صرايا - عنب الحية - مرارة الصحارى - مر الصحارى - الخطبان - الصاب كبسَت - هبيد (حبّ الحنظهل) - القُهقر - اليهْبَر - بَشْبَش (هو ورق الحنظهل ) - حنظل نبطي - الصِّيص (وهو الذي في اللب ) ليفة. هو فقوس الحمار، أو الحمير. قراصيا : قراسيا - قراسية - جراسيا - ألوبالو - حب الملوك . القردمانا: من اليونانية قردامون وتدل على نبات . هال - هَيل- قاقُلة صغيرة - حبّ الهال - حبّهان –شوشَمير- سَجدِي . القرط : هو البرسيم - وهو القتّ وهو الفصّة والفصفصة وهو الرَطْبَة وهو القَضب. القرطم : هو العصفر، بهرم. القرظ المصري : هو السّنط والخرنوب النبطي ، وهو نوع من الشجر البري والزراعى يستخرج منه الصمغ الأحمر. قرفة اللفت : هي قشر شجر يستعمل في الطبخ ، ويسمى أيضأ قرفة سيلانية، الدار صيني . القرنفل : الاسم الشائع : قرنفل . الموطن : الصين ، الهند، المناطق الاستوائية، وشبه الاسغوائية . (معجم الفي النباتي ). القسط : قسط . قصْطا(يونانية) - قصْط بحري - جَزَر البحر - كنت - كُشط - قوسيا (سريانية) - قُشت هندي - (وهو الجذور الحلوة) قسط بحري وهو المر. القسطس : أيضاً قسط بحري ، تعريب اليونانية قسطس . والأصل سنسكريتي كوستا أوكث وتدل على نبات راجع كلمة قسط . القسطران : بَطونيقا - شاطرا. قسطران (يونانية). (معجم أسماء النبات ). القسوس : حَبل المساكين - لبلاب كبير (العريض الورق ) - حلبلاب - حَلْباب - قسوس - لَبلاب مَرعان - بَدْرَه - اللبلاب الشجري - عَشْقة - الشكْرَج -عليق. القصب الفارسي : نوع من القصب الكبير القدّ، يكثر فى المنافع وعلى ضفاف الأنهر والجداول ، يستعمل في مختلف الصناعات القصبية . قضاب المصري : قلماطس - مرسويداس - فولوغنداس - أي الشبيه بعصى الراعي . القطران : هر الشربين الذي يكون منه القطران وهى شجرة عظيمة لها ثمر شبيه بثمر السرو وقد تكون شجر شربين صغيرة مشوكة لها ثمر شبيه بثمر العرعر. وعظمه مثل حب الاس مستديره . القطف : نوع من البلسان ينتمي إلى فصيلة البخوريات ، لشجرته عصارة راتنجية يستخرج منها صموغ وأدهان عطرية شائعة الاستعمال ، أخشابها متينة صناعية - البقلة المالحة وهو نبات . القطف البحري : وهو الملوخ ، السمون وأهل الشام يسئونه الملوخ وهو شجرة شبيه بالعوسج غير أنه ليس لها شوك وينبت في سواحل البحار (الجامع لمفردات الأدوية والأغذية) . القطف البري : تقطَف - بَقلَة ذَهَبيه - سَرمَق . سَرمج - بقلة الروم - ريحان يماني - خَؤشان - رجل الجراد. قنبيل : قَنْبِل - وَرس (هى بذور شبه الرمل كعقد صغيرة، تعلو ثمار وأوراق هذا النبات ). القَتد: هو ما يجمد من عصير قصب السكر. قنديل البص : رئة البحر، قنديل البحر حيوان هلامي يكون في البحر الملح . قال الدمشتي مْي 740 القنطريون : قطيبة- قنطريون عنبري ، قنطريون أزرق - ترنشاه . القنة : بارزد. بيرزد (فارسية) - حَلباي - خلباني (عبرانية) - صمغ الكلخ - لزاق الذهب (صمغه ) . القيسوم : هو البرنجاسف ، وهو الشواصر أو مسك الجن والأرطامسيا نوع منه . القيصوم : نفس القيسوم . كابلي : هو نوع من الاهليلج . الكاتم : الكَتَم من الفصيلة المرسينية، قريبة من الآس تنبت في المناطق الجبلية لإفريقية والبلاد الحارة المعتدلة. ثمرتها تشبه الفلفل . وبها بزرة واحدة، وتسمى فلفل القرود، وكانت تستعمل قديمأ في الخضاب ، وصنع المداد. الكادي : أو كاذي هو جنس نباتات ليفية أنواعها عديدة. منبتها البلاد الحارة، بزورها نشوية المادة. الكاشم : ينبت في الجبال الشاهقة، وله ساق صغيرة شبيهة بساق الشبث وعقد عليها ورق شبيه بورق إكليل الملك . وعلى طرف الساق إكليل فيه ثمر أسود مصمت إلى الطول ما هو شبيه ببزر الرازيانج حريف المذاق ، فيه عطرية، وزعم بعض المتأخرين أن الكاشم مطلقآ هو النوع الرابع من ساساليوس ، وليس هو بالكاشم أصلأ ولا من أنواعه . الكاكنج : من الفارسية، كاكنة وتدل على العبب والغالية، وجوز المرج ، وثمره حب اللهو وهو نبات. الكبابة : هى حب العروس وهى فلنجة، وهى : رجل الغراب وزرنب ورجل الجراد ، وهي نبات . الكبار: بَر - كَبار - قبّار - قبر - لَصَف - رَصَف - نَصَف - سَلَب - القطين - ثمره أو حَملة يسمى الشَّفلح - تفاحة الغراب - ثوم الحية - عنب الحية - قافريون (يونانية) ورد الجبل - شوك الحمار . كبر: فى كتاب أزهار لبنان (البرية): أسماء متداولة كَبَر. آصف لصف ، شوك الحمار، المجال الجغرافي : سوريا لبنان ، فلسطين ، ا لآردن ، مصر، ليبيا، تونس ، الجزائر، المنرب ، العراق ، الكويت ، العربية السعودية، البحرين ، السودان ، آسيا الغربية. الكبريت : عين تجري ، فإذا جمد ماؤها صار كبريتاً أصفر وأبيض وأكدر ويقال : إن الكبريت الأحمر هو من ، وهو يدخل في أعمال الذهب كثيرأ. الكثيراء: صمغ الشجر - حلوسيا (عبرانية) - طرغاقنتيا (يونانية) - نكأة (معجم أسماء النبات ) الاسم الشائع : استراغال - اسطراغالوس . كحيلا : هي لسان الثور، وحمحم وكازوبان بالفارسية. راجع الحمحم وسيأتي شرح لها تحت حرف اللام . | |
|
| |
بطوط كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 5317
الـعـمـر : 43
الــنــقــاط : 13112
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
دعاء :
| موضوع: رد: موسوعة الطب البديل السبت 16 أبريل 2011, 5:58 pm | |
| مفردات الاعشاب الكركم : كركب (هندية) - عقيد هندي - هرد (عربية) - أصابع صفر ، وعند (ابن البيطار) هو الصنف الكبير من عروق الصباغين وهي العروق الصفر ونباتها االمسمى بقلة الخطاطيف . أصابع صفر عروق الصباغين - الموطن . الجزيرة العربية - جاوة، الهند، الصين . الكرنب : هو الملفوف ، الكرنب البري : هو نبات ، وهو كرنب الجمل ، والكرنب البستاني : هو الملفوف . الكرم : هو الدليه - وثمرة الكرم تسمى عنباً. كزبرة البئر: في (كتاب أزهار لبنان البرية): أسماء متداولة : شعر الغول - شعر الجبار - شعر الأرض شعر الجن - وهو نبات يكثر في المواقع الرطبة الظيلة، ومن أسمائه أيضأ: برشياوشان . برسّياوشان فارسية : وتأويله دواء الصدر. الكسيلا : كسيلي ، كسيلا: هي الدارصيني الدون والقشر، والسليخة، وهى عيدان حمر دقاق كالفوة ولكنها مغرية كالصمغ . راجع الفوّة. كشوث : أو كُشوت ، نبات طفيلي وهو حمّاض الأرنب وزَخموك (أو زجمول ) وهو (حامول الكتان وقريعة الكتان وهو الأقيمون وهو نبات ). كشوثا: وهو الأفتميون . راجع شرح كلمة كشوث . الكلأ : أكلاء، العشب : رطبة ويابسة. (المنجد). الكلخ : (ابن البيطار) هو عند عامتنا بالأندلس قنّة والكلخ عند أهل مصر هو الاًشق ، راجع شرح كلمة القنة . الكمثري : الاسم العربي . إجاص ، والاسم الشائع : كمثري - عرموط - انجاص (معجم الفي ا لنباتي ) . الكمادريوس : يونانية وتعني بلوط الأرض وهو نبات . الكمأة: قعبل - قعبول - فسوة الضبع - فسوة الذئب (اليمن ) -ترفاس (بربرية) - كوكب الأرض - تُزحان - نبت رعد - طرفاس . الكند س : قنذر - خوندس - أسطرونيون - عرنة - عود العطاس - سراج الظلام - أجما - صابون القاق - صابون الثياب - عرق الحلاوة. (معجم أسماء النبات ). الكنكر: فارسية رتدل على الخرشف ، وهو ما تدعوه عامة الشرق : أرض شوكي وهونبات . الكهربا: هو المايل ويقال : كاربا وقاربا وقهربا ومصابيح الروم . كهربا أي جاذب التين وهو صمغ الجوز الرومي ، ويعرف بمصباح الروم . لالا: نوع نبات ، يعرف أيضأ باسم عرق صالح وهو حشيشة يؤتى بها من مكة. اللاذن : هو شيء من رطوبة يدبق بيد اللامس . لازورد: وهو من العقاقير، وهو حجر فيه عيون براقة يتخذ منها خرز (مفاتيح العلوم ). اللبان : لا يكون إلا بالشجر شجر عمان وهي شجرة مشوكة، لا تسمو أكئر من ذراعين ، ولا تنبت إلا في الجبال ، وعلكه الذي يمضغ يسمى الكندر، ويظهر في أماكن تعفر بالفؤوس وتترك فيظهر في آثار النزوس هذا اللبان فيجتنى. اللبان الشحري : هو الكندر (يونانية) - بستنج (فارسية) - لبان ذكر. (معجم أسماء النبات ). لبسان : خَفَج - خردل صحرائى - عيش وجُبن - فَجيل (سوريا) فجل بري - هيضمان (هو الفجل البري ). اللبنى : وهي الميعة السائلة راجع كلمة الميعة تحت حرف الميم . لحية التيس . أذناب الخيل - ذنب الخيل - البادى (اليمن ) مارنة (معجم أسماء النبات ) وهو نبت فيه قبض وزهرته أقوى من ورقته. لسان الثور: هو الحِمحِم ، والتسمية لسان الثور ترجمة اليونانية بوغلصن وهو نبات . لسان الحمل : ذنب الثعلب - ذنب الفار - أذان الجدي - ذنب اليربوع - لسان الكلب - برد وسلام - كثير الأضلاع - بزوزة - بزوشه خركوش (فارسية) مصاصة - ورق صابون . لسان السبع : هو نبات نافع للحصاة ، هو نبات له ورق طوال حادة الأطراف جعدة خشنة تميل في خضرتها الى البياض والصفرة، مشرفة الجوانب كالمنشار وله قضبان مزّواة حوارة تعلو نحو ذراعين ، عليها فلك كبار مستديرة فيها زهر فرفيري ، ونباته في الربيع ، ويسمه بعض الناس (بعجمية الأندلس ) المرزجون. اللفاح : هو اليبروح ، وتفاح الشيطان ، وتفاح الجن وتفاح المجانين . لوف الحية : اذُن القسيس - اللوف السبط - صارة - شجرة التنين أو الحية - صراخة غَرغَنيتيه - دار قنطُون -خبز. | |
|
| |
بطوط كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 5317
الـعـمـر : 43
الــنــقــاط : 13112
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
دعاء :
| موضوع: رد: موسوعة الطب البديل السبت 16 أبريل 2011, 6:07 pm | |
| الليم : ليمون بلدي ، ليمون مالح - الحسيتا . الليمو: وهو أيضأ الليم والليمون البلدي جنس أشجارها من الحمضيات أزهارها عطرة، وثمارها مختلفة الأشكال والأحجام والألوان . ماء القراح : هو الماء الخالص النقي الذي لا يخالطه شيء . المارماحوز: شجر ينبت في حوض البحر المتوسط ، ويسمى حبق الشيوخ ، وحشيشة البر، ساقه أسطوانية، وأوراقه بيضاوية كاملة، وهويرتفع عن الأرض ، وريح ورقه طيب قليلأ، طعمه مر، له بزر في طرفه . المازريون : فارسية معربة، وهو خامالا، زيتون الأرض ، وفي (المعتمد): هو السبيعة وعند (طراب ): مازريون : هو دفنة. الماش : هو أيضأ كُشرى وهو نبات عشبي زراعي من فصيلة الفاصوليات ، زراعته منتشرة في جميع بلاد الشرق ، بزور كروية الشكل سمراء اللون أو خضرة ملطخة بالاًسود. الماميران : فارسية وتدل على بقلة الخطاطيف وعروق الصباغين وهو نبات ، المبيس : مبيسة - مَدان (اليمن ). المحلب : هو شجر يابس أبيض النور، وثمره يقع في الطيب . والمحلب ضروب : أييض وأ سود وأخضر صغير الحبة، وكبيرها مثل الجلبانة. وهو يستعمل في المسوحات والنقاوات ، وأجوده أبيضه وأنقاه وأذكاه رائحة، وأردؤه الأسود، ويستعمل منه قلوبه دون قشره . (المعتمد في ا لأد وية) . المر: عوجة (اليمن ). قسط قصطا (يونانية) - جزر البحر - كشط - قوسيا (سريانية) معـل (فارسية) - مر حجازي . المرتك : هو الرصاص - أول درجات تاكسده ، وهو المرداسنج . المرقشيثا: هو كبريتور الحديد، ويكون أصفر اللون أو أبيض . المرو: نبات عطر طبّي من الفصيلة الشمفوية، من أسمائه : الخرنباش ، وحبق الشيوخ ، والمرو - ضروب من الصوان توجد فى الأرض على أشكال شتى أهمها الرمال وحجارة بيض رقاق براقة تقدح منها النار. مزمار الراعي : زمارة الراعي - آذان العنز - صفارة الراعي - شبابة الراعي - طاماسونيون (يونانية) - حيدا - أذن الأرنب - سنبل الملوك . (معجم أسماء النبات ). المستعجلة : هي نبات خصي الثعلب ، أو كما يعرف حالياً باسم (السحلب ). المشركوط مشع : الفوتنج الجبلي وهو بقلة الغزال ، ويسمى نِجْل . وهي نبات . مقل : وهو صمغ شجر كالكُندَر - مُقل هندي - مقل اليهود - كَنكَل . كُلْكُل . كِنكِل - راحة الأسد وهو اللبان الشامي - مقل مكّي خروب السودان . (معجم أسماء النبات ). مقل اليهود: هو صمغ شجر اللبان الشامي . ملح اندراني : (ابن البيطار في جامعه ) قال : الاندراني الشبيه بالبلور، و زعم قوم أنّ المعدني هو الأندراني . ملح هندي : نوع من الملح أحمر اللون . الموم : هو عسل النحل . موميا: كلمة عربية مشتقة من الفارسية موم وهو شمع ، والمادة المشار مزيج من زفت وصمغ . الميعة : أصطرك – سطرك - عسل اللبنى - شجره البخور - صطركا (سريانية) وصمغها هو اللبنى وتسمى لبنى الرهبان وميعة الرهبان ، والميعة صمغة تسيل من شجرة وتعصر من لحائها، فما عصر هو الميعة السائلة، والثجير الذي يمقى هو الميعة اليابسة الميويزج : زبيب الجبل ، وهو حب الرأس أيضأ المعروف بزليب الجبل وهو أسود كالحمص ا لأسود (المعتمد) . النارنج : هو نوع من الحمضيات ، ويعرف لالعامية باسم ، أبو صفير. نانخوة : (فارسية تاويله طالب الخبز كاًنه يشهي الطعام إذا ألقي على الأرغفة قبل اختبازها) نانخة - نان خواه (المشهّى) - نخوة - قومينون - ياسليقون وتأويله الكمون الملوكي - - كمون حبشي - آريوذه - أنيسون بري . النبق : الإسم العرلي : سدر . الاسم الشائع : نبق - نبس - شوك . النرجس : الاسم الشائع : جباوي - مضعف - جونكيل. النشادر: هو نوعان طبيعي وصناعي ، فالطبيعي ينبع من عيون حمئة في جبال بخراسان يقال أن مياهها تغلي غلياناً شديداً، وأجوده الطبيعي وهو الصافي كالبلور، وأصنافه كثيرة، فمنه المنكّت بسواد وبياض ، ومنه الأغبر ومنه الأليض الصافي التنكاري النشاستج : النشا وهو ما يستخرج من الحنطة إذا نقعت حتى تلين ومرست حتى تخالط الماء، وصفيت من مناخل وجففت ، والنشا هو مادة عضوية لا متبلورة بيضاء اللون عادمة الطعم والرائحة ناعمة الملمس تذوب في الماء الدفىء ، ويوجد النشا في معظم أجزاء النبات. النمام : هو الفوتنج المائي أو النهري ، وهو الضميران ، وهو حبق الماء وهو نبات . اللنورة : هو الكلس المطفأ. النيلج : هو النّيل ، وهو العِظلم ، وهو الذي يستعمله الصباغون - نيل - ليلَك - ليلَج - لَينلج - نيلَج - نِيلَنج - طين أخضر - وَشمة . ورق النيل . النيلوفر: هو اسم فارسي معناه النيلي الأجنحة، والنيلي الأرياض ، وربما سمي بالسريانية ما معناه : كرنب الماء، وهو نبات ينبت في الآجام والمياه القائمة، ومنه ما يكون داخل الماء، وقد يظهر عليه ، وله ورق كثير من أصل واحد، وزهر أبيض شبيه بالسوس ، وزعفراني اللون . إذا طرح زهره كان مستديرا كالتفاحة في الشكل والخشخاشة. نيلة هنديلأ: توشة - حصار - صباغ - غبيراء - حَدَق - نيل صيني . الهدس : هو الآس . راجع شرحها. الهليلج الكابلي : إهليلج - هليلج - اهليلج كابلي (والفج منه يسمى هليلج أسود) - كابلي - إهليلج أصفر - هليلج أصفر. (معجم أسماء النبات ) -أرجونا - عرجونة . الهليون: أقلام الديب - أذن الحلوف - سكوم - أسفراغ - أسفراج - أسفرغس - مارجُوبَه . الهيوفسطيداص : وهو نوع من الطراثيث صغير ينبت في أصول لحية التيس ، ومن قال هو لحية التيس فقط غلط . الوج: قصب الذريرة - خشب الذريره - عوج الوج - ايكر - عرق الايكر (تركية) - عود الريح - قصب الطيب - قلم هندي - قمحة - عود البلسان - زهره - أكر. الودع : جمع وَدَعة وهو صدف يتزين به . الورس : هو بزرأصفر يجلب من بلاد اليمن ، ويدخل في البخورات. ورق النيل : هو نبات معروف يستخرج من أوراقه ، وسوقه صباغ نيلى اللون . الوسمه: هي النيل وهي ورق النيل وهي الحنا. وشلت : شلت : ضرب من الشعير رقيق القشر أو عديمه ، صغار الحب والشلت نوع من الشعير بلا قشر. | |
|
| |
بطوط كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 5317
الـعـمـر : 43
الــنــقــاط : 13112
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
دعاء :
| موضوع: رد: موسوعة الطب البديل السبت 16 أبريل 2011, 6:09 pm | |
| للنســـــــاء فــقــــــط
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك عدد من المشاكل الصحية التي تهمك والتي ربما أنها تشكل لك هاجساً صحياً تبحثين عن علاجه بالأعشاب طبيعياً وقد اخترت لك بعضاً من هذه المشاكل وكيف تتغلبين عليها طبيعياً , ومنها
زيادة الوزن والبحث عن الرجيم المريح (( للتخسيس ))
تؤخذ من المرمرية قدر ملعقة أكل وتغلى مع الماء كالشاي وتشرب في المساء بدون سكر مع عدم تناول العشاء
وشر ب الماء البارد بقليل من خل التفاح على الريق يذيب الدهون
تركيبة أخرى للتخسيس
الآم الدورة
1/ شاي البابونج: - تؤخذ ملعقة كبيرة من أزهار البابونج ثم تغمر بكوب من الماء الساخن، - تترك لتنقع مدة 5-10 دقائق، ثم تصفى. - يشرب كوب 3 مرات يوميا، وذلك قبل وجبات الطعام، أو حسب الحاجة. - يحذر تناول شاي البابونج بعد الأكل فإنه قد يسبب ألماً في المعدة.
يسحق مقدار مائة جرام من المرمية وخمسون جرام من كل نوع من الأعشاب الآتية سنا مكي ،، ينسون ،، دار صينى ،،، زعتر ،، زهر بابونج ويسحق الجميع سويا وينخل وتضاف منه ملعقة على كوب من الماء ويترك ليغلى على النار مثل الشاى ويشرب منه صباحا ومساء أي قبل الإفطار وبعد العشاء
تركيبة لحب الشباب
1 :- تاخذ من المر 30 جرام ويسحق ويضاف إلى 75 عسل نحل ويدهن به الوجه يوميا قبل النوم وفى الصباح وتتجنب اكل الموالح والأطعمة الحريفة
2 : لتنعيم البشرة وإزالة حب الشباب وآثاره يؤخذ عصير مغلي الخس ويغسل به الوجه ويترك عليه حتى يجف وبعدها يمسح الوجه بقطنة مبللة من زيت الورد ويستمر حتى زوال الآثار
تركيبة للكلف والنمش قبل البدء فى العلاج يتناول المريض شرابا مهلا وليكن مغلي ورق السنا مكي وبعدها
يؤخذ من بذر البطيخ المقشر وجزء من القسط الحلو نصف جزء ومن بذر الجرجير ربع جزء ويخلط بماء العفص(يسحق العفص ويطبخ فى الماء على النار ويصفى ) ويضاف ماؤه الى ماتم ذكره ويغسل به الوجه بالنهار
2 : - يطلى الوجه بزيت اللوز المر المخلوط بالمقل ويدفيان جميعا بعصير ورق الفجل ويطلى بهم النمش
لإزالة السواد أسفل العين يدهن السواد اسفل العين بزيت الورد لمدة ساعة ثم يغسل بالماء الدافىء ويدهن بزيت اللوز المر للتجاعيد أسفل العين تطحن حبة البركة جيدا وتخلط بعسل النحل ويدهن بها الجفن لمدة ساعة لأزالة السواد فى الأماكن المختلفة من الجسم تدهن بزيت الورد والاستمرار حتى يختفي السواد
لأمراض النساء والولادة: لو شربت المرأة عند بدء الطلق فنجان عسل فإنها ستلد بإذن الله تعالى بيسر وسهولة، ولتكثر من أكل العسل بخبز القمح البلدي بعد الولادة، ولإدرار الطمث، وللقضاء على آلامه تشرب كوباً من الحلبة المغلية جيداً وتحليها بعسل وذلك في الصباح والمساء. والدش المهبلي بالعسل والماء الدافئ مريح للمرأة، وبدل الكشط المهبلي وغسيل الرحم المؤلم والضار. عموماً العسل للمرأة يجعلها تحيا حياة كلها عسل في عسل بتقوى الله سبحانه وتعالى. هل هناك أعشاب طبية لعلاج التهاب المهبل؟ نعم يوجد عدد من الاعشاب الطبية التي يمكن استخدامها لعلاج التهابات المهبل وهي:
الـــثــــــــــــــــــــــــــــوم ويعتبر الثوم من النباتات التي تحوي مئات المركبات صنعتها قدرة الخالق بدقة متناهية لا تستطيع مصانع ولا تقنية الانسان عمل ولو جزء يسير من تلك المركبات. والثوم من النباتات التي تحوي مركبات قاتلة للفطور والبكتريا. ومن اهم المركبات مركب الاليسين القاتل لفطر Candida albican الذي يسبب التهاب المهبل. وللقضاء على التهاب المهبل تؤخذ ملعقة صغيرة من عصير الثوم وتضاف الى حوالي اربع ملاعق من اليوغرت ثم يستعمل كدش للمهبل مرتين يوميا ويستمر في الاستعمال حتى يزول الالتهاب.
الهــــــــــــــيـــــــــــــــــــل نبات عشبي معمر. الجزء المستخدم منه بذوره ويعرف علميا باسم Elettaria Cardmomum وبذور الهيل تحوي مرتين ما تحتوية زيت نبات البلقا المتعاقبة الاسترالية من مركب "Terpinen - 4 - 01" ويمكن استخدام زيت بذور الهيل كبديل ممتاز لنبات البلقا الاسترالية.
حوذان مر والحوذان المر عشبة طبية تقليدية لدى سكان امريكا الاصليين. وقد استخدمتها قبيلة الشيروكي لمعالجة عسر الهضم والالتهابات الموضعية ولفتح الشهية. وتعرف علميا باسم Hydrastis Canadensi. لقد ادخلت هذه العشبة الى اوروبا في عام 1760م واصبحت في القرن التاسع عشر من النباتات المفضلة لدى المعالجين التابعين لمدرسة الطب الطبيعي (الطومسونيين) والمدرسة الانتقائية وقد بقيت مدرجة في دستور الادوية الامريكي حتى عام 1926م. ويعتبر نبات الحوذان المر من النباتات المضادة للبكتريا والفطور حيث تحتوي على قلويدات من اهمها بيربيرين (Berberine) وهيدراستين (Hydrastine) وقد اثبتت الدراسات ان هذين المركبين قاتلين لنوع من الأميبا تسبب التهاب المهبل. كما اثبتت الدراسات ان نبات الحوذان له تأثيرات على المناعة. والجزء المستعمل من نبات الحوذان هو الجذور حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة على ملء كوب ماء سبق غليه ويشرب بمعدل مرتين في اليوم حتى يزول الالتهاب او يمكن استخدام كبسولات تباع في الاسواق المحلية.
اللاوندة او الضرم اللاوندة نبات عشبي معمر عطري ذو ازهار بنفسجية سنبلية الشكل ويعتبر من اجمل النباتات وموطن هذا النبات فرنسا ودول حوض البحر الابيض المتوسط وينمو بشكل طبيعي في المناطق الباردة من المملكوخاصة في جنوب المملكة كأبها والباحة. الجزء المستخدم من الضرم الازهار والزيت الطيارة ويعرف في بعض الدول العربية بالخزامى مع ان الخزامى في السعودية يختلف عن هذا النبات تماما. يعرف النبات علميا باسم Lavandula officinalis ويعتبر هذا النبات اكثر الاعشاب الطبية رواجا منذ اقدم العصور. تحتوي اللاوندة الضرم على زيت طيار واحماض عفصية وكومارنيات وفلافونيدات وتربينات ثلاثية. تستخدم ازهار وزيت اللاوندة مضادة للتشنج ومنشطة للدورة الدموية ومضادة للجراثيم وتستخدم قطرات من الزيت مع ملعقتي يوغرت وتغمس فيه قطعة قطن حتى تتشبع ثم تدخل في المهبل او يستعمل على هيئة دوش مهبلي او على هيئة كريم دهان او غسول. مع ملاحظة عدم الاستمرار في استعمال الدوش المهبلي إلا في حالة العلاج فقط لان استعمال الدوش المهبلي بكثرة يؤثر على المهبل.
الحماض Yellwdock الحماض نبات عشبي معمر والجزء المستخدم منه جذوره ويعرف علميا باسم Rumex Crispus ويستعمل ملعقة صغيرة من مسحوق الجذور مع ملء كوب ماء سبق غليه مرة واحدة في اليوم شربا ولمدة اسبوع حيث يعمل منظفاً ومطهرا.
خل التفاح Apple Cider ينصح كثير من الاطباء وخاصة في اوروبا باستخدام خل التفاح حيث تؤخذ ثلاثة اكواب من خل التفاح وتضاف الى المغطس الملي بالماء الدافئ ثم تجلس فيه المرأة المصابة بالتهاب المهبل وتحاول ان يتغلغل الماء داخل المهبل وتجلس في المغطس لمدة 15دقائق. | |
|
| |
بطوط كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 5317
الـعـمـر : 43
الــنــقــاط : 13112
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
دعاء :
| موضوع: رد: موسوعة الطب البديل السبت 16 أبريل 2011, 6:11 pm | |
| نصائح عامة
افضل طريقة ووقت لتناول الطعام حين يجوع الانسان وليس على شبع
صيام يوم الاثنين والخميس او ثلاثة ايام من كل شهر افضل وسيلة علاجية ووقائية لجسم الانسان
غض البصر عن ماحرم الله تعالى حفاظ على التقوى وطاقات الانسان المناعية والوقائية وقدرة الجسم على الاستمرار قويا حتى الشيخوخة
شرب الماء مصا وليس عباً بوضع الجلوس افضل طرق شرب الماء وأصحها
استعمال السواك مطهرة ومرضاة لله تعالى ووقاية ولعلاج الفم والاسنان
الحركات التي يقوم بها الانسان يوميا خلال اداء الصلوات اكبر علاج لفقرات الظهر وبها فوائد عديدة
العسل ينظم حركة التنفس وينفع المصابين بفقر الدم والشيخوخة ويستعمل في كثير من العلاجات .
الخبز غذاء ممتاز لا غنى للأنسان عنه واول طرق الاستفادة منه هي أن يمضغ الخبز مضغاً جيداً كما أن الخبز الجاف اسهل هضماً من الخبز الطازج . لذا نحمص الخبز ليسهل هضمه .
عند الحاجة يمزج دقيق الشعير مع دقيق القمح فيكون غذاء ممتازا غير أن طعمه ليس مقبولاً كالخبز المصنوع من القمح .
توصف الحلبة للمرضعات بعد الوضع مباشرة . لزيادة أفراز الحليب وللذين يشكون من قلة الشهية وفقر الدم وللنحلاء وتمزج الحلبة بالعسل للمصابين بالأمساك المزمن . لعلاج الصدر . وضعف البائة , والحلق . والسعال . والربو.
البرغل لا يسبب السمنة . كما أنه يهضم جيداً إذا كانت المعدة قوية أما أن وجد ضعف في المعدة فيجب الاقلال من تناوله .
ولتعاطي الحليب بشكل أفضل يستحسن أن يؤخذ عند الصباح مع أضافة قليل من البن أو الكاكاو إليه أو الشاي وهو غذاء مثالي للطلاب والمشتغلين بعقولهم وله صلة وثيقة بقوة الرجال الجنسية ويتناوله الرياضيون والعمال .
الزبدة بتماسها مع الأكسجين أي مع الهواء تتغير بعض خواصها , لذا يجب حفظها في رقائق من الألمنيوم ووضعها في البراد .
أكثر أنواع الحليب شيوعاً واقلها كلفة هو حليب البقر وهو اخف حليب على المعدة بالنسبة للأطفال وللناقهين . يستخرج الحليب . اللبن والزبدة والجبن .
للجبن أنواع كثيرة منها الطري والمطبوخ . والمتخمر : فالجبن الطري يتم الحصول عليه باضافة ( المنفحة ) إلى الحليب , ثم تبر جرارته فيتخثر , ثم يعصر ويصب في قوالب ويؤكل نيئاً بعد أضافة الملح اليه .
أما الجبن المطبوخ فتضاف ( المنفحة ) إلى الحليب الفاتر ويسخن مرة أخرى لدرجة 60 ثم يعصر وبضب في قوالب ويسمى ( القشوان أو الرومي ) أو الفرويير) .
أما الجبن المختمر ويتم الحصول عليه بترك الجبن الطري بعد فصله من مصله حتى يتخمر وويتعفن منه ويستخرج ( الشنكاليش ) الذي يكثر استعماله في بلادنا
تعتبر الزبدوة أفضل من السمن النباتي كمادة دهنية حيوانية نطراً لأحتوائها على الفتيامن ( آ)
يمتاز لحم الطيور قبل كل شيء برقته لأنه يحتوي على انسجة عضلية مرنة يسهل تفتيتها لأنها خالية من ذلك الغلاف القاسي الذي يلف العضلات والذي نراه في لحم الماشية . ينتد عن ذلك تسهيل مهمة مضغه وهضمه .
الدجاج يؤكل عندما يكون فتياص أي في سن 8 ـ 10 شهر
في الطيورمجموعة فيتامينات ( ب ـ ب ب ) أول ما يوصف علاجاً للمرضى وللناقهين .
يؤخذ الدجاج مشويا لسهولة هضمه . يدخل في عدة أنواع من الطهي ليستفاد من شحمه وخاصة في الحساء .
تزيد حالات الصداع النصفي بتقدم السن
يحدث الصداع نتيجة أمراض عضوية ولا شأن له بالأسباب النفسية
الأرق يسبب الإجهاد
التفاح : فاكهة مرطبة وسهلة للأمعاء . مفيد في الأمراض الالتهابية الحادة ؛ يخفف من ألام الحمىً ؛ ومفيد للكبد والكليتين والمثانة ؛ إذا يسهل عملها ؛ ويهدئ السعال ؛ ويسهل افراز البلغم . وهو من أغنى الفواكه بالفيتامينات والمثل الشعبي يقول : خذ تفاحة باليوم تبعد المرض عنك دوم. يحتوي على الفيتامينات (أـ ب1 ـ ب2 ـ ث ) وللتفاح عدة وصفات طبية يعالج بها.
خل التفاح وعلاجاته وصنعه : يغسل التفاح جيداً بالماء ؛ ثم يقطع إلى قطع متوسط الحجم ؛ ويعبأ في آنية من الفخار ؛ أو مرطبان من البلاستيك ؛ وتغطى الأنية بقطعة من القماش ؛ وتحفظ في مكان دافئ . لمدة خمسة واربعين يوماً حيث يختمر ؛ بعده ويعصر ويعبأ في قناني من الزجاج ويختم .
التين غني بالفيتامينات (أ ـ ب ـ ث ) ويحتوي على نسبة علية من المواد المعدنية كالحديد والكلس والنحاس وهي بانية للجسم ومولدة للدم . يوصف التين في عدة علاجات
البرتقال : للبرتقال فوائد كثيرة ؛ وهو يحتوي على عناصر غذائية من السكر ؛ والحديد ؛ والفوسفور ؛ وعلى الفيتامينات (ب1؛ ب2 ) وهو غني بالفتيامين (ث) الذي يساعد على تثبيت الكلس في العظام .
الكرز: الكرز يحتوي على نسبة من الفيتامين (ث) ويوصف في علاج بعض الأمراض
البرتقال مساعد على الهضم ؛ ويعتبر مشهياً إذا تناوله الانسان قبل الطعام ؛ ولعصير البرتقال اثر فعال في حالات النزف ؛ وفي وقف اقياء الحمل.
من المستحسن اكل البرتقال ؛ وليس شرب عصيره عند المرضى . يوصف البرتقال في عدة حالات
ليمون : له قدرة على ترميم الأنسجة ؛ فهو غنى بالفيتامينات ( أ ـ ب2 ـ ب2 ـ ب ب ) وبالمعادن كالحديد والكلس . والبوتاس . والفوسفور . والكربوهدرائيات والبروتين . وهو غني ايضا بالفيتامين (ث) كما يؤخذ شرابه.
العنب : من اغنى الفواكه بالفيتامينات ؛ وله دور فعال في بناء الجسم . وتقويته وترميم انسجته ؛ وعلاج الكثير من امراضه . يحتوي على الفيتامينات ( أ ـ ب ـ ث) والمعادن من البوتاس والكلس والصودا والماغنزيا وحامض الحديد الكلس والسيليس وحامض الفوسفور .
الموز: فاكهة مغذية غنية بمواد الفحم ؛ التي تعطي الجسم الطاقة الحرارية ؛ وكلما نضج الموز تحولة جزء كبير من نشائه سكر يحتوي الموز على الفيتامينات ( ث ـ ب ـ ب2 ـ ب6 ـ ب12 ـ أ ـ د ـ و ) . أن وجبة منالخبز الموز الحليب تحتوي على جيمع العناصر اللازمة لنمو الأنسان .
البطيخ الأصفر : هو شقيق البطخ الأحمر . ولكنه اكثر فائدة منه نظر الغناه النسبي بالبروتينات والفيتامينات , يحتوي على الفيتامينات ( ث ـ ب2 ـ ) وعلى المعادن كالكبريت ؛ الفوسفور . والكلور والصودا . والبوتاس والمانيزا والكلس . والحديد والنحاس .
التمر : هو أول غذاء رئيسي لسكان الصحراء ؛ لكونه غذاء كاملاً وغني بالمعادن والفيتامينات ( ب1 ـ ب2ـ ب ب ـ ) وهو غني بالفوسفور ؛ إذ إن هذه المواد تقوي الأعصاب وتلين الأوعية الدموية ؛ وترطب الأمعاء .
الخضار : بمجموعها متكاملة من مصادر الغذاء . فكل زمرة منه مختص بمقادير معينة من الفيتامينات او الأملاح او المواد الإخرى من المعادن . اما إذا أردنا نستفيد من الخضار فيجب ان نضع برامجاً لها لحاجات الجسم منها ومقاديرها للغذاء
الجزر : يعد غذاء ودواء في آن واحد لما يحتوي من مقادير كثيرة من الفيتامينات .وهو غني بالفيتامينات (أ ـ ث ـ د ـ و ـ ب ب ) وعلى المعادن كالكبريت والفوسفور والكلور والصوديوم . والبوتاس . والمنغنيزم . والكالسيوم . والحديد.
البندورة: تؤكل نيئة مطبوخة . وشراباً وهي غنية بالفيتامينات ( آ ـ ث ـ ب1 ب2 ) تحتوي البندورة على الفوسوفور والحديد والأملاح .
يستفاد من البندورة للروماتيزم والرمل البولية . وحصيات الكلى . والمثاني والتهاب المفاصل . للعفنات المعوية . عسر الهضم . فهي تساعد على طرح الفضلات . وومكافحة الأمساك إذ اخذت قشورها . اما المسحلب . وهي المادة التي تقطس البندورة . تساعد على تأمين عملية الأنزلاق المعوي . إذا ترطب المعدة . تسهل مرور الكتل البرازي. أما عصيرها فهو دمها وهذا سهل الامتصاص يدخل الدورة الدموية عاملا أهم العناصر اللازمة للترميم .
إذا أردنا أن نتناول سلطة غنية بالبندورة . فيجب الا نضيف لها الليمون والخل . بل نكتفي بالزيت بدون الملح ويضاف اليه من الثوم والبصل
الخرشوف ( ارضي شوكي ) خرشوف من انواع الخضار الحاوية على الفيتامينات ( آ ـ ب ) والأملاح الغذائية كالمنغنيز والفوسفور
الهليون: يؤكل مسلوقاً , فيعتبرمحركاً للشهية قبل الطعام وهو منظم لحركة القلب ويقاوم التعب .
الفجل : من انواع الخضار التي تحتوي على الفيتامينات (آ ـ ث ) وعلى الحديد والكالسيوم , وفاتح للشهية قبل الطعام ويساعد على الهضم . فهو مقو للعظام ومدر للبول .
البصل : يحتل مكانة يتميز بها عن الأغذية الباقية . كما أنه من النباتات القاتلة للجراثيم ويؤكل غالباً نيئاً
الثوم : يجتمع بخواصه مع البصل لكونه قاتل للجراثيم , اذ يدخل في اغلب الأطعمة يؤكل نيئاً ومطبوخاً ,وهو مقوي مثير للشهية ومطهر للأمعاء وطارد للديدان .
البقدونس : مسكن للألم . ويستعمل عصيره في حالة التهابات الكبد البسيطة والكلى وتقطير البول
السلق : ملين للامعاء ولذيذ
السبانخ : غذاء له قدرة كافية على التغذية . لوجود العناصر الحديدية في الورقة . ويحتوي ايضاَ علىالكبريت . والفوسفور . والكلور . الكلس . والنحاس . وهو غني بالفيتامينات ((أ ـ ق ـ ث )) . و يؤخذ نيئاً أو مطبوخاص في علاج امراض الصدر كما أن عصيره المحلى بالسكر يفيد في علاج اليرقان . والحصيات البولية . وعسر البول .
الخس : رمزاً للخصوبة والنمو ، وهو يحتوي على المواد الغذائية الكاملة . كالحديد والفوسفور . والكالسيوم .
الفول : الأخضر غذاء حسن وفاكهة لذيذة . وأما الفول اليابس فيكتسب قيمة غذائية كبيرى.
النعناع : يستفاد من النعناع في معالجة أمراض المعدة والتهابات الجهاز الهضمي . ضد الصداع . وهو حسن الطعم والرائحة في نفس الوقت . وهويدخل في الكثير من المستحضرات بسبب جودة طعمه وخاصيته (لتلطيف والتبريد) المتوفرة فيه .
البطاطا : تعتبر البطاطا من اغنى الأغذية بالقدرة الحرارية . نطراً لما تحتويه من النشاء والبروتين وهي تحتوي على معادن عديدة كالحديد والكلس والبوتاس وعلى فيتامينات ( ث ـ ب آ )
الكمأة : تعتبر الكماة نوعاً من الفطور وهي تنو في باطن الأرض . فلا ورق لها ولا جذع \وتحتوي الكمأة على الفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم كما أنها غنية الفيتامين ( ب1 ـ ب2)
الجرجير : الجرجير نبات يحتوي على مادة خردلية ومواد مًرة مع فيتامين ( ث) ويحتوي على اليود والكبريت والحديد .
وله قيمة غذائية لما يحتويه من الفيتامينات ( ث) وهو كالقهوة منبه دون ان يكون له اثر عكسي على القلب والأعصاب .
بذر الخلة : ان بذور الخلة تستعمل لمعالجة خناق الصدر والنوبات القلبية ولتخفيف آلام الكلى والكبد وتوسعة مجاري المثانة والحالب لتساعد على التخلص من الحصى والرمل
الختمية : الختمية هي مجموعة من الأزهار التي يقبل الناس على اقتنائها واستعمالها في الشرب كما في شرب الشاي ومن خواصها تليين الامعاء.
العناب : العناب هواحد الثمار التي تمثل البلح والتين في خصائصه وصفاته يوصف كعلاج حالة الأصابة بالسعال وضيق التنفس .
الزيزفون :الزيزفون شجرة غنية عن كل تعريف . فهي تمتاز بشذاها وعطرها الذي يبعث البهجة في النفوس .
السماق : السماق شجرة تزرع بكثرة في بلادنا وفي عدد كبير من البلدان . وتشبه حباته حبات العدس وأكبر قليلاً . ويقطف في موسم الخريف بشرط قبل هطول الأمطار . لئلا يفقد حموضته .
الهند شعيري : الهندي شعيري يكثر وجوده في الهند وثمره ذو نواة على شكل بيضوي قشور تغلفه وحجمه كحجم حبة الزيتون الصغيرة وهو مسهل ومنقي جيد للامعاء.
العِرْقٌسٌوس : العرقسوس نبات ينمو بكثرة في الأراضي الجرداء دون رعاية أو عناية . تقتلع جذور هذا النبات من الأرض . تترك اكوماً لتخمر قليلاً ليزداد لونه اصفراراً ثم تنظف من التراب العالقة بها وتصدر إلى الأسواق.
الزعرور : تعمل ازهار وثمار الزعرور لتقوية القلب وتهدئة هيجان الشرايين
الكمون : يستفاد من الكمون في الغذاء لاثارة الشهية ولمعالجة التشنج وفي طرد الغازات
الزعتر : يعتبر الزعتر من اهم الأغذية الصباحية التي تؤخذ في بلادنا ؛ وهو مضاد للتخمرات المعدية والمعوية . ويؤخذ مضافاً إليه الزيت أو بالعسل .
اليانسون : يستعمل اليانسون لاعداد انواع كثيرة من الحلويات الشهية كما يدخل بصورة رئيسية في صنع المشروبات الكحولية وخاصة ( العرق )
البعيثران : تستعمل اوراقه في علاج الام الحنجرة ( غرغرة ) بحيث يحضر ملعقة من العبيتران ويضاف إلى كوب ونصف من الماء ويغلي على النار ويبرد ويصفى ويعمل به غرغرة
الشمرة : الشمرة نبات معطر يدخل في صنع العجية بمقدار غرام واحد ليكسب الطعام مذاقاً طيباً .
أوراق الغار: ان مغلي اوراق الغار منشط للصحة الكبد
كبش القرنفل : يوصف كبش القرنفل لتطيهر الجروح وتخفيف الالآم
الخردل : يستفاد من بذور الخردل في تخفيف الضغط . ويستعمل مطحونه كلصقة لتخفيف آلام واحتقان الدم واحتقان الرئتين . وتوضع اللصقة على الجسم فتخمرها . وتقضي على الاحتقان .
البابونج : البابونج نبات جميل الشكل وينمو في الحقول والبراري؛ وزهرة البابونج ذات لون ابيض في قمتها راس اصفر اللون . ولها رائحة مميزة .
البنفسج : تستعمل ازهار البنفسج المجففة عوضاً عن الشاي ؛ يسكب على الأزهار كمية من الماء المغلي .ثم يحلى بالسكر ويؤخذ شراباً لذيذاً ومفيداً
الخبيزة : تخزن ازهار الخبيزة بعد تجفيفها وتستعمل كمنقه لبعض الحالات المرضية .
حشيشة القطة :يغلى من حشيشة القطة مقدار ملعقة قهوة صغيرة في كوب ونصف من الماء . وتؤخذ صباحاً ومساءً بعد الأكل بساعة لمدة خمسة أيام وذلك لمعالجة القلب وتوتر الأعصاب . وتهدئة الأعصاب وكمنوم , يؤخذ مغلي حشيشة القطة في نصف كوب عند المساء بعد الأكل
المحلب : يستعمل المحلب مسحوقاً في تراكيب الحلويات لأعطائها نكهة لذيذة وخاصة مع الكعك .
العقص : يستفاد من العفص لعلاج القروح والاسهال المزمن . وتأكل الأسنان
القنطريطون : يوصف القنطرون كعلاج للملاريا ومشهياً :
القطران : يوصف القطران كعلاج ضد الجرب . والقمل والصيبن . وتدهن به الحيوانات اذ يقتل جميع الميكروبات عن اجسامها .
الحلبة : الحلبة زهيدة الثمن . كبيرة الفائدة من حيث انها تثمن بقيمة الذهب لما لها من خواص علاجية نافعة . وهي غنية بالبروتينات والنشا والفوسفور . وهي تماثل زيت كبد السمك . ويستعملها عامة الشعب .
توصف الحلبة للمرضعات بعد الوضع مباشرة . لزيادة أفراز الحليب وللذين يشكون من قلة الشهية وفقر الدم وللنحلاء وتمزج الحلبة بالعسل للمصابين بالأمساك المزمن . لعلاج الصدر . والحلق . والسعال . والربو. والضعف الجنسي .
البندق : البندق بالفيتامينات (أ ـ ب ) والمعادن كالحديد والفوسفور والكلس .
الجوز : الجوز غني بالفيتامينات ( أ ـ ب ) يوصف زيت الجوز للأمراض الجلدية وللمصابين بالسكري .
زيت الخروع : يستفاد من زيت الخروع لمعالجة عدة امراض وقروح جلدية منها ( الثالول) وذلك بدلك الثالول 20 مرة في الصباح ومثلها في المساء حتى يدخل الزيت إلى داخل الثالول لمدة ثلاث أسابيع .
زيت الذرة : يستعمل زيت الذرة لمعالجة الرشح والربو , بأخذ ملعقة كبيرة منه كل وجبة طعام .
الشوفان : يستعمل مغلي قش الشوفان المحلي بالسكر كدواء ضد الارق . مهدي للسعال العنيف ز والسعال الديكي ز والتهابات الكبد ؛ والمرارة والمغص الكلوي . كما يفيد في تسكين نوبات الحصة البولية .
الحمص : للحمص مكانة مرموقة على الموائد ز فهو يؤكل اخضراً ومطبوخاً و مسلوقاً ومسحوقاً . وهو يحتوي على المواد البروتينية المغذية .
الرز : يستعمل الرز في جميع البيوت فقيرها وغنيها لأنه رخيص الثمن . ويقدم مع جميع المأكل والخضراوات على اختلافها.
يحتوي الرز الابيض المقشور على البوتاس والصوديوم والكالسيوم والمنغنيز ,الحديد والقوسفور والكبريت والبود . ويحتوي الارز الاحمر على الفيتامينات (آ ـ ب ـ و )
القمح : القمح يعتبر من اقدم ماعرفه الانسان من الغذاء الذي لا غنى عنه لكل فرد لما يحتويه من مواد البوتاسيوم والصوديوم والمغنيزيوم والفسفور والحديد والكالسيوم والسليكون .
ان الخبز غذاء ممتاز لا غنى للأنسان عنه واول طرق الاستفادة منه هي أن نمضغ الخبز مضغاً جيداً كما أن الخبز الجاف اسهل هضماً من الخبز الطازج . لذا يفضل تحميص الخبز ليسهل هضمه .
الشعير:أن الشعير يماثل القمح بقدرته الغذائية غير أنه عسير الهضم لكثرة الالياف ويحتاج إلى معدة قوية وهضم جيد . يستفيد منه المجهدون والعماال والفتيان , يتميز عن القمح بما فيه من المواد المعدنية الهامة كالفوسفور والكلس والبوتاس.
عند الحاجة يمزج دقيق الشعير مع دقيق القمح فيكون غذاء ممتازا غير أن طعمه ليس مقبولاً كالخبز المصنوع من القمح .
يدخل الشعير في صنع الأشربة المشهورة ( كالبيرة )
الحليب :الحليب مغذي منشط بشكل جيد وهو مركب مواد دهنية واملاح معدنية وسكرية ومن الكلس والسوداديوم والحديد والفوسفور ومن الفيتامينات ( أ ـ ث) ولما كان الجسم بحاجة إلى كمية كبيرة من الكالسيوم فلا بد من تناول الحليب كميات كبيرة وبصورة معتدلة
ولتعاطي الحليب بشكل أفضل يستحسن أن يؤخذ عند الصباح مع أضافة قليل من البن أو الكاكاو إليه أو الشاي وهو غذاء مثالي لطلاب والمشتغلين بعقولهم وله صلة وثيقة بقوة الرجال الجنسية ويتناوله الرياضيون والعمال .
كما أن أكثر أنواع الحليب شيوعاً واقلها كلفة هو حليب البقر وهو اخف حليب على المعدة بالنسبة للأطفال وللناقهين . يستخرج الحليب . اللبن والزردة والجبن .
الزيت : يستخرج الزيت من عدة نباتات . منه زيت الزيتون . زيت القطن . زيت القستق . زيت دوار الشمس . زيت الذرة . زيت فول الصويا .
اللحوم : عنصر اساسي مغذ للجسم وغني بالأملاح المعدنية كفوسفات والباتاسيوم والصوديوم والكلس والمانيزا والكلور والحديد وهو عني بالمواد الزلالية والبوتينات
المقادم وهي (( الكاوارع))
السمك مصدر جيد من مصادر البروتين وهو يتفوق على اللحم من هذه الناحية
البيض
البيض غذاء رئيسي اغذية الأنسان ومفيد جداً وجميع عناصره قابلة للأمتصاص صهلة . وهو يعادل اللحم في قوة غذائية .
مح البيض يحتوي على الفيتامينات ( آ ـ ب ب ـ د ـ هـ واسهل انواع البيض هضماً هو النوع المسمى ( فيمبرشت) والنوع المسلوق اسهل هضمن من المقلي .
يدخل البيض في كثير من أنواع الكاتو والكيك .
يضاف إليه ماء الشرب المقدم إلى الدجاجة قليل من الخل فيكسبها مقوامة الأمراض ويزيد في نموها . وعندها يكون اشهر واطرى وينضج اللحم عند الطبخ بسرعةوسهولة .
النحافة قد تكون نتيجة عوامل وراثية
النزلة المعوية تصيب الكبار أكثر من الصغار
القلق يزيد من حموضة المعدة ويعمل على ضعف الشهية
يعالج ضعف الشهية بالبصل والثوم
زيادة الحموضة في المعدة بنسبة كبيرة تسبب القرحة
التهاب الكبد مرض غير معد
مادة الـ د.د.ت تسبب الإصابة بالكباد
التهاب الكبد يعطل وظائف الكبد
معجون الحرمل : يدق الحرمل ويطبخ في الزيت ثم يفطر المصاب بمقدار الجوز مدة سبعة أيام على الريق يشفى من الأمراض التالية :
وجع الركبة والساقين ـ وجع اليدين والرجلين - وجع البواسير - نفخ البطن .
معجون الثوم :
هذا المعجون نافع لجميع أنواع البرودة . والعلل الباردة . يزيد في الباءه . ويسخن الكليتين . ينفع في تقطير البول . ويذهب الحكة. يصفى اللون . يقوي العقل . يزيد في صفاء العين . ينقي البلغم . يذهب العسال القديم . ويذهب بالنسيان . ويزيد في الحفظ وذكاء العقل
طريقة :
خذ الثوم وقشره وصب عليه حليب البقر حتى يغمر ثم ضعه على نار لينة : حتى يصير مثل العسل الجامد . ثم يحرك تحريكاً جيداً وينزل من علىالنار ثم يؤخذ ثلاث أجزاء من زنجبيل يابس وجزء ونصف زعفران وسنبل ودار فلفل ودار صيني وقرنفل وبسباس . يسحق الجميع ويرمى على العسل حتى يخلط . ثم يطرح على الثوم المطبوخ . ويحرك تحريكاً جيداً .
تستعمل هذه الوصفة لعلاج إحدى الأمراض والعلل المذكورة
يؤكل على الريق وعند النوم مقدار حبة جوز . فإنه جيد ونافع لما ذكر.
طبيخ بزر الكتان ( زريعة الكتان )
يطبخ بذرالكتان بعد غسله ودقه واستعماله كلبخة من الخارج للأمراض التالية :
تسكين الأم التهاب المعدة .تسكين ألم أسفل البطن . التهاب الغدة النكفية . التهاب الغذة اللمفاوية . الأمراض الجلدية المتقيحة. الدمامل والقروح الصلبة
ومن الدخل فأن الواظبه على شربه حتى الشفاء تفيد جيداً في الأمراض التالية : التهاب الجلد المخاطي وتسكين آلامه . ألام السعال الجافة والحد من نوبته آلام القرحة المعدة والمعوية . نوبات المغص الناتج عن حصاة في المرارة أوالكليتين , آلام التهاب الجهاز البولي من كليتين أو مثانة أو بروستات . قروح الأمعاء الغليظة ـ قروح التيفوئيد في الأمعاء .
الطريقة : يؤخذ من مسحوق بذر الكتان مقدار ملعقة كبيرة مع ربع لتر من الماء ويغلى لمدة ثلاث دقائق ثم يترك لمدة 10 دقائق . ويحرك كله ويشرب ساخناً مقدار كوبين في اليوم . كما يمكن تحليته بعسل أو سكر
محلول البنج والسيكران : يطبخ جزء من البنج مع ثلثه من الأفيون بالخل ويستعمل من الخارج دهنا للأمراض التالية :
النقرس ـ المفاصل ـ تسكين الصداع المزمن - عرق النسا ـ القروح ـ وجع المعدة ـ قطع النزيف ـ البواسير ـ الجرب ـ الصمم تقطيرأ ـ ورم العين ضماداً ـ وجع الأسنان غرغرة ـ عظم الخصيتين ـ قروح الرحم ـ
محلول بصل العنصل : يؤخذ 2 كيلو من بصل العنصل .وينقع في 7 ليترات من الخل ويترك 60 يوماً في الشمس مسدوداً سداً محكماً . وقبل خلطه يبشر إلى قطع صغيرة فهو يفيد أكلا ودهناً للأمراض التالية :
وجع الصدر ـ ضيق التنفس ـ الربو ـ البهر ـ الإعياء ـ الإستسقاء ـ الطحال ـ الحصى ـ عسر البول : ـ بول الدم ـ المفاصل ـ عرق النسا ـ النقرس ـ فتح السمع ـ أوجاع الأذن ـ أوجاع اللسان . الصداع . الشقيقة ـ البولنج ـ الباه ـ البلغم ـ النتونة ـ البخر اللثة ـ شد الأسنان ـ منع السموم . المعدة . اليرقان ـ جلاء البصر كحلا . تجفيف القروح أوجاع الرجلين . الشقوق . الحكة . البواسير .
محلول القراص ( الحريكة ) : تؤخذ جذور وسيقان أوراق وأزهار القريص مقدار 20 غراماُ في 60 غراماُ من الكحول النقي ويسد عليه في زجاجة محكمة ويترك في مكان حار لمدة 14 يوم وتستعمل هذا الصبغة مقدار ملعقة صغيرة في كوب صغير من الماء وتشرب كلصباح فإنها علاج لأمراض التالية :
فقر الدم ـ النزيف الداخلي في الرئة ـ القرحة المعدية والمعوية . والبواسير ـ الجهاز البولي ـ نزيف الرحم . تصلب الشرايين . ضغط الدم ـ اضطراب الهضم الإفراز البلغمي في الصدر . السعال المصحوب بقشع ـ مقص الكليتين والرمل والحصى ـ النقرس ـ الأنصابات المائية ( أوزيما ) الأمراض الجلدية كالحكة والإكزيما وغيرها ـ تنقية ـ تجديد شباب الجسم .
دهن الفيجن وصبغته :
يستعمل دهن الفيجن ( السذاب ) يأخذ جزء من أوراقه وملئها بجزئين من زيت الزيتون ويسد عليه في زجاجة محكمة ويوضع في الشمس مدة أسبوع بعد ذلك تصفى بقماش وتؤخذ وقت الحاجة أما صبغته . فيضاف إلى كل جزء من الفيجن خمسة أجزاء من الكحول المركز ويحكم في زجاجة مسدودة ويترك لمدة 15 يوماً في مكان دافيء مع خضها يومياً بعد المدة تصفى الصبغة وتعصر الأوراق التي بداخلها وتحفظ لوقت الحاجة .
شراب الفيجن
لتر من الماء في أوقية من الفيجن ( السذاب ) أذا كان غضا أفضل . وثلاثة اواق زيت زيتون . وثلاثة اواق شيرج وأوقية من حب الخردل وأوقية من حب الرشاد وأوقية من عاقر قرحا يطبخ الجميع في الماء ويصفى فهو مفيد وجيد إذا شرب بمقدار ملعقة كبيرة كل صباح . وذلك للأمراض التالية :
وجع المثانة والكلي والساقين وإدرار البول وتحليل الرياح .
أما وجع الظهر فيدهن به مع الشراب .
وفي وجع الإذن يقطر فيها بجانب الشرب .
وفي الصداع والصرع يقطر في الأنف بجانب الشرب
.
شراب البنفسج
تؤخذ كمية من أزهار البنفسج وتغمر بماء مغلي يغطيها . وتترك لمدة 7 ساعات لتتخمر . ثم يصفى هذا الماء ويعاد فوق النار ليغلى ويفرغ مرة أخرة على الأزهار التي كانت . ثم يترك 7 ساعات . وهكذا تجري هند العملية خمسة مرات .
وفي الخامسة تغلى مع الماء كمية من السكر بحيث يجعله مقبولاً في الحلاوة إلى أن يصبح لزجاً كالعسل .
هذا الشراب يحفظ في زجاجة محكمة السد وتعطي وقت العلاج مقدار ملعقة كبيرة في كوب من الماء .
شراب الثوم :
تغلى أربعة فصوص من الثوم المقشر من غير زيادة في كوب من الحليب وتحلى بالعسل أو السكر وتشرب صباحاً كل يوم حتى الشفاء من الأمراض التالية : قوة المناعة والحمية للجسم . نشاط الجسم ـ الوقاية من الأوبئة مثل التيفوئيد والكوليرا ـ الأمراض المعوية العفنية والزحار ـ الحد من الإصابات السرطانية . شلل الأطفال ـ وقاية المصابين بمرض السكري من المضاعفات كضعف الذاكرة وفقدان الحس في الأطراف . خفض ضغط الدم . تصلب الشرايين ـ الدوخة . الإمساك . الاضطرابات الناتجة عن التسمم بالنيكوتين لدى المدخنين . سقوط الأسنان المبكرة . الإسهالات المنتية ـ قتل الديدان المعوية . تطهير الأمعاء .
وقد تزول رائحة الثوم بأكل ورق شجر اوخضار او تفاحة أو شرب ملعقة من العسل بعد نصف ساعة من أكل الثوم .
شراب التفاح : إذا عصر التفاح وقطر ماؤه وسد عليه في زجاجات . فإنه يبقى على حالته من غير فساد وقد يفيد شرب كأسين منه للأمراض الآتية مع المواظبة عليه:
أمراض الأوعية والغدد اللمفاوية ـ تصلب الشرايين ـ داء النقرس ـ أمراض الكبد ـ فقر الدم عام ـ أمراض الجهاز البولي ـ أمراض الجلد ـ الروماتيزم ـ . الإعصاب
شراب شاي التفاح
يمكن أخذ قشور التفاح وتجفيفها وتقطيعها قطعاً صغيرة مثل الشاي . واستعمالها مشروب كالشاي تماماً وهذا مفيد جداً في الشتاء على الخصوص . وله منافع جمة أهمها أنه منعش ومنشط .
حمام الخردل : الحمام الخردلي الكلي تكون طريقته على الشكل التالي : تغلى 200 غرام من مسحوق بذور الخردل في لتر من الماء الفاتر حتى يصبح كالعجين وتضاف إلى مغطس في حمام ساخن درجته 37 درجة مئوية فيتمدد فيه المريض عشر دقائق أو خمسة عشر دقيقة أو حينما يشعر بحرقة في الجسم . يقوم حيناً ويغسل جسمه بالماء .
يكرر هذا الحمام الخردلي . فأنه مفيد جداً للأمراض التالية :
ضعف القلب ـ الأطفال الذين تبرد أجسامهم فجأة ويزرق لونهم أو يصفر ـ النقرس . عسر التنفس . فقدان الحس في الأصابع ـ التهاب الرئة ـ احتقان الصدر أحتقان الرأس الصداع الدوار التهاب اللوزتين وتضخمهما ـ ضيق امجاري الهوائية ـ أدرار الحيض المحتقن ـ ضعف الدورة الدموية فقدان الصوت .
الإحتياط من الوباء .
من أجل الاحتياط من الأوبئة الخطيرة المعدية . يستنشق القطران بين فينة واخرى .
معالجة السم : يعطى المصاب ما يقيء مثل مسحوق الخردل مع كوب من الماء الدافئ . العسل المذاب في كوب ماء دافء تضاف إليه ثلاث ملاعق من الشب المسحوق . بعدها , إعطاء سائل غذائي مثل بياض البيض . ثم يعطي مليناً مثل زيت الخروع :
السموم : يشرب العسل ساخناً مع دهن الورد . فإنه يفيد في السموم المأكولة أو نهش الهوام ويزاد في النهش دهن أماكنها .
السموم : يدهن مكان السم بالماء المطبوخ فيه الحلتيت . ويشرب منه مقدار نصف ملعقة . يفيد ذلك في كل نهش سامة . يواصل العالج حتى يبرأ .
لسع ولذغ الحشرات : لسع ولذع الحشرات ضع عجينة في الصودا والماء . أو كمادة فيها ماء النوشادر . وذلك بوضع الصودا أو النوشادر على مكان اللسعة أو اللدغة .
يفرك مكان اللسعة جيدأ بالبقدونس الإفرنجي . فإنه يفيد في أزالة آثارها .
لسعة ولذع الحشرات : تنزع أبرة الحشرة أولاً ثم يدهن مكانها بقطعة ليمون حامض .
لسع النحل : يدلك مكان السع بالثوم أو البصل أو ورق الحبق .
لسع البعوض : يدهن مكان بالثوم أو الكراث أو البقدونس .
نهش الهوام يطلى محل نهش الهوام بدار فلفل فهو جيد له
عضة الكلب الكلب : يطلى مكان العضة بماء البصل والملح والسذاب . مع تناول العسل وماء البصل أكلاً يستمر في ذلك حتى يبرأ
عضة الحيوان : عصير قليل من الليمون الحامض يضع حدا لعضة الحيوان والكلاب .
لذغة السموم الهوام : إذا طلي موضع اللذغة السامة بالقطران الممزوج بالملح يشفي من ساعته
تنقية الجسم من السموم : ملعقتان كبيرتان من الطرخشون يطبخان في كوبين من الماء . ويشرب واحد في الصباح والثاني في المساء فإن المصاب بالتسمم ينقي جسمه من تلك الشوائب بما فيها السوائل المتراكمة في الأنسجة من الإنصباب
أرتفاع درجة الحرارة : عند أرتفاع درجة الحرارة ينبغي أن يبقى المريض هادئاً ويجدر من لباسه في الحال حتى يمكنه أن يتنفس بحرية . بعد ذلك يستحم بماء فاتر فيه قليل من الخل . بعد أخذ كأس شاي أو عصير ليمون حامض .
أنخفاظ درجة الحرارة : يأكل المصاب البرتقال . والتوت والهندباء والثوم والكرفس والخرشوف . ا كلها ان توفرت أو بعضها :
من النباتات التي تعالج اضطرابات الحيض /الحزنبل والبصل والموز
يفيد في علاج الإفرازات المهبلية/ التين اكلا والبابونج غسوا
يعالج حالات الغثيان والقيء عند المرأة الحامل العفص,العرقسوس
من معالجات احتباس البول الكرفس والكمون والبقدونس وقشر الثوم
السبب الأساسي للضعف الجنسي اسباب وراثية وأسباب نفسية وأخطاء في علاج أمراض أخرى واسبا بمخالفة شرع الله تعالى من جماع على الدورة الشهرية وعدم غض البصر
حصوات الكلى عبارة عن حصوات من الرمل اوكرات متجمدة من الدم أو المخاط اوحصوات جيرية
أفضل علاج لإزالة حصوات الكلى بزر زيتون بني اسرائيل
فيتامين هـ 2الفيتامين الذي يساعد الجسم على امتصاص الحديد يشكل جيد
تتركز آلام مرض النقرس في الأطراف كلها
يحدث تصلب الشرايين نتيجة الإسراف في تناول المأكولات الدهنية
البرتقال والثوم يخفض مستوى الكوليسترول في الدم ويعالج مشاكل القلب والأوعية الدموية بنجاح
الثوم يعالج التهاب الأذن
يعالج التهاب الحنجرة العرقسوس
يسمى نزيف الأنف بـ الرعاف
يكون الجسم في قمة نشاطه في وقت بعد الفجر
من أمراض التهاب الكلى احمرار البول
مما يساهم في علاج التهاب الكلى الفوة و العرقسوس
مما يساهم في علاج التهاب المثانة الفوة و مستخلص البنفسج
هرمون النشاط في جسم الإنسان يسمى الكورتيزون
زيت خروع من الزيوت التي تنشط نمو الشعر
لعلاج التواء القدم أو الرسغ توضع كمادات ماء بارد
ان الاسم العربي للروماتيزم الشقيقة الرثية
السرطان عبارة عن زيادة كبيرة في تكاثر الخلية المصابة
مما يزيد من نشاط جهاز مناعة الجسم الحبة السوداء و الثوم
مستخلص القرنفل من النباتات التي تعالج آلام اللثة والأسنان
التهاب اللثة المزمن يعالج بالمضمضة بالقوابض مثل مغلي البلوط والعفص
التين من معالجات البواسير
تضخم البروستاتة يسبب صعوبة التبول وحكة بسيطة بالشرج وضعف بالانتصاب
من أفضل ما يعالج الدوسنتاريا الأميبية الثوم والشيح
دودة الإسكارس تعيش في الأمعاء الغليظة
سبب الزغطة تحرك البلعوم
تعالج حموضة المعدة بـالخس والكرات
يعالج عسر الهضم كثرة شرب الماء على الريق
من المواد التي تعالج القرحة الطحينة مخلوطة بمعقود التمر
الاسم الفصيح للصداع النصفي هوالشقيقة
من الفواكه التي تعالج الصداع النصفي الخوخ
الاسم الفصيح لالتهاب الكبد هو الكباد ويعالج بلحاء البلوط والصمغ العربي
ينتقل فيروس التهاب الكبد عن طريق عدة طرق منها الحقن الغير نظيفة وعدة طرق اخرى
الثآليل قد تكون نتيجة الإصابة بـ التهاب الكبد
من النباتات التي تعالج الربوالثوم
سمي السعال الديكي بهذا الاسم لأن المريض يخرج عند السعال صوتا يشبه صوت الديك
النزلة الشعبية سببها التهاب القصبة الهوائية
مشروب يعالج الإسهال اللبن والشاي
السبب الرئيسي للإصابة بالإمساك رداءة النظام الغذائي والاصابة بمرض في القولون
التين فاكهة تعالج الإمساك والإسهال معا
تناول أغذية فاسدة السبب الأساسي لحدوث الانتفاخ واصابة القولون
يعالج الانتفاخ بـ الليمون والكمون
الغذاء الطبيعي الوحيد الذي لا تتكاثر فيه أي جراثيم عسل النحل
الحيوان الذي يموت نتيجة الضرب بعصا أو حجر ونحوهما يحرم أكله ويسمى الموقوذة
يتخلص الجسم من إفرازا ته الضارة عن طريق والبول والبرازو العرق
يقضي علي قشرة الرأس الحناء
من الخضراوات التي تعالج الإجهاد البصري , الجزر
من أعراض الرمد الحبيبي الشعور بوجود حبيبات رملية تحت الجفون
القيلولة تكون بين صلاتي الظهر و العصر
السجود الطويل يؤدي إلى عودة ضغط الدم إلي معدلاته الطبيعية في الجسم
إزالة أسباب القلق والتوتر تسبب كفاءة في عمل جهاز المناعة
الأنسولين الذي يحول السكر إلي مواد نشوية و دهنية يتم إفرازه عن طريق البنكرياس
الإنسان الصائم يحتاج أولا عند إفطاره إلى سكريات
يسمى مرض النقرس داء الملوك
الاستنجاء يقي الجهازين البولي والتناسلي من الأمراض التي تنتج عن تراكم الميكروبات والجراثيم
الاستنجاء يكون باليد اليسرى فقط
الاستنثار في الوضوء هو الدفع بالماء في الأنف
الفائدة الغذائية للبن تتمثل في أنه يحتوي على جميع المواد الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان ويحتوي على المواد النافعة فقط وهو دسم ومفيد للصغار والكبار
أفضل أنواع المياه على الإطلاق ماء زمزم
القثاء يساعد على التخلص من السمنة
أجود أنواع القثاء *الطويل الأملس *الممتلئ
ذكر الثوم في القرآن بلفظ الفوم
تعود رائحة الثوم النفاذة القوية إلى احتوائه على مركبات كبريتية
يتوافر الأراك بكثرة في الجزيرة العربية
تحتوي الجوافة على نسبة كبيرة من فيتامين ا و ج
من أسماء الفراولة فريز
من أسماء القمح الحنطة
من النباتات الطبية الشهيرة باليابان والصين منذ آلاف السنين الجنسنغ
يستخدم الصبار القنفذي في علاج أمراض الجهاز الهضمي
ذكر الموز في القرآن بلفظ الطلح
الموز يحمي الأسنان من التسوس
أهل المغرب يطلقون على الريحان اسم الحبق
أفضل ما في الزيتون الزيت المستخرج منه وأوراقه
من وظائف الكبد تنقية الجسم من السموم التي تدخله
التدليك بزيت الخروع يفيد في علاج التواء القدم أو الرسغ او الكدمات
عسر الهضم يزيد من آلام الروماتيزم
البرقوق والتفاح يستخدمان في علاج الروماتيزم
الأورام الحميدة مفيدة للجسم عكس الأورام السرطانية
مهمة الغدد الليمفاوية الدفاع عن الجسم ضد الغزو الميكروبي
مضغ البصل أو الثوم لمدة أربع دقائق كاف لقتل جميع الميكروبات التي توجد في الفم لدرجة التعقيم
الإقرازات المهبلية عند المرأة لا تنتقل إلى الرجل بطريقة العدوى
يعمل التمر والعسل وكف مريم , كمنبه لحركة الرحم وقوة انقباضه أثناء الولادة
دودة الإسكارس قد تخرج مع البراز كاملة يراها الإنسان
يوجد ميكروب الهتروفس الذي يصيب الأمعاء الدقيقة في الخضروات
من الممكن أن يصل طول الدودة الشريطية إلى 6 أمتار
الحليب المغلي مع فصوص الثوم تميت الديدان الموجودة في الأمعاء
قد تستمر الزغطة ملازمة للإنسان طوال أسابيع
البدانة نوعان غذائية وهرمونية
البصل والثوم يعالجان المغص
يعالج البصل كثيرا من الأمراض مثل الكتاركتا
البهاق عبارة عن بقع صغيرة ملونة تشبه السمسم تنتشر في الوجه
قد يظهر حب الشباب على الظهر والصدر والوجه
الثوم والزعتر يعالج آثار لدغة الحشرات
الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة ليست مرضا في حد ذاتها إنما قناع لأمراض أخرى عديدة
العامل النفسي قد يكون السبب في الإصابة باعراض الربو
يستخدم زيت الريحان في علاج الربو والسعال الديكي
منقوع براعم شجرة الصفصاف يعالج النزلة الشعبية
نزلة البرد أقل حدة من الأنفلونزا
الجوافة والبرتقال والليمون تعالج نزلات البرد بكفاءة
الثوم يحمي من الإصابة بالأنفلونزا
الإجهاد العصبي والتوتر النفسي أحد مسببات الإسهال
غاز المستنقعات أو المناجم من الغازات التي يتكون منها الانتفاخ
يوجد ميكروب البوتيولزم الذي يسبب الوفاة المفاجئة في المبيدات الحشرية
كمية النيكوتين الموجودة في 20 سيجارة تكفي لقتل الإنسان
مرض الإيدز يدمر الجهاز المناعي للإنسان
يأمر الإسلام الرجل أن يتجمل لزوجته كما يجب أن تتجمل هي له
يحرم على الرجل الجماع فترة حيض زوجته
الشرع الإسلامي هو أول شرع في التاريخ يبيح تعدد الزوجات
زيت الزيتون يعالج تساقط الشعر
وجود الصئبان وقشرة الرأس دليلا على الإصابة بقمل الرأس
الحنا تعالج قمل الرأس
التمر يحافظ على النظر و يقوي الأعصاب البصرية
يعالج الإصبع الداحس بأن يوضع رأس الإصبع في حبة ليمون مفتوحة
يستخدم زيت الخروع في معالجة الثآليل
الدمامل عبارة عن خراريج صغيرة
يميز النحل بين الأزهار النافعة الطيبة وبين الأزهار عديمة النفع أو السامة
يحول النحل سكر القصب (ليفيلوز ودكستروز) إلى سكر الفواكه (سكاروز)
يساعد عسل النحل على سرعة التئام الجروح
تؤدي زيادة نسبة الكحول في الجسم إلى ضعف نبضات القلب
كرات الدم الحمراء هي المسئولة عن حمل الأكسجين لخلايا الجسم وطرد ثاني أكسيد الكربون
فيتامين أ هو أهم الفيتامينات للعين
الضوضاء وارتفاع الأصوات تؤثر بالسلب على الأذن والاعصاب
المشي المنتظم ينشط الغدد ويخلص الجسم من كثير من الشحوم والدهون
جلسة التشهد هي أفضل وضع مريح للمعدة أثناء تناول الطعام
تكتسب السيجارة اللون الأسود الداكن بسبب إضافة مادة القطران
من أعراض التهاب المثانة ارتفاع درجة الحرارة
التمر والتفاح يعالجان الضعف الجنسي
الكركديه والكمثرى والثوم تساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم
الخمور تزيد من فرص الإصابة بالنقرس
الموز والفراولة يساعدان في علاج النقرس
تصلب الشرايين يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وحدوث الجلطات الدموية
إهمال علاج التهاب الأذن قد يؤدي إلى انتشار الالتهاب إلى المخ ثم الوفاة
الصراخ المستمر يصيب الحلق بالالتهاب
التهاب الحنجرة يكون مصحوبا دائما بالتهاب في الأنف أو الزور
ارتفاع ضغط الدم يؤدي أحيانا إلى حدوث نزيف بالأنف
مواقيت الصلاة تتوافق تماما مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم
وضع السجود يجعل الدورة الدموية بأكملها تعمل في اتجاه الجاذبية الأرضية
يندر أن يصاب المحافظ على الصلاة بمرض دوالي الساقين
الراحة تجعل العظام في حالة مناعة أقوى
الصلاة تعمل على تجدد سريان التيار الكهربائي في العظام
الصلاة تعمل كمزيل طبيعي للتوتر
ترتيل القرآن حسب قواعد التجويد يخفف التوتر لأنه يعمل على تنظيم التنفس
الصيام يفيد في علاج الأمراض الجلدية وذلك بزيادة نسبة الماء في الدم
الصيام يقلل من نسبة الكولستيرول في الدم ويقي من جلطة القلب والمخ
ليس هناك علاج حاسم لآلام المفاصل سوى الصيام
لاينصح بالاغتسال بالماء البارد بعد الطعام مباشرة
المضمضة تقوي عضلات الوجه
لا ينصح بتناول اللبن مع الأطعمة البروتينية القوية
يحتوي اللبن على جميع الفيتامينات
يفقد اللبن جزءا من قيمته الغذائية إذا أضيف إلى البرتقال
يفضل شرب الماء عقب تناول الطعام
ليس جميع أنواع الآبار يمكن الشرب من مائها
أهم الأيام في الرضاعة أول يومين لاحتواء لبن الأم فيهما على الأجسام المضادة للأمراض والبكتريا
تساعد الرضاعة الطبيعية في عودة الرحم إلى حالته الطبيعية بسرعة
نقص الفسفور في الجسم يسبب إجهادا ذهنيا ويقلل القدرة على التركيز
يحتوي اللحم على الأحماض الأمينية الأساسية التي تتكون منها أنسجة الجسم وعضلاته
القثاء يزيد من قدرة الجسم على التخلص من الماء الزائد عن الحاجة
استنشاق بخار الماء المغلي بالقرفة طارد للبلغم
يستخدم القطران لعلاج الجرب
تساعد الحلبة على إدرار اللبن عند المرضع
يستخدم الحبهان كمنبه للقلب
الحمص سهل الهضم منصح يقوي البائة
الليمون المغلي يفيد في النحافة
لا يتجاوز طول شجرة الجميز عشرة أمتار
تستعمل أوراق الجوز في علاج داء الخنازير
طول شجرة الزان يتراوح من 35 إلى 40 مترا
يحتوي الكاكاو على نسبة 20% دهون
يمنع استخدام نبات أفسنتين الماء أثناء الحمل أو الإرضاع
ينتمي نبات البنج إلى فصيلة الباذنجانيات
كثرة السحلب تصيب بالإسهال وخاصة عند الأطفال
يستخدم الصبار في الإسعاف الأولى للحروق والجروح
ينصح الذين يقومون بأعمال ذهنية باستخدام الفستق كغذاء
الينسون مفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن
كثرة تناول القهوة مضر لمرضى القلب والنقرس
الشعير مفيد في الحفاظ على صحة الجهاز البولي
يفيد الريحان في علاج التشنج
شجرة الزيتون شجرة دائمة الخضرة وقد تبقى قرونا عديدة
الإفراط في أكل العنب يصيب بالعشى الليلي
يحتوي العنب على نسبة كبيرة من الأملاح منها الفسفور
أكل الرطب يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
الرطب مفيد جدا للحامل والمرضع
لا يؤكل الرطب عند الانهماك في عمل ذهني لاحتوائه على مادة منومة
الإكثار من تناول الخردل يهيج المعدة ويثير القيء
يعمر شجر النبق (السدر) فترات زمنية طويلة
يمكن التخلص من رائحة الثوم بأكل النعناع أو عسل النحل أو التفاح الطازج
الثوم يحمي من الإصابة بالأنفلونزا
يؤدي الإفراط في تناول الثوم إلى اضطراب ضغط الدم
تعالج نخالة القمح العديد من الأمراض
يساعد الموز على خفض ضغط الدم
التين يعالج الإسهال
يستخدم الزنجبيل في علاج النقرس
يستخدم الرمان في علاج الإسهال والبواسير
يعالج عصير الرمان حالات الرشح والزكام
العدس يقوي الأعصاب ويعالج فقر الدم عند الأطفال
الزيوت الطيارة الموجودة في البصل لها تأثير قاتل لكثير من الميكروبات الضارة
يؤثر أكل البصل ايجابياعلى القدرة الجنسية
أكل الخبز مع نخالة القمح أفضل من أكله بلا نخالة
ينصح بأكل البطيخ وسط الطعام لا بين الوجبات
الكرنب يفيد في علاج الأمراض الجلدية
للتفاح ثلاثة أنواع: حلو، ومر، وحامض
الخوخ يعالج الإسهال
تستخدم أوراق البرقوق في علاج الجروح والنزيف نظرا لاحتوائها على مواد قابضة للأوعية الدموية | |
|
| |
بطوط كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 5317
الـعـمـر : 43
الــنــقــاط : 13112
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
دعاء :
| موضوع: رد: موسوعة الطب البديل السبت 16 أبريل 2011, 6:12 pm | |
| طرد السموم من جسدك اطرد السموم من جسدك بالفواكه والخضار000 هل تعاني من مشاكل جلدية؟ هل تشعر بالإرهاق والتعب عند النهوض من الفراش. إذا كان الأمر كذلك، فقد حان الوقت للعمل على إزالة كل المواد الضارة القاطنة في جسمك, والتي تؤثر على أجهزته وأعضائه وخاصة الكبد. ضغوط الحياة00 إن للحياة المعاصرة التي نحياها تأثيراتها السلبية على جسم وصحة الإنسان، ومع ذلك يمكن اتباع نظام معين لتنقية وتنظيف جسم الإنسان بشكل كامل من السموم. وهناك العديد من العوامل التي تؤثر سلبا على جسم الإنسان ومنها الأطعمة المحفوظة والسهر الطويل والضغوط النفسية، وهذه الأمور تعمل على تدمير المواد المغذية في الجسد مما يؤدي إلى حالات مرضية تتفاوت بين المشاكل الجلدية والشيخوخة المبكرة، والأمراض الخطيرة مثل السرطان، وتحصل مثل هذه الأمراض عادة عندما يكون هنالك كمية من السم لهذه الأمراض. عملية تطهير الجسم00 إن الطريقة الأكثر فعالية لتنظيف الجسم بشكل كامل من السموم هي اتباع حمية أو نظام غذائي أساسه الخضراوات والفواكه حيث أن هذه الحمية الغذائية ستعمل على زيادة الطاقة بالإضافة إلى إزالة وتنظيف المواد الضارة و السموم الموجودة في الجسم، وتحسين المظهر الخارجي. وعند حذف الأطعمة الأخرى خلال الحمية الغذائية المعتمدة على الخضراوات الفواكه فإن ذلك سيعمل على إزالة الضغوط والتوتر عن جسم الإنسان ويحفز عملية إفراز الكبد. عند الشروع في بدء نظام الحمية الغذائية وعملية تنظيف وتنقية الجسم من المواد الضارة والسامة، تترافق هذه الفترة ببعض الحالات الأخرى والتي تعتبر مؤشرات مشجعة جدا تدل على أن الجسم يقوم بعملية طرح وتنقية المواد السامة بشكل جيد، ومن هذه الحالات: التعب و الإرهاق والصداع وآلام العضلات والإسهال والمشاعر غير المستقرة، وبسبب هذه التغييرات المفاجئة في جسم الإنسان ، ينبغي تناول وجبات صغيرة أو شرب بعض العصير بشكل منتظم ويفضل كل ساعتين أو ثلاثة لضمان استقرار سكر الدم في جسم الإنسان. ثمة محاذير000 وينصح عدم إتباع مثل هذا النظام من الحمية الغذائية في حالة الحمل والإصابة بمرض السكري وبنوبات صرع وبحالات فقر الدم أو في حالة المعاناة أو الإصابة بمرض خطير وحاد. وهكذا ندعو لتحاول القيام بهذا النظام الجديد من الحمية الغذائية وليوم واحد فقط من خلال الاعتماد على القواعد الصحيحة . | |
|
| |
بطوط كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 5317
الـعـمـر : 43
الــنــقــاط : 13112
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
دعاء :
| موضوع: رد: موسوعة الطب البديل السبت 16 أبريل 2011, 6:15 pm | |
| و اخيرا وشكرا لانكم تحملتوني لطول الموضوع بس تعبت و انا بجمعه و اتمنى تستفيدو منه
خواص الأعشــــــاب مقتطفات من قانون ابن سيناء
الملطف: هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الخلط أرق بحرارة معتدلة مثل الزوفا والمحلل: هو الدواء الذي من شأنه أن يفرق الخلط بتبخيره إياه وإخراجه عن موضعه الذي اشتبك فيه جزءاً بعد جزء حتى إنه بدوام فعله يفني ما يفني منه بقوة حرارته فمثل الجندبيدستر. والجالي: هو الدواء الذي من شأنه أن يحرّك الرطوبات اللزجة والجامدة عن فوهات المسام في مسطح العضو حتى يبعدها عنه مثل ماء العسل. وكل دواء جالٍ فإنه بجلائه ويليّن الطبيعة وإن لم يكن فيه قوة إسهالية وكل مر جالٍ. والمخشن: هو الدواء الذي يجعل سطح العضو مختلف الأجزاء في الارتفاع والانخفاض إما لشدة تقبيضه مع كثافة جوهره على ما سلف وإما لشدّة حرافته مع لطافة جوهره فيقطع ويبطل الاستواء وإما لجلائه عن سطح خشن في الأصل أملس بالعرض فإذاه إذا جلا عن عضو متين القوام سطحه خشن مختلف وضع الأجزاء رطوبة لزجة سالت عليه وأحدثت سطحاً غريباً أملس خرجت الخشونة الأصلية وبرزت وهذا الدواء مثل أكاليل الملك وأكثر ظهور فعلها في التخشين إنما هو في العظام والغضاريف وأقله في الجلد. والمفتّح: هو الدواء الذي من شأنه أن يحرك المادة الواقعة في داخل تجويف المنافذ إلى خارج لتبقى المجاري مفتوحة وهذا أقوى من الجالي مثل فطراساليون وإنما يفعل هذا لأنه لطيف ومحلّل أو لأنه لطيف ومقطّع. وستعلم معنى المقطع بعد أو لأنه لطيف وغسّال وستعلم معنى الغسّال بعد وكل حريف مفتّح وكل مرّ لطيف مفتح وكل لطيف سيال مفتح إذا كان إلى الحرارة أو معتدلاً وكل لطيف حامض مفتح.
والمرخَي: هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الأعضاء الكثيفة المسام ألين بحرارته ورطوبته فيعرض من ذلك أن تصير المسام أوسع واندفاع ما فيها من الفضول أسهل مثل ضمّاد الشبث وبزر الكتان.
والمنضج: هو الدواء الذي من شأنه أن يفيد الخلط نضجاً لأنه مسخّن باعتدال وفيه قوة قابضة تحبس الخلط إلى أن ينضج ولا يتحلّل بعنف فيفترق رطبه من يابسه وهو الاحتراق.
والهاضم: هو الدواء الذي من شأنه أن يفيد الغذاء هضماً وقد عرفته فيما سلف. وكاسر الرياح: هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الريح رقيقاً هوائياً بحرارته وتجفيفه فيستحيل وينتفض عما يحتقن فيه مثل بزر السذاب.
والمقطع: هو الدواء الذي من شأنه أن ينفذ بلطافته فيما بين سطح العضو والخلط اللزج الذي التزق به فيبريه عنه ولذلك يحدث لأجزائه سطوحاً متباينة بالفعل بتقسيمه إياها فيسهل اندفاعها من الموضع المتشتث به مثل الخردل والسكنجبين والمقطّع بإزاء اللزج الملتزق كما أن المحلل بإزاء الغليظ والملطّف لإزاء المكثّف وبعد كل منها الذي قرن به في الذكر وليس من شرط المقطع أن يفعل في قوام الخلط شيئاً بل في اتصاله فربما فرقه أجزاء وكل واحد منها على مثل القوام الأوّل.
والجاذب: هو الدواء الذي من شأنه أن يحرك الرطوبات إلى الموضع الذي يلاقيه وذلك للطافته وحرارته .
والدواء الشديد الجذب هو الذي يجنب من العمق نافع جداً لعرق النسا وأوجاع المفاصل الغائرة ضماداً بعد التنقية وبها ينزع الشوك والسلاء من محابسها.
واللاذع: هو الدواء الذي له كيفية نفّاذة جداً لطيفة تحدث في الاتصال تفرّقاً كثير العدد متقارب الوضع صغيراً متغير المقدار فلا يحسّ كل واحد بانفراده وتحسّ الجملة كالموضع الواحد مثل ضماد الخردل بالخلّ أو الخلّ نفسه. والمحمر: هو الدواء الذي من شأنه أن يسخّن العضو الذي يلاقيه تسخيناً قوياً حتى يجذب قوى الدم إليه جذباً قوياً يبلغ ظاهره فيحمرّ وهذا الدواء مثل الخردل والتين والفودنج والقردمانا والأدوية المحمرة تفعل فعلاً مقارباً للكي. والمحك: هو الدواء الذي من شأنه - بجذبه وتسخينه - أن يجذب إلى المسام أخلاطاً لذاعة حاكّة ولا يبلغ أن يقرح وربما أعانه شوك زغبية صلاب الأجرام غير محسوسة كالكبيكج.
والمقرح: هو الدواء الذي من شأنه أن يفني ويحلّل الرطوبات الواصلة بين أجزاء الجلد ويجذب المادة الرديئة إليه حتى يصير قرحة مثل البلاذر. والمحرق: هو الدواء الذي من شأنه أن يحلل لطيف الأخلاط وتبقى رماديتها مثل الفربيون.
والأكال: هو الدواء الذي يبلغ من تحليله وتقريحه أن ينقص من جوهر الدم مثل الزنجار.
والمفتت: هو الدواء الذي إذا صادف خلطاً متحجراً صغر أجزاءه ورضه مثل مفتّت الحصاة من حجر اليهودي وغيره.
والمعفن: هو الدواء الذي من شأنه أن يفسد مزاج العضو أو مزاج الروح الصائر إلى العضو ومزاج رطوبته بالتحليل حتى لا يصد أن يكون جزءاً لذلك العضو ولا يبلغ أن يحرقه أو يأكله ويحفل رطوبته بل يبقى فيه رطوبة فاسدة يعمل فيها غير الحرارة الغريزية فيعفن وهذا مثل الزرنيج والثافسيا وغيره.
والكاوي: هو الدواء الذي يأكل اللحم ويحرق الجلد إحراقاً مجففاً ويصلبه ويجعله كالحممة فيصير جوهر ذلك الجلد سدا لمجرى خلط سائل لو قام في وجهه ويسمى خشكريشة ويستعمل في حبس الدم من الشرايين ونحوها مثل الزاج والقلقطار.
والقاشر: هو الدواء الذي من شأنه لفرط جلائه أن يجلو أجزاء الجلد الفاسدة مثل القسط والمبرٌد: معروف.
والمقوي: هو الدواء الذي من شأنه أن يعدل قوام العضو ومزاجه حتى يمتنع من قبول الفضول المنصبة إليه والآفات إما لخاصية فيه مثل الطين المختوم والترياق وإما لاعتدال مزاجه فيبرد ما هو أسخن ويسخن ما هو أبرد على ما يراه " جالينوس " في دهن الورد.
والرادع: هو مضاد الجاذب وهو الدواء الذي من شأنه لبرده أن يحدث في العضو برداً فيكثفه به ويضيق مسامه ويكسر حرارته الجاذبة ويجمد السائل إليه أو يخثره فيمنعه عن السيلان إلى العضو ويمنع العضو عن قبوله مثل عنب الثعلب في الأورام.
والمغلظ: هو مضاد الملطف وهو الدواء الذي من شأنه أن يصير قوام الرطوبة اغلظ إما بإجماده وإما بإخثاره وإما لمخالطته.
والمفحج: هو مضاد الهاضم والمنضج وهو الدواء الذي من شأنه أن يبطل لبرده فعل الحار الغريزي والغريب أيضاً في الغذاء والخلط حتى يبقى غير منهضم ولا نضيج. والمخدر: هو الدواء البارد الذي يبلغ من تبريده للعضو إلى أن يحيل جوهر الروح الحاملة إليه قوة الحركة والحس بارداً في مزاجه غليظاً في جوهره فلا تستعمله القوى النفسانية ويحيل مزاج العضو كذلك فلا يقبل تأثير القوى النفسانية مثل الأفيون والبنج.
والمنفخ: هو الدواء الذي في جوهره رطوبة غريبة غليظة إذا فعل فيها الحار الغريزي لم يتحلل بسرعة بل استحال ريحاً مثل اللوبيا. وجميع ما فيه نفخ فهو مصدع ضار للعين ولكن من الأدوية والأغذية ما يحيل الهضم الأول رطوبته إلى الريح فيكون نفخه في المعدة وانحلال نفخه فيها وفي الأمعاء ومنه ما تكون الرطوبة الفضلية التي فيه - وهي مادة النفخ - لا تنفعل في المعدة شيئاً إلى أن ترد العروق أو لا تنفعل بكليتها في المعدة بل بعضها ويبقى منها ما إنما ينفعل في العروق ومنها ما ينفعل بكليته في المعدة ويستحيل ريحاً ولكن لا يتحلل برمته في المعدة بل ينفذ إلى العروق وريحيته باقية فيها. وبالجملة كل دواء فيه رطوبة فضلية غريبة عما يخالطه فمعه نفخ مثل الزنجبيل ومثل بزر الجرجير وكل دواء له نفخ في العروق فإنه مُنْعِظ.
والغسال: هو كل دواء من شأنه أن يجلو لا بقوة فاعلة فيه بل بقوة منفعلة تعينها الحركة أعني بالقوة المنفعلة: الرطوبة وأعني بالحركة: السيلان فإن السائل اللطيف إذا جرى على فوهات العروق ألان برطوبته الفضول وأزالها بسيلانه مثل ماء الشعير والماء القراح وغير ذلك.
والموسخ للقروح: هو الدواء الرطب الذي يخالط رطوبات القروح فيصيرها أكثر ويمنع التجفيف والإدمال. والمزلق: هو الدواء الذي يبل سطح جسم ملاق لمجرى محتبس فيه حتى يبرئه عنه ويصير أجزاءه أقبل للسيلان للينها المستفاد منه بمخالطته ثم يتحرك عن موضعها بثقلها الطبيعي أو بالقوة الدافعة كالإجاص في إسهاله. والمملس: هو الدواء اللزج الذي من شأنه أن ينبسط على سطح عضو جشن انبساطاً أملس السطح فيصير ظاهر ذلك الجسم به أملس مستور الخشونة أو تسيل إليه رطوبة تنبسط هذا الانبساط.
والمجفف: هو الدواء الذي يفني الرطوبات بتحليله ولطفه.
والقابض: هو الدواء الذي يحدث في العضو فرط حركة أجزاء إلى الاجتماع لتتكاثف في موضعها وتنسد المجاري. والعاصر: هو الدواء الذي يبلغ من تقبيضه وجمعه الأجزاء إلى أن تضطر الرطوبات الرقيقة المقيمة في خللها إلى الإنضغاط والإنفصال.
والمسدد: هو الدواء اليابس الذي يحتبس لكثافته ويبوسته أو لتغريته في المنافذ فيحدث فيها السدد.
والمغري: هو الدواء اليابس الذي فيه رطوبة يسيرة لزجة يلتصق بها على الفوهات فيسدها فيحبس السائل فكل لزج سيال ملزق - إذا فعل فيه النار - صار مغرياً ساداً حابساً.
والمدمل: هو الدواء الذي يجفف ويكثف الرطوبة الواقعة بين سطحي الجراحة المتجاورين حتى يصير إلى التغرية واللزوجة فيلصق أحدهما بالآخر مثل دم الأخوين والصبر.
والمنبت للحم: هو الدواء الذي من شأنه أن يحيل الدم الوارد على الجراحة لحماً لتعديله مزاجه وعقده إياه بالتجفيف. والخاتم: هو الدواء المجفف الذي يجقف سطح الجراحة حتى يصير خشكريشة عليه تكنه من الآفات إلى أن ينبت الجلد الطبيعي وهو كل دواء معتدل في الفاعلين مجفّف بلالذع.
والدواء القاتل: هو الذي يحيل المزاج إلى إفراط مفسد كالفربيون والأفيون.
والسمّ: هو الذي يفسد المزاج لا بالمضادة فقط بل بخاصية فيه كالبيش.
والترياق والبادزهر: فهما كل دوْاء من شأنه أن يحفظ على الروح قوته وصحته ليدفع بها ضرر السمّ عن نفسه وكان اسم الترياق بالمصنوعات أولى واسم البادزهر بالمفردات الواقعة عن الطبيعة ويشبه أن تكون النباتات من المصنوعات أحق باسم الترياق والمعدنيات باسم البادزهر ويشبه أيضاً أن لا يكون بينهما كثير فرق.
وأما المسهّل والمدر والمعرّق: فإنها معروفة وكل لواء يجتمع فيه الإسهال مع القبض كما في السورنجان فإنه نافع في أوجاع المفاصل لأن القوّة المسهلة تبادر فتجذب المادة والقوة القابضة تبادر فتضيّق مجرى المادة فلا ترجع إليها المادّة ولا تخلفها أخرى وكل دواء محلل وفيه قبض فإنه معتدل ينمع استرخاء المفاصل وتشنجها - والأورام البلغمية والقبض والتحليل كل واحد منهما يعين في التجفيف وإذا اجتمع القبض والتحليل اشتد اليبس. والأدوية المسهلة والمدرة في أكثر الأمر متمانعة الأفعال فإن المدرّ في أكثر الأمر يجفف الثفل والمسهل يقفل البول. والأدوية التي يجتمع فيها قوة مسخّنة وقوّة مبرّدة فإنها نافعة للأورام الحارة في تصعدها إلي انتهائها لأنها بما تقبض تردع وبما تسخّن تحلل.
والأدوية التي تجتمع فيها الترياقية مع البرد تنفع من الدقّ منفعة جيدة والتي تجتمع فيها الترياقية مع الحرارة تنفع من برودة القلب أكثر من غيرها. وأما القوة التي تقسم فتضع كل مزاج بإزاء مستحقه حتى لا تضع القوة المحللة في جانب المادّة لتي تنصب إلى العضو ولا المبردة في جانب المادة المنصبة عنه فهي الطبيعة الملهمة بتسخير الباري تعالى. "وفي كتاب المستعيني لابن بكلارش" أول كتاب مجدول في الأدوية المفردة في الأندلس. بقلم الدكتور أمادور دياث غارسيا. إسبانيا "المستعيني " لابن بكلارش " قدم فيها وصفا وتحليلا عاما "للكتاب المستعيني " حسب مخطوطة الرباط بتقديم أسماء بعض الأدوية المفردة ومترادفاتها باللغة البربرية. أخيرا في سنة 1968 نشر مارتين ليفي وصفوت س. سوريال ترجمة انجليزئة لمقذمة "الكتاب المستعيني ". في المقدمة الطويلة يعد المؤلف قراءه لفهم قسم الجداول الذي يتضمن أكثر من 125 صفحة. هذه المقدمة مشبعة بأفكار جالينوس وتنقسم إلى أربعة أجزاء:
ا) "القول في تعرف قوى الأدوية المفردة"، قال فيه المؤلف إن الوجوه التي عرف منها الأوائل قوى الأدوية ومنها استنبطوا الدرج ثلاثة، أحدها بطعومها، والثاني بروائحها، والثالث بإيرادها على البدن المعتدل. بعد ذلك، يدرس المؤلف امتصاص الأدوية، وأخيرا يذكر أمثلة لأدوية مسخنة ومبردة في الدرجات الأربع. من الأدوية المسخنة في الدرجة الأولى يذكر: الافسنتين والأسطوخودوس والإدخر والبابونج ، وإكليل الملك والأترج والسنبل والسادج والشاهشبرم ، والسنا، ونحو هذه. من الأدوية المسخنة في الدرجة الثانية يذكر: البادروج والبرنجمشك وأظفار الطيب والعسل والزراوند والإبرنج والزرنباد والزعفران والعنبر والعود والمسك ونحو هذه. من الأدوية المسخنة في الدرجة الثالثة يذكر: الأفيثمون والأنيسون والنجدان (22) والبسبائج والبل والفل والشل والدار صيني والوشق والوج والزنجبيل والزوفا والحرمل والقرنفل، ونحو هذه. من الأدوية المسخنة في الدرجة الرابعة يذكر: الفربيون والبلاذر واليتوع والفلفل والقطران والشيطرج والخردل والنفط، ونحو ذلك. من الأدوية المبردة في الدرجة الأولى يذكر: الأقاقيا والأشنة والأملج والإهليجات والبلوط والآسي والبردي والبسد والورد والشعير والهندباء والإسفاناخ ، ونحو هذه . من الأدوية المبردة الدرجة الثانية يذكر: البزرقطونا والأميرباريس ولسان الحمل والسفاق والعفص وعنب الثعلب، والقثا والخيار والقرع والدلاع والخس والريباس ، ونحو هذه . من الأدوية المبردة في الدرجة الثالثة يذكر: دم الأخوين والطباشير والفوفك والكافور والصندل والتمر الهندي والبقلة الحمقاء وحي العالم وعصا الراعي، ونحو هذه. من الأدوية المبردة في الدرجة الرابعة يذكر: الخشخاش الأسود وجوز ماثل والأفيون والبنج الأسود والرامك والحديد والإثمد والزئبق ونحو هذه. 2) " القول في معرفة طبائع المركبات وكيف ينبغي أن تركب وما ينبغي لمن أراد تركيبها أن يقدم والحاجة إلى تركيبها ". في هذا الجزء يعرف ابن بكلارش "الاعتدال "، وهو تكافؤ الأجزاء واستواؤها، كما يقدم تعريف "الصحة" كتكافؤ الطباع واستواء الأخلاط وثباتها في الاعتدال وألا ينقص الإنسان شيئا من أموره المعتادة طبيعية أو غير طبيعية. بعد ذلك، يعرف "المرض " الذي لا يكون حسب اعتقاد ابن بكلارش- إلا تعدي الأخلاط وخروجها عن الاعتدال بسبب تسلط أحد العناصر (وهي الحر والبرد واليبوسة والرطوبة) على بقية العناصر الأخرى وحسب الدرجات الأربع). ثم يقدم تعريف اعتدال الأدوية المركبة. ثم قواعد تركيبها، ثم كيفية تعرف درجة دواء مركب من بعض الأدوية المفردة المختلفة الطباع، المقارنة بين درجة انحراف بدن العليل عن الاعتدال ودرجة الدواء. بعد ذلك، يعطي تعليمات لتعديل المفعول الضار لبعض الأدوية أو لإصلاح طعمها الكريه أو لمنع القيء أو لإطالة أفعالها أو تأخيرها. 3) "القول في قوى الأدوية المسهلة على رأي جالينوس "، يذكر فيه كيفية إخراج الأخلاط المختلفة بواسطة خواص بعض الأدوية أو أثرها، ثم استحالة الأخلاط في الجسم وعلاقاتها بالقوى الأربع "الجاذبة والحاصرة والهاضمة والدافعة)، ثم مسألة فصد الدم وأخطاره، ثم كيفية إعطاء المسهلات وقواعده حسب الفصول وتأثير العمل والحركة فيه والوقت المناسب لإعطائها وعلاقة ذلك بالطعام والنوم، إلخ ويذكر بعد ذلك الأزمة التي يجب أخذها أو تجنبها قبل إعطاء المسهلات، وفي أثنائه وبعده وعلاج الحوادث المختلفة . 4) "القول في العلة التي دعت الأواثل إلى إبدال العقاقير وكيف بلغوا إلى معرفة ذلك " يذكر المؤلف هنا الفرق بين الطبائع وخواص الجواهر في دواء ما، ويضع قواعد الإبدال. بعد ذلك لضعف الأدوية حسن أفعالها: أدوية قابضة مثل: المسكترامشير والثافسيا وشقائق النعمان وشجرة مريم والزبل والزفت والحلتيت والسمكبينج وأصل النرجس وعلك الأنباط الخ. أدوية قابضة مثل: الزيتون البري وحي العالم والإدخر والكمثرى والكرفس والصبر وعجم الزبيب والخشخاش والزعفران والحنة الخضراء والبنج والتمر ومخ البيض المشوي والدم الجامد والسعدي وعسالج الكرم والبلوط وإنفحة الأرنب والقمح المحرق والعوسج ، الخ. أدوية معفنة مثل: الزرنيخ والتنكار والذراريح وثمر الأرز والحريق ونحو هذه. أدوية تنقص زيادة اللحم مثل: أصل الحنظل وأصل اللفاح الرطب وقثاء الحمار "، ورماد الحلزون وقشور النحاس والزنجار والخنكار ونحو ذلك. أدوية تدمل وتختم الجراحات مثل: النحاس المحروق المغسول والعفص وقشور الرمان اليابسة وخبث الرصاص والمرداسنج والرصاص المحرق والإثمد المحرق واسفيذاج الرصاص والتنكار والقلقطار المحرق وقشور النحاس وقشور الحديد والزنجار والنورة المحرقة. أدوية مقرحة لظاهر البدن مثل: أصل السلق والثوم وحبق الماء والخردل والزرنيخ وزهر النحاس والعاقر قرحا والملمس ولحاء أصل الكبر والشونيز والتافسيا. مفتحة للأورام مثل: شقائق النعمان والبصل والثوم ومرارة البقر ودهن السوسن والأقحوان وبصل النرجس . أدوية محللة للبدن مثل: البابونج والزيت العتيق والخطمي والقسط والكندر وأصل الحنظل والبورق والشيح الأرميني والملوخية والبزر قطونا ولحاء الصنوبر وعدس الماء الخ.. أدوية مقوية الأعضاء مثل: السليخة والعفص والمصطكى والأسطوخودوس والمر والصبر، الخ. أدوية منضجة للمدة مثل: الماء الفاتر والزيت الممزوج بالماء الفاتر وخبز الحنطة والنشا وشحم الخنزير وشحم العجل والسمن والكندر والزفت الرطب والسمسم والكرنب ونحو هذه. أدوية ملينة مثل: شحم العش وشحم الإوز وشحم الدجاج وشحم الثيران وشحم الجواميس وشحم الأيل والوشق والميعة والقتة والمقل ودهن قثاء الحمار وأصل الحنظل ودهن السوسن وورق الخطميئ والمصطكي وعلك الانباط وشقاثق النعمان والجاوشير والسمن والزبد والزوفا، الخ. أدوية منقية لسطح البدن ومفتحة وغسالة لوسخ الجراح ووسخ البدن كله مثل: الكرسنة والشعير والباقلاء والترمس وبعر المعز المحرق ومائية اللبن واللوز المر واللوز الحلو وشجرة اللوز وشقائق النعمان وورق لسان الحمل اليابس والزراوندين وحب الرأس وأصل الأقاقيا وبزر السرمق وعصارة الافسنتين والخربق الأبيض والخربق الأسود والبسبائج والخصرم والخردل البري وعلك الانباط والمصطكي والسكبينج وأصل الحنظل والسلق واليتوع والكمافيطوس وقرن الأيل المحرق، وقرن الماعز المحرق ودقيق أصل النرجس والكثيراء وبياض البيض. أدوية تولد المنى وتهيج شهوة الجماع والباه مثل: الحمص والباقلاء والصنوبر والتين والجرجير والهليون وخصى الثعلب، والسنقنور والخلنجان وألسنة العصافير والشقاقل والزنجبيل. أدوية قطاعة للمنى مثل. الخيار والقثاء والبقلة اليمانية والبقلة الحمقاء والسرمق والقرع والبطيخ ولا سيما الفلسطيني والتوت والكبر والجمار والمذاب والفلفل والفنجنكشت . أدوية تسود الشعر مثل. اللاذن والمر وعصارة الآس والجعدة الجبلية ودهن القسط والكرنب والزوفا الرطبة وسحالة النحاس وسحالة الحديد وشقائق النعمان وقشور الباقلاء الأخضر المعفن في الزبل والأقاقيا وقشور الجوز الأخضر المعفن في الزبل والعفص المدبر بالأدوية أيضا والحلقوص ونحوها. أدوية منبتة لشعر الحاجبين ومسودة له مثل. الصمغ والأقاقيا والعفص والسماق وماء طبيخ الحناء وحب الآس وورق الكرم والتوت وورق التين ولحاء شجرة البلوط وقشر الجوز الأعلى وشقائق النعمان ونحو هذه. أدوية محمرة للشعر مثل: الكلس والزرنيخ والأرنب البحري إذا جفف وسحق وتضمد به ولبن الكلبة أول ما تنتج وقشور الباقلاء والقطران والزيت العتيق وصمغ الكرم والبورق والقيشور. أدوية لطيفة في مزاجها مثل: الشيح الأرمني المحرق والفنجنكشت وففاح الإذخر والوفي والحماما وأصل السوس والزراوندين ولسان الحمل واللوف والأسارون والمشكطرامشير وهو التقطاميون أي الفودنج الجبلي وهو البلابة جربونه (3) والزيت العتيق والعفص والفربيون والخمير والحلتيت وعلك الانباط والفودنج البري والفودنج النهري وقصب الذريرة والفراسيون والسليخة والجاورس والقطران والقسط والصمغ والفستق والمصطكي والشونيز والبلسان والسذاب وأبى بائج والسكبينج والثوم والتين اليابس والبورق والزرنيخ الأصفر المحرق والأفسنتين والرماد والنورة وزهر الملح والجاوشير المحرق والكبريت والقلقطار والسنبل والزاج والزنجار وزهر النحاس والتنكار والزرنيخ الأحمر وشحم الأسد وشحم الفهد وشحم الضبع والجند بادستر والمرزنجوش والنفط ونحو هذه. أدوية غليظة في مزاجها مثل: أصل لسان الحمل والجفنار وعجم الزبيب والراسن والقتاء والخيار والبلوط واللفت. أدوية ملطفة مدفئة مثل: الثوم والبصل والحرف والخردل والفلفل والعاقر قرحا والفودنجات والجرجير والمقدونس والكرفس الجبلي والكرفس البستاني والبادروج والفجل والكرنب والسلق والرازيانج والكرويا والسذاب وبزر السذاب والشبث والكمون والمصطكي والحبة الخضراء والدوقو والأنيسون والخردل البري والدار فلفل والفلفل الأبيض والقاقلة والكبابة وما أشبهها | |
|
| |
لحن الوفاء
المدير العام
مـــشــاركــات الــعــضــو : 42344
الــنــقــاط : 45325
تاريخ التسجيل : 24/02/2008
الـدولة :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
MMS : الحياة محطات:
أعذبها الحب
وأصعبها الفراق
أحزنهاالوداع
أمرها الخيانة
أجملها اللقاء
أملها الإنتظار
أحلاها الوفاء
| موضوع: رد: موسوعة الطب البديل السبت 16 أبريل 2011, 10:28 pm | |
| بطوط كل الشكر والتقدير لك علي ما قدمتي | |
|
| |
كبرياء انسان كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 22553
الـعـمـر : 36
الــنــقــاط : 30126
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
تــعــالــيــق : انا بحب بلدي
ام الدنيا
تحيـــــــــــــا مصــــــــــــــر
MMS :
تأقلم إن لم تستطيع النسيان ..
فما مضي لن يعود أبدا..
دعاء :
http://hamselklmat.forumegypt.net/
| موضوع: رد: موسوعة الطب البديل الأحد 17 أبريل 2011, 3:10 pm | |
| بطوط الله يعطيكي العايفه علي الطرح الرائع كل الشكر والتقدير لكي علي ما قدمتي | |
|
| |
بطوط كبار الشخصيات
مـــشــاركــات الــعــضــو : 5317
الـعـمـر : 43
الــنــقــاط : 13112
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
دعاء :
| موضوع: رد: موسوعة الطب البديل الإثنين 18 أبريل 2011, 7:01 pm | |
| | |
|
| |
زيـــــن نائب المدير
مـــشــاركــات الــعــضــو : 2778
الـعـمـر : 25
الــنــقــاط : 8806
تاريخ التسجيل : 04/10/2008
الـدولة :
الــمــزاج :
العمل /المهنة :
الــجــنــس :
عارضة الطاقة :
وســام الـــعـــضــو :
تــعــالــيــق : احبك..
يا من سرق قلبي مني
يا من غير لي حياتي
يا من احببته من كل قلبي
يا من قادني الى الخيال
......
حبيبي..
أهديتك قلبي وروحي
وبين ظلوعي اسكنتك
ورسمت معك احلامي
و وعــــــودي
.........
MMS :
wwwmmm236392@hotmail.com
دعاء :
https://medo2012.yoo7.com/profile?mode=editprofile
| موضوع: رد: موسوعة الطب البديل الخميس 12 مايو 2011, 5:42 pm | |
| يسلمو علي هالموضوع | |
|
| |
| موسوعة الطب البديل | |
|